هو ايه اللي بينا
بينا حاجه اسمها موده ورحمه واسرار ما ينفعش تطلع برا الباب ده
مهما كانت مشاكلنا ما ينفعش حد يعرفها
روان اتجمعت في عيونها دموع وقالت
ههههههه وانت عملت بالموده والرحمه اوى بجد
لما كنت بتضر”بنى وتهي”ني وتجبر”نى علي حاجات كتير وكنت قاطع كلامها لما قال
ودا انا اتعا”قبت عليه لما كنت هخسرك وحلفت بعدها اكون انسان تانى وعمرى ماهز”علك او اضايقك ابدا
واللي حصل من شويه دا كان ايه
عارفه لما تكونى بتحبي حد بجنون وتحسي ان هو بيفكر في غيرك يبقي وقتها انتى مش عارفه تركزي مش قادره تتصرفي صح ممكن تتصرفي بإسلوب يخليكى تخسري الشخص دا اكتر
انا بمو”ت ياروان لما بحس ان انتى لسه بتفكري في احمد صدقينى احمد عمره ملكان هيحبك كدا
روان بدموع وو”جع ارجوك يا محمود كفايه عشان خاطرى ارجوك
ارجوك انا مش كل مااحاول انساه تفكرني بيه
وقربت ومسكت ايديه بتوسل
ارجوك او مش عشانى عشان خاطر اولادنا ماتفكرنيش بيه تانى
حط نفسك مكانى للحظه تكون بتحب حد اكتر من نفسك ويوم ما تبقي معاه يروح من ايديك
وتلاقي نفسك بقيت مع غيره حد من د”مه
ومعاك اولاد كمان هتعمل ايه
انا لما عرفت انى حاااااااااامل كنت بشتغل كتير عشان مش عايزه الطفل ده كانت صد”مه ليا والصد”مه الاكبر لما فوقت ولقيتهم اتو”لدوا وكبروا كدا
حقيقي صع”به علي اى حد يصدقها وبدءت تنها”ر لكن محمود خا”ف عليها وبدء يهديها
بس يا روان عشان خاطرى ماتعي”طيش اهدى انا مش مستعد اخسرك تانى لو سمحتى يا روان اهدي
وفضل يهدي فيها ويطمنها بكلامه لحد ما هديت خالص ومسحت دموعها
باس رأسها وقال هاخد شاور وهننزل عشان نمشي شويه
لا انا مش عايزه اخرج بالليل
ماتخا”فيش انا هكون معاكى وبعدين مابقاش في البلد ذئاب خالص
يلا اجهزى بقي
جهزت روان ومحمود كمان جهز ونزلوا عشان يمشوا شويه اخواته البنات كانوا قاعدين ففضلوا في البيت البيت اتملي بضحكهم
وبعد شويه محمود استأذن واخد روان عشان يمشوا شويه لان هو حاسس ان هي مليت من البيت
خرجوا عادى كان الهواء والجو عادى بس السماء كان فيها غيوم مشيوا كتير وبدء محمود يتكلم ويضحك لحد ماروان بدءت تبادله الضحك وهنا ارتفعت اصوات ضحكهم وهزارهم في الشارع وبدء الجو يمطر بس بخفه واكيد ان من المستحيل يوصلوا البيت علي طول لان هما بعيد وفجأة الجو بقي بيمطر اوي وبرق ورعد ملي المكان
محمود خد الجاكت ولبسه لروان وقال بهزار
ههههههه حتى الجو مش عايز يسيبنى في حالي اول مره نخرج ونتكلم ويروح الجو عامل كدا
طب هنعمل ايه انت كدا هتتعب
لا انا عادى تعالي نروح الكافيه دا
دا قافل
ههههههه
انت بتضحك علي ايه وبتبص حواليها بخو”ف
وفجأة الكهرباء بتفصل والمكان كله بيبقي ظلاااام
هههههههههههه اخر مره امشي معاكي في مكان يا روان اول خروجه لينا مطر وبرق ورعد وكافيه قافل وكهرباء فاصله و بيت بعيد
يعنى انا وشي مش حلو عليك انا اسفه
لا ماتز”عليش مش قصدي انتى اجمل بنت شافتها عيونى طب اقولك حاجه ايه رأيك لو نمشي تحت المطر وعلي ضوء القمر ونغني اغنيه رومانسيه مع بعض
ايوه ونرقص سلو ونضحك بصوت عالي
ترقصي سلو ازاى يعنى ليه هو انتى ماشيه مع بنت خالتك يلا ياروان خلينا نمشي
ومشيوا في المطر وضوء القمر منور المكان وبدء محمود يغنى وروان تغنى معاه لحد ما قربوا يوصلوا وهما علي نفس الحال وبيضحكوا
بحبك يا روان اوى
ابتسمت روان ودقات قلبها بدءت تذيد ورفعت عيونها واتخيلته احمد
وانا كمان بحبك اوى
محمود كان فرحان اوى ان هى بتحبه لكن ما يعرفش ان هى متخيلاه احمد
وكملت بحبك اوي يا احمد
وهنا محمود اختفيت ابتسامته وقال انا محمود يا روان مش احمد
قربنا نوصل البيت
ومشيوا في صمت لحد ما وصلوا محمود بص لروان بحزن وطلع فوق من غير مايرد علي اى حد