منوعات

ياريتني مااتسرعت فاطيما يوسف

_هو انا ليه بحس انك مش بتحبيني قد ما انا ما بحبك ولا بتبادليني نفس شعور الشغف والاشتياق ولا بتحسي بنار قلبي وجسمي وهو قريب منك ونفسي يضمك انا بجد بحبك قوي ونفسي احس معاكي باحساس انك بتاعتي وملكي وخاصه ان احنا مش بنعمل حاجه غلط انتي مراتي وعادي يعني لما نقرب من بعض بعد ما كتبنا الكتاب ده شيء طبيعي واي حد بيعمله ،

نفسي احس باشتياقك ليا وانك حابه تجربي الشعور ده معايا انا جوزك يا ايمان مش حد غريب علشان خـ,ـاطر تخافي وتترعشي كده  .

فركه ايمان ايديها بتوتر وحست بكل كلمه بكلامه وتاثرت بيها بس هي من جواها خايفه لو حد دخل عليها فجاه وشافها،

خايفه برده من رد فعل باباها لو عرف انها عملت حاجه شكل دي،

ولا مامتها لو دخلت عليها دي ممكن تقلب عليها وطيها وتتسبب في طلاقها قبل ما تفرح بيه،

كل ده خايفه منه ايمان وما خافتش من ربها لانها مقتنعه تمام الاقتناع ان ده جوزها وانها مش بتعمل حاجه غلط ،

فردت عليه وقالت له علشان توصل له تخوفها :

_انت عارف ان انا بحبك جدا يا خالد وما اقدرش على زعلك واني نفسي زيك بالظبط ان احنا نبقى مع بعض وفي حضن بعض وما نفارقش بعض ابدا بس انا خايفه علينا وخايفه على شكلنا ومنظرنا قدام بابا وماما واخواتي اي نعم انت جوزي بس احنا متفقين مع بابا وانت بالاخص اخذ وعد وعهد عليك ان احنا نبقى زي المخطوبين بالضبط منك ما لكش عليا واجبات ولا حقوق وانت وافقت فلازم نكون قد كلامنا مع بابا علشان خاطر ربنا يبارك لنا في جوازنا ويتمه لنا على خير .

سمع كلامها وما فرقش معاه ولا اي كلمه قالتها ،

هو كل اللي عايزه ان هو يربي رغبات شهوتي واشتياقه ليها وكل اللي في دماغه برده ان هي مراته ومن حقه انه يبوسها ويحضنها عادي من غير اي اختناقات هي بتخترعها ودي وجهه نظره ومسك ايديها وقال لها بحنيه وحب :

_بصي انا ما ليش في الكلام اللي انت بتقوليه ده كله انا دلوقتي حبيبتي قدامي ومراتي وبين ايديا ليه ما نعيش انا وهي مشاعر حلوه طالما ما بنخشش في الغميق،

وقانون العشق ما فيهوش صح وغلط ولا وعود ولا عهود انا بجد نفسي فيكي وفي قربك ومحتاجك قوي يا ايمان ،

وقرب من شفايفها وقال لها قبل ما يبوسهم :

_واذا كان على الوعد والعهد ربنا يسامحني لان ما على العاشق ملام .

و قرب من شفـ,ـايفها تاني وهو بنفس الشـ,ـغف والاشتـ,ـياق اللي مش قادر يسيطر فيه على نفسه هو متخيل ومتصور ان هي مراته وان هو مش بيعمل حاجه غلط ولا حرام ،

وفضلوا على الحال ده طول ما هم قاعدين وكان خالد طاير من الفرحه بسبب قربه من ايمان ،

وانها تجاوبت معاه وحست بيه وباشتياقه وبادلته نفس الشعور ،

ايمان ما عندهاش خبره ودي كانت اول تجربه ليها في حياتها وهي بتحبه جدا وزي ما هو فهمها ان هو جوزها وحبيبها حتى لو مجرد كاتبين الكتاب وانهم مش بيعملوا حاجه غلط ،

واستمروا على الحاله دي كل ما يجي يقعد معاها بس بقى يكثر من زيارته وده ضايق والد ايمان جدا وبقى مش مطمن لخالد ولا لبنته ،

بس فضل السكوت لانه مهما كان ده جوزها برده وما شافش منه حاجه وحشه لحد دلوقتي،

وفي يوم اتصل خالد بايمان وقال لها :

_انزلي لي يا ايمان عايزين نخرج انا وانت مع بعض شويه نشتري حاجه لشقتنا وعايزك تختاريها معايا .

ردت عليه ايمان وقالت له :

_هستاذن بابا يا خالد واشوف رايه ايه الاول وبعدين هرد عليك .

انزعج خالد جدا من كلامها وقال لها بزهق وخنقه :

_على فكره انا جوزك مش من حقك تستاذني من باباكي طالما هتخرجي معايا لاني مش خاطبك لسه انا بقيت جوزك على سنه الله ورسوله .

اتضايقت ايمان من طريقته ومحاوله تجاهله لباباها وقالت له بضيق :

_ما ينفعش يا خالد الكريم اللي انت بتقوله ده خالص وما ينفعش نتجاهل وجود بابا حتى لو كنت جوزي زي ما انت ما بتقول انا لسه في بيته ولسه ما خرجتش منه علشان تتكلم بالطريقه دي وتحكم وتتحكم وتنفي وجود بابا من حقيقتي انا لسه هنا تحت طوعه وتحت امره وما ينفعش اتحرك من غير استئذانه .

اتنرفز خالد من كلامها وخلاص ضربت في دماغه ان هو يخرج هي وهو من غير ما يستاذن من باباها وقال لها بزهق اكثر :

_ايه الكلام اللي انت بتقوليه ده يا هانم انت من اولها بتخالفي اوامر جوزك طب لو ما نزلتيش دلوقتي يا ايمان انا هطلع اخدك حالا ولا هعمل فرح ولا هعمل اي حاجه وهنروح على بيتنا واللي يحصل يحصل .

انصعقت ايمان من كلامه وخافت جدا من علو صوته وطريقته في الكلام وحست انها فعلا اتسرعت في خطوه كتب الكتاب وردت عليه وقالت له بغضب شديد :

_انت ازاي تعلي صوتك عليا وتكلمني بالطريقه دي وايه التخاريف اللي انت بتقولها دي؟!

بيت ايه اللي انت عايز تاخدني عليه وايه الحوار الغريب اللي انت بتتكلمه ده؟

انا مش هنزل من هنا ولا هتحرك من مكاني غير لما تتصل تستاذن من بابا وتعتذر حالا عن الكلام اللي انت قلته .

كل علامات الغضب اتجمعت قدام عينيه والعند ركب دماغه وفورا راح على بيتها وطلع ضـ,ـرب الجرس ووالد ايمان اللي فتح له واول ما دخل قال له :

_بعد اذنك يا عمي انا عايز اخذ مراتي ونروح على بيتنا ونجهز شقتنا براحتنا ونجهز حالنا براحتنا .

استنكر ابو ايمان كلامه جدا وقال له بذهول:

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل