منوعات

رواية رائعة بقلم الكاتبة آيات الرحمن الجزء الثالث

السبب في اللي حصل لمين
احمد
مين احمد
الشخص اللي الذئاب هج”مت عليه
دا كان زوجي وما”ت يوم زواجنا وهو بيوصل اهلي

الست الكبيره بصيت ليها بشفقه وحزن واخدتها في حضنها وحسيت اد ايه ان الموقف كان صع”ب اوى عليها وتشوف حبيبها كدا
اهدي يا حبيبتي اهدى اهدي وربنا يصبرك
في بيت عائلة محمود
ازاى تطـ،ـرديها من البيت ازاى تطردي مرات ابنك مهما كانت مشا”كلهم كانت هتتحل
لكن تطرديها هتروح لمين هى وهى ماتعرفش حد هنا ولا ليها حد

وهنا بيدخل محمود
في ايه يا جماعه صوتكم عالي كدا ليه
قولي ليه ايه اللي انتى عملتيه انطقيييي
في ايه ماتفهموني ايه اللي بيحصل
الست طردت روان من البيت امبارح وعمتك قلبت عليها البلد ومالقيتهاش
اييييه روان مشيت ازاى طب هي فين وراحت لمين وهى ملهاش حد غيرنا

مش عارف انا هروح القسم دلوقتي وهما هيتصرفوا
انا مش هستنى الشرطه تشوف روان راحت فين انا هقلب البلد لحد ماالاقيها وجرى من غير اي رد
كان بيبحث عنها زى المج”نون ومع كل خطوه يدعي تكون بخير
يارب خليك معاها واحفظها مكان ماتكون يارب انا عارف اني غلطت في حقها كتير بس انا كنت متضا”يق اوى ومش قادر اتخيل ان هى عمرها ما هتحبني وحاليا بتعا”قب علي كدا ليه كل مره بضيعها بغبائي
بدل ما احتويها واطمنها واجبر”ها تحبني لشخصي اجبر”ها تحبني عشان هتكون شايفه اني استاهل القلب ده لكن كل مره بسبب تسرعي وحكمى الغلط عليها بكر”هها فيا وببعدها عني يارب وعد منى لو لقيتها عمري ما هزعلها منى ولا هعمل اي حاجه تجر”حها

بيفضل ماشي وفتح استوديو الصور علي صورتها وكل شخص بيمر بيسأله لحد ما بييجي في نفس المكان اللي احمد اتو”في فيه وبيقف
ويفتكر اخوه لما الرياح عليت واتكشف وش اخوه قدامه يوم الحا”دثه وشاف شكله اللي كان فاضل فيه بس اجزاء بسيطه ماقدرش يمسك دموعه
سامحني يااحمد عشان ماقدرتش احافظ عليها
مالك يااستاذ قاعد كدا ليه رفع محمود رأسه ليه
وقام وقف وفتح الفون
دي زوجتى ومختفيه من امبارح لو سمحت لو شوفتها قولي

دي تقريبا كان مغمي عليها هنا وهى عندنا في البيت
اييييه لو سمحت خدني عندها ارجوك من فضلك
حاضر تعالي معايا
وبعد شويه كانوا وصلوا البيت واول ماشافها جرى عليها وضمها وفضلوا يبكوا بصوت عالي هما الاتنين
ومن صعو”بة الموقف الست الكبيره وابنها عيـ,ـطوا عشانهم
ومحمود اعتذر لروان بالنيابه عن والدته واخدها ومشيوا بعد ماشكر الست وابنها علي احتفاظهم بروان

ومشيوا وراحوا نفس المكان وروان افتكرت اللي شافته بالليل وبدءت تظهر عليها علامات الحزن
ومحمود لاحظ كدا
مالك يا روان انتى كويسه انا عارف ان انتى واخده موقف من اللي حصل بس انا بوعدك ان من النهاردة هكون شخص تاني معاكي وهبعدك عن اي حاجه تفرقنا عن بعض
وهحاول علي أد مااقدر اخليكي تحبيني حتي لو اخر يوم في عمرى
محمود
قلبه وروحه
وبدءت تحكي ليه اللي شافته لحد مااغمي عليها

كان بيبص ليها بصد”مه وان هى قدرت تتحمل كدا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل