
وفي غرفه سناء
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
سناء ببكاء مكنش قصدي يا حنان غصب عني لقيت نفسي نسخه طبق الاصل من حماتي وبغبائي صورت للبنات ان هيحصلهم زي الي حصلي زمان ظلمتهم وظلمت عز وفريد اذاي انا فكرت في كدا
حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه
سناء يارب يا حنان يارب
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول الاقتراب منها ابتعدت عنه برعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز
حتي اتي يوم الجميع علي مائده الغداء حتي مصطفي
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض بخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته بغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره
صمتت الفتيات الثلاث بقهر داخلي قبل ان ينهض عز من مكانه متوجها لراندا التي نهضت هيا الاخري تنظر له بقلق
راندا بخوف في ايه
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك
مصطفي لفريد بصوت خفيض والله الواد عز دا جاب من الاخر
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته
اما رهف فقبل ان يقترب منهعا مصطفي شحب وجهها بشده وسقطت فاقده الوعي بين يديه ليحملها صاعدا بها الي غرفتها مانعا سناء وحنان من اللحاق بها
سناء بقلق انا خايفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض
اما في غرفه كل فتاه مع زوجها
الفصل الرابع والثلاثون
صعد عز حاملا راندا مقيدا اياها بقوه لاتؤثر به ركلاتها ومحاوله الابتعاد عنه حتي دلف بها الي غرفتها واضعا اياها علي الارض برفق مغلق الباب خلفه وموصد اياه ثم استدار ينظر لها وهو تقف خائفه ناكسه راسها لاسفل تفرك يديها ببعضهما بشده تلمع بعض العبرات بعينيها
عز بصوت رجولي عميق وهو يقترب منها حتي وقف امامها وقبل ان تتراجع للخلف امسكها من يديها جاذبا ايها لترتطم بصدره عز بصوت رخيم دلوقتي يا راندا انا حابب افهم في ايه انا سبتك الايام الي فاتت عشان بس تهدي وتراجعي كل حاجه بنفسك وتفهمي لوحدك اني عمري ما هعمل فيكي علي امل انك تفهمي اني بحبك ومش ممكن ااذيكي بس انتي بعدك طال انتي شايفه اني فعلا كدا تنهد بقوه ليضيف انتي ايه الي مخوفك بس يا حبيبتي كل الكلام الي ماما قلته ليكي دا تخلف وجهل كان موجود زمان ومفيش اي راجل عاقل اصلا يعمل كدا في مراته ثم اقترب منها ليهمس وبالذات لو بيحبها زي ما انا بحبك كدا وبعدين اصلا انا هعرفك حالا ان كل كلامهم غلط
اجفلت راندا من الكلمه لتحاول الابتعاد عنه بخجل وارتباك
ضمها عز الي احضانه مقبلا اياه بجانب شفتيها برقه
راندا ببكاء وهي تتراجع للخلف تحاول الابتعاد عنه لا يا عز مش عاوزه
عز وهو يضمها اكثر لاحضانه هامسا باذنيا هششششش خلاص انا مش كدا اهدي ثم حرك شفتيه بنعومه علي رقبتها مقبلا اياها بحنان يحاوطها بيده يعارض ابتعادها عنه بضمه اكثر لاحضانه وظل يقبلها لا يمنعه من تقبيلها حركتها الضعيفه في الابتعاد عنه حتي استقرت شفتيه غلي ثغرها يبقلها بشوق جارف ورغما عنه اشتدت قلبته لترتجف هيا وببكاء شديد تدفعه عنها
راندا ببكاء وهي تتراجع للخلف وبخجل شديد لا مش عاوزه
عز بحنان وهو يقترب منها ضامما اياه برقه مهدا اياها ليبعدها ببطء عن احضانه ناظرا الي وجهها بنظره متفحصه وسرعان ما حرك انامله علي وجهها ليزيل دموعها
عز وبصوت اجش وهو يزيل دموعها ليه الدموع دي بس يا حبيبتي خايفه مني ليه انتي ازاي متخيله اني ممكن اوجعك وانتي وجعك نفسه بيوجعني قبل ما يوجعك اهدي بس ثم ابتعد عنها يسير باتجاه باب الغرفه ليطفئ انوارها قائلا بخبث لالالا انا شكلي كدا مش مسيطر انا هنادي علي ماما وقبل ان يكمل
راندا ببكاء وهي تمسك معصمه فقد اعتقدت انه حقا سيستدعي والدته لا تعلم انه لم يذهب الا ليغلق الضوء بحسب لتهمس وجسدها يترجف لا يا عز الله يخليك عشان خاطري خلاص انا هسكت والله
عز بقلق راندا افهمي
راندا اسفه والله هعمل الي انتا عاوزه
عز مقاطعا اياها وهو يجذبها لاحضانه بسسسس اهدي انتي بتقولي ايه مفيش حاجه يحبيتي ومحدش هيجي ثم اقترب منها مقبلا اياها محاوطا خصرها باحدي يديه وباليد الاخري اطفي انوار الغرفه ليضمها بشوق بكلتا يديه حتي هدات قليلا ثم حرك يده بعبث علي ظهرها يعبث بسحاب فستانها لتسري رجفه بجسدها عندما لامست انامله ظهرها العاري
عز بخبث وهو يهمس باذنيها لا اجمدي كدا احنا لسا بنبدا وعندما شعر برجفتها تذداد اقترب منها اكثر مبعدا يديه عن مداعبه ظهرها ليهمس باذنيها متخفيش اهدي حبيبتي ظل علي تلك الحال وقت لا يعلم مده يغازلها ويهدئها حتي استسلمت وشعر بها تتشبث به تطالبه بالمزيد ليحملها واضعا اياها علي فراشها برفق مدثرا اياه كان سيحاول الابتعاد عنها ببطء حتي لا يفقد اعصابه ويفقد السيطره وخاصه وهي بذلك الاستسلام. لولا يدها التي تمسكت بيديه مانعه اياه من الابتعاد ليجلس بجانبها بفراشها ياخذها باحضانه لا يعلم ما يفعل ايكمل ما بدئه ام يبتعد فهو يعلم بخبرته كرجل انها الان ليست بوعيها وانها تحتاجه الي جانبها ولكن ان فعل هوا لن تسامحه ابدا عندما تعود لرشدها هي حقا زوجته ولكنه لن ياخذها هكذا ابدا حاول الابتعاد ولكنه كلما حاول لم يستطع فتشبثها به ورغبته هوا بها تمنعه فهوا حائرا بين الاستسلام والابتعاد فان ابتعد فتلك اهانه لانوثتاه فهو من جعلها بتلك الحاله وان اقترب منها اكثر لن يسامح نفسه ابدا فهو لن يسرق فرحتها يوما وبرقه وحنان قربها اليه مستسلما لتشبثها به ضامما اياه الي احضانه مقبلا رقبتها بشوق وشفتيها سرت بجسده رعشه خفيفه عندما شعر بها تبادله قبلاته وكانها مغيبه عن الواقع ابتسم ابتسامه خفيفه فبحركتها تلك ستودي به الي الهلاك لا محاله علم بحاجتها اليه فاعطاها ما ارادات وهو يحاول التحكم بنفسه بعصوبه حتي لا يؤذيها وعندما شعر بهدوها واستكانتها باحاضانه ابتعد عنها ببطء شي فشئ حتي استلقي علي ظهره بجانبها ضمما اياها الي احضانه لتستقر راسها علي صدره الصلب باريحيه وسرعان ما انتبهت هيا الي حالها وما فعلت لتسري دمعه خائنه علي جديها وتسري رعشه بجسدها احس هوا بها وبما تشعر
عز بحنان نامي يا راندا نامي عشان ترتاحي حبيبتي لتغمض عينيها ويغمض عينه هوا الاخر فهو يعلم ما بنتظره في الغد منها لياخذ قسطا من الراحه لتحمل خجلها وبكاءها علي ما فعلت في الغد يعلم ويكاد يجزم ان تلك الغبيه ستظل تؤنب نفسها علي الاستسلام له وغبتها به
اما فريد ورنا فبمجرد ان اغلق الباب واوصده جيدا وقف امامها دقائق متفحص هيئتها جيدا قبل ان يقترب منها ببطء وهي تتراجع للخلف بخوف حتي التصق ظهرها بالحائط واصبح قريب منها للغايه تكاد انفاسه تلفح وجهها ليهمس برقه وهدوء
فريد بتهربي ليه
رنا بخوف وبصوت مرتجف مش بهرب انا مش عاوزه اتجوز
فريد بمكر ليه بقي احنا اصلا خلاص اتجوزنا
رنا بخوف لا اصل
فريد هشششش اهدي وهو يسكتها بوضع اصبعه علي شفتيها خلاص حبيبي انتي سمعتي منهم ودلوقتي وقتي انا هما قالولك اني هاذيكي وهعاملك بعنف وانا سبتك كتير لحد ما تهدي بس الظاهر اني لازم اخليكي تصدقي انهم غلطنين ثم اقترب من اذنيها ليهمس بهما بقي انا اقدر ااذي القمر الصغنون دا
رنا بخوف بص وهي تشير باصبعها في وجهه
فريد بخبث تؤ بصي انتي دا اول درس مني لحبيبتي عشان بعد كدا متصدقيش حد غيري وقبل ان تتكلم اقترب منها قبل شفتيها بعذوبه ورقه متناهيه وشوق جارف ليحاوط ذراعه خصرها بينما يقبلها يضمها لصدره بشده حتي ابتعدت قدميها عن الارض حتي تحكم كليا بها واصبحت قدميها اعلي قدميه تقف باطراف اصابعها علي قدميه وهو يجذبها اليه شيئا فشئ لايفصل قبلتهما شيئا فهي قد اصبحت مالمغيبه بين يديه ليبعدها ببطء عنه او بالاحري عن شفتيه ومازالت يديه مقيده خصرها النحيل ناظره لعينيها بشوق