
فريد بحده وهو يعتصر قبضته بغضب انتي بتقولي ايه لو بس فكر يلمس شعره واحده منها انا اقـ,ـتله امحيه من الدنيا بحالها
ايمان برجاء ارجوك يا فريد احميها انا خايفه عليها زياد دا ابني اه بي مقدرش اشوفه بيدمر بنت اخويا واسكت وخاصه رنا حرام يحصل فيها حاجه وحشه انا كلمت رنا قبل ما اجي ليك وكنت هفهمها بس فؤجئت انها مش فاهمه اي خاجه من كلامي وفوجئت اكتر لما قالتلي انها مفهمتش كلام زياد وان كلامي شبه كلام زياد ولما سالتها زياد قالك ايه رفضت تتكلم وقالت انها مش فاهمه كلامه وحتي لما سالت رهف وراندا مفهموش كلامه وانها اتحرجت تقول لمامتها عشان خاطري يا فريد خليك جنبها
فريد وهو يتذكر هيئتها وذلك المعتوه يمسك ذراعيها ليضيف وهو علي حافه الانفجار من كثره الغضب هوا ممكن يكون اذاها
ايمان معرفش رنا رفضت تقولي هوا قالها اوعمل معاها ايه او الاصح انها اتكسفت تتكلم ثم انصرفت ليمسك هوا هاتفه بغضب يتصل باحد معارفه بالشرطه ليخبره بصحه ما قالته ايمان حتي انه اكتشف انه تزوج مرتين بالصعيد من فتاه في السادسه عشر واخري في التاسعه عشر والفتاتين قد توفو لاسباب مجهوله ولم يكن لهما احد للسؤال عن مغزي وفاتهم وانه ليس باجازه وانما قد اتي لانهم قد اوقفوه عن العمل بسبب لجؤءه لتعذيب السجناء وبمجرد ان عرف تلك المعلومات لم يعي بنفسه الاوهو يركب سيارته وينطلق الي منزله بغضب وبمجرد ان دلف الي منزله لم يجد سوي رهف امامه
فريد بغضب اعمي رهف رنا فين
رهف بخوف من هيئته في ايه يا ابيه
فريد بحده رهف رنا فين قلت
رهف برعب في اوضتها يا ابيه وبمجرد تفوهها بتلك الكلمه انطلق فريد بغضب شديد لغرفه رنا
رهف بخوف ربنا يستر الله يكون بعونك يا رنا ثم خرجت من الفيلا لتجلس بالحديقه
فريد دلف بغضب لغرفه رنا دون ان يطرق الباب او اي شي لتنفزع رنا من هيئته لتنهض مسرعه من فراشها ويسقط حاسوبها علي الارض ترجع للخلف حتي التصقط بالحائط تلهس بخوف وفزع شديدين
فريد بغضب وهوا يقترب منها دلوقتي حالا يا رنا تقوليلي زياد اتكلم معاكي في ايه والا قسما بالله هتشوفي مني شي عمره ما هيعجبك ابدا فاهمه
ارتجفت بشده وتجمعت الدموع بمقلتيها لا تعلم بما تجيب خجله وخائفه بل مرتعبه وعندما طال صمتها جذبها فريد من معصمها بعنف شديد رنا انطقي
لم تتمالك نفسها لتنفجر بالبكاء لما يضغطت عليها كذلك بماذا ستجيب تهز راسها بعنف تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان
للحظه لم يشفق عليها خوفه عليها غلب شعوره بضعفها وخوفها هيا ليصيح بها بغضب وهو يمسك ذراعها يهزها بعنف انطقي احسن ليكي يا رنا
رنا ببكاء وانفاس مقطوعه افزعته صرخت به ان يتركها لتضيف معرفش
فريد بغضب هوا ايه الي معرفش بقلك قالك ايه
رنا ببكاء مرير معرفش والله انا مفهمتش حاجه ولا كلمه ومعملتش حاجه عشان تتعصب عليا كدا الله يخليك ارحمني
فريد وهو يحاول تمالك نفسه يا رنا انا بحبك وبخاف عليكي
رنا بصراخ وانا مطلبتش الحب دا كل الي طلبته تسبوني في حالي لكن لا ازاي تقبل ان واحده تقلك لا انتا مبتحبنيش انتا بس بتعمل كدا عشان رفضتك عارف كام مره فضلت صاحيه طول اليل خايفه انك تدخل اوضتي دنا حتي كنت بخاف انام لتضيف ببكاء مرير عارف انتا كام مره دخلت اوضتي واجبرتني انتا دافعت عن راندا لما عز اذاها طب انا مين يدافع عني مين يحميني منك انتا حتي يوم اما ابن عمك اغمضت عينيها بعنف وجسدها ينتفض بخوف لم تقوي علي نطقها لتضيف بقهر انتا يومها مرحمتنيش عارف زياد قالي ايه زياد فاكر ان الجروح دي وهي تشير علي رقبتها ان انتا الي عملتهالي وقالي انو كمان بيحب كدا ولو انا بحب كدا هيعملي شبهها ايه الي افهمه من واحد لما رفضته يقولي ان سنه دا مناسب جدا وان دا سن النضوج افهم انا ايه من دا قلي انتا يعني ايه الي هوا قاله دا ثم امسكت راسها بعنـ,ـف وقد اذداد بكاءها لتضيف انا مش عاوزه اتجوز الله يخليك ارحمني وابعد عني ليه مصممين تعقبوني علي حاجه ماليش زنب فيها لتبتعد عنه حتي التصقت بالحائط تبكي بعنف شديد وبحركه سريعه اقترب منها فريد لياخذها باحضانه لتخرج ما بها من بكاء وشهقات متتاليه لا تنتهي لايصدق مقدار حزنها وخوفها هكذا صدمه كلامتها والمراره والضعف في صوتها كخناجر كانت تضـ,ـرب بقلـ,ـبه
فريد برفق هششش خلاص محدش هيجبرك علي اي حاجه اهدي
وعندما لاحظ صمتها وبكاؤها
فريد بسسس يا رنا اسف والله اسف اهدي عشان خاطري خلاص مفيش جواز ومحدش هيغصبك علي حاجه تاني اهدي يا رنا
وعندما لاحظ هدوؤها ابعدها عنه برفق شديد وبرفق اشد مسح دموعها بانامله
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب خوفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك فضحاكي كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات
الفصل الخامس والسادس وعشرون
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب خوفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك فضحاكي كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات تنهد بقوه ثم ابتعد عنها واضاف بهدوء شديد لو انا سبب تعبك دا يا رنا والرعب الي انتي فيه دا كلو مني انا فانا من النهارده هبعد عنك ومش هتعبك معايا اكتر من كدا انا عارف اني في اوقات كنت بقسي عليكي وانا اسف ويريت تبعدي عن زياد لانو شخص مش كويس و خلاص من النهارده انتي عندي زي رهف بالظبط ثم تركها وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء متجها الي غرفته لتظهر ملامح الضيق والغضب علي وجهه لقد اخطاء بسؤالها عن زياد فهو يعلم جيدا انها ستخجل من اخباره فاذا كانت خجلت من والدتها وعمتها الن تخجل منه كما انه يعلم انها لا تعي حرفا مما قصده ذلك القذر زياد اعتصر قبضته بغضب واحتقن وجهه بالدماء وهو يتذكر ما تفوه به من انها ستكون من اليوم كاخته رهف كيف استطاع ان يتفوه بتلك الكلمات فرنا لن تكون يوما بالنسبه ليه كاخته فهيا حبيبته وستبقي هكذا ولكن من الافضل ان يبتعد عنها وينهي حصاره عليها كي تختبر مشاعرها وتكتشف حبها له دون اي ضغوط او اكراه قرر تجاهلها وفي ذلك التجاهل سيبذل كل ما بوسعه للقدره عن الابتعاد عنها
اما رنا فبمجرد خروجه من غرفتها جلست علي طرف فراشها للحظه توقف العالم امام عينيها بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات احقا ستكون عنده بمسابه شقيقته اسيبتعد عنها حقا كيف تفوه بذلك القول وهي تعشقه للحظه صمت عقلها عند تلك الكلمه تعشقه نعم انها تعشقه ولم تعشق سواه طوال عمرها فهو عشق طفولتها ومراهقتها لم تفكر يوما بشخص سواه ولكن لما تنازل عنها هكذا كان عليه ان يحاول اكثر ثم عنفت نفسها فور تذكرها محاولاته المستميته لمعرفه ما بها نعم هيا المخطئه بانها لم تخبره عله يساعدها مسحت وجهها بيديها بارتباك وخجل من الفكره نفسها كيف ستخبره واي جرائه تتملكها لتتكلم معه بموضوع هكذا واذا اكتسبت الجراءه لتتكلم ماذا ستقول استقف امام وتخبره انها راته وهو يقيم علاقه جنسيه مع فتاه ليل بكامل تفصيلها تلك الذكري البشعه التي لا تفارقها ابدا ليتها تستطيع ان تمحيها من عقلها ولكن ماذا تفعل انها تعشقه ولكن لم تنسي ولا تملك الجراءه لاخباره فخجلها يقيدها فهي لا تستطيع ان تكون زوجه له ولا لغيره ظلت مئات الافكار تتصارع بعقلها تشعر برغبه عارمه بالصراخ حد الانفجار ولكنها لا تستطيع شعرت بان الهواء قد نفد من الغرفه تكاد تختنق لتدلف الي الشرفه بانفاس لاهثه وكانها قد توقف تنفسها ثم عاد مره اخري لما تشعر بانها كالعصفور السجين بقفص ذهبي يعجبه القفص ولكن يهوي الطير