منوعات

وتكابلت الذئاب عليها بقلم ميمي عوالى الثالث

داوود و هو يشير الى سيارته : خديجة نايمة فى العربية مع هاجر
سامر : هاجر مين
حبيب بايضاح : دى الشغالة بتاعة رنيم اللى اخدتها معاها و هى ماشية
بعد انتهاء العزاء .. خرجت رنيم من قاعة السيدات و هى تمسك بيد رغدة ، لتجد داوود يقف بصحبة اصدقائه الثلاث و هو يحمل خديجة بين احضانه
لتلاحظ يقين و هى تمرق من جانبها و تتجه الى داوود و تقف امامه و هى تتفحص الصغيرة بشغف ، لتجد ان الصغيرة تشير الى امها بلهفة قائلة بتبرم : ماما .. أخرتى تانى
لتتجه انظار رغدة الى الصغيرة و تقول : كلها داوود يا رنيم
ليتقدموا من الرجال ليقول حبيب : حمدالله على السلامة يا رنيم
رنيم بخجل : الله يسلمك
لتلتفت يقين الى رنيم و تقول بتوجيه لائم : على الله تعقلى .. و تفكرى فى كل خطوة قبل ماتخطيها
قالتها و لم تنتظر ردا من رنيم بل ذهبت لرغدة و قبلتها قائلة : شدى حيلك يا رغدة .. ان شاء الله هبقى عندك بكرة على بعد الضهر .. و ماتقلقيش على الولاد ، عاوزانى اجيبلك حاجة معايا
رغدة : شكرا .. تعبتك معايا
يقين و هى تنظر لرنيم بجمود : اومال الصحاب فايدتهم ايه فى حياة بعض .. ياللا حبيبتى .. روحى استريحيلك شوية .. ياللا يا رأفت خد مراتك روحها تستريح
داوود مقدما واجب العزاء لرغدة : شدى حيلك يا رغدة ، الله يرحمها و يحسن اليها ، مامتك كانت جميلة و ان شاء الله هتبقى من سكان الجنة
رغدة : يارب .. شكرا يا داوود
لتسود بعض الاحاديث القصيرة بين الجميع تحت مراقبة رنيم التى شعرت و كانها دخيلة على الجميع ، و بان ليس لها الحق فى ابداء اى نصح او رأى و لو عابر .. لتسال نفسها سؤالا لم تجد له اجابة .. ما الذى ينتظرك يا رنيم ، اشفاء من جر.و.ح ملأها الصد.يد ، ام نكئ للجر.ا.ح القديمة ليكون ا.لما حتى المو.ت

انت في الصفحة 21 من 21 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل