
خلصت كلامي أنا وبقفل الحنفية وبتجِه للأوضة، رميت نفسي على السرير وبدأت أعيد المشهد في دماغي، كنت بقول لنفسي هايل! أنسب لحظة للبدء في الخطوة الرابعة! بدأ يهتم؟ نبدأ أحنا نهمِل، جيه وقت إنه يدوق من نفس الكاس اللي سبق وعدى عليا بسببه! عرف دلوقت أني بحب المسرحيات الكوميدي؟ كان فين الأهتمام ده لما كنت بقدمله كل شيء في الكون؟ واضح فعلًا أن الرجالة بيحبوا اللي يشتغلهم ويديهم على دماغهم!
*******************
ـ فين الأكل؟
ـ معملتش، مكنتش فاضيه.
كنت قاعدة في أوضتي قدام التسريحة، بسرح شعري وبحُط لب جلاس، خد باله من اللوك الجديد، من أساسيات الخطة أن كل 3 شهور اظهر قدامه بشكل مختلف، بشكل أكتر أثارة، وده اللي حاصِل دلوقت.. بلع ريقه بتوتر، كان بيبصلي بعيونه وكأنه هياكلني، وقفت وأتحركت ناحيته أنا وبرطب أيدي بالمرطب بتاعي وقولتله:
ـ بتبصلي كده ليه؟
قرب هو كمان خطوة، وقف قصادي وأيده بدأت تتحرك على ملامحي ببطئ هو وبيقول:
ـ أصلك حلوة أوي النهاردة!
ـ النهاردة بس؟