منوعات

بقلم دينا الثانى

سلمي بشده: خاين

عبير بخبث: اه يحبيبتي منا عشان كده جتلك احذرك منه ودا سبب طلاقي منه انه واحد خايف قفشته في اوضة نومنا انا وهوا في حـ,ـضن واحده غيري استغل خروجي من البيت ولعب بديله مهو ديل الكـ لب عمره ما يتعدل عشان كده بقولك ابعدي عنه لان الخاين بيفضل طول عمره خاين وانا خايفه عليكي منه

خلصت كلامها وقامت وقالت: يلا استأذن انا بقاا… فكري كويس قبل ما تغلطي نفس غلطتي وتندمي بعدين

خلصت كلامها وطلعت وعلي وشها ابتسامه خبيثه وقفلت الباب وراها بصت سلمي لطيفها بشده وتفكير في كلام عبير ليها وهمست: خاين

…………

طلع جاسر من اوضته وكان بيتكلم في التلفون: تمام كويس اوي…

نزل التليفون من علي ودنه لما شاف ميا بتطلع من تحت باب اوضة شربات… استغرب خبط علي الباب بس مفيش حد رد عليه… قلق عليها.. حط التليفون في جيبه وفتح الباب واتفاجأ بالاوضه كلها ميا

سمع صوتها من الحمام وهيا بتقول: خالتي… خالتي الحقيني الحنفيه باظت ومش عارفه اقفلها

قرب من الحمام وبصلها بشده كانت لفه جسمها بفوطه وشعرها مفرد ومبلول وهيا بتحط اديها علي الحنفيه تمنع الميه اللي نازله منها زي الشلال

ومكنتش عارفه تفتح عنيها من الميه اللي بتتخبط في وشها… سابت الحنفيه لما ملقتش اي فايده رجعت لورا رجليها اتزحلقت في الصابونه اللي كانت واقعه علي الارض

صرخت وكانت هتقع بس حست بايد قويه بتسحبها من خصرها… اتفاجأت بيه وهيا بتصتضم بصده الصلب وتقابلت اعينهم

بصلها بتوهان فيها وفي جمالها الطبيعي شعرها المفرد علي اكتافها البيضاء الناعه وقطرات الماء اللي بتنزل علي وشها… شفايفها اللي بتخبط في بعض من جسمها اللي حاسس ببروده في الجو بسبب انها كانت مبلوله كلها

شربات بخجل من نظرات اللي طالت ليها: ممكن تسيبني

سابها فرجعت خطوتين لورا… بص علي الحنفيه وقالت: حصل ازاي ده

شربات بإحراج: كانت مربوطه قوي حاولت افتحها جامد فـ اتفكت مني

بصلها بغيظ من غبائها وتصرفاتها اللي مبقاش مستحملها: فين المفاتيح

شربات: معرفش يمكن تحت

جاسر: انزلي هاتيهم

بصتله ورفعت حواجبها وقالت: انزل وانا كدا

بصلها وخد باله من الفوطه اللي لفاها علي جسمها… طلع هوا شويه ورجع ومعاه علبة المفاتيح

حطها علي جنب قلع جاكت البدله.. خدت الجاكت منه… رفع اكمام قميصه وخد مفتاح مناسب لحجم الحنفيه وبدأ يربطها

بصت علي الجاكت بتاعه اللي في اديها قربت وشها منه واستنشقت ريحته وهيا بتغمض عنيها بابتسامة ذادت جمالها

رجعت بصتله كان اتبل كله ميا بسبب اللي بتطلع جامد من الحنفيه… ركذت علي جسمه العريض عضلاته البارزه من القميص شعره الاسود الكثيف كانت بتبصله وهيا تايهه في تفاصيله

خلص وربطها كويس وجربها كانت شغاله كويس… بصلها وقال بسخريه: علي الله تبوظيها تاني

هزت راسها باحراج وقالت: شكرا

مدت اديها بالجاكت بتاعه خده منها وعنيه مركذه معاها… حست بالفوطه اللي لفاها علي جسمها بتتفك… مسكتها باديها بسرعه وحاولت تظبطها بخجل مفرط تحت نظراته وعنيه اللي متشلتش من عليها

بصتله لقيته بيقرب منها بخطوات بطيئه… مع كل خطوه منه كانت هيا بترجع خطوه لورا… لحد ما حست بالحيطه وراها

حاصرها باديها وهوا بيبصلها بتوهان فيها… مبقاش عارف ليه كل ما يقرب منها يحس بالاحساس دا مش عارف يفسر معناه

ليه بيحس بالضعف قدامها… مع انه قابل بنات كتير في حياته بس ولا مره حس بالضعف قدام اي واحده فيهم… الا هيا ليه كل ما يقرب منها يحس بالضعف دا فيها اي مميز عن غيرها بيخليه يضعف قدامها بالطريقه دي

قرب منها اوي وكان لسه هيبو*سها بس وقف لما افتكر رفضها ليه يومها… بعد عنها وبصلها بضيق وطلع من الاوضه

بصت لطيفه بحزن… عارفه انه بعد بسبب تصرفها معاه ليلتها لما طلبت انه يبعد عنها… حست بندم شديد… يمكن لو مكنتش اتصرفت كدا يومها كانت علاقتهم هتبقي احسن من اللي هما فيه دلوقتي

…………….

نزل من عربيته وبص علي الارض اللي قدامه وهوا شايف العمال بدأو شغل عليها علي المشروع اللي بدأ جاسر بتنفيذه

لاحظ وجوده واحد من المسؤولين قرب وقال: خيير في حاجه

بصله بابتسامة جانبيه وقال: الارض دي عجباني وعايز اشتريها

: معلش يا بيه الارض اتباعت لـ جاسر بيه

بص قدامه علي الارض وكانت مساحتها كبيره و موقعها كويس وقال: جاسر الهاشمي

: ايوه يا بيه

بصله وقال: فين صاحب الارض دي

شاور عليه وكان واقف بعيد وقال: اللي واقف هناك دا

هز راسه وسابه وراحله بصله صاحب الارض فقال له: الارض دي تلزمني

صاحب الارض: بس الارض اتباعت خلاص

بصله وقال: انا عاصي الكيلاني اظنك عارفني

صاحب الارض بدهشه: رجل الاعمال المعروف عاصي الكيلاني

عاصي بابتسامة جانبيه: بالظبط والارض دي تلزمني… شوف عايز فيها كام

صاحب الارض: بس الارض خلاص بقت دلوقتي لـ جاسر بيه وبدأ شغله عليها

عاصي: هد كل اللي عمله ميهمنيش والمبلغ اللي انت عايزه هيوصلك بس المهم الارض دي تبقا بتاعتي

سكت صاحب الارض بتفكير… بصله عاصي وقال: من غير تفكير كتير دا عرض ميتفوتش……

……………

وقف جاسر في البلكونه وهوا بيتنفس سيجارته بشراسه وعقله مش مبطل تفكير فيها.. كل ما يغمض عنيه بيتخيلها قدامه

رن تليفونه بص للرقم بضيق كانت بوسي… خلص سيجارته و رماها علي الارض وطفاها برجليها ورد عليها ببرود: نعم

بوسي بحزن مصتنع: اي يحبيبي حد يرد علي حبيبته بالطريقه دي

جاسر ببرود: عايزه ايه

بوسي: اسفه لو كنت قولتلك كلام يدايقك بس كان غصب عني… فجاه اكتشف ان حبيبي متجوز ومخبي عليا كنت عايزني اعمل ايه… متزعلش منى انا اسفه

سكت شويه بعدين قال ببرود: وبعدين

بوسي: يعني ايه بعدين انت رجعت في رأيك ولا ايه انت مش هتيجي تطلبني من بابا

جاسر ببرود: تقبلي علي نفسك انك تكوني زوجه تانيه

بوسي: مش مهم المهم اني هبقا معاك

جاسر ببرود: بس انا ميرضنيش اني اتجوز واحده تانيه علي مراتي

بوسي بصدمه: يعني ايه

جاسر ببرود: يعني خلاص يا بوسي لحد هنا وكفايا كل واحد يشوف حياته في حته تانيه… مع السلامه

وقفل السكه في وشها من قبل ما يسمع ردها عليه… بصت بوسي علي التليفون بصدمه

رمت التليفون علي الارض بغضب شديد وقالت: ماشي ي جاسر متلومش حد غير نفسك علي اللي هيحصل فيك

…………..

كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها… ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ… طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه…. وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه

فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه… بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها………

#يتبع

الفصل الثامن

كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها… ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ… طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه…. وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه

فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه… بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها بقوة… بحلقت عنيها وهيا حاسه بـ قبلها بيتمزق وحاسه بألم فظيع… صرخت بس هوا كان كاتم صوت انفاسها… سحب السكي*نه بقوة فصرخت بوجع شديد ودموعها بتنزل من شدة المها ومكنتش قادره تتحرك او تدافع عن نفسها

غمضت عنيها ودموعها نزلت… اول ما حس انها خلاص ماتت بعد ايده عنها وهوا بيبصلها بخبث والد*م اللي بينزف جامد منها

سمع صوت خطوات بتقرب من الاوضه… نيمها علي جنبها ورفع عليها ملاية السرير وكان لابس جوانتي عشان البصمات… وطلع من البلكونه بسرعه

فتحت شربات الاوضه بهدوء تطمن ان خالتها نايمه… بصتلها وقربت منها بهدوء عشان متصحاش.. بصتلها شربات بابتسامة جميله… وسابتها وطلعت بس وقفت اول ما صدر صوت ضعيف جدا من اميره: شربات

وقفت شربات وبصلتها تتأكد انها سمعت صح وانها بتنادم عليها بس مسمعتش حاجه استغربت

قربت من خالتها وبصتلها كانت اميره مفتحه عنيها ودموعها بتنزل بوجع شديد وهيا حاسه نفسها خلاص دي نهايتها

شربات بقلق: خالتي مالك بتعيطي ليه انتي كويسه

ولان اميره كان جسمها متغطي بالملاية شربات مخدتش بالها من إصابتها والدم اللي بين*زف منها

اميره بصوت ضعيف جدا يكاد ان يكون مسموع: خلي بالك من نفسك

استغربت شربات وقالت: بتقولي ليه كده يخالتي… مالك… قومي… قومي واحكيلي مالك

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل