
امينه : اه ، لو علشان كدة ماشي اهم حاجة مستقب,لها.
دنيا : ربنا يخليكي ليا ياماما ، وبصت لجاسر ، مش زي اللي كان عايز يخليني اأجل السنادي ..
جاسر : والله ..
امينه : قربت لدنيا وبتهمسلها ، ايه يا دنيا عرف يطبطب ولا كسفني.
دنيا : بصتلها وضحكت بكسوف وبصوت واطي ، عرف يا ماما ..
جاسر : بتعجب بتقولوا اي
امينه : زغرتت بصوت عالي.
جاسر : في ايه يا ماما.
امينه : رفعت راسي ياجاسر ..
جاسر : بص لدنيا ، انتي قلتلها ايه ..
دنيا ضحكت بكسوف ..
امينه : انا هروح اعملكم غدا ..
جاسر : لا انا كلمت حد هيجبلك واحدة تساعدك ، كفاية عليكي كدة.
امينه : ليه يا ابني هو انا اشتكيت.
جاسر : معلشي يا ماما علشان تساعدك وتساعد دنيا .. شغل البيت كتير.
دنيا : معلشي ياماما وافقي كفاية عليكي تعب كدة.
امينه : اللي تشوفه يابني ..
جاسر : تمام ، بص لدنيا ، انا هروح الشركة وانتي شوفي بقي هتذاكرى ايه وهتعملى ايه لحد ما أجيلك.
دنيا : اوكي هطلع اذاكر شوية يمكن احاول افهم حاجة.
جاسر : تمام ..
……
ذهب جاسر الي الشركة وانهي بعض أوراق عمله ، دخل معتز فلاحظ جاسر شحوب وجه معتز.
جاسر : بخضة ، مالك في ايه ..
معتز : مالي ما انا كويس اهو.
جاسر : لا انت متغير شكلك مش عاجبني.
معتز : مفيش ، وجلس ، بقولك شركة العادلي والرويعي استلموا لمناقصة النهاردة واكيد هيغرقوا السوق بها خلال يومين ..
جاسر : لاحظ ان معتز حزين بسبب سارة ، تمام يامعتز.
مسك هاتفه واتصل علي يوسف الشناوي في أمريكا.
(يووووسف الشناوي ثلاثيني العمر ، مقدم في الجيش المصري طلب سفره للكونغو في بعثة حفظ السلام ، بعد وفاة زوجته وابنته في حادثة بمصر منذ عامان ، خلالهما وطد علاقته بكبار البلد وانشاء شركة أمن وكان هو المسئول بها ، كان ملتزم ومحترم ولكن بعد وفاة زوجته وابنته وسفره دخل بعلاقات كثيرة حتي ينسي ماحدث فكان يعشقهم).
جاسر : ازيك ياجو.
يوسف : ميجو ازيك ، كل ما اسالك عليك يقولولي انك مش موجود ، دا كلام.
جاسر : ضحك يعني بقي عريس وكدة في الهاني مول.
يوسف : اه يا شقي علشان كدة مبتردش ، طيب اعزمنا على الفرح.
جاسر : احنا فيها كمان شهر الفرح ظبط امورك وتعالا.
يوسف : ايه دا انتوا عندكم الدخلة الاول وبعدين الفرح ، دي مصر اطورت قووي ، حصل امتا التطور دا.
جاسر : ضحك ، شفت ازاي حصل في السنتين اللي سبتنا فيهم.
يوسف : ضحك ، ياراجل ..مبروك يا ميجو ، المهم الصفقة وصلت مينا اليكس بقالها اسبوع.
جاسر : لا طلعت سداد ، تمام هخلي معتز يروح يستلمها.
يوسف : زيزو عندك ، سلملي عليه لحد ما اشوفه.
جاسر : الله يسلمك ، سلام.
معتز : مين دا ..
جاسر : دا يوسف الشناوي صاحبنا.
معتز : المقدم يوسف ، دا كل شوية يتصل ويسال عليك.
جاسر :اه ، كنا بندردش سوا وبقوله علي عطا الامبرجيني واني داخل فيها ، قالي ان عندهم بيبيعوها برخص التراب لانها متوفرة بره كتير غير هنا وانه يقدر يجبهالى بسعر اقل بكتير من مصر تقريبا بنص التمن هنا.
معتز : معقول ، يبقي علشان كدة بعد ما رسي علينا العطا عملت بيه تنازل لشركة العادلي ..
جاسر : علشان اضر,بهم في م انا مخطط لهم من زمان ..
معتز : لا ضر,بة معلم.
جاسر : هتاخد الورق دا وتروح تستلم ، هي في جمرك اسكندرية استلمها ووديها المخازن وتنزل السوق بعد ما شركة العادلي العادلي والرويعي تنزل ببضاعتهم باسبوع.
معتز : تمام ، شركة الصواف معاهم هي كمان عصام الصياد.
جاسر : فكر قليلا ، تمام قوي كدة بانت اللي فيها.
معتز : ايه اللي فيها .
جاسر : انهم التلاته متفقين يذوقوا فارس علي دنيا علشان يقربلها ولما ملقوش سكة ، عملولها فخ علشان فارس ابن عاصم يتهجم عليها ويبعتولي الصور فأسيبها ويتلموا علي دنيا من الجهة الثانية، ويستولوا هما علي شركات الحديدى.
معتز : يعني فارس ابن عاصم الصياد.
جاسر : اه ، بص بقى عايزك تجبلي فارس وتروقه علي الاخر على انه فكر يقرب من مرات جاسر الحديدي ، اما منار وطارق وعاصم فهضر,بهم في م اول ما البضاعة بتاعتنا تنزل السوق.
معتز : تمام ، بس انت فعلا هتعمل فرح.
جاسر : طبعا هي دنيا مش عروسة وعايزة تفرح زي اي بنت ، بس بعد امتحاناتها.
معتز : بسعادة ، الله يباركلك ياصاحبي.
جاسر : باستياء لحالة معتز ، ويباركلك انت كمان يا معتز.
معتز : بحزن ، ما خلاص ، انا رايح اكلم الرجالة يجيبوا فارس.
وذهب معتز للخارج ، اتصل جاسر علي الرجالة اللي جابوا ماجد.
جاسر : عملتوا ايه.
الرجالة : كله تمام بقاله عشر ايام مربوط ومبطلناش في ضر,ب وكل ما يشم نفسه نضر,ب في تاني لحد ما اتنفخ.
جاسر : تمام ، قلكم ايه علي البنت اللي اسمها سارة.
الرجالة : انها كانت خطيبته وخدها الشقة وحطلها مخدر وضحك عليها ياباشا.
جاسر : يعني الكلام صح ، حلو قوي ، روقوت بس اهم حاجة متجوش ناحية وشه لحد ما اجيلكم.
جاسر : اتصل على سارة ، ايوه ياسارة ماجد في مصر كلمي اهلك وقوليلهم ان ماجد كلمك عايز يجي يتكلم معاكم علشان تتجوزوا.
سارة : بس احتمال اهلي ميوفقوش خصوصا انه سابني من غير كلام واختفي وسافر ..
جاسر : اعملي بس اللي بقولك عليه والامور كلها هتمشي زي ما انتي عايزة بالظبط.
سارة : حاضر يا جاسر بيه ، متشكرة جدا لحضرتك.
…..
جاسر خلص شغله وراح لدنيا لقاها قاعدة بتذاكر ..
جاسر : حبيبي بيعمل ايه.
دنيا : وقدامها كتب كتير وملخصات ، زي ما انت شايف بحاول افهم اي حاجة ، مفيش حاجة راضية تثبت في دماغي.
جاسر : خلع الجاكيت وقعد جنبها وقرب لها ، وريني كدة.
دنيا : اديته الكتاب.
جاسر تناول الكتاب وقرأ شويه فيه ، دا شكله سهل جدا خصوصا الحسابات.
دنيا : بتذمر ، اهو انا بقي مبكرهش فى حياتى قد الحسابات.
جاسر : ضحك ، طيب هسألك سؤال سهل جدا ، لو جاوبتي عليه تبقى ممتازة.
دنيا : سهل !.
جاسر : قووي.
دنيا : طيب قول.
جاسر : واحد زائد واحد يساوي كام.
دنيا : بسخرية ، هو دا سؤال اتنين طبعا.
جاسر : غلط ، واحد زائد واحد يساوي واحد.
دنيا : بتذمر ، ازاي دا ان شاء الله.
جاسر : واحد اللي هو انا ، ومسك ايدها وواحد اللي هو انتي يساوي واحد اللي هو انا وانتي.
وضمها وحضنها جامد لقلبه.
دنيا : رفعت راسها له ، الله انا كدة هسقط.
جاسر : بعدها شوية عنه ، عيب لما تبقى مرات جاسر الحديدي وتقولي أسقط.
دنيا : وانا اللي بقول انك هتساعدني ، دا انت بوظتها خالص.
جاسر : بصلها برومانسية وهو يداعب شعرها وقرب لها في اذنها بهمس ، طيب ما تيجي علشان اصلحها.
دنيا : عضت على شفايفها بكسوف ، هو ايه دا.
جاسر : اللي انا بوظته ، عايز اصلحه.
دنيا : ضحكت وبعدت عنه ، وبعدين معاك يا جاسر انا عايزة أذاكر بقى بجد ..
جاسر حاضر ياقلبي وتناول الكتاب وبدا يشرح لها ما فاتها بهدوء وطريقة شرح سلسة وبسيطة وبعد مرور ساعتين.
جاسر : فهمتي ياحبيبي ولا اعيد تاني.
دنيا : تعيد ايه دا انحفر في عقلي.
جاسر : بجد يعني فهمتي ولا في حاجة مش فهماها.
دنيا : دا انت لو خدوك الكلية تشرحلنا كل الدفعة هتنجح باكتساح.
جاسر : قام وهو يخلع ملابس ، بس يابكاشة احنا كل يوم باذن الله نمسك مادة ونخلصها على الامتحان هتكوني لميتي المنهج.
دنيا : قفلت الكتاب ، يااا واخيرا فهمت وهلم المنهج.
جاسر : غم,ز لها بعبث ، وانا مين هيلم منه,جي.
دنيا : ضحكت وقامت تتناول ملابسه.
جاسر : دخل التواليت لياخذ شاور وقب,ل ان يغلق باب التواليت جذبها الي احض,انه ودخلها التواليت.
دنيا : بتعمل ايه.
جاسر : غمز لها عابثا ، عايز الم المن,,هج انا كمان ..
#التاسع_عشر
#
مرت الايام كالعادة ولكن لم ينقطع عش,ق جاسر لدنياه.
افاق جاسر بسعادة وبين احضا,,نه دنيا التي ينظر لها ب ، وهو يداعب شعرها وينفخ علي خصلات شعرها الامامية بمداعبة منه وقصة شعرها تتطاير علي جسده وهي بين احضانه.
دنيا : بسعادة فاقت وبضحكة ، بتعمل ايه.
جاسر : بطيرلك شعرك.
دنيا : ليه.
جاسر : اصل انا نسيت اطيرهولك في اسكندرية ، وحضنها بحب ، ومرة واحدة جذبها لأعلى بجذعها العلوي.
دنيا : بدلع ، علي فكرة انا عندي امتحان.
جاسر : طيب ما انا عايز اراجع لك.