منوعات

بقلم نهلة داوود السابع والاخير

فريد بغضب رنا انتي لسا منستيش انتي بتشمئزي مني انتي لسا بتفتكري لما
رنا مقاطعه بضعف فريد انا والله بحبك ونسيت كل حاجه ولما بكون معاك بكون معاك لاني بحبك وقبل ان تكمل كلماتها الخائفه غزت رائحه عطره القويه انفها لتسقط مغشئ عليها بداومه لانهايه لها اغمضت عينيها بالم لتنساب دمعه خائنه علي خديها يتبعها تذكر ما حدث بالم اكبر
فريد بخوف رنا رنا فوقي وعندما لم يستشعر اي استجابه منها صرخ باعلي صوته ليجلب من بالبيت
حنان بخوف وهي تجسو بجانبها رنا مالك يبنتي مالها يافريد
فريد بخوف مش عارف كانت كويسه فجاءه اغمي عليها
عز بقلق انتا زعلتها ولا حصل حاجه
فريد بغضب انتا ايه الي دخلك هنا اصلا اطلع برا واتصل بالزفت مصطفي يجي
عز بضيق انا غلطان اصلا اني سالت عليكو عيله خلل والله ثم خرج من الغرفه وهو يهاتف مصطفي
عز بقلق مصطفي انتا فين
مصطفي بضيق اختك حبساني في البيت يعم يرضيك
عز بضيق مصطفي بلاش هزار مش وقته قدامك خمس دقايق وتكون قدامي في البيت
مصطفي بقلق ليه يعم راندا هتعملها ولا ايه لسا باقي شهر
عز بنفاد صبر صدق فريد لما بيقول عليك زفت تعالي يا زفت عشان رنا تعبانه شويه
مصطفي بقلق مالها
عز اللهم طولك يا روح وانا ايه عرفني وانا لو اعرف كنت اتصلت بيك ليه اخلص وتعالي
مصطفي انا جاي اهو وداخل علي الفيلا قدامي دقيقتين بس افهم مالها
عز اغمي عليها ومش بتفوق
مصطفي بنفاد صبر يبني هوا انا حلاق الصحه بتاعكو الي يكح عندكو تبعتو تجيبوني انا دكتور نسا وتوليد عليا الطلاق من اختك دكتور نس

 

الفصل التاسع والاربعون الجزء الاول

كلمه فقط هي كلمه نطق بها لا يعلم من وعقله شارد يتخيل اسوء الامور التي حدثت لها للحظه شعر بانه قد اضاعها الي ان استوقفته الكلمه هل ذهبت حقا الي عمتها ولم لا انها ملجآها الوحيد كلما حاولت الهروب منه اوبالمعني الاصح كلما شعرت بالخوف منه وهاهو بلحظات قد وصل الي بيت عمتها تدور براسه مئات الافكار وعلي شفتيه مئات الاعتذرات ولم يدرك او بالاصح لم يشعر انه يطرق طرقا عنيفا علي باب منزل عمتها ليخيفها منه اكثر حتي انفتح الباب علي مصراعيه لتظهر عمتها ايمان بوجه غاضب ذلك الوجه الذي لم يراه يوما
ايمان بغضب ايه في ايه براحه انتا مش عارف اننا في عماره فيها ناس
فريد بقلق يشوبه الارتباك انا اسف مدام ايمان بس مخدتش بالي هيا رنا عندك
ايمان بامتعاض اه موجوده لو فاكر اني هنكر وجودها او اخبيها تبقي غلطان بنت اخويا اقدر احميها منك ومن غيرك زي مثلا الست والدتك ووالدتها وبقولك اهو اه رنا موجوده جوا خير بقي انتا عاوز منهإ ايه
فريد بقلق مدام ايمان من فضلك انا عاوز اطمن عليها بس ولو يريحها تفضل عندك لحد اما تهدي مفيش مشكله بس من فضلك اشوفها في حاجه لازم افهمهالها
ايمان بحده اسفه رنا رفضه انها تشوفك وقالتلي بالحرف انها مش عاوزه تشوفك تاني وبتقلك من فضلك هيا عاوزه تنفصل بهدوء ثم اضافت بحده بالغه اه وبتقلك ان والدتك ووالدتها خافو علي زعلك و اخدوها و عملو تحليل DNA للجنين عشان يعرفو ابنك ولا لا ثم اضافت بتهكم بالغ اه واحب اقلك ان النتيجه طلعت مبروك البيبي منك انتا
فريد بصدمه انتي بتقولي ايه تحليل ايه ازاي دا يحصل ليه مقالتليش ومين الي اتجرا يشك ان الجنين مش ابني
ايمان بتهكم حضرتك الي اوحيت بكدا لما طلبت منها تنزل الجنين بدون اي مبررات لا ليها ولا لاهلك وهتقلك امتي ان شاء الله وانتا مخصمها من يوم خبر الحمل
فريد برجاء مدام ايمان انا غلطان عارف واستاهل كل الي هيا تعملو فيا وهعمل كل الي تقولي عليه بس ارجوكي لازم اشوفها حتي لو بس خمس دقايق
ايمان بضيق اتفضل ومن فضلك ميزيدوش عن خمس دقايق ومن فضلك كمان يريت تراعي حالتها
افسحت له الطريق بعد ان اشارت له بيدها علي الغرفه حيث تكون صغيرته
طرقا خفيف علي باب غرفتها قبل ان يدلف اليها وهي تلقآيا كمن تعود علي شي قد حفظه عن ظهر قلب تخفض عينيها حتي لا تواجه نظره عيناه وتبتعد بقلب مرتعب وجسد مرتعش عنه مشهد لطالما تكرر معه
اقتباس الفصل التاسع واربعون الجزء الثاني
تحدتني فاحببتها

تبتعد بخطوات متعثره وقلب يصرخ خوفا لنهايه الغرفه ويديها المرتجفه تحاوط جنينها الذي يكمن في انتفاخ بطنها الصغير حتي التصقط بالحائط خلفها فاغمضت عينيها بقوه وتكاد يديها تعتصر جنينها من شده احطتهما بها وكانها سلمت بانها ستفقد جنينها لامحاله
فريد برفق وهو يقترب منها ببطء يزيج احدي خصلات شعرها المناسبه باهمال علي وجهها ليهمس بشوق رنا افتحي عيونك
لم يجد اي استجابه سوي انكماش جسدها اكثر فاكثر وانطباق جفنيها اكثر ليهمس بعذاب متخافيش يا رنا انتي عارفه اني لايمكن ااذيكي صح وعندما اذدادت رجفتها وانغلاق جفنيها اكثر واكثر لم يستطع الابتعاد اكثر وكان جليد قلبه وجسده قد انصهر ببركان عشقه واشتياقه ليقترب ببطء يرفع وجهها الخائف بانامله ببطء يتطلع بشوق لتلك الصغيره التي اصبحت زوجته وستصبح قريبا اما لاطفاله اقترب منها ينهل من شفتيها شوقا قد حرمه علي نفسه اربعه اشهر كامله معتقدا ان صغيرته ستنصاع له ككل مره ولكنه فؤجئ بشهقه بكاء مؤلم قد شق السكون وارتجاف جسدها المؤلم فقط كلمه واحده نطقت بها وهي تبتعد عنه وتنكمش اكثر واكثر حتي انزلقت من بين يده لتجلس علي ارض الغرفه البارده تنتحب بشده مؤلمه فقط كلمه لا هيا ما لفظتها قبل ان تذداد وتيره كل شئ بكاءها وارتجافها وصعوبه تنفسها وكان الهواء قد انسحب من الغرفه ومن جسدها فور ان لامست شفتيه شفتيها وكانها لم تعد تحتمل ان تصبح باحضانه او ان يمسها
اقتباس الفصل التاسع واربعون الجزء الثاني
تحدتني فاحببتها

تبتعد بخطوات متعثره وقلب يصرخ خوفا لنهايه الغرفه ويديها المرتجفه تحاوط جنينها الذي يكمن في انتفاخ بطنها الصغير حتي التصقط بالحائط خلفها فاغمضت عينيها بقوه وتكاد يديها تعتصر جنينها من شده احطتهما بها وكانها سلمت بانها ستفقد جنينها لامحاله
فريد برفق وهو يقترب منها ببطء يزيج احدي خصلات شعرها المناسبه باهمال علي وجهها ليهمس بشوق رنا افتحي عيونك
لم يجد اي استجابه سوي انكماش جسدها اكثر فاكثر وانطباق جفنيها اكثر ليهمس بعذاب متخافيش يا رنا انتي عارفه اني لايمكن ااذيكي صح وعندما اذدادت رجفتها وانغلاق جفنيها اكثر واكثر لم يستطع الابتعاد اكثر وكان جليد قلبه وجسده قد انصهر ببركان عشقه واشتياقه ليقترب ببطء يرفع وجهها الخائف بانامله ببطء يتطلع بشوق لتلك الصغيره التي اصبحت زوجته وستصبح قريبا اما لاطفاله اقترب منها ينهل من شفتيها شوقا قد حرمه علي نفسه اربعه اشهر كامله معتقدا ان صغيرته ستنصاع له ككل مره ولكنه فؤجئ بشهقه بكاء مؤلم قد شق السكون وارتجاف جسدها المؤلم فقط كلمه واحده نطقت بها وهي تبتعد عنه وتنكمش اكثر واكثر حتي انزلقت من بين يده لتجلس علي ارض الغرفه البارده تنتحب بشده مؤلمه فقط كلمه لا هيا ما لفظتها قبل ان تذداد وتيره كل شئ بكاءها وارتجافها وصعوبه تنفسها وكان الهواء قد انسحب من الغرفه ومن جسدها فور ان لامست شفتيه شفتيها وكانها لم تعد تحتمل ان تصبح باحضانه او ان يمسها

الفصل التاسع واربعون الجزء الثالث
تحدتني فاحببتها
اصوات تصلها من البعيد وهي غارقه باحلام لا تريد الاستيقاظ صوت والدتها الباكي وصوت شقيقتها المشفق وصوت عمتها الغاضب ولكن رغما عنها وعن احلامها يبحث عقلها عن صوته لم صوته ليس بين الاصوات التي تسمعها رجفه عنيفه اجتاحت جسدها وقبلته تغزو احلامها جعلتها تستفيق مجفله من سباتها تنظر بعينين مصدومتين للوجوه الناظره اليها بين مشفق وحزين وغاضب وباكي ماذا حدث اخر مت تتذكره هوا اقتحام فريد لغرفتها وقبلته قبل ان تسقط مغشي عليها ليمتزج صراخه الملتاع باسمها وبكاء عمتها مع ذلك الظلام الذي غرقت به
حنان ببكاء وهي تجتذبها لاحضانها رنا حبيبتي سلمتك يا بنتي انا الي غلطانه في حقك سامحيني
راندا بحزن مش وقته يماما الكلام دا انتي مش شيفاها تعبانه ازاي
سناء بحزن سلامتك يا رنا احنا السبب في الي انتي فيه حقك علينا
ايمان بانفعال دلوقتي بس يا سناء عرفتو غلطتو في حقها اد ايه انتي وابنك وامها
رهف ملطفه الاجواء طنط ايمان معلش اكيد كلنا غلطنا في حقها بس من فضلك بلاش كلام دلوقت لحد اما حالتها الصحيه تتحسن
ايمان وهي تجلس بجانب رنا وتجذبها لاحضانه اكيد هتتحسن انا هفضل جنبها لحد متتحسن متخفيش يا رنا انا معاكي وجنبك وكل الي انتي عوزاه هيحصل قوليلي بس عاوزه ايه
رنا بضعف عاوزه اطلق خليه يطلقني يا عمتو لتكمل ببكاء وهي تتشبس اكثر باحضان عمتها مش عوزاه الله يخليكي يا عمتو مش عوزاه ولا عاوزه اشوفو تاني
ايمان بهدوء وهي تزيد من ضم ابنه اخيها اطمني يا رنا كل الي عوزاه هيحصل
حنان وسناء الاثنتان وجههم لم يعد يفسر من الصدمه ابنيهما سيتطلقان اي مصيبه تلك بينما انسلتا راندا ورهف للخارج علي صوت فريد ومصطفي الذي صار عاليا نسبيا
مصطفي بغضب وهو يدفع فريد بصدره تصدق بالله انتا بني ادم معندكش دم انا كام مره حذرتك وانتا ولا في دماغك قلتلك براحه اشرحلها بهدوء استني لما تهدي انا مش عارف انتا بتفكر ازاي اصلا ايه متخيل انك هتيجي تقلها اسف هتقلك مفيش مشكله وتجري علي حضنك يا اخي حس علي دمك اربع شهور وهيا لوحدها في البيت بيعملوها زي الزفت بعد ما سيادتك طلبت تنزل الجنين وانتا مبتكلمهاش والبنت عايشه في رعب كل يوم انك هتاذيها وانتا اووووووف اقلك ايه بس ياخي طب راعي حتي سنها راعي الفرق في التفكير والشعور بينك وبينها انما اقلك ايه انتا شكلك اتعودت علي الشمال بلاقرف

 

 

 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل