منوعات

قلوب مشتته ج 3 سلوى عليبه

زهره بذهول ..انت هنا من امتى ..!!
.مصطفى بابتسامه لعوب …لااااا من بدرى ياحاجه من ساعه ماكنتى بتحفظيها وهى مش
قادره تحفظ …تعمل ايه البنيه معذوره برده ابنك يتحب من اول نظره ثم غمز لحنان وقال ولا ايه ياحنون ……
حنان ….ايه هو ايه …ااااانا طالعه انام …..
.نظرت زهره لمصطفى وقالت بطل قلة ادب ثم نظرت لحنان وقالت ..هو ده ياختى اللى هتعلميه الادب ….
فنظر مصطفى لوالدته وقال بصوت منخفض بقولك ايه ياحجوج ياعسل انتى متجوزينى البت الهبله دهى وهى تعلمنى الادب وانا هعلمها قلة الادب …..
ضړبته الام على رأسه وقالت له امشى من هنا ياسافل مكنتش اعرف انك بالتفكير ده…مصطفى بهيام ..مهو صراحه ياماما بنت اختك بريئه قوى وهتجننى دى بتحلفلى انها فى خامسه طب شوفتى …..
نظرت الى حنان والتى كانت تجلس بحرج شديد على كرسى بالمطبخ ولكنها لم تستمع لكلامهم الاخير …نظر اليها مصطفى وقال لها بابتسامه لعوب …حنان اجيبلك مصاصه ….
نظرت له حنان بابتسامه وقالت …بجد انا
بحبها قوى بس اللى بالكولا وهاتلى معاها دوريتوس …..
نظر مصطفى لوالدته نظره معناها شوفتى صدقتينى بقه ..ضحكت زهرة وهى تنظر لحنان ولسان حالها يقول …مفيش فايده .
ظل الوضع متوتر فى كل الاجواء فعند محمود فهو مازال عند رأيه وحتى الان لم يتدخل اى من مصطفى او شهاب فى الموضوع فهم يريدون أن يكلموه وهو هادئ تماما وفى نفس الوقت الكل مترقب لتلك الزياره والجد ماهر يشعر بالحماسه الشديده فبعد كل تلك السنين سيرى عائلته ويجتمع بهم ذهبو الى الزياره والتى كانت مليئه بالمشاعر والاكثر من ذلك عندما
ظل ماهر فى أحضان اخيه مصطفى وهو يبكى والجميع يبكى على بكائهم ثم اتى اخيهم الاكبر محمد وهو غير مصدق ان ماهر أمامه كانو يشعرون بسعاده غير طبيعيه لدرجة انهم لم يتركو بعضهم لاكثر من ربع ساعه فقط يبتغون الأمان فى أحضان بعضهم البعض والمفاجأه الأجمل أن ماهر طلب منهم أن يأتو بزينب أخت زهرة ووالدة حنان حتى تكتمل العائله بحق ..
كانت جلسه عائليه مليئة بالذكريات الجميله وطبعا لم تخلو من نظرات وغمزات مصطفى لحنان والتى كانت تجعلها تموووووت خجلا وايضا بعض النظرات من محمد لرنا وهو يقول لنفسه انها هى من تريد ولكن هل ستوافق عليه ام سترفض كما رفضت أخو زوجها وهناك رامى أخو رنا مهندس بترول والذى اعحب بشمس كثيرا وهدوئها ولكنه لايعلم ان هدوئها هذا بسبب كسرة قلبها ليس الا فهى كانت سعيده جدا بتجمع العائله أخيرا ولكن رغم هذا فقلبها مازال حزينا على ماهى فيه خاصة بعد ماسمعته من كلام والدة هانى .والذى مازال حتى الان يتصل عليها ولكنها لاترد عليه حتى رسائله كلها والتى يستعطفها فيها أيضا لا ترد عليها ولكن تراها وبالطبع هو يعلم أنها رأتها ولكنه يترك لها مساحه من الحريه حتى لا يضغط عليها ولكنها رغم ذلك تفكر فى اخر رساله والذى قال لها فيها …
اعملى اللى انتى عايزاه عايزه تبعدى براحتك تقربى برده براحتك بس اللى مش براحتك انك عمرك ماهتكونى لغيرى ياشمس واحفظى الكلام ده كويس
كل فى تلك الجلسه يفكر بحاله ولكن الاخوه الثلاثه فى عالم منفرد وايضا زينب وزهرة فى عالم اخر ..
.تعرف الجميع على بعضهم وكان يوما جميلا جدااااااا على امل اللقاء مره اخرى ورغم ذلك فإن الجد ماهر لاحظ شرود شمس وأيضا محمود ورحمه ينظرون اليها باشفاق على حالها ولكن ما باليد حيله
اما مصطفى فاستغل الموقف وأمام الجميع
وقال ….طبعا بعد إذن بابايا حبيبى وروح قلبى واللى بيتمنالى الخير …
.فنظر
اليه ماهر وقال ….ثبتنى انت كده مش كده …اخلص عايز ايه ……
فنظر مصطفى باستعطاف لأبيه وخالته وقال …عايز اتجوز البت الهبله دى …
.فنظرت اليه حنان پغضب وأيضا والده والذى قال …وأنا ميرضينيش ياحبيبى تتجوز واحده هبله فانا مش موافق ..
.فذهب اليه مصطفى مهرولا وقبل يده بطريقه مسرحيه تحت ضحكات الجميع وقال ل…لالاااااا هبله ايه قصدى الدكتوره العاقله جدا اللى فى خامسه طب اه وربنا حنان ….
ثم نظر لوالده وقال حلو كده ……..
نظر ماهر الى زينب وحنان وقال ايه رأيكم لو بتسألونى وبما انه ابنى اقولكم بلاش ولا ايه ياحنان …..
.حزنت حنان لكلام عمها ماهر فماذا ستقول بعد كلامه …….
ولكن زينب شعرت بابنتها وقالت …واحنا بقه موافقين علشان هو ابنك ..
.تهللت اسارير مصطفى وحنان وذهب مصطفى وقبل يد خالته وقال لها تصدقى ياخالتو انا اول مره اشوفك بس وربنا انا بحبك من زمان مع انى مكنتش اعرف ان عندى خاله اصلت بس بحبك وربنا ……
.انتهت الجلسه بالفرحه وقراءه فاتحة مصطفى وحنان ولكن والده قال بس لسه الشبكه والمهر والعفش دانا هنفخك علشان تعرف انها غاليه …تحت نظرات الامتنان من زينب لماهر والتى لم ټندم ابدا على مساعدتها لأختها من الزواج به ……….
مر الأسبوع سريعا ..تقرب محمد من رنا كثيرا فى ذلك الاسبوع وشعر انها تشعر اتجاهه بشئ ما فقرر مفاتحة والده حتى يتكلم مع حدها وأبيها ….
أما الجد مصطفى والجد محمد فقد الح عليهم ماهر أن يأتو ويجلسو معه بضع أيام وبالفعل رحبوا بشده وطبعا خلال هذه الايام كان يأتى رامى بحجه الاطمئنان على جده …ولكن شمس كانت تشعر بنظراته تحاهها ولهذا كانت لاتجتمع به أبدا….
.أما هانى فكان سيجن من أفعال شمس وعدم ردها عليه ….
أما محمود فقد اقنعه مصطفى أخيرا أن يترك شمس تعود لعملها فهو المتنفس الوحيد لها وافق محمود تحت ضغط من رحمه ومصطفى وأيضا من حال شمس والذى لاحظ أنه فى الهبوط دائما وأصبح وجهها ذابلا فقرران تعود الى العمل تحت وعد منها الا تكلمه ووافقت شمس ورجعت الى عملها والذى عندما علم هانى انها قد رجعت ذهب اليها مهرولا ولكنها ما ان راته حتى رحلت وذهبت من امامه وكل ماتأتى الفرصه امامه فتتركه بلا كلام ..ولكنها بالفعل قد اشتاقته كثيرا ولكنها لن تستطيع أما هو..فكان ينظر اليها ووجه مكفهر من كثرة الڠضب ..
.لما تفعل به هذا ألم يقل لها انها هى من فى قلبه ولن تدخله أنثى غيرها لما اذا هذا البعاد ..لما تتفنن فى عڈابه والادهى انه واثق كل الثقه انها ټعذب نفسها أكثر فنعم لقد رأى لمعة الحب فى عينيها وشعر به من بحة صوتها لما اذا
هل سيظل هكذا لا والف لا سيدخل اليها ويكلمها رغما عنه
ا ولو لزم الامر لخطڤها هو يعلم انها هربت منه عندما راته وذهبت لحجرة الرسم بحجه انها تود ترسم منذ متى وهى ترسم هو يعلم تمام العلم انها هربت منه فقط لانها لا تريد مواجهته……
توجه الى غرفة الرسم دخل اليها كالاعصار واقفل الباب وقفت شمس مرة واحده من خضتها من صوت اغلاق الباب فقال ….ايه شايفك يعنى مبترسميش ولا حاجه ياترى بتعملى ايه هنا ….
ردت شمس عليه وصوتها به لجلجه من حضوره معها فى غرفة واحده …لو سمحت ياهانى …..
.افتح الباب كده مينفعش لو حد شاف الباب مقغول هيقول ايه
رد عليها هانى بثقه …..والله انا بقه عايزهم
يقولو ساعتها بقه اقولهم بحبها وهصلح غلطتى وهتجوزها أيه رايك حل حلو مش كده …….
.قال هذا الكلام وهو ينظر لوجهها المضطرب وعيونها المغرورقه بالدموع
ردت شمس بصوت منخفض حتى لا يظهر عليه ضعفها ……انت عارف انه مينفعش ليه بتتعب نفسك وبتتعبنى معاك ……..
رد عليها هانى بصوت جهورى مرتفع من شدة غضبه … وايييييييه قلة نفعه تقدرى تقوليلى …
لييييه بتعملى كده ليييه..غاويه تعذبينى وتعذبى نفسك علشان اييييه …
قالها بصوت عالى لدرجة أن شمس قفزت من مكانها بشده وهى تبكى وتضع يدها فوق وجهها ..لأنه غلط غلط غلط وانت عارف كده كويس بس انت راجل مش فارق معاك لكن انا بنت وكل كلمه هتجرحنى انا واڼفجرت فى البكاء….
بدا يهدئ من نبرة صوته قليلا ثم اتجه اليها وقال …..ممكن نتكلم براحه شويه …
.نظرت اليه شمس وهى تريد ان تقول شى واحد ….أحبك اكثر من نفسى ياليتنى اكتلك نصف شجاعتك ولكنى لست كذلك ….
اخرجها من شرودها وهو يقول …ليه ياشمس قوليلى سبب واحد غير مينفعش ارجوكى جاوبينى لانى واثق انك بتحبينى ودليل كده ان كل يوم عريس وانتى رافضه …..
.نطقت اخيرا وقالت ما يغاير قلبها لا مبحبكش ودليل كده انى وافقت على اخر عريس علشان كويس ومحترم وانت معزوم على فكره ………
نظر البها وقال فى هدوء عكس النيران المتأججه فى قلبه ……كذابه كذابه ياشمس واكتر من كده بقه انك معندكيش غير حلين ملهمش تالت يا تتجوزينى … يااااااا …برده تتجوزينى ..لانك ببساطه مش خاينه ومش هتقدرى تعيشى مع واحد وقلبك مع واحد تانى ..ثم اشار على قلبها وقال ….وقلبك ده معايا زى ماقلبى ده معاكى سامعانى!!! واخر كلام هقوله انتى حقى من الدنيا وانا مبتنازلش عن حقى ولو انتى حاطه كلام ماما فى دماغك فانا قولتلك قبل كده ان انا اللى عايزه بنفذه وانتى
ب …..ت…ا..ع..ت..ى…قالها بثقه وهدوء وتملك شديد عارفه يعنى ايه بتاعتى حقى ماشى ياشمس..ثم ذهب فى اتجاه الباب وقال ….واااااه كلام تانى عن أى راجل غيرى انا هوريكى وش عمرك مشوفتيه وفكرى ياشمس انك توافقى على أى عريس كده وساعتها وربى أقـ,ــ,ـتله سامعانى ..ومن غير سلام ثم خرج تحت ذهول شمس من كلامه وحيرتها وايضا سعادتها لتمسكها به ………..

انت في الصفحة 12 من 12 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل