
غزال بخبث و نوم زائف:
-عايزاه شاورما و بيرجر و خليه يحط جبنة كتير…
شهاب بخبث:طب ما أنتي صاحيه اهو ليه بقا التمثيل دا…
غزال ببراءة :
-انا بمثل؟! حرام عليك يا شهاب أنا عايزاه انام بجد سبني دلوقتي و قوم بقا
شهاب رفع حاجبه تنكار و هو حاسس انها بتخطط لحاجة… لكن سمع اذان العشاء من بعيد لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة
سابها و خرج…..
غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية….
ابتسمت بحماس
غزال لنفسها بحماس:
-يارب يتأخر يارب…. من الصبح و انا عايزاه انزل حمام السباحة و هو مصمم ميخرجش… أخيراً
كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها و مع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة و أنها لوحدها
كانت مطمنه ان حمام السباحة مقفول و خاص و دا اللي عجبها جدا
اخدت ملابس تناسب حمام السباحة
غزال بصت لنفسها في المراية بخجل و إعجاب بنفسها:
-اكيد مش هتاخر تحت و شهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة و كمان لسه هيجيب عشاء معه،
متخافيش بقا اهدي… انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد
نزلت بحماس و هي بترفع شعرها ديل حصان
دخلت لحمام السباحة الداخلي و بمنتهى السعادة و الحماس نزلت المياة، كانت بتعوم بحرية
افتكرت ايام زمان لما كانت تروح الساحل مع جدها هي و هند و يحجز لهم في حمام سباحة خاص ليهم لوحدهم
و اد ايه كانوا فرحانين لما راحوا و بالذات غزال لأنها بتحب السباحة جدا من وقت ما كانت طفلة لكن مكنتش بتروح اي حمام سباحة كانت بتتكسف تنزل في اي مكان عام حتى لو لا مايوه شرعي و لأنها منقبة….
فكان جدها بياخدهم حمام سباحة خاص لانه عارف إن بناته بيحبوا البحر جدا و لما كانوا صغيرين كانت دايما غزال تنزل مع هند …..
كانت بتعوم تمتاع و حرية لدرجة انها نسيت ان الوقت بيعدي
شهاب وصل البيت و هو قلقان عليها، قرر يصلي و يرجع على طول و يبقى يطلب أكل لإنها لوحدها و دا بيقلقه…..
دخل ركن العربية و نزل… طلع اوضتهم دخل لكن ملقهاش موجودة استغرب و حس بالخوف
دخل يشوفها في الحمام لكن الباب كان مفتوح و مفيش حد…. موبايلها محطوط على السرير… الخوف اتملك من قلبه و هو بيدور عليها و بينادي عليها
غزال اول ما سمعته فتحت عنيها بفزع و حست انها مش عارفة تتحرك من الة… خافت تطلع بالشكل دا، حاوطت نفسها بخوف
-دا أنا هشرب المر بشاليموه….
حست انه قريب من المكان بسرعة اخدت نفس عميق و نزلت في المياة….
شهاب فضل ينادي عليها و هو هيتجنن دخل لحمام السباحة و هو بينادي عليها لكن مفيش اي أثر ليها و مفيش غير نور واحد بس شغال دعاء أحمد
…. كان هيخرج لكن وقف أدام حمام السباحة و هو شايف حركة المياة… ركز شوية و بعدها فتح كل الانوار اللي في المكان
شافها تحت المياة ابتسم بخبث و فجأه ق”لع التيشيرت بتاعه و نط في المياة.
غزال شهقت بقوة و هي بتطلع من المياة و بتاخد نفسها بسرعة
شهاب ضحك غصب عنه و هو بيبصلها رفع ايده يظبط شعره….
شهاب بغمزة و خبث
:اي الحكاية يا غزالة… حد ينزل المياة دلوقتي.. أنتي مش كنتي نايمة
غزال كانت بتبعد و هي شايفه المكر في عنيه و هو بيبصلها و بيقرب
-أنا بس كنت عايزه… أنت بتقرب ليه يا شهاب… هصوت و ألم عليك أمة لا اله الا الله
شهاب بضحك و مرح:
-صوتي براحتك محدش هيسمعك اصلا دا أولا … ثانيا بقا لو حد بس دخل عندي استعداد اغرقك هنا و لا حد يشوفك… عض على شفتيه بوقاحة و كمل بخبث
-و لا حد يشوفك بالجمال دا يا مزة….
غزال بدهشة :
-مزة! شهاب فين الهيبة… فين الأحترام
شهاب بخبث و مكر :
-هيبة اي بس تعالي و أنا هقولك راحت فين يا بت