ورد بكسوف وجوزي كمان
محمد بس
ورد بكسوف انت عاوز ايه
محمد عاوز اعرف احساسك ايه من ناحيتي
ورد كيف يعني
محمد يعني بتحبيني ولا لا
ورد وبعدين معاك اكده بتكسفني وبعدين امال انا اتجوزتك ليه
محمد بجد قولي يا ورد انا نفسي اسمعها منك مش عاوز جوازي منك يبقى غصب
ورد بسرعه غصب طبعا لا ده انا بحبك من زمان بس كنت خايفه تكون مش بتحبني وخصوصا ان عمري ما حسيت منك بحاجه
محمد براحه ما كانش ينفع ابين حاجه عشان ما اكونش بخون عمي واولاده بس خلاص انت بقيتي مرتي وحلالى وربنا عوضني عن صبر السنين اللي فاتت قومي بينا نصلي عشان نبدا حياتنا بالصلاه وبركه ربنا وربنا يبارك فيها ويرزقنا اولاد صالحين
ورد بكسوف يلا بينا. وفعلا قامت ورده غيري الفستانها واخدت دش وتوضأت ولبست الاسدال وخرجت لقيت محمد لابس بنطلون مريح وتيشرت ابرز عضلات جسمه وهي كانت لاول مره تشوف محمد كده واتكسفت جدا. محمد جه وقف قدامها بدا يصلوا يصلي ركعتين بداوا بيهم حياتهم وبعد ما خلصوا حط محمد ايده على راس ورد وفضل يدعي ويقرا قران. وبعد ما خلص قام وقف
محمد كده الحمد لله استعنا على الشقى بالله وشال ورد من على الارض وحطها على السرير بكل رقه وبداوا مع بعض حياه جديده وبقت ورد زوجه محمد قولا وفعلا.
اما بقى صبا
صعدت صبا الى غرفتها وبدلت ملابسها ودخلت لكي تاخذ حماما يريح جسمها من هذا الارهاق الذي تشعر به فملأت حوض الاستحمام ووضعت به بعض الزيوت التي تعمل على الاسترخاء وبعد الزيوت العطريه ووضعت به ايضا الاستحمام الخاص بها ونزلت في حوض الاستحمام ووضعت جسمها الذي بدا يرتاح من التشنجات المكان التي كانت تشعر بها وظلت صبا في مكانها لفتره طويله لا تعلم مدتها حتى احست انها ارتاحت تماما
اما عيسى فبعد ان انهو الليله في الخارج دخل مع والده واخيه وابن عمه زوج صفا وكمان زوج خالتو منى الباشمهندس مدحت وجلسوا جميعا يتحدثون عن جمال تلك الليله وما حدث فيها فحقا كانت ليله ممتعه وجاء بها العديد من الاحباب . واستاذن عيسى منهم دخل المكتب عشان يخلص بعض الاشياء الخاصه بالعمل.
مهران والله يا مدحت يا اخوي انت نورتنا النهارده بس انا زعلان منك لانك طولت الغيبه المره دي احنا كنا متفقين انك مش هتطول الغيبه أكده
مدحت معلش بقى يا حاج حضرتك عارف الشغل الفتره دي عليا ضغوطات كثيره جدا وكنت مسافر فتره بره البلد ولسه يادوب راجع من يومين وكنت بخطط انا ومنى اننا هنيجي نقعد كده فتره طويله في البلد اهو نريح اعصابنا ونفصل شويه من الشغل واهى جات فرصه فرح ورد ومحمد يلا عقبال ما تفرح بعوضهم ان شاء الله
مهران في حياتك ان شاء الله يا حبيبي
يونس فكره والله جميله يبقى تفضلوا معانا فتره كويسه والله يا خالتو منى وحشتني كتير
مدحت وانتم كمان يا حبيبي وحشتونا جدا وهي ليها فتره جامده عماله تقول انا نفسي اروح البلد اهلي وحشوني
يونس وهي كمان وحشتنا والله يبقى خلاص خدت قدم معانا وقت كبير. في الوقت ده خرج غرفه المكتب . وانضم اليهم في الحديث
مدحت قل لي بقى يا عيسى عامل ايه في السوق انا كنت بره الفتره اللي فاتت بخلص شويه حاجات بس الصراحه اسمك كان مسمع جدا وكنت مبسوط جدا انك بتكبر بالسرعه دي فعلا انت اثبت ليا ولناس كتير انك وحش. انا كنت بره لما اسمع اسمك بقف وافتخر واقول ان احنا قرايب و اتشرف بيك قدام كل شركائي. اللحظه دي جت وهيبه وكمان منى
منى طبعا عيسى من يومه وهو وحش وبيسد في كل حاجه وانا كنت متنبئه ليه مستقبل كبير
عيسى بابتسامه وفخر تسلم يا حبيبي الشرف لي. ثم اقترب من منى وقبل راسها وقال حبيبتي طول عمرك وانت فهماني. ثم ظلوا هكذا فتره طويله ويتحدثون مع بعضهم في اشياء عديده
منى بجد يا عيسى الف مبروك يا حبيبي مراتك زي القمر ربنا يرزقك بالعوض الصالح منها ان شاء الله. طلعت فعلا بنت مؤدبه وجميله وذوق جدا
ابتسم عيسى حبيبتي يا منى. ثم سال هي طلعت امتى
وهيبه دي طلعت من بدري من بعد ما ورده طلعت لانها كانت تعبانه من الوقفه طول النهار من طلعت النهار وهي واقفه يا حبيبتي.
عيسى وهو يقف طيب انا كمان هطلع ارتاح لانه كان يوم طويل وبكره عندي شغل كمان يلا عن اذنكم تصبحوا على خير
الجميع وانت من اهله
صعد عيسى الى غرفته. وفتح ودخل الاوضه لاقى السرير فاضي وشافه ان الحمام منور والباب مقفول فابتسم وعرف ان صبا لسه صاحيه. فقعد على الاريكه الموجوده داخل الغرفه ينتظر خروجها دقائق وخرجت صبا من الحمام وهي تلف المنشفه حول جسمها لانها قد نست ملابسها بالخارج وخرجت وهي مطمئنه لانها تظن انه لا يوجد احد في الغرفه لان عيسى ما زال في الاسفل. وخرجت ووقفت امام المراه تنشف شعرها وكانت ما زالت لم ترى عيسى الذي ما زال جالسا ينظر اليها وعينيه تشع رغبه بها. لفه صبا نفسها لكي تجلب الملابس وترتديها ولكنها تصنمت في وقفتها بعدما رات عيسى
صبا بصوت متحشرج انت هنا من امتى
وقف عيسى وبدا يقترب منها وهو ينظر لها برغبه شديده.
استوووووو ب 🤭🤭🤭🤭
