مصطفي بمكر هوا ايه الي مش مهم كل الي نفسك فيه هجيبه حتي لو قلتيلي نفسي فيك يا مصطغي يا حبيبي ثم غمز لها بوقاحه جربي بس كدا
رهف بخجل وارتباك وهي تنظر لاسفل بس بقي
مصطفي بحنان وشوق اموت انا جربي بس تقوليها كدا عشان خاطري لقد هرمت من اجل الكلمه دي حني عليا دنا غلبان
رهف بخجل شديد ووجه تكسوه حمره قانيه قليل الادب
مصطفي بخبث يعني مفيش فايده خلاص اقول انا
رهف بعدم فهم تقول ايه
مصطفي وهو يحملها بين يديه متوجها الي غرفتهم هقلك هنا عيب انا هشرحلك كلو جوا ثم غمز لها بوقاحه لتخبي وجهها هيا بصدره بخجل وانفاس متقطعه
اما نرمين
بصو بقي من الاخر كدا لحد هنا والفون بقي بيهنج وكان هيمسح كلو قلت الحق وانزل دول
الفصل الخامس واربعون
تململت رنا بفراشها تشعر ببعض الالم بجسدها ولكنه لا يقارن بالالم الذي كانت تشعر به قبلا فتحت عينيها ببطء شديد لتواجه بضوء الغرفه القوي فرمشت عده مرات ممتاليه حتي تعتاد عينيها علي تلك الاضاءه القويه حركت يديها بضعف لتمسح بكف يديها علي جبينها قبل ان تعيد يدها مره اخري الي مكانها شعرت بيد قويه تضغط علي يديها برفق شديد اعقبها صوت رجولي جذاب للغايه لطالما رقص قلبها فرحا لسماعه واجتاحت جسدها قشعريره
فريد بحنان انتي كويسه حبيبتي
وجهت انظارها الي حيث الصوت لتنتاب بعض الرجفه وتشعر ببروده في اطرافها اخفضت عينيها متحاشيه النظر اليه بعد ان احتقن وجهها من حمره الخجل القانيه وبيدها الاخري تحاول جذب الغطاء عليها لتداري نفسها فهي فقط خجله منه
فريد برفق رنا فتحي عيونك وعندما لم يجد منها اي رد فعل مسد علي راسها برفق ثم اقترب ليطبع قبله حانيه علي جبينها ارتجف علي اثرها جسدها باكمله فتحت عيونها بفزع مبتعده عنه وبضعف اشد دفعته بقبضتيها بصدره
فريد بقلق وهو يحاوطها بيديه مقيدا حركتها بسسسس في ايه لكل دا اهدي مش هقربلك اهدي يا رنا عشان خاطري وعندما استكانت باحضانه ابتعد عنها ببطء ثم سار عده خطوات قبل ان يلتفت ويردف احم انا هخرج عشان تكوني براحتك وهبعتلك الغداء من فضلك تاكلي لان جسمك ضعف زياده عن اللزوم عشان خاطري ثم اضاف بحزن دفين احم وتقدري تتصرفي بحريه انا مش هدخل اوضتك تاني انا عارف اني غلطتي غير مقبوله واني اذيتك بس صدقيني انا اسف انا
رنا مقاطعه وبصوت خفيض من فضلك اطلع برا
فريد بالم حرك راسه متفهما قبل ان يخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء
ولم تمض سوي دقائق حتي عادت الخادمه ببعض الطعام لتخبرها انها ستظل معها حتي تتناول طعامها اجمع بامر من فريد والم تفعل ستتعرض للتوبيخ منه
شعرت رنا بالجوع الشديد بمجرد روئيه الطعام فهي لم تتناول اي شئ منذ اليومين وبعد انا تناولت طعامها استاذنت الخادمه لتخرج نهضت رنا ببطء من فراشها فهي لم تعد تشعر بذاك الالم الذي كانت تشعر به ولكنها مع ذلك ما ذالت متالمه قليلا ان لم يكن جسديا فروحيا من زوجها الاحمق فكان يجب عليه بدلا من ان يخبرها انه سيتركها ولن يدلف لغرفتها مره اخري كان من الاولي ان يبقي بجانبها ولم تكن هيا لترفض ابدا فبعد ليله امس وما سمعته بها كحلم بعيد من صوته وانهياره بجانبها هوا لم يدخر جهده بشرح كل ماحدث منه وما فعله معها بتفاصيله وبالم وحزن باديين معتقدا انها لم تكن تسمعه تنفست الصعداء فالان تعلم لم ابتعد عنها سريعا ولم مارس تلك التمارين الشاقه ولم دائما وابدا يفقد القدره بالسيطره علي مشاعره معها اغمضت عينيها بقوه مسترجعه كلامته بعقلها لتجتاح حمره الخجل وجهها تحركت ببطء ناحيه خزانتها جالبه منامه فيروزيه اللون ودلفت لمرحاض غرفتها لتاخذ حماما دافئ ينعشها لتفاجئ بما ترتدي فهي بحسب تذكرها لم تكن ترتدي تلك الثياب تضجرت الدماء بوجهها عندما ايقنت انه هوا من ابدل لها ثيابها اغمضت عينيها مبتسمه ابتسامه خفيفه ارتسمت علي ثغرها وسرعان ما اخذت حمامها وارتدت منامتها وخرجت من المرحاض لتفاجئ برندا ورهف يجلسين علي فراشها
راندا بمكر وشك ولا وش القمر يست رنا
رهف وهي تغمز بتسليه اسكتي يا راندا شكل الحصار انفك
رنا بانفعال وغضب علفكره عيب كدا
راندا ورهف بصوت واحد وهما يرسمان البراءه ويقفان بجانبها عيب ايه هوا احنا قلنا حاجه
رهف بمكر انتي قلتي حاجه يا راندا
راندا وهي تمط شفتيها ابدا والله
رنا بضجر اووووف اطلعو برا انتو ايه الي جايبكم هنا
راندا وهي تزم شفتيها انا غلطانه اني جايه اطمن عليكي بقالك يومين مخرجتيش من اوضتك
رهف بغمز لالالا بصراحه ارنا انا جايه اطمن علي اخويا
راندا بضحك تصدقي صح ثم اقترب الاثنان منها بوعيد
رهف وهي تجذبها من ذراعها رنا حصل ايه ها
راندا وهي تجذبها من يدها الاخري ها يلي قولي بقي
حاولت رنا الابتعاد عن حصارهم وبسرعه ابتعدت لتدلف لغرفه فريد من ذلك الباب الفاصل بين غرفتيهما معتقده عدم وجوده وبمجرد ان دلفت للغرفه تهرب من رهف وراندا وقعت بحصار بفريد
اما رندا ورهف بمجرد دخولها غرفه فريد خرج الاثنان من الغرفه يتغامزان لتصتدم راندا بعز
عز بغمز لراندا كنتي فين
راندا بابتسامه ممزوجه بخجل كنت عند رنا
رفع عز جابيه ثم اقترب منها عازما علي اثاره خجلها الذي يعشقه ليه
راندا بخجل هه كنت بطمن عليها ثم حاولت الهروب منه احم يلي يا رهف ننزل تحت
عز وهو يقبض علي معصمها يلي فين انتي يا زفته انزلي لجوزك تحت
رهف بغضب وهي تبتعد ام الزفته وسنين الزفته ثم لمعت براسها فكره شيطانيه لتعود مره اخري لشقيقها راندا متنسيش تبقي تقولي لعز الدكتوره قالتلك ايه ها مينفعش ها ثم اخرجت لسانها لشقيقها الذي وقف كالابله لا يعي شي بينما احتقن وجه راندا بخجل شديد ووكزت رهف بذراعها
رهف وهي تصطنع التالم براحه ابت عشان عتريس
راندا وعز بصوت واحد عتريس
اشارت رهف بحركه تلاقائيه علي بطنها مما دفع راندا وعز بالانفجار بالضحك
عز بمكر وهو يحاوط خصر زوجته بذراعيه متوجها لغرفته انتي بتقولي الدكتوره قالتلك ايه
راندا بخجل هه لا مفيش
عز بخبث وهو يحملها علي ذراعيه يا راجل بجد يبقي توكلنا علي الله ثم دلف لغرفته عازما علي وضعها علي الفراش
راندا بخجل عز مينفعش
عز بابتسامه وهو يغمز بعينيه بوقاحه منا عارف انا كنت بس هخليكي تنامي وترتاحي شويه عشان شكلك مرهق
راندا بدهشه بعنم.
عز بخبث امال انتي فاكره ايه وانا الي فاكرك مؤدبه ثم تركها ليخرج من غرفته
راندا بغضب عز
عز وهو يلتفت لها قبل ان يغلق الباب عيون عز قلب عز ثم ارسل لها قبله بالهواء قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه بهدوء بينما هيا استلقت علي ظهرها وعلي وجهها ابتسامه حالمه
بينما بغرفه فريد
رنا بخجل وهي تنظر لغرفتها وتلعن شقيقتها وابنه خالتها بسرها قائله بارتباك هوا اصل
فريد وهو يقف امامها هششش اهدي بس هوا ايه
رنا بارتباك اسفه اني دخلت بس
فريد بصدمه اسفه !!!!ازاي دا يعني انتي تدخلي الوقت الي تحبيه
رنا باحراج اصل رهف وراندا كانو بيضايقوني و
فريد وهو يقترب منها طب بس اهدي مالك خايفه كدا ليه عادي انا جوزك تدخلي اوضتي وقت ما تحبي
رنا ببكاء لا انتا قلت مش هتدخل اوضتي وانا
فريد وهو يجذبها لاحضانه ضامما اياها بقوه هشششش اياكي تبكي تاني انا اسف بس انا عارف اني ازيتك وانك زعلانه مني انا
رنا وهي تهز راسها بنفي قائلا بصوت مخلوط بشهقات بس انا مش زعلانه منك
ابعدها عنه ببطء يكاد لا يصدق ما سمعه مسح تلك الدمعات المنسابه علي خديها بانامله برفق واضعا يده اسفل ذقنها ليطالعه بتفحص ووضوح ذاغت عينيها بخجل فالان كشفت نفسها
رنا بخجل انا وهمت لتبتعد ليجذبها فريد لترتطم بصدره بقوه اخفضت راسها وفركت يديها ببعضهما بخجل وارتباك بينما هوا اقترب منها واضعا احدي يديه اسفل ذقنها واليد الاخري تحاوط خصرها ثم اقترب منها مقبلا اياها برفق بالغ وعندما شعر بارتجافها ضمها اكثر لاحضانه يطمئنها قبل ان يحملها متوجها بها الي فراشهما
وفي ذلك الكافيه
نرمين بصدمه نعم لا طبعا انتا اكيد بتكذب عليا
زياد بهدوء نرمين اهدي انا مش هكدب في حاجه زي دي وانتي عارفه
نرمين بفزع وهي تتذكر ما كان يفعله بها لتقف مفزوعه من جلستها وبدون اي مقدمات همت لتذهب او بالاحري تركض من امامه فهي لا تريد تجربه ذلك الامر مره اخري لاتريد ان تغتصب مره اخري او تقيد او يعتدا عليها اغمضت عينيها بالم لتذرف دموع الحسره لا تريد ان تفقد طفلها مره اخري توقفت امام سياره تاتي مسرعه تريد انهاء حياتها افضل مما ستواجهه او تكون به فاي ضعف واي مرض يتملكها لم تعتقد يوما انها ستهرب او سيكون الموت لها افضل من البقاء مع من تحب بمكان واحد كادت تلك السياره ان تصدمها لولا يد اجتزبتها لتستقر باحضانه للحظات شعرت بالامان الذي افتقدته من زمن منذ وفاه والدها قبل ان تبتعد عنه مسرعه تنظر له بذعر بالغ