منوعات

الحقوني يا ناس

مريم بحزن:لو سمحت عاوزه ادخل غرفه ارضع بنتي علشان هي جعانه اوي
حازم هز راسه بتفهم واشار لها على غرفته فدخلت مريم بهدووء وهي حاصنه بنتها
وبعد دخولها سميره اخدت ابنها على الكنبه جنبها
وقالت بتعجب:حازم هي دي مراتك يابني؟
حازم بحزن:ايوه بس كانت مراتي ياماما علشان انا طلقها
سميره بعتاب:بقى حد يبقى معاه القمر ده ويطقلها يابني
حازم بشرود:انا غلطت من الاول لما اجوزتها ياماما هي عجبتني فجوزتها بس بعدين حسيت اني ظلمتها معايا انتي متعرفيش انها اصغر من سيف ابني بستنين بس ياماما يعني من عمر ابني سيف
سميره بص**ه:اييه من عمر ابنك سيف؟!
حازم بحزن:ايوه من عمره بس هي ثبتت انها قد المسئوليه انا في الاول قسيت على سيف قدامها علشان اختبرها كنت حابب اشوفها هتبقي حنينه عليه او لا بس اللي مكنتش اتوقعه انها تاخده وتهرب بيه بعيد عني
سميره بدعم:انت عندك حق وانا كمان شايفه انها حنينه اوي وحتي سيف اتغير اوي من اخر مره شوفته فيها حاسه انه بقى احسن من الاول بكتير بفضلها
_
حازم ببسمه:فعلا ابني اتغير اوي بفضلها بس اللى واجعني منها بجد انها خبت عني حقيقه وجود بنتي جنه ياماما
تهندت سميره وحطت ايدها على كتفه بدعم وقالت:اعزرها يابني هي كمان استحملت كتير بدونك حس بيها ازاي قضت سنتين وفي رقبتها طفلين تهتم بيهم سوى مش تشوف انها حرمتك من بنتي وتنسى هي ضحت بأي علشان ابنك وبنتها كمان
حازم اخد نفس عميق وهدي شويه وقال:عندك حق انا زوتها فعلا معاها وسيف وجنه محتاجينها معاهم والمهم عندي هما ولادي دلوقتي
سميره بصتله بخبث وقالت:وانت ياحازم مش محتاجها كمان يابني
حازم لتوتر:احم انا انا لا طبعا وهحتاجها في ايه دي من عمر ابني ياماما
سميره بخبث:مدام اتوترت كده يابني يبقى بتكذب عليا انا حفظاك ياحازم وعارفه من نظرت عنيك ليها انك بتحبها وعاوزتها تفضل معاك
حازم بحزن وتوتر:لا انا بحب ليلى ياماما ومريم كانت نز”وه بس كان نفسي فيها مش اكتر بس ليلى حب الطفوله وكمان من عمري ومناسبه ليا
قربت سميره منه وحطت ايدها على كتفه وقالت:فكر بقلبك مش بعقلك ياحازم وصدقني هترتاح اوي لانك لو حبيت ليلى بجد يابني عمرك ماكنت فكرت تتجوز عليها ابدا فكر بقلبك وشوف هو عاوز مين فيهم مريم والا ليلى حب الطفوله
تهند حازم بتعب وفي كلمة لائقة كبير جواه قلبه بيقوله عاوز مريم وعقله بيقوله لا ليلى مناسبه اكتر ليك وكفايه الظلم اللي ظلمته لمريم لحد هنا
فضل مكانه وسميره بتبصله بحزن على حاله وفجأه خرجت مريم وهي حامله جنه في **ها وقالت:انا هاخد بنتي وهمشي من هنا ووقت ماتحب تشوف بنتك هكون موجوده في بيت بابا
_
سميره بسرعه:ليه بس يابنتي خليكي هنا معانا احنا لسه مشبعناش من جنه وكمان سيف هيزعل اوي لو مشيتي من هنا
مريم ببرود:معلش ياخاله بس انا مقدرش اقعد هنا لان ابنك طلقني
حازم بصلها بحزن وفي نفس الوقت خرج سيف من غرفه ليلى وسمع كلامها
سيف ب** وسرعه:وانا هاجي معاكي كمان ياماما
ليلى طلعت خلفه ودايقه اوي لما لقال كده قدامها فقال بحده:انت بتقول ايه ياسيف عاوز تسيب امك علشان مرات ابوك
سيف بضيق وحده:دي مش مرات ابويا دي امي هي عملت معايا اللي ابويا معملوش ودخلت الجامعه وبقيت احسن بفضلها ومستحيل اسيبها ابدا
مريم بصتله بحب وحازم كمان بصلها بحب وامتمان كبير وليلى كانت هتفرقع حرفيا من الغيظ
حازم بهدووء:مريم مفيش داعي تمشي من هنا انا خلاص رديتك لعصمتي تاني علشان خاطر بنتي وسيف ميبعدوش عني تاني
مريم بصتله باعتراض بس سيف جرى عليها وقال ب**وع:معلش علشان خاطري انا ياماما انا مش هقدر اعيش بدونك انتي وجنه علشان خاطري خليكي هنا علشاني
مريم تهندت بعمق وقالت:تمام موافقه علشان خاطرك انت بس ياسيف
_
سيف ابتسم بفرحه وحازم تنفس براحه وقلبه كان فرحان اوي بوجودها معاه هنا وليلى كانت هتمو”ت من الغيظ والغيره ودخلت غرفتها ب**
مريم بتعب:طيب فين اوضتي هنا علشان ارتاح **ه اوي
حازم رد بسرعه وقال:هناك اوضتي هي اوضتك كمان يامريم وتقدري ترتاحي فيها براحتك
سميره ابتسمت بخبث وفرحه لانه من وقت رجوع ليلى لحيات حازم مدخلش غرفتها ابدا ومنعها كمان انها تنام معاه في غرفته بحجه انه ** مش فايق وبعد ما يلاقي ابنه يبقى يشوف لها حل بس دلوقتي قال لمريم بدون تردد انه عاوزها تنام في غرفته وده اكبر دليل انه حبها بجد وعاوزها بشده
مريم بعتراض:لا شكرا انا عاوزه اوضه لوحدي انا وبنتي
سميره بخبث:هي عندها حق يابني وانت دلوقتي اهو رجع ابنك تاني ل**ك يبقى لازم تجيب مراتك الاولي لغرفتك ده حقها ياحازم ومريم انت رجعتها علشان بنتك بس مش كده
حازم بصلها بضيق كبير وقال:حاضر ياماما انتي عندك حق…وسابهم وتوجه لغرفته
سميره كانت عارفه ان ابنها ادايق اوي من كلامها بس هي عاوزه تثبتله انه بجد حب مريم وليلى دي كانت مجرد اعجاب وتعود بس مش اكتر

بس مريم لما سمعت كلامه قلبها وجعها هي صحيح رفضت تقعد معاه لانها مش بتحبه بس ليه حست بالغيره والضيق من كلامه عن وجوده مع زوجته الاولى تهند بعمق ونفضت لافكارها دي وتوجهت لغرفه تاني علشان ترتاح هي وبنتها
وسميره بصت في طيفها بفرحه وقالت:يارب تكوني انتي عوض السنين دي كلها يامريم حازم غلبان ويستاهل كل خير
_
وعند ليلى في غرفتها كانت بتكلم امها ب**
ليلى ب** وضيق:بقولك اجوز عليا وخلف كمان ياماما ومراته اكبر من ابنه بسنتين بس يعني من عمر ابنه سيف
امها بعتاب:مش كفايه كده يابنتي حرام عليكي كفايه اللي عملتله زمان ياليلى راجعه لحازم تاني ليه بعد ماسبتيه هو وابنك وهربتي مع حبيبك يابنتي
ليلى ب**وع وحده:ماما لو سمحتي كفايه مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده تاني
امها ب**:لا مش كفايه ياليلى انتي اللي عملتيه مفيش وحده تقدر تعمله في جوازها وابو ابنها حازم كان بيحبك اوي بس انتي عملتي ايه بعد ولادتك ابنك سيف مثلتي انك عملتي الحادث وانتي في الحقيقه هربتي مع حبيبك القديم 16سنه ماشيه معاه في الحر*ام علشان خايفه تخلـ’عي حازم ويعرف بخطتك وانا اتبريت منك ياليلى ولولا انك بنتي الوحيده وقلبي الحيو*ان بيحن عليكي ** عني مكنتش كلمتك تاني في حياتي
ليلى ب**وع وانهيار:كفايه كفايه بقى ياماما انا من الاول رفضت حازم بس انتوا اللي غصبتوني اجوزه بحجه انه ابن عمي واولا من الغريب بيا وانا مش عاوزه اتكلم في القديم ياماما كفايه وجع بقى
امها بسخريه:اه فعلا كفايه بعد ماانتقم منك ربنا وحبيب القلب ما*ت في حا*دث وخسرتي معاه رحمك كمان ياليلى ربنا اخد حق حازم وابنك منك ودلوقتي رجعتي علشان تد*مري حياته كمان مش كده
ليلى بضيق:لا انا رجعت علشان ابني عاوزه سيف ابني بس انا دلوقتي مش هبقى ام تاني ومش حيلتي غير سيف ابني ومستحيل اسيب البت دي تاخده مني ابدا ياماما ولو هعمل ايه لازم ابعدها عن حازم وابني سيف بأي تمن
امها بقلق و**:ليلى هتعملي ايه يابنتي اعقلي وكفايه اللي عملتله زمان
ليلى بخبث وشر:لا مش كفايه انا هقـ’تل بنتها وهقول ان السبب في مو*تها هو سيف علشان مريم تكرهه واكيد حازم مش هيسيبه يسجن علشان ابنه وبعدها هاخد سيف وههرب بيه بعد ماا**ه انه هيدخل السجن وهيتـ’ع** بسبب اللي عمله في اخته و
_
سكتت ليلى بص**ه وزهول لما لقت حازم دخل الغرفه فجأه وبلعت ريقها ب** من ملامح وجه حازم اللي ميبشرش بالخير ابدا وووو
يتبع…بقلم نور محمد
#البارت_الثالث_عشر
ليلى بخبث وشر:لا مش كفايه انا هقـ’تل بنتها وهقول ان السبب في مو*تها هو سيف علشان مريم تكرهه واكيد حازم مش هيسيبه يسجن علشان ابنه وبعدها هاخد سيف وههرب بيه بعد ماا**ه انه هيدخل السجن وهيتـ’ع** بسبب اللي عمله في اخته و
سكتت ليلى بص**ه وزهول لما لقت حازم دخل الغرفه فجأه وبلعت ريقها ب** من ملامح وجه حازم اللي ميبشرش بالخير ابدا
وقفت ليلى بتوتر و** ولسه هتقفل الفون حازم جزبه منها ب** وقال: لا لا كده ازعل منك
ليلى بلعت ريقها قدامه ب** وحازم اخد الفون وحطه في جيبه وقال: كده بقى معايا الدليل المطلوب فاضل عقابك على ايدي الاول قبل السجن
ليلى اترعبت منه وتراجعت ب** وفجأه لقت حازم هجم عليها وجذبها من شعرها ب** وقال بحده: بقى انتي يابت الـ تضحكي عليا فاكره اني اهبل وسهل تضحكي عليا يازباله
ليلى بألم: حازم حازم انا هفهمك كل حاجه
حازم ب** وحده: تفهميني ايه مانا سمعت كل حاجه بدوني والا انتي كنتي فاكره حوار اللي رسمتيه عليا من قبل سنتين صدقته ياحيوانه
_
ليلى بص**ه: يعني يعني انت كنت تعرف من الاول الحقيقه
حازم **ها كف قوي وقعدت على الارض وشفتها نز*فت وقرب منها بشر وقال: اه كنت شاكك فيكي بس مكنش معايا دليل فضلت سنتين اراقبك وهكرت فونك كمان علشان اوصل لحاجه بس شوفي الصدف النهاردا زي العاده كنت براقبك وسمعت مكالمتك الزباله مع امك يافا*جره
ليلى بقت تزحف برعب وهي بتقول: انا انا رجعت علشان ابني بس عاوزه سيف…
قاطعها حازم بصراخ و**: متجبيش اسمه على لسانك الو*سخ ده انتي متستحقيش تبقى ام سبتي ابنك وهربتي علشان وسا*ختك ودلوقتي راجعه تقولي عاوزه ابني ابنك مين ده ياام ابن.. ده ابني انا وامه تبقى مريم مراتي مش انتي يار*خيصه
ليلى ب** وحده: لا مستحيل سيف ابني من لحمي ود”مي انا ومفيش حد هيقدر يمنعني منه حتي انت ياحازم
حازم ال** سيطر عليه فقرب منها ب** اعمى ونزل فيها ** بعـ”نف لغايه مابقت مثل الجثه وبعدها جرها بدون رحمه للخارج تحت صراخها العالي
سميره بص**ه: حازم انت بتعمل ايه سيب مراتك يابني حرام عليك كده
حازم ب**: دي مش مراتي والا عمرها كانت مراتي دي وحده خا*طيه ومكانها الصحيح هو السجن لباقي عمرها كله
ليلى بألم وتمثيل: يامرات عمي الحقيني ارجوكي حازم اتجنن خلاص و
قاطعها كف حازم اللي صرخ فيها ب**: اخرسي يابت الكلـ’ب وانا هفرجك الجنان على اصوله لما تبقى بين المجر*مات اللي زيك وكل يوم تتروقي منهم بتوصيه خاصه مني
_
ليلى اترعبت حرفيا منه ومريم طلعت وشافت المنظر ده وفجأه وقعت عنيها على سيف اللي **وعه غرقت وجهه من الص**ه فجرت عليه و**ته بشفقه وقالت: متزعلش ياسيف انا معاك ياحبيبي خلاص اهدي ومتبصش عليهم
سيف بص**ه و**وع: ماما طلعت وحده مش كويسه واتخلت عني وانا اللي كنت فاكر انها ما*تت بس الحقيقه انها مكنتش عاوزاني اصلا في حياتها
مريم بشفقه وحزن: اهدي ياقلبي بابا بيحبك وانا كمان بحبك وعاوزينك في حياتنا ياسيف انت اجمل هديه من ربنا لينا ياحبيبي
سيف **ها بقوه تحت نظرات الغل والحقد من ليلى وحازم اللي سحبها ب** وقال: ياله يازباله على السجن هناك مكانك الصحيح واوعدك انك هتعـ’فني هناك لباقي عمرك كله
ليلى طلعت معاه تحت نظرات الحزن والن** والغل من مريم
ومريم اخدت سيف لغرفته وفضلت جنبه لغايه مانام خالص وطلعت لقت سميره على الكنبه وهي حاطه ايدها على رأسها بتعب فقربت منها بقلق
مريم بقلق وشفقه: ماما انتي كويسه؟
سميره بتعب: لا انا **ه اوي ابني كان بيحبها اوي زمان ودلوقتي اتحطم بسببها حازم عاش محروم من الحب ولما طلب يجوز ليلى بنت عمه وقالي انه بيحبها انا فرحت اوي ليه بس دلوقتي اكيد اتجرح منها اوي ياحبيبي يابني
مريم حطت ايدها على كتفها بمواساه وقالت: اهدي ياماما وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم وعسى ان تحبون شئ وهو شر لكم ربنا مش بيظلم حد قولي يارب بس وان شاء الله كل حاجه هتتحل
سميره ب**وع: يارب اقف جنب ابني ده غلبان وكل اللي كان عاوزه من الدنيا هو عيله وزوجه تحبه من قلبها بس
_
مريم دق قلبها لما سمعت كلامها وسكت وبعد وقت دخل حازم البيت بتعب وبص عليهم ب**وع ودخل غرفه علطول بدون كلام
سميره بقلق عليه: قومي يابنتي شوفي جوزك شكله ** اوي ارجوكي خليكي جنبه في الوقت ده
وقفت مريم بطاعه وقالت: حاضر ياماما
وفعلا دخلت مريم خلف حازم وانص**ت لما لقته قاعد قدام سريره وهو ضامم نفسه مثل الاطفال وبيعيط بقوه
مريم وجعها قلبها اوي عليه لما لقته باحاله دي وقربت منه ب**وع وقالت:حازم انت كويس
رفع نظره لها ب**وع ووجع وسكت فقعدت قدامه وقالت بحنيه:انا معاك ياحازم ومش هسيبك ابدا بس اهدي ارجوك
حازم بص عليها وكأن كلامها نزل زي الدواء على قلبه فشدها بقوه ل**ه وهو بيدفن وجهه في رقبتها و**وعه السخنه نزلت على رقبتها وجعت قلبها اوي عليه

حازم ب**وع:انا انا كنت بحبها اوي زمان وفضلت 16سنه وانا عايش على ذكريتنا سوى ولما ظهر قبل سنتين شكيت فيها الاول بس قولت مستحيل ليلى تعمل فيا كده والنهاردا بعد ماسمعتها بدوني وهي بتكلم امها وكمان كانت بتخطط لقـ”تل بنتي وتاخد ابني مني اتص**ت اوي فيها ازاي قدرت تعمل كده فيا وفي ابنها ازاي في ست تقدر تعيش معايا كده بعد اللي عملته فيا انا انا سجنها بتهمه التخطيط لقـ”تل بنتي وكمان امها اعترفت عليها ووعد مني هخليها جوه السجن لباقي عمرها كله لان دي المو*ت راحه ليها
مريم سابته يفضفض كل الوجع اللي في  قلبه علشان يرتاح وبعدها طبطبت عليه بحنيه وقالت:خلاص اهدي احنا كلنا جنبك ياحازم ماما سميره وسيف وجنه و
سكتت بتوتر فمسك حازم ايدها بترجي وقال:كلمي يامريم محدش فاضل تاني غيرك انتي انتي مش هتسبيني صح انا انا عارف ان فرق السن بينا كبير اوي وانتي يعتبر من سن سيف ابني بس بس انا محتاجك محتاجك اوي معايا
_
مريم قلبها دق ب** وتوتر وحازم بص في عيونها بصدق وحب وكمل:مريم انا انا اوعدك هعيشك اميره معايا وهحترمك وهقدرك دايما علشان انا حبيتك من قلبي في الاول كان نفسي فيكي كر*غبه بس تحولت الر*غبه دي لحب وعشق انا طول السنتين مكنش في بالي حد غيرك وانام احلم بيكي واصحي ونفسي اشوفك جنبي وفي **ي ارجوكي خليكي معايا وانا هعمل المستحيل علشان متحيش بفرق السن الكبير بينا
مريم ال**وع ملت عنيا بفرحه وحازم اول ماشاف **وعها قال:انتي بتعيطي ليه لو مش عاوزه خلاص انا من هغصب عليكي في حاجه المهم عندي سعادتك حتي لو على حساب قلبي
مريم بعد ما سمعته محستش بتفسها وهي بتترمي في **ه وبتعيط بقوه وحازم حاوطها بحنيه و**وع وقال:طيب انتي عاوزه ايه وانا عمله ليكي والله بس بطلي عياط يامريم
مريم بتأثر و**وع:عاوزه بابا انت فكرتني بيه وبحنيته عليا زمان
ابتسم حازم براحه بعد ماسمعها وقال:خلاص ياقلبي انا هكون جوزك وحبيبك وبباكي واخوكي وامك كمان لو عاوزه يامريم
ضحكت بخفوت عليه وقالت:انا بحبك اوي
حازم بعدها عنه بص**ه وبص في عنيها بفرحه وقال:انتي انتي قولتي ايه عيدي كلامك كده تاني عاوز اسمعه تاني والنبي
مريم بكسوف:انا بحبك
حازم قلبه دق بسرعه رهيبه وبدون مق**ات حملها زي الطفله في **ه وقال:وانا بمـ,ـوت فيكي ياقلب وعقل ورح حازم
ابتسمت مريم بسعاده وهي بتتذكر طفولتها مع بباها لما كان بيقولها انها قلبه وعقله وروحه وكانت مبسوطه اوي مع حازم
_

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل