
قربت جهاد من امها وحـ,ـضنتها وهي بتقولها بحب
ربنا يخليكي ليا يا ماما حاضر هاخد باسم معايا
رد باسم وهو بيقعد بتعب عالكرسي وبيقولها بهدوء
ومين بقي قالك ان باسم هيروح في حتة انا لسة جاي من الشغل ومفروم حقيقي ومش قادر اروح في حتة
كشرت جهاد بزعل وقربت من باسم وهي بتترجاه وبتقوله بحزن
لا والنبي يا باسم انا لازم اروح المشوار ده دلوقتي عشان خاطري يلا بينا ولما ترجع ابقي نام براحتك
باسم استغرب تصميم جهاد وقالها بتنهيدة وهو بيقوم
امري لله حاضر يا ست جهاد هروح معاكي المشوار الغامض ده بس عرفيني عايزة تروحي فين وتعملي ايه
بصت جهاد لامها عشان تنقذها من باسم لانها عارفة انها لو جابتله سيرة الشقة اللي قدامها واللي حصل فيها هيتنرفز عليها وفهمت امها نظراتها وردت هي بجدية
روح معاها العنوان اللي هتقولهولك ده يا باسم وهي في الطريق هتفهمك في ايه بالظبط
اتنهد باسم بقلة حيلة وقالها وهي بيشاورلها عالباب
حاضر يا ست ماما اتفضلي يا استاذة جهاد يا مغلباني
سقفت جهاد بايديها بفرحة وباست باسم اخوها من خده ومشيت قدامه بفرحة وهو ضحك علي شقاوتها وطريقتها الطفولية ومشي وراها وهو بيبتسم
خبط سليم ودخل علي ريم اخته القوضة ولقاها قاعدة عالسرير وحاضنة رجليها وضاماها لصدرها وسرحانة قلبه وجعه علي منظرها وقرب منها وقعد قدامها وقالها بابتسامة
حبيبتي هتفضلي عاملة في نفسك كدة طب واخرتها يا ريم انتي كدة بټمـ,ـوتي نفسك بالبطئ
انتبهت ريم لسليم وقالتله بتوهان وهي بتعد علي ايديها
شهرين يا سليم يعني 30 يوم وكارما بعيد عني انا حاسة اني مېتة مش متخيلة انها تكون دلوقتي بټعيط ومحتجاني وانا هنا مش عارفة انقذها ولا عارفة ادور عليها سليم انت مش وعدتني انك هترجعها فين كارما يا سليم
قالت ريم اخر جملة باڼهيار فاخدها سليم في حـ,ـضنه وبقي يطبطب عليها ويحاول يهديها وهو من جواه قلبه بيتقطع عليها وبقي يطبطب عليها وهو بيقولها بهمس
بس يا حبيبتي كارما هترجع وانا وعدتك وهرجعهالك صدقيني بس انتي لازم تكوني قوية عشان هي لما ترجع
تلاقيكي كويسة مش ضعيفة كدة
شبح ابتسامة ظهرت علي وش ريم المحمر من العياط وقالتله بامل
انت عندك حق يا سليم كارما هتزعل اوي لو لاقتني تعبانة كدة انا لازم اكون قوية عشانها صح انت صح يا سليم
ابتسم سليم وهو بيتنهد براحة وفي نفس الوقت دخلت سهام امه وهي بتقوله بقلق
يا سليم يابني في اتنين برة معرفش هما مين وعايزين ايه ومش فاهمة حاجة من كلامهم
استغرب سليم وقام وهو بيقول لامه بجدية
تمام يا امي انا هخرج اشوفهم عايزين ايه
كانت واقفة جهاد قدام باب الشقة بتفرك في ايديها بتوتر وبتبص لباسم اللي كان بيبصلها بضيق وهو مش عارف ازاي طاوعها علي الجنان بتاعها ده وقاطع نظراتهم صوت سليم اللي كان واقف قدامهم وبيقولهم باستفهام
افندم اقدر اخدمكم بأيه
بصت جهاد لسليم وهي مش عارفة تقوله ايه او تسأله عن ايه وهي اصلا جاية العنوان عن طريق المكتوب في الورقة وباسم كمان كان هيتكلم بس قاطع كلامه صوت سهام ام سليم وهي بتسأله بقلق
في حاجة يا سليم يابنى
انتبهت جهاد لاسم سليم اللي نطقته سهام وكأنها ادتها طرف الخيط فجأة قالت جهاد باندفاع
سليم هو انت اسمك سليم
سليم استغرب جهاد وطريقتها والموقف نفسه بس رد بجدية
ايوة انا سليم اي خدمة يا انسة
ابتسمت جهاد بفرحة وبصت لباسم وقالتله بفرحة
شوفت يا باسم طلع اسمه سليم مش قولتلك اني حاسة ان الموضوع ده في حاجة صدقتني طب انا كنت هعرف بقي ان هنا في حد اسمه سليم
حرك باسم دماغه بيأس من تصرفات اخته وبص لسليم وقال بجدية
احم احنا بنعتذر يا فندم بس ممكن ناخد من وقتك خمس دقايق في موضوع صغير كدة وهنمشي علطول
سليم بص لجهاد وباسم بغموض وبعدين شاورلهم يدخلو وهو بيقول