منوعات

هذه ليست انا الاخير راف بقلم مريم عبد الرحمن

ازاي! و امتي؟!
لا لا اكيد دي تخيلات هو مش بيحبها

غزال :ها قولي بقا مين اكتر شخص بتحبه

شهاب بدون تفكير و حزن
:ابويا الله يرحمه كان طيب اوي و حنين و بيحبني انا و هند و م
لما مات اخد حته من روحي معه لدرجة اني حسيت باحساس مخيف عمري ما حسيته قبل كدا…. الله يرحمه

غزال بحزن:الله يرحمه تعرف انا لسه فاكراه
يعني لما هو توفي كان عندي سبع سنين
كان دايما يجيب ليا شكولاته زي هند….الله يرحمه

شهاب طفي ال عن الأكل و بدا يحطه في الأطباق سالها بهدوء و هو مديها ضهرها

-و انتي مين أكتر حد بتحبيه في حياتك يا غزال

غزال سكتت للحظات و اتكلمت بحزن
-أمي…..
رغم اني مشوفتهاش بس حاسه انها كانت جميلة اوي.. جميلة لدرجة تخليني منبهرة بيها و بكل حاجة فيها
حاسه كانت طيبة اوي… جدي قالي أنها كانت بتحب بابا…. أنا بس كان نفسي اعرف ها طعمه عامل ازاي
نفسي اعرف حنية الام دي عامله ازاي
أنت شوفتها يا شهاب و أنت صغير كان حلوة

شهاب ب:
-مش فاكر يا غزال ممكن نقفل السيرة دي… و خلينا نفطر

غزال اتضايقت منه و حست انه مش مهتم لكن قررت متزعلش

#غزالة_الشهاب … دعاء احمد
الفصل ١٣

الفصل الرابع عشر
شهاب خرج من الحمام و هو بينشف شعره بص لغزال اللي نايمة بأريحية، قعد جانبها
-غزال قومي بقا كفاية نوم لحد كدا أنتي نايمة من العصر و العشاء قربت تأذن..

غزال بكسل :سبني شوية يا شهاب بالله عليك …

شهاب اتنهد بقلة حيلة لأنه متأكد انها مش هتصحي لان طول اليوم تستكشف الفيلا و كل شبر فيها و بالذات الجنينة و حمام السباحة

أبتسم بسعادة مال عليها بأس خدها و قام
-أنا هخرج أصلي و اجيب عشاء….

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل