
ـ مالك في أيه؟ شكل جالك دور برد، هجبلك مسكن بسرعة وهجيلك.
ـ أنا.. أنا كويس، متخفيش.
كان بيتكلم هو وبيكُح، كان دور برد بسيط، أول لما لمحته بيكُح قولتله كده، سبته وروحت جبتله علاج، قربت منه ومديت أيدي بالمياه، أنا وبقوله:
ـ خد البرشامة دي هتكون كويس.
خدها مني هو وبيبصلي بستغراب، شكله كان بيقول لنفسه أنا أزاي خايفه عليه كده وهو عامل في قلبي كل ده! بس هو عنده حق فعلًا!
بعد ما خد العلاج رجع يكُح تاني، طبطبت على ضهره بشويش وقعدت على أيد كرسي الأنترية اللي كان قاعد عليه، مديتله أيدي بالميه تاني بس المرة دي شربته بنفسي أنا وبقوله:
ـ أشرب يا حبيبي على مهلّك.
شرب من أيدي هو وبيبلع ريقه بصعوبة، كان بيتأمل ملامحي، وفي وسط تأمله ده قومت واتجهت للمطبخ، طلعت المكونات كلها قدامي على الرخامة، وبدأت أحضرتله شوربة ومعاها فراخ مسلوقة عشان البرد، خلصت الشوربة وعصرتله عليها لمونة، خلصت الأكل وحطيته على السفرة أنا وبقوله:
ـ كل كويس ومتسبش حاجة من الأكل أتفقنا؟
حطيت العلاج جمب الأكل وقولت: