اخبار عامةترنداترواياتقصص قصيرة

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الثانى

اتي يوم ومازن يصعد الي زوجته اقترب منها …. برضه مش ناويه تلمي نفسك وتنزلي ايه الجبروت ده.
قالت بكره….. جبروت انا جبروت بجد حسبي الله فيكو وفي ذلي اللي اتذليته علي ايديكو.
صرخ….. انت بتتحسبني عليا انت ايه اعملك ايه اكسر كلمة ملائمةاغك ماتسمعي كلامي.
قالت بكلمة ملائمة.. اسمها اسمع كلام امك يا بيه انت اصلا مالكش كلمه انت بتتاخد وتتجاب.
اقترب وصفعها علي وجهها. أكملت بكره… انا بكرهك عارف يعني ايه وبتمني من كل اقلبي ان البيت ده يتخرب واطلق منك.
كلمة ملائمة بشده .. انت مالك متفرعنه كده هاه فاكراني ايه هنخ لما تقفيلي انت ماكتيش تحلمي انك تتجوزي الجوازه دي.
صرخت…. يا رتني ماتجوزتك واحد عديم الشخصيه ودلدول
اقترب منها وصفعها علي وجهها عده صفعات. ليسمعا باب الشقه يفتح وتدخل اميمه فيه ايه فيه ايه صوتكو عالي.
بهتت خديجه وهيا تبكي… انت فتحتي باب الشقه ازاي.
قالت اميمه… ايه يا ست خديجه افتح براحتي معايا مفتاح بيت ابني هتمنعيني منه وماسكه في الواد ليه انت ايه كل يوم نكد دا جوازه هم.
صرخت خديجه.. ابنك كلمة ملائمةني البيه مد ايده عليا ابن الناس اللي طالعه بيه السما.
قال مازن.. اتلمي احسنلك
قالت اميمه…. عشان قليله الادب وبتردي عليه نعملك ايه جوازه ما كتيش تحلمي بيها يا شيخه منك لله قهرتي الواد.
صرخت خديجه…. حرام عليكو بقه انتو ايه طلقني طلقني ارحموني.

اقترب مازن…. طلاق مش هطلق واخبطي راسك في الحيط و ترك المنزل غاضبا.
قالت اميمه بتشفي.. عيشي ومشي عيشتك بدل ما اخليه ياخد العيل ويرميكي بره وتركتها ونزلت لتنهار خديجه وهيا تعلم انهم ممكن ان يأخذو ابنها.
مرت الايام بمرها ومرها فقد زهد مازن البيت وعاد الي لعبه واستهتاره وترك تلك التي تجلس في البيت حزينه منتظره من زوجها ما يسد جوعها ولكنه لم يمتثل لها واخيها ينهرها ان تتطلق منه.
لتمر الايام والاشهر مابين عيشه تقهر ومرار وذل للنفس كانت خديجه لا تنزل الي بيت حماتها ولم تعد حماتها من اساسه تسال عنها واعتاد الجميع علي عكلمة ملائمة وجودها كانها غير موجوده ..
واسس حمزه شركه في دبي واستقر بها لفتره طويله وياتي نادرا وترك الشركه لمازن وشريف وعنكلمة ملائمةا يعود يباشر الشغل بنفسه لتمر الشهور وكل في حاله كل يجري علي دنياه ومازن لم يعد يعتبر نفسه متزوجا وامه تغذي بداخله ان يترك تلك الجميله لتفقد خديجه روحها فهيا وحيده تعيش من اجل طفلها .
كان مازن يبعث ما يكفي فقط لابنها واكله وهيا تمشي حالها لا تفكر في نفسها او تشتري لنفسها شيئا من مال زوجه اخيها كان تقريبا لا يصعد اليهم ليكبر الطفل في وسط بيت مهلهل لام صابره واب ليس له وجود. صابره لا تطلب لنفسها لتمر السنوات ويصبح عمر ذو الثلاث سنوات طفلا ولا اروع فخرا لاي احد َكانت علاقته بوالده مقتصرا ايضا فمازن انغمس في سهراته واصبح كانه بلا اسره لياتي يوم كسر كل شئ .
كان عمر يجلس مع امه ليهتف.. ماما انا كنت عايزك تيجي معايا حفله الحضانه جايبين حلويات هاتيلي حلويات كتير اروح بيها .
تنهدت بقهر …. ما بلاش يا عمر بابا مش هيوافق ومش هيديني فلوس اجيب حاجه وانت عارف بابا.
قال الطفل…يا ماما نفسي اروح زيهم وتبقي معايا نفسي العب معاهم دا يوم حلو .
بعثت الي زوجها ليصعد لها طلبت منه اموالا لشراء شيئا تلبسه في حفله ابنه .
قال… وانت بقه عايزه تروحي تلبسي وتزوقي اه مانت خلاص ماعتش ليكي جوز تتزوقي ليه.
قالت.. والله دا اختيارك انت مش اختياري وانا عشت ورضيت.
قال بكلمة ملائمة .. وانت اتفرعنتي وفاكره انك هتمشيني بالكلام وتمشي رايك عليا.
قالت.. اظن خلصنا من القصه دي من سنين واديني عايشه اربي الواد ومابطلبش لنفسي منك اشايه ومش معتبره نفسي متجوزه.
قال مشتعلا… ليه مطلوقه مالكيش راجل.

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
30

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل