
سارة : لا اوعي تعملها.
معتز : والله مقدرش اوعدك الا…
سارة : الا ايه.
معتز : الا لو وافقتي اننا نتقابل.
سارة : بعد تفكير في اقل من دقيقة ، طيب موافقة.
معتز : ايوه بقى مسيطر انا صح.
سارة : بضحك اه خالص ، علي فكره شكرا على الشيكولاته.
معتز : عجبتك.
سارة : اكيد ده النوع المفضل بتاعي.
معتز : خلاص النهاردة هاجيبلك منها.
سارة : لا خليها بكرة بعد الشغل.
معتز : وعهد الله ما مهكسرلك كلمة.
سارة : بضحك ، باي.
معتز : باي ، وحط التليفون على قلبه بحب.
…….
بدأ الدكتور في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثمان خالد الحديدي من فرنسا إلى مصر بناء على طلب جاسر بأقصى سرعة.
…..
ذهبت ياسمين الى فارس في شقته.
فارس : بسعادة بجد يا ياسمين خالد الحديدي مات.
ياسمين : الخبر لسه طازه ، كنت لسه بكلمها من شويةرقالتلي ان باباها مات قبل ما يعمل العملية والعزا والدفن اول ما يجي من المطار ، بس انت مبسوط قوي ليه كدة.
فارس : طبعا لازم اتبسط كل حاجة كدة بقت ملك دنيا و خطتنا ماشية تمام.
ياسمين : دا على اساس ان دنيا لوحدها مش متجوزة من جاسر الحديدي وأنه هسيبهالك عادي كدة.
فارس : جواز على الورق واحنا اتاكدنا لما كانت بتكلمه قدامنا انتي ناسيه ولا ايه لما قالته آبيه جاسر ، بقولك ايه اتصلي عليها من تليفونك اكلمها.
ياسمين : مش وقته يا فارس اكيد جاسر معاها دلوقتي ومش هيسيبها في الظروف دي ، وهي مش هتعرف تتكلم معاك.
فارس : طيب هقوم اعمل مكالمة واجيلك. ابتعد عنها واتصل على طارق الرويعي.
فارس : مش هتصدق خالد الحديدي مات.
طارق : مين قالك ، متأكد يعني.
فارس : دنيا لسه قايلة لياسمين وياسمين بلغتني.
طارق : يااا الأحداث ماشية بتجري.
فارس : والعمل ايه دلوقتي يا طارق ايه الخطوة اللي بعدها.
طارق : دا دورك بقى كدة الملعب فاضي ، وطالما الجواز لسه علي الورق خش انت بقي بتقلك.
فارس : وجاسر الحديدي.
طارق : انت مش بتقول انها مكنتش عايزاه ومغصوبة على الجواز ولسه الجواز على الورق ، تطلب منه الطلاق.
فارس : وهو هيوافق بالساهل كدة.
طارق : لو موافقش تخلعه ، هي دي محتاجة كلام ، حاول بقي تخليك جمبها علشان تحس بوجودك دا اصعب وقت هتحتاجك فيه.
فارس : تمام.
……..
ذهبت دنيا وجاسر لاستقبال نعش والدها من المطار ودفنه بمقابر الاسرة ، طبعت دنيا القب,لة الاخيرة على جبين والدها بعياط وانهيار.
وجاسر كان في حالة حزن كبير على عمه الذي يعتبره بمثابة والده الروحي الذي يحنو عليه ويعطيه من الحب والحنين كما يعطي ابنته …
وسط جموع من الناس المقربين وياسمين تقغ بجوار دنيا وهي تودع والدها وجاسر يودعه الوداع الأخير وامينه وقفت تبكي بحرقة علي حبيب قلبها.
جاسر وهو يسند دنيا طلب من معتز ان يوصل والدته بالسيارة ، وذهب هو ودنيا الي السيارة وهو يسندها.
فارس : قرب منهم ، دنياا البقاء لله.
جاسر شافه وعرفه لان الراجل اللي كان بيراقبهم في الكافيه كان صوره وبعت الصور لجاسر.
جاسر : …….
….
للكاتبة / مروه عبد الجواد.
با
#البارت_العاشر
حبوا البارت دا معايا ❤
ذهبت دنيا وجاسر لاستقبال نعش والدها من المطار ودفنه بمقابر الاسرة ، طبعت دنيا الق,بلة الاخيرة على جبين والدها بعياط وانهيار.
جاسر كان في حالة حزن كبير على عمه الذي يعتبره بمثابة والده الروحي الذي يحنو عليه ويعطيه من الحب والحنين كما يعطي ابنته …
وسط جموع من الناس المقربين وياسمين التي كانت تقف بجوار دنيا وهي تودع والدها ، وجاسر يودعه الوداع الأخير وامينه وقفت تبكي بحرقة علي حبيب قلبها.
جاسر وهو يسند دنيا طلب من معتز ان يوصل والدته بالسيارة ، وذهب هو ودنيا الي السيارة.
فارس : قرب منهم ، دنياا البقاء لله.
جاسر شافه وعرفه لان الراجل اللي كان بيراقبهم في الكافيه كان صورهم وبعت الصور لجاسر.
جاسر قبل ما يتكلم ، دنيا كانت حالتها سيئه جدا واغمي عليها ..
جاسر : شالها بسرعة ودخلها السيارة في الكنبة الخلفية وهو بحاول افاقتها بجوارها.
فارس وقف متنح وهو شايف جاسر شالها وبفوقها ، بدأت دنيا تفوق ، جاسر غلق باب السيارة وأمر السائق بالقيادة.
ياسمين : اقتربت من فارس وهي كانت تراقبهم من بعيد ، ايه مبلم ليه.
فارس : ها …. شفتي شالها ازاي ودخلها العربية.
ياسمين : طبيعي مش جوزها.
فارس : ملحقتش اعزيها.
ياسمين : لما تهدي ابقي اخليك تكلمها او نقابلها نعزيها ، يالا بقي علشان الجو حر اوي وانا اتخنقت من هنا.
فارس : مش اكتر مني المكان كئيب جدا.
وذهبوا الي السيارة ..
جاسر : لما دنيا بدات تفوق ، دنيا عاملة ايه اجبلك دكتور.
دنيا : هزت راسها ، لا وحطت راسها في حضنه وهي بتعيط.
جاسر : طبطب عليها بحنيه وخوف ، وهو بيلعب في شعرها بحركة عفوية منه حتى نامت.
السائق : عندما وصل امام الاوتيل ، احنااا وصلنا ….. ولسه بيكمل كلامه.
جاسر : شاورله يسكت وينزل من العربية براحة.
السائق : ركن السيارة ونزل بهدوء.
جاسر : بحنيه ، حاضن دنيا ومش عايز يتحرك خايف تصحي ، لحد ما نام هو كمان جنبها وهو حاضنها ..
…….
اتصل طارق علي منار ..
طارق : مش هتصدقني اللي حصل ، خالد الحديدي مات.
منار : بفرحة ، بجد.
طارق : بسعادة اه ، انتي عارفة ان ده ممكن يخفض من سمعه الاسهم بتاعت شركة الحديدي.
منار : بفرحة وهي بتفكر ان يكون موت خالد الحديدي
سبب رجوعها لجاسر وأن زواجه من دنيا لم يعد له لازمة بعد وفاة عمه ، معقول مات.
طارق : بشك ، اه .. في حاجة.
منار : لا ، ولا حاجة كنت بقول كلامك صح ومظبوط.
طارق : المناقصة معادها قرب ، ياسلام لو جاسر فضل مشغول شويا بموت عمه.
منار : كل تفكيرها في جاسر ، اه.
طارق : مالك في ايه.
منار : مشغولة شوية ، سلام ..
……
دنيا صحيت بقلق وهي بحضن جاسر واتعدلت في قعدتها ، جاسر حس بيها وهو بيفتح عينيه.
جاسر : بحنيه ، عاملة ايه دلوقتي.
دنيا : ايه ده احنا نمنا في العربية.
جاسر : اه نمتي على كتفي واحنا في العربية ، محبيتش اقلقك ويظهر اني نمت جنبك ومحستش ، المهم انتى عاملة ايه دلوقت.
دنيا : بحزن وهي بتعيط بابا مات يا جاسر .. بابا مات انا مش مصدقة.
جاسر : طبطب عليها بحنيه وحزن ، البقاء لله يا دنيا ربنا يرحمه انا جمبك ، ومسح دموعها من على خدها ، تحبي نطلع الفندق علشان تستريحي شوية
دنيا : هزت راسها بحزن وعياط ، لا مش عايزة اقعد في أي مكان مقفول انا حاسة بخنقه رهيبة
جاسر : حاضر .. تحبي تروحي فين وانا اوديكي .
دنيا : بحزن ، اي مكان مفتوح في هواه .. وفي بحر وياريت يكون هادي مش عايزه دوشة.
جاسر : حاضر ، تحبي نروح اسكندرية ده اقرب مكان لينا دلوقت فرق ساعتين تقريبا.
دنيا : بعدم اهتمام ، اي حاجة.
نزلوا من السيارة وركبوا قدام جاسر قفل العربية وشغل المكيف ، اول لما دخلوا طريق اسكندرية الصحراوي ، دنيا قفلت المكيف وفتحت شباك السيارة وطلعت راسها منه تشم الهواء كانها كانت بتتنفس علشان تعيش.
جاسر : بصلها بابتسامة وحزن داخلي .
دنيا : أخرجت نص جسمها وشعرها الطويل برة الشباك زي الاطفال بالظبط وهي مطلعة ايدها في الهواء كأنها كانت عايزة تمسكه.
جاسر : بخوف ، لا بتعملي ايه.
دنيا : دخلت من الشباك ، في ايه بشم الهواء.
جاسر : لا شعرك طويل ادخلي ليشبك في حاجة ولا تتخبطي.
دنيا : بزعل ، سيبني شوية ياجاسر انا مخنوقة قوي.
جاسر : معلش انا خايف عليكي والله ، احنا على الطريق.
دنيا : بزعل دخلت وسكتت .
جاسر : حس ان هي زعلت ، انتي عارفة لما اوديكي علي البحر الهوا هناك هيطير شعرك و هتشمي هوا براحتك.
دنيا : مردتش عليه.
جاسر : طيب والله الهوا لو مطيرش شعرك لاطيره انا.
دنيا : ودي هتعملها ازاي بقى.
جاسر : هقف وراكي وامسكه وافضل اطير فيه.
دنيا : ابتسمت ، والله.
جاسر : اه والله لما نروح هوريكي ، اجبلك بقي ايس كريم.
دنيا : نظرت إلى الساعة في السيارة وحواليها ، الساعة ثلاثة الفجر مفيش حد فاتح على الطريق دلوقتي.
جاسر : اكيد هنلاقي ، بص على الطريق وهو ماشي يمكن يكون في حد قريب فاتح ، وعندما اقتربوا شاهد محل صغير
، في محل اهو.
وقف جاسر على الطريق بجوار سوبر ماركت صغير ونزل هو ودنيا.
جاسر : شاف ثلاجة عرض خارج السوبر ماركت بها بعض المشروبات والايس كريم لكن المحل مقفول.
دنيا : السوبر ماركت قافل خلاص بقى يلا نمشي.
جاسر بص حواليه ملقاش حد ، فبص لدنيا لقاها واقفه قدام التلاجة وبتبص علي الايس كريم وهى بتلحس شفايفها زي الاطفال الصغيرين ،
هو عارف انها بتحبه ، اول ما شافها كده ذهب امام الثلاجة وبايده ضرب الزجاج و كسره من اول خبطة
دنيا : بدهشة ، يالهوي بتعمل ايه يامجنون.