منوعات

جنة الياسين الثانى

نظر لها بصدمة لتهز رأسها وتهتف ” واضح عليك كتير عينيك بتتكلم ينفع تحكيلي يمكن اقدر اساعدك ”

شعر بالراحة معها ليقل بغصة ‘ كنت انا وياسين ابن خالها صحاب ”
قاطعته بفضول ” ياسين الخالدي ”

هز رأسه وتابع ” كان عندي ١٢ سنة صحاب من زمان اوي لما تولدت كنت عندهم وروحت معاهم كنت اول واحد اشوفها خطفت قلبي كانت زي القمر وبقيت بشوفها كل مرة اجي فيهم عندهم لغاية ما سافرت ورجعت مع تاني بعد عشر سنين وشوفتها كانت تجنن ضحكتها براءتها كلامها ولما صارت ١٥ سنة بقت صبية تجنن بقيت بغير عليها من الكل تعلقت فيها جدا وحبيتها اوي ومستنيها تخلص ثانوية واتقدم كنت تخرجت واشتغلت وبقيت بستنى اللحظة اللي تبقى فيها مراتي ولما بقت ١٧ بقت بنت حلوة اوي والعرسان بتتقدم ليها تجننت وفاتحت ياسين ورحب بيا اوي بس صدمت بأنه شريف بحبها ازاي وامتى ياسين قالي ده اخويا وما اقدرش اوقف ضده تقدمت تاني وتجننت هاخدها غصب لغاية ما بعتلي ناس دقتني علقة موت ولما فوقت كانت تجوزت ”

كانت تبكي بشدة على الغصة بصوته وكمية الألم لتسأله ” وهيا ما كانتش تعرف انها تحبك ”

هز رأسه بالنفي وقال ” لا كنت طول الوقت بتقي ربنا فيها وبحبها اوي بس من بعيد ”

سكتت قليلا بحزن لتقول بحسم ” بما انك بتحبها دافع عن حبك وحارب ”

نظر لها بعدم فهم لتكمل هيا بغيظ ” شريف لما ما خلفتش تجوز عليها ”

حدق بعينيه بعدم تصديق لتتابع ما جننه ” ولما مراته تهمتها انها سقطتها ضـ,ـربها علقت موت وسبحان الله كانت حامل وسقطت بسببه ربك عاد ”

كان يهز رأسه باستنكار وجنون كور قبضته وهو يلكم الحائط ” الكلب الك.لب كان يسيبها للي تستحقها ”

جنة بهدوء ” يبقى تحارب عشانها وتنسيها اللي حصلها ”

نظر لها بلهفة وأمل وقال ” طيب ازاي ”
جنة بشرود ” انا هاساعدك ”

فاقت من شرودها على صوت ياسين الذي صرخ بغيرة ” واقفة بتعملي ايه هنا يا ست جنة وازاي تخرجي بدون ما تقوليلي ”

رفعت حاجبها بسخرية ولم تجبه ليعيد كلامه بغيظ ” انا مش بكلمك ما تردي ”

ردت ببرود ” مرات اخوك بالعمليات بتعمل عملية ”

عقد حاجبه وقال بقلق ” عملية عملية ايه ”

ليأتيه اخر صوت يتوقعه ” عملية تنضيفات كانت حامل وسقطت من اخوك لما ضـ,ـربها ”

شهق ولم يصدق وقال بصـ,ـدمة ” مراد انت بتعمل ايه هنا ”

رد مراد بسخرية ” ربك بقى وقعني في طريقها عشان ارجع حقي اللي مش هأفرط فيه تاني يا ياسين ”

تركه وغادر فهو لم يراه منذ ان فضل أخيه رغما عنه نظرت له بحزن وقالت ” حرام اللي حصل لهم هادا يعني اخوك اخدها من شخص بحبها الحب ده كله عشان يعمل فيها هيك ”
نظرت له قليلا ثم تابعت ” سبحان الله لو كان صبر شويا كانت حملت منه وريح نفسه بس لا أصل الواحد دايما كدة بيعمل حاجات بيندم عليها بعد هيك ”

نظر لها عندما علم أنها تقصده ليهمس برجاء ” طيب احيانا العقاب بيكون صعب اوي انك تتعذب العذاب ده عشان غلطة ”

كادت تجيب لكنها شعرت بدوار اقترب منها بلهفة ” جنة انتي كويسة ”

ابتعدت عنه قليلا وقالت بهدوء ” أصلي ما فطرتش انا هأمشي وانت خليك معاها ”

أوقفها بصرامة ” لا هوصلك مش هخليكي تروحي لوحدك ”
أبعدت يده عنها وقالت من بين أسنانها ” قرب عليا وانا أصوت وألم الدنيا عليك ”

ياسين بتحدي ” صوتي يا جنة ”

حملها بين يديها وهيا تحاول فك نفسها لكن دون فائدة وخرج بها وضعها بسيارته واغلق القفل ثم صعد بجوارها وقاد بها حتى وصل أحد المطاعم وقال بحنان ” هتفطري بعدين اوصلك ”

هزت رأسها بجنون وقالت بغيظ ” اقسم بالله يا ياسين ان ما حليت عني لأموت نفسي وارتاح منك ما تحلي عني وتطلقني وتريحني ”

شعر بالغيظ من كلمتها ليهتف بكلمه سيندم عليها عمره كله ” أطلقك مش لما أتجوزك الأول أبقى أطلقك ”

بهتت ملامحها ونظرت له بصدمة ليهز رأسه ويكمل ” ايوة جوازنا كله كان لعبة عشان اخد اللي انا عايزه وانت.قم بطريقتي يبقى تتعدلي وتعملي اللي انا عايزه عشان ما أنشرش الصور اللي بينا ”

لا لا هذا حلم عالاكيد انه يكذب صرخت بجنون وهيا تهجم عليه ” أقسم بالله لاموتك يا كل.ب هموتك يا ياسين ”

كانت تهاجمه بقوة وتخربشه صدم من ردة فعلها ولعن نفسه كانت بحالة انهيار شديدة حتى فقدت وعيها من شدة صدمتها وقع قلبه ارضا وقال وهو يحاول افاقتها ” جنة في ايه حبيبتي انا بهزر اقسم بالله مراتي والله العظيم فوقي جنة ”

ركض بها إلى غرفته يحاول افاقتها وهو يسب نفسه فتحت عينيها تستوعب اين هيا لتتذكر ما حدث تلك النظرة التي نظرت له بها كافية لقت.له قامت من مكانها بهدوء وخرجت دون كلام وهو لم يستطيع منعها ..

*****
بعد مرور اقل من شهر كان يجلس في مكتبه حينما دق باب مكتبه طلت احد الخادمات وقالت ” في وحدة عايزة تقابلك يا فاندم ”

ضيق عينيه وقال باستفسار ” وحدة مين دي ”

لتظهر امامه فتاة جميلة قصيرة نوعا ما في يدها طفلة صغيرة وقالت ” انا جنة كمال الشناوي يا ياسين باشا ودي بلسم بنتي وتبقى بنت اخوك خالد الله يرحمه ‘

يرجى قبول البارت

” أطلقك مش لما أتجوزك الأول يا جنة أبقى أطلقك ”

كانت هذه الجملة هيا التي تتردد في اذنها هل لوثها هل انتهك شر..فها كرهت نفسها وكرهت الدنيا بسببه لولا أن الا.نتحار حرام لق.تلت نفسها لكنها لا والله ستذيقه من العذاب ألوان وألوان ..

دخل شريف لياسين بلهفة وقال ” دلال مالها تعبانة فيها ايه وهيا في مستشفى ايه ”

نظر له ياسين بشفقة وهمس بهدوء ” ااقعد يا شريف شويا ‘

شريف بجنون وغضب ” مراتي في المستشفى وبتقولي ااقعد مراتي مالها يا ياسين ”

تنهد ياسين بأسى فيكفيه ما فيه ليقول بصوت متحشرج ” دلال كانت حامل وأجهضت ”

واحد اثنين ثلاثة كان ينظر له بهدوء تحول الى ذهول ثم الى عدم استيعاب ثم الى صدمة وقال بصوت متقطع ” مين هيا اللي حامل وأجهضت انت انت بتقول ايه ”

اختنق ياسين وقال بأسى ” تهـ,ـورك وضـ,ـربك ليها اللي مش عارف ايه سببه خلاها تجهض وتدخل عمليات ”

كان ذاك يهز رأسه بالنفي بجنون وهو يهمس بصوت خافت ” لا لا انت بتضحك عليا عشان ضـ,ـربتها بس ما تعذبنيش كدة حرام عليك هيا حبيبتي والله العظيم وهتأسف ليه بدون ما تقت.تلني بكلامك كدة ”

كان ينتظر من ياسين أن يخبره أنه يكذب لكن ياسين ظل صامتا وأخفض رأسه بحزن يؤكد له أنه يقول الحقيقة هز رأسه بقوة واستنكار ثم صرخ بكل صوته يستوعب أنه قت.ل ابنه دون قصد طفله الذي حلم به منها حبيبته كان يكسر بكل شئ يقابله كالمجنون وهو يصر.خ باسمها اقترب منه ياسين يكتفه بيديه وهو يحاول تهدئته وسط دموعه حزنا على أخيه خصوصا عندما يعرف أنها قررت أن تتطلق وأن هناك من عاد ليعيدها اليه رغما عن اي أحد عندما زاد جنونه ضغط على عنقه بطريقة تجعله يفقد وعيه وحمله الى غرفته بكل وجع وقام بحقنه بحقنة مهدئة حتى يفكر ما عليه فعله ..
عاد مكتبه يحاول ان يتم أحد الصفقات المهمة لكن عقله مشغول أخيه من ناحية والجنية السمراء من ناحية اخرى …
وصل أحد أصدقاءه الذي وقف يتأملها بانبهار وهيا تخرج من غرفتها وترتدي مريلة الخادمة وتذهب للمطبخ ابتلع ريقه وقال بهمس ” لو سمحتي ”

نظرت له بانتباه ليهتف باعجاب واضح ” فنجان قهوة عالمكتب عند ياسين بيه ”

هزت رأسها دون كلام وهو يهمس لنفسه باعجاب ” ايه الجمال ده خدامة مش معقول انا هشوف ياسين بالموضوع ده ”

دخل لياسين ورحب به وبدؤوا بالعمل لاحظ ياسين شرود صديقه عدي ليقل بضيق ” انت جاي تشتغل ولا تسرح ”

نظر له عدي وقال بتيه ” صاروخ يا ياسين غزال يجنن ”

ضحك ياسين وقال بغلب ” تاني يا بني انت مش هتهدأ ابدا ”

عدي بضحك ” لا بس مش مصدق انه الجمال ده خدامة ”

رفع ياسين عينيه ينظر له وقد أظلمت بطريقة خطرة وقال بهدوء مرعب ” خدامة؟؟ وشوفتها فين ”

ليجيب عدي باعجاب ” غزال أسمر انما …”

لم يكمل كلامه عندما تلقى لكمة قوية بوجهه واقترب منه بجنون وقال وهو يرفعه من ملابسه بصراخ ” جنة دي خط أحمر تخصني أنا ملكي أنا ممنوع تبصلها تفكر فيها أقسم بالله أدفنك مكانك جنة دي بتاعتي انا انت سامع ”

رعب عدي من منظر صديقه ولأول مرة يراه بهذه الطريقة فقال برعب وهو يحاول تخليص نفسه ومسح الد.م من انفه ” خلاص يا ياسين ما كنتش أعرف انها تخصك مش هقرب منها بس سيبني والله ما كنت أعرف ”

تركه وصد.ره يعلو ويهبط أن أحد رآها وأعجب بها يريد اقتـ,ـلاع عينيه من مكانهم ليقل بحدة ” بكرة نكمل في الشركة امشي دلوقتي ”
هز رأسه وخرج بسرعة شديدة ياسين ما زالت نار الغيرة تحرق روحه غافلا عن تلك التي رأت كل شئ أمامها بابتسامه وهيا تهمس ” اممم ياسين بيه طلع بغير تمام جدا ”

اقتربت من الغرفة وهيا تحمل صينية القهوة وقالت بصوت رقيق ” الله هوالشاب اللي طلب القهوة راح وين ”

لا يا صغيرة اياكي أن تجربي غيرته لتجد صينيه القهوة تتطير بالهواء بعد أن ضـ,ـربها بيده وقال وهو يجذبها من خصرها بشدة ” ايه جايباله القهوة لحد عنده عجبك ولا نظراته عجبتك هااا اتكلمي ”

اقتربت بوجهها أكثر وقالت بتحدي ” الاتنين ”

كز على اسنانه ولكم الحائط جوارها بقوة وقال بصراخ ” ما تلعبيش اللعبة دي معايا يا جنة اقسم بالله ادفنك مكانك اوعي تجربي غيرتي نااااار تحرقك انتي سامعة ”

نفضت يدها عنه وقالت بهدوء وتحدي رغم خوفها الشديد من غضبه ” أعلى ما في خيلك أركبه ما فيش عندي حاجة أخاف عليها ”
قالت جملتها وغادرت وتركته يكسر كل ما يقابله بسبب غيرته وعشقه وتلك الدوامة التي دخل بها..
خرج بسرعة ونادى بعلو صوته على مسؤولة الخدم ميرفت التي أتت بسرعة وخوف ليصرخ بها بحسم ” جنة تشتغل بالمطبخ وما تخرجش برة لأي سبب انتي سامعة ان حد لمحها هيكون آخر يوم في عمرك انتي المسؤولة قدامي انتي سامعة ”
هزت رأسها برعب شديد وتلك الجنية تنظر له باستمتاع وهمست بغل ” لسة يا ياسين لسة ”
أمسكت هاتفها وأجرت اتصال ” لازم تروحي لأهل بنتك وتطالبي بحقك في اسرع وقت سامعة وانا جمبك ”

أغلقت غرفتها عليها وبدأت بالغناء بصوت ولا أروع اغنية كانت تقصده بها ” فكرتك صح وكانت هيدي غلطة عمري
أوقات الصح صعب علينا نشوفوا دغري
ونلاقي الغالي غلينا مخبى بتوب الكذبة
من جوة رخيص ومن برة دهب وقشرة
من جوة رخيييييص ومن برة دهب وقشرة ”

فتح الباب بقوة وهو ينظر لها بغيظ لم يمر عليه في حياته فتاة في شخصيتها نظرت له ببرود وقالت ” ايش يا باشا معقول جاي للخدامة مش من مقامك ”

كز اسنانه وقبل أن يتكلم لمح المقص بيدها ضيق عينيه وقال بهدوء حذر ” انتي ماسكة المقص ليه ”

نظرت له بتحدي وهيا تتذكر عشقه لشعرها وملمسه وقالت بلامبالاة ” هقص شعره أصلي عجبتني قصة كريه حلوة كتير ”

اقترب منها كوحش مفترس وقال بنفاذ صبر ” بصي انا مستحملك مش عارف ازاي حد غيرك كان زمانه مدفون هعيده تاني انتي كلك على بعضك ملكي يعني شعرك ده ملكي وقبل ما تقصي تكلميني ”

حركت عينيها بلا مبالاه وقالت ببرود ” خلصت اطلع برة عشان أخلص ”

اقترب منها وقال بهدوء ‘ طيب بصي حياة اخوكي مقابل شعرك ”

نظرت له بصدمة ليهز رأسه بتأكيد وهو يكمل ” زي ما قعدتي هنا من خوفك عليه هتسيبي شعرك كدة بدون ما تقصي منه سم عشان ما أحسركيش عالغالي ”

رغم انفجارها من الداخل الا انها رسمت البرود بشدة وضعت المقص وقالت وهيا تذهب ناحية سريرها ” طيب برة عشان عايزة أنام ”

أغمض عينيه يسحب نفسا حتى لا يقت.لها ثم فتحها بهدوء وقال بصوت به توسل ” ريحيني وقوليلي الحقيقة ليه بتعملي كدة ليه غاوية تعذبي نفسك وتعذبيني ”

جلست مرة اخرى على السرير وأجابت بتوعد ” أعذبك ؟؟

ضحكت بسخرية وتابعت ” أوعدك يا ياسين العذاب اللي راح تشوفوا هيخليك تحط كل ما تملك تحت رجليا عشان أرحمك وانا مش هأقبل ”

لأول مرة يشعر بالخوف نبرتها وثقتها أخافته رجفة اجتاجت قلبه ماذا تقصد بالعذاب الذي ستذيقه اياه كان ينظر لها بخوف مالذي تخطط له ماذا تقصد بكلامها ابتلع ريقه وغادر بهدوء وقلبه امتلأ بخوف شديد ..

***** صلاتك صلاتك قبل أي شئ الموت ما بيستناش

بدأت تفتح عينيها بتعب لتجد تلك العيون تنظر لها بلهفة وحب ابتسم وهمس ” حمد الله عالسلامة أخيرا فوقتي ”

كان بعينيه دفء لم تشعر به في حياته لتجيب بتعب ” الله يسلمك ”

تلك النظرات التي يغمرها بها جعلت قلبها يكاد يخرج من مكانه تذكر تلك النظرات قبل سنوات طويلة لم تتغير أبدا

تنحنحت بخجل وهمست ” أنا هأروح امتى ”

ضحك بهدوء وأجاب ” اوام زهقتي مننا ”

صوته ونظراته تخجلها بشدة تحاول التماسك لكن عينيه تفقدها صوابها هزت رأسها بالنفي ليهمس بجدية ” تجبي نعمل تقرير بالحالة ”

نظرت له بقلق ليكمل هو يطمئنها ” أنا جمبك يا دلال بس لازم تساعديني انتي عايزة تكملي مع شريف ”

اجابات بسرعة ” لا ”

نزلت اجاباتها على قلبه أنعشته ليبتسم بسعادة شديدة ” طيب ينفع تثقي فيا ”

نظرت له بتوجس ليقول بابتسامه ” مساعدتي ليكي مش هيكون معناها انك ملزمة بأي حاجة يا دلال ولا اني مستني منك حاجة انا هاساعدك الأول وبعدين كل شئ بوقته حلو بس انا مش هتنازل عن حقي تاني ”

كان كلامه واضح وأنه يقصدها هيا دق قلبها لدرجة أنها ايقنت انه يسمع توردت وجنتيها جعلتها جميلة جدا ابتسم وهمس ” هأخرج واسيبك ترتاحي انا في الغرفة اللي جمبي احتاجتي اي حاجة اضغطي الزرار ده ”

خرج وعلى وجهه أجمل ابتسامة فقد نسي كيفية الابتسامة منذ سنوات لم تزوره ..

نامت قليلا لتستيقظ على لمسات احد يقبل يدها بلهفة وهو يبكي بشدة بعد أن كانت لمسات حنونة أصبحت تشعر بالنفور منها سحبت يدها وقالت بجفاء ” خلصت دموع وتمثيل اتفضل اخرج برة ”

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
72

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل