منوعات

رواية رائعة بقلم الكاتبة آيات الرحمن الجزء الثانى

روان كانت قاعده في أوضتها وبتفكر في كلام عمة محمود بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى قاعده سرحانه مندمجة مع افكارها بيت”عصب اوى وبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيتع”صب اكتر وبيقول روان
روان رووووان
ايوه
ايوه ايه وز”فت ايه انا بكلمك بقالي ساعه وانتى ولا هنا اه ماانتى لسه بتفكري فيه وفي ذكراياتك معاه
وانا مهما عملت ليكي مكر”وه اعمل ايه انا ليكى اكتر من كدا امممم ماانا محمود القا”سي والانا”نى والمغر”ور واللي مايت”حبش وغيره وغيره وغيره
كانت بتبص ليه وكإنها مصد”ومه مش قادره تستوعب اللي قاله فضلت ساكته ومابتتكلمش واول ما خلص كلام بصيت ليه واتنهدت وجيت تخرج مسك ايديها بقو”ه وقال وعيونه بيتطاير منها الش”ر

ايه يا هانم مش عاجبك كلامى ولا ايه
وهنا الباب بيخبط ومحمود بيفتح وبتكون عمته
الكم يااولاد صوتكم طالع ليه
مفيش يا عمتي احنا كنا بنتكلم عادي
روان بصيت لمحمود ازاى دا كان فاضل دقيقه والبلد تتجمع علي صوته ازاى هو كدا
طب يا حبايبي ربنا يهديكم انا كنت عايزاك تيجى معايا مشوار
فين يا عمتي
هنروح نشتري مستلزمات للبيت مامتك زعلانه وبتشتكى من افعال والدك مش بيسيب ليها حاجه وبيحاسبها علي الجنيه والبيت محتاج شوية طلبات فقولت لوالدك قال خدي محمود معاكي وروحي

عيونى ليكى يا عمتى هجهز واجى معاكى
لا مش دلوقتي بكره انا طلعت علي صوتكم العالي فلما انت قولت مفيش حاجه قولت اقول ليك عشان تجهز بس
حاضر يا روحي انا معاكي في اى وقت
بصيت العمه لمحمود وهى مبتسمه ان هو مش حابب حد يعرف بااللي بينه هو وروان
ونزلت ومجرد مااتقفل الباب
ها كنا بنقول ايه

ها
ها ايه انتى معايا
ايوه هههو مممكن سؤال
اخلصي
انت ليه قولت لعمتك ان احنا كنا بنتكلم عادي
وماقولتش كنا بنتشا”كل
عشان ماينفعش حد يعرف اللي بينا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل