
فريد وهو يقترب منها ليهمس باذنيها دي عشان صدقتي اني ممكن ااذيكي ثم انهال عليها مره اخري بقبله انستها العالم باجمع ليهمس باذنيها مره اخري ودي عشان انا بحبك مو*ت ثم انهال عليها مره اخري بقبله قد تفجر الاحساس منها لم تتذوقها منه قبل ذلك ولم يعرف هوا في نفسه ذلك الجانب وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات متفرقه علي خديها وشفتيها ورقبتها وارنبه انفها وجانب اذنيها وبدون اراده منه تحركت يده برقه ونعومه علي جسدها ليعبث بازراربلوزتها يقبل مقدمه رقبتها وصدرها وعندما شعر برجفه منها ابتعد بقبلاته صاعدا الي اعلي رقبتها هامسا باذنيها
فريد بنعومه هششششش اهدي لازم تعرفي حاجه اني عمري ما هلمسك الا لما اشوفك بالفستان الابيض الاول ثم قبلها مره اخري ليكمل تاني حاجه انا عمري ما هقرب الا برضاكي ثم ضمها اكثر لاحضانه ليهمس تالت حاجه لازم تعرفيها انا عمري ما هخدك غصب ابدا ولو انا فيا كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا وانتي مغلباني ومطلعه عيني كدا ولاخر مره اشوفك خايفه مني كدا
رنا بخجل هوا
فريد وقد شعر بانجذابها اليه هششششش انتي دلوقتي في حضني متفكريش في اي شي تاني لتصمت هيا ويضمها هوا اكثر اليه قبل ان يحملها ويتوجه بها الي الفراش بغرفته واضعا اياها علي فراشه برفق يميل عليها يقبلها بشوق ويديه تتحرك بعبث علي سائر جسدها لتنتفض هيا بقوه
فريد وهو يجلس بجانبها اهدي يا رنا مفيش حاجه
رنا وهو تحاول النهوض من الفراش لا
فريد بهدوء حاضر لا ومش هيحصل حاجه اهدي بس
رنا وهى ترتجف وتنظر لاسفل بخجل طب ممكن اروح اوضتي
فريد بحنان مهي دي بردو اوضتك يا رنا ليجمها لاحضانه مربتا علي ظهرها برفق مش انا وعدتك خايفه ليه بس وبترتعشي ليه كدا متخفيش مش هعمل حاجه خلاص اهدي ونامي دثرا جيدا بفراشه واستلقي بجانبها ضامما اياها برفق لتداعب رائحه عبيرها انفه يخبي راسه في خصلات شعرها يستنشق عبيرها وسرعان فقد السيطره علي مشاعرها تجاهه ليقترب منها اكثر يقبل شفتيها ورقبتها بقوه وتتحرك يديه في مخاولات عابثه لازاله ثيابها غير واعي او مدرك لدموعه التي بدات في الهطول بغذاره وجسدها المرتجف اسفل جسده ويديها الضعيفه التي تدفع صدره ليبتعد عنها ليستفيق من نشوته علي صوتها الباكي
رنا ببكاء فريد لا عشان خاطري لا ليبتعد سريعا عنها يجذبها لاحضانه بقوه مسيطرا علي انتفاض جسدها
فريد هششش خلاص مفيش حاجه خلاص يا رنا غمضي عيونك حبيبتي حاولت هيا النهوض والابتعاد عنه ليجذبها لاحضانه بقوه مانعا اياها من الحركه خلاص يا رنا بس غمضي عيونك اهدي حبيبي وبعد قليل اغمضت عينيها ببطء مستسلمه للنوم لتفيق بعد وقت قصير علي صوت مياه بمرحاض الغرفه لتفتح عيونها ببطء لتتبين ان فريد ياخذ حماما لتنهض مسرعه وقبل ان تدلف غرفتها وجدت فريد بخرج من غرفته يلف جسده بمنشفه فقط وجسده عاري لتشهق بقوه وتدلف لغرفتها سريعا مغلقه الباب خلفها مستنده بظهرها عليه واضعه يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه اما فريد فقد ابتسم بشده علي هيئتها الخجله فلم يكن سينهض من جانبها ابدا لولا تلك الرغبه التي كانت ستقتـ,ــ,ـله حتما ان لم يطفئها ببعض الماء البارد جفف نفسه جيدا ثم استلقي في فراشه وسرعان ما جفاه النوم بسبب رائحه عطرها التي ابت ان تغادر فراشه وكانها اقسمت ان تعذبه بوجودها وغيابها
وفي غرفه رهف دلف مصطفي حاملا رهف واضعا اياها علي فراشها ليبتعد عنها يجلب احد زجاجات العطور من طاوله زينتها ينثر بعض القطرات عليها لتستفيق ببطء وقبل ان ترتجف او تبتعد عنه
مصطفي بهدوء وحنان بسسسس الف سلامه يا رهف اياكي تخافي انا لو في يوم حد كان قالي ان البنت الوحيده الي هحبها وهتجوزها هيجي اليوم الي تخاف مني بالدرجه دي اني بمجرد ما اقرب منها يغمي عليها انا عمري ما كنت صدقت ثم نظر لها برفق محركا انامله بحنان يمسد خصلات شعرها هوا انا بخوف اوي كدا يا رهف ووحش اوي كدا عموما انا وعدتك اني عمري ما هغصبك علي اي حاجه والي انتر حباه هعمله
رهف ببكاء وهي تبتعد عنه تضم ساقها الي صدرها بخوف انامش عاوزه اتجوز
مصطفي بسسس اهدي ومن غير دموع لان دموعك دي بتقـ,ــ,ـتلني ومش متخيل اني السبب فيها ليه يا رهف ايه الي يخليكي مش حابه تتجوزي
رهف بخجل كدا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بحنان وتفهم طيب يا رهف انا بس ولا مش حابه اصلا تتجوزي
رهف بارتباك لا مش عاوزه اتحوز خالص
مصطفي طب يا رهف انسي اننا اتخطبنا او اتجوزنااصلا واعتبريني زي فريد وقوليلي انتي ايه الي مخوفك من الجواز او انتي ايه فكرتك عنه اصلا
رهف ببكاء وخجل معرفش
مصطفي بهدوء شديد انتي خايفه من العمليه ليتنحنح بحرج مضيفا ولا من العلاقه كلها اصلا
رهف وهي تنهض سريعا من جلستها تبتعد عنه وجسدها يرتجف بخوف لتردف ببكاء لا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بثبات وهو يقترب منها يرفع وجهها بانامله يطالعه بعشق هوا الرعب الي انتي فيه دا مني انا يا رهف زفر بقوه ليمسح علي شعره بعصبيه قبل ان يكمل يعني انابخوفك اوي كدا انتي بجد خايفه مني
رهف بخجل وهي تنظر للارض هيا لا تخافه وانما والدتها اخبرتها انه هوا من سيجري لها العمليه قبل الزفاف بحكم امتهانه للطب افاقت علي صوت مصطفي الحنون
مصطفي بحنان رهف من فضلك ردي انا بخوفك اوي كدا الرعب الي انتي فيه دا مني انا
لم تتكلم وانما هزت راسها بالنفي
مصطفي طب بس مالك ايه الي مخوفك كدا طب قوليلي ماما قالتلك ايه
هزت راسها بالنفي وبعصبيه شديده ترفض الافصاح خجله
مصطفي بتفهم طب هيا ماما قالتلك علي العمليه