منوعات

بقلم دينا الثالث

نزل من اوضته وقف لما شافها واقفه وبتحط الفطار علي السفره بصلها ببرود

وقفت لما شافته قربت منه وكانت لسه هتتكلم لكن تخطاها ببرود متجاهلا وجودها نظرت تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ، ثم همست لنفسها بحزن: دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده

ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها بصدمة قائلة: معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة ؟!

ثم نظرت امامها وتحدثت بقلق: لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده انا مش اتحمل يرجع يتعامل معايا بالبرود دا تاني

ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به

نظرت لـ طيف سيارته بحزن وندم.. ضربت الارض بقدميها بغضب ودموع متحجره في عينيها

في الشركه

دخل جاسم فك زر البدله وقعد علي الكرسي دخلت السكرتيره وقالت: الشاب اللي جالك المره اللي فاتت برا وعايز يشوفك

بصلها وقال ببرود: خليه يدخل

هزت راسها بهدوء وطلعت شويه ودخل جاسم بكل ثقه وجايب معاه المحامي

قعدو قدامه بصلهم جاسر ببرود وقال: خير

جاسم بابتسامة مستفزه: جبت المحامي عشان يقول كلمة حق ويطلع نصيبي من ورث بابا الله يرحمه

جاسر ببرود: وانا سبق وقولت انت ملكش حاجه عندي

تدخل المحامي وقال: معلش يا جاسر بيه اخوك ليه نصيب في الشركه والقصر وبما انه اخوك الوحيد ومفيش اي طرف تالت فهوا من حقه نص الممتلكات اللي سابها ابوه الله يرحمه

شبك جاسر صوابعه وقال: بس بابا مسبلوش اي حاجه… لان بابا الله يرحمه كتبلي كل حاجه باسمي يعني كل حاجه ملكي وهوا ملوش اي نصيب فيها

بصله جاسم بصدمه وقام وانفعل وقال: ايه التخريف دا بابا مستحيل يعمل كده…. مستحيل يكتبلك انت علي كل حاجه

بصله جاسر ببرود وقال: لا عمل كده

المحامي: معاك اللي يثبت كلامك

فتح جاسر الدرج وطلع مستندات تثبت كلامه وتثبت ملكيته علي كل شيء

خدها المحامي وهوا بيشوفها حقيقيه ولا لا تحت نظرات القلق والارتباك من جاسم

بصله المحامي وقال: الورق دا صحيح كل حاجه بإسمه

انفعل جاسم بعصبيه وقال: مستحيل طيب وانا ازاي ميفتكرنيش…. ولييه ليه يكتبلك انت علي كل حاجه

جاسر ببرود: روح و اسأله عمل كده ليه

ضرب جاسم بايده علي المكتب جامد وقال: انا برضو مش هسيب حقي

رفع اصبعه السبابه في وش جاسر وقال بغل وحقد: حقي هاخده منك تالت ومتلت

بعدها خرج من المكتب بغضب شديد قام المحامي وطلع وراه وقفل الباب

رجع جاسر بضهره لورا علي الكرسي وهوا بيتنهد بتعب شديد

نظر امامه وكلمات شربات القاسيه تتردد بإذنيه ، ثم تذكر ما حدث بينهم والسعادة التي عاشها معها و تذكرها و هي بين يديه وسعادته الكبيرة عندما امتلكها واصبحت زوجته قولاً وفعلاً ،ثم غمض عينيه يحاول اخراج صورتها من عينيه وهو يضغط على قبضة يده بغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود كما كان سابقاً قبل رؤيتها

…………..

باس اشرف ابنته الصغيرة بعد أن تأكد أنها نامت، وطفى النور، وطلع وقفل الباب بهدوء عشان لا ميصحهاش. دخل إلى غرفته الخاصة لكن عندما دخل إلى غرفته، وجد سلمي جالسة على فراشه، لابسة قميص نوم أبيض يظهر جمالها وإنوثتها. وشعرها البني كحبات البندق وتضع القليل من مساحيق التجميل كانت تجلس بهدوء، وتنظر إليه بابتسامة حلوة، وكأنها كانت تنتظره منذ وقت طويل.

نظر اشرف إليها باندهاش، وبدأ في الشعور بالحماس والشوق إليها

اقترب اشرف منها، وبدأ في النظر إليها بكل تفاصيلها. كان يرى جمالها وإنوثتها، ويشعر بالحب والشوق إليها. كانت سلمي هي المرأة التي يحتاجها في حياته، وأن هذه اللحظة هي اللحظة التي سيتم فيها اتحادًا حقيقيًا بينهما وتذداد علاقتهم وحبهم عشقا وعمقا

جلس بجانبها.. نظرت للاسفل بخجل واحمرت وجنتيها.. مسك دقنها ورفع وشها يشوف ملامحها التي يعشقها وهتف بحب: انتي جميله اوى

ابتسمت بخجل مفرط وعينيها تلمع من السعاده… اقترب منها اكثر و التهم شفايفها بعمق وعشق حاوطت رقبته وهيا بتقربه منها اكتر وتتفاعل معه…. مال بها للخلف حتي اصبح هوا فوقها… رفع يده وانزل حمالة القمـ يص من علي كتفها وهوا يطبع قبلات امتلاكه عليها… مد يده وطفي النور وانسجمو معا في عالمهم الخاص وتمم زواجهم

………….

وقفت عربيته قدام القصر نزل وقال: السواق دا ياخد اجازه شكله تعبان وبكرا الصبح يكون عندي واحد غيره

هز سالم الحارس الشخصي بتاعه راسه بالطاعه سابهم ودخل القصر

كانت شربات قاعده مستنياه اول ما شافته قامت بسرعه وقربت منه لكنه تخطاها ببرود متجاهلا وجودها تماما بصتله بدموع وهتفت بصوت مرتفع: انت هتفضل تعاملني كدا لحد امتي

وقف وهوا بيغمض عنيه يمتص غضبه وقال: عايزه اي

قربت منه وقالت وسط بكائها: عايزاك تفهمني….. تفهم ان اتصرفت معاك كدا ليه

رد دون ان ينظر لها: وانا مش عايز اعرف

كان سيصعد الي غرفته توقف علي كلماتها

شربات ببكاء: قولتلك كدا عشان انا خايفه منك

بصلها وقال: خايفه مني اي السبب

قربت منه اكتر وقالت وسط بكائها: مكنتش عايزه حاجه تحصل بينا غير لما اتأكد انك بتحبني زي ما انا بحبك….. جاسر انا بحبك اوى… انت عارف انا حبيتك من امتي من تلات سنين وحبك كل يوم بيكبر في قلبي حبيتك من اول يوم شوفتك فيه لما جيت انت و خالتي تشوفو امي من لما وافقت انك تتجوزني وانت متعرفنيش…. من وقتها وانا قلبي متعلق بيك….. ودلوقتي خايفه… خايفه في يوم تسيبني

جاسر: واي اللي خلاكي تفكري ان انا ممكن اسيبك

شربات ببكاء: عشان انت مبتحبنيش يا جاسر… وانت كنت عايز تطلقني عشان انا مش مناسبه ليك… وكنت ناوي تتجوز بوسي…. مش عايزه احس اني عبء عليك واني في حياتك غصب عنك بسبب وعدك لـ خالتي انك مش هتسيبني…. عايزه احس انك بتحبني وعايزني بجد مش عايزه احس اللي حصل بينا كانت مجرد رغبه منك

نزلت وشها في الارض وهيا بتبكي بوجع وحزن شديد…. قرب منها ورفع وشها بصتله بحزن و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها

مسح دموعها بـ سبابته بحنان وقال: قربي منك مكنش رغبه…… قربي منك عشان….. حبيتك

#يتبع
#

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل