منوعات

رواية بقلم سلمى محمد الاول

فريد بنبرة عالية : خليك ياشيخنا … كتب الكتاب هيتم كأن مفيش حاجة حصلت
عزة بأثروع : قصدك جنازة بنتى …وبعد ثوانى تستوعب كلام فريد …كتب كتاب ايه اللى هيتم
فريد : أنا هتجوز سهى
عزة بذهول : أزاى وقاسم أبنك …مستحيل يحصل الكلام اللى بتقول عليه
صاوى بصياح : بؤك ده يتقفل تماما …الراجل عايز يدارى على فضيحة بنتك وهياخد واحدة معيوبة وانتى تقولى مينفعش
عزة بحزن : بس ده يبقى فريد ابو العريس …العريس اللى سهى بتحبه
صاوى من انزعاجه دفع عزة بقوة فتقع على الارض: اللى حصل لبنتك نتيجة تربيتك الزفت وكلامك الماسخ عن الحب…سيباها تخرج وتيجى براحتها فى اى وقت بالنهار او بالليل مفيش مشكلة …أهو أخر تسيبك معاها خرجت وجابت لينا الخجل فى المنطقة ارفع وشى ازاى والراجل كتر خيره هيستر عليها وانتى تقولى مينفعش
عزة : بنتى بميت راجل وهى بتروح فين …دى بتشتغل شغل حلال وبتصرف على البيت من صغرها …كنت فين ولا اخوك ..كنتو فين عشان تربوها انتم مادام تربيتى ليها مكنتش عجباك …خلاص عرق الرجولة نقح عليك
صاوى بانزعاج : انا اللى غلطان انى سبتها معاكى تربيها
عزة تنهض من على الارض وتضحك بهسترية : غلطاااان …وانا السبب فى اللى حصل
صاوى : كتب الكتاب هيتم ولو فتحتى بؤك تانى …هدخل جوا اخلص على السنيورة اللى حطت وشى فى التراب ….وبعد كده مش عايز أشوف وشك ولا وش بنتك هنا تانى فى المنطقة …يلا يا شيخنا تمم كتب الكتاب
المأذون أندهش من المشهد الماثل امامه : كتب كتاب ايه اللى يتم دلوقتى بعد اللى حصل مع العروسة
صاوى بزعيق : اللى حصل ميخصكش ..أنت جاى فى مصلحة هتقضيها ومع مليون سلامة
المأذون بضيق : هى الليلة كانت باينه من اولها فين الشهود ووكيل العروسة
صاوى : أنا وكيل العروسة والشهود موجودين
المأذون : عايز موافقه العروسة لكى اتمم عقد القران
صاوى : أدخلى لبنتك خدى موافقتها
دخلت عزة لبنتها وعند رؤيتها لها أخذتها فى احتواءها وانهارت فى البكاء : حصل ازاى ده
سهى بنبرة منكسرة متألمة : معرفش ازاى ..معرفش ياماما أنا كنت راكبه التاكسى ولقيت نفسى عند البيت ..نفس المكان اللى وقفت فيه التاكسى
عزة تلطم على صدرها : الدنيا جرى فيها ايه…خلاص مبقاش فى امان ..وتسكت لحظات ….وتكمل كلامها بلجلجه ….فريد عايز يتجوزك
سهى بدهشة : أنتى بتقولى ايه ياماما …أزاى هتجوز فريد
عزة : وأزاى هتتجوزى قاسم …أنتى متوقعة ان قاسم هيرضى يتجوزك بعد اللى حصل …أحمدى ربنا انه طلع شهم وهيسترك وهيتجوزك ….أنتى خلاص ياسهى مفيش حد هيرضى يبص فى وشك
سهى بانهيار : قاسم بيحبنى وهيعذرنى …اللى حصل ده مكنش برضايا …ده كان غصب
عزة : طب هو فين دلوقتى …يعلو صوتها بألم …فين عشان يرضى
سهى بأثروع : مش عاااارفة ….مش بيرد عليا ….أنا محتاجاه اوى معايا ينتقم ليا من اللى عمل فيا كده…قاسم والله راجل ياماما ومتأكده انه هيقف معايا وهيساندنى ومش هيتخلى عنى …بس يرد عليا الاول …هاتى تليفونك أرن عليه تانى
عزة بأمل تعطيها تليفونه : ياااارب
وتقوم سهى بالاتصال وهى تدعو من قلبها أنه يرد
عزة : رد عليكى
سهى تهز رأسها بالنفى والأثروع تنهمر من عيناه ….يدخل صاوى وعيناه تبرق من الانزعاج
صاوى : كل ده بتاخدى موافقتها
سهى : أنا مش مواقفة
يمسكها صاوى من شعرها : أنتى ليكى عين تقولى مش موافقة …هتوافقى غصب عنك
عزة بصريخ : حرام عليك سيب بنتى
صاوى وعروق عنقه تنفر من الانزعاج : الجوازة هتتم يابنت عزة حتى لو قلتى لا
سهى بألم : على جثتى
صاوى يفقد أعصابه ويخرج من جيبه المطواة ويرفعه فى الهواء: يبقى على جثتك

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل