
أسيل / نعم
زين بحب / تتجوزيني
أسيل بفرحة / موافقة
زين بعدم تصديق / بجد… بجد يا اسيل
أسيل بفرحة / أيوه يا حبيب قلبي بجد
زين بجري /معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا… و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
عند رامي و مريم
مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك
رامي بضحك / خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري… و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين
مريم و بصه ل رامي بغيظ و شكلها كان طفولي و يضحك و بتجري وراه رامي
مريم / بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا… ماشي يا رامي انا هوريك
رامي بضحك / مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده
مريم بحزن/ و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها
رامي قرب منها و ميك وشها بايديه و قاله بحب
رامي / يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي… انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه
مريم بصت ل عنيه و قالتله
مريم / لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه
رامي بحب /معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي… طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه… انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه… معتش اعرف اعيش من غيرك… حاسس لو انتي بعدتي عني يوم همو.ت من غيرك
مريم حطت ايديها على شفايفه و هو مسك ايديها و نزلها و فضل ماسكه و عنيه مركزه علي شفايفها وواحده واحده قرب منها و كان لسه هيبوسها اتلاقها حطت ايديها حاجز بين شفايفها و شفايفه وبعدت عنه و بعديه قالت بمرح و هي بتجري
مريم / بعد الجواز ابق خد اللي انت عاوزه يا حلو… ضحكت و جرت من قدامه… و هو حط ايديه علي قلبه و قال و هو بيجري
رامي /انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب بعنف… فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه
فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء
فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضـ,ـربهم
فهد / خير… نعم… عايزين ايه
زين و رامي ف نفس واحد/ عايزين نتجوز
فهد رفع حاجبه و قالهم
فهد / نعم… تجوزوا و الساعه واحدة بليل… و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها
زين بغمزه / هو احنا قطعنا عليك ولا ايه
فهد بغضب / انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره
رامي / لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد
زين بمكر / ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ… فكر بقا يا معلم
فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق… كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته
زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض
فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا
َ
فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت
فهد بدهشه / انتوا بتعملوا ايه
رامي بيكلمه و هو فوق السلم
رامي / خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده
فهد بدهشه / مأذون ايه اللي جاي الساعه ٥
زين و هو يعلق الزينه
زين / المأذون اللي هيكتب كتابنا يا فهد
فهد بدهشه / نعم و ده بأمر مين بقا ان شاء الله
زين و رامي / بأمرك انت با فهد
فهد افتكر ان هو قالهم ان موافق بس مكانش متوقع ان يعملوا كده
فهد / انتوا مجانين… صح انا وافقت بس مكانتش اعرف انكم مجانين بالشكل ده
رامي / خلاص يا فهد احنا خلصنا كل حاجة و كمان فساتين البنات جاهزه احنا مختارنها من زمان احنا و البنات و حجزنهم و زمانتهم على وصول
مريم و أسيل موش مصدقين المجانين اللي قدامهم دول ولا مصدقين ان كتب كتابهم الليله
و بعد إلحاح من زين و رامي علي فهد اضطر ان هو يوافق بس هو موش عارف من جواه ليه خايف و ليه حاسس انه فيه حاجة هتحصل
رامي اتصل ب محمد و سوسن و عزمهم على الفرح و هم فرحوا ل رامي جدا
روح مبسوطه جدا ل تؤامها و خصوصا بعد ما حست بيه و عرفت ان هو بيحب مريم اوي و كمان مبسوطه ل أسيل و زين جدا
مريم كانت حاسه ان الكل هيكرهها بسبب يارا اختها لكن اندهشت اما شافت معامله الكل ليها كأن مفيش حاجة حصلت و هي انبسطت جدا لانها حبت رامي اوي
الحاجة زينب زعلانه جدا علي حازم لانه مهما يكن هي ام و كمان هي اللي ربته ف هي فكل الحالات هي امه و قعدت تلوم نفسها و قالت ان انا معرفتش اربي و اتفاجأت ب فهد وراه و قاله ان هي ربتهم احسن تربيه و ده وسواس من الشيطان
فهد موش عارف ليه خايف و حاسس ان فيه حاجة ممكن تحصل بس بيحاول يطرد الإحساس ده من رأسها بس للاسف موش عارف
و اخيرا جت الساعة ٥ و الكل متجمع و اخيرا الكتب الكتاب انكتب و فهد كان هو والي امر مريم و أسيل
و رحيم و علي كانوا شهدين ل زين و أسيل
و مراد و جاسر كانوا شهدين ل رامي و مريم
و كانوا الكل مبسوط جدا و فهد عينيه علي روح و موش راضي يشيل عينيه من عليها و قلقان من جواته جدا
رحيم راح ل فهد و سألها
رحيم / مالك يا فهد واقف كده ليه و مالك حساك خايف ليه
فهد / موش عارف يا رحيم قلقان ليه بس انا خايف علي روح انهارده موش عارف ليه
رحيم وقف قدام فهد و ده خلي فهد ميشفش روح و قاله
رحيم / مالك يا ابني بس ما هي قدامك و كويسه اهي و كمان المفروض تتطلع ل اختك و ل مريم و تسلم عليهم
فهد هز رأسها و قال ل رحيم