
ـ يبقى نتصرف أحنا.
ـ أزاي؟
ـ هقولك.
ـ تقولي لأهلك وتطلقي!
ـ أقولهم هتطلق عشان بيحب وحدة غيري متجوزة ومش بتفكر فيه أصلًا؟
ضحكت بحُزن وقولت:
ـ محدش هيفهم الكلام ده يا دنيا.
خلصت كلامي أنا وبنزل راسي للأرض، رفعتلي وشّي من تاني وقالت بثقة:
ـ يبقى نتصرف أحنا.
ـ أزاي؟
ـ هقولك.
وبدأت الخطة، كان أولها أني أقفل تليفوني لمدة أسبوع أو أكتر أنا وقاعدة عندها في البيت، ونبدأ في خلال الفترة دي الشغل على حق!
*******************
ـ لا ما لسه بدري، كنتِ…
أتلكّم لما شافني، وقف وفضل متنح، ولكن أنا مكننش مهتمه بيه اصلًا، حطيت الأكل في الميكرويف وقولت:
ـ تحب أسخنلك الأكل؟
أتحرك خطوة ناحيتي، بلع ريقه وهو ولسه متنح وقال:
ـ آه… ممكن آه.
خلصت تسخين الأكل وحطيته على السفرة ودخلت الأوضة،
وهو ولا جيه ورايا ولا فتح معايا موضوع أنب سبت البيت ده خالص! قفلت على نفسي ووقفت قدام المرايا، خدت نفس وبصيت لنفسي برضا أنا وببتسم، أول جزء في الخطة هو أظهار الحلو اللي عندي، وقد كان؛ لوك جديد، وشكل جديد ليا يخليه يتهبِل، صبغة شعر جديدة، وقصة جديدة، ميكاب هادي وأسكين كير خلاني منورة من اول اسبوعين استعمال! غير لبسي اللي أتغير، لازم يعرف هو كان معاه أيه وضيعه من أيده، واول خطوة نجحت، هايل!