منوعات

بقلم يارا عبد العزيز

كريمة : ما انا نزلت يوم صباحيتي برضوا وحضرت الفطور والغدا والعشا العيلة وبعدين انتي مفكرة انها مر’يحة ابني اوي اقطـ’ع دراعي لو كانت سمحتله يقرب منها

صفاء: دا موضوع يخصهم هم يا كريمة وبلاش تتكلمي فى الموضوع دا عشان متكبريش الموضوع احنا ما صدقنا أن عيسى حل اللى حصل انبارح

كريمة: ايوا يختي ما هو ابنك يعملها وابني انا يدبس

دخلت نور المطبخ بصولها كل اللى واقفين فى المطبخ پاستياء اتجاهلت نظراتهم و كانت لسه جاية تدخل بس كريمة وقفتها وهي بتتكلم پاستياء

: استني عندك المطبخ هنا محدش بيدخله غير ستات البيت أو الخدم وانتي مش من هوانم القصر ولا ھتكوني

نور بدموع : عادي يطنط هدخل على اني من الخدم مفيش مشكلة

كريمة : اما بنختار الخدم بنخترهم على اساس انهم كويسين ومحترمين مش على اساس انهم بيخطـ’فوا الرجالة من مراتتهم يا صافيه

صافية : ايوا يا هانم

كريمة : اطلعي نادي لى اللى فوق دي قوليليها انزلي لمرات عمك فى المطبخ

صافية : حاضر يا هانم

نور : حضرتك فاهمة غلط يطنط انا مكنتش

كريمة بمقاطعة وصوت عالى: هي مش ناقصكي انتي كمان واحد متجوزيلي واحدة مبتحبوش والتاني جايبلنا بنت بلاد برا وتقولي طنط ومش طنط لا بجد ونعم اختيار شباب العيلة

كملت بڠيظ وصوت عالى يا چنة

چنة سمعت صوتها جريت وكانت هت ڤع بس عيسى مسكها فضلوا يبصوا لعيون بعض اتكلم بتوهان فى عينيها اللى بتسحره

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

عيسى : بتجري ليه

چنة : انت مسمعتش مرات عمي بتنادي عليا انا لازم انزل

: نامي

چنة : لا انا هنزل هتيجي تز’عقلي

عيسى پاستياء : محدش هنا يقدر يكلمك مهما كان لو عايزة تنامي نامي عايزة تنزلي انزلي مش عايزة يبقى متنزليش انتي مش مضطرة تعملي حاجه انتي مش عايزاها

جـنة : انت خارج

عيسى : ايوا فيه اجتماع فى المجلس وبعدها همر على المصنع وبليل هروح الأرض اشوف الفلاحين

بصتله وابتسمت لاقيت نفسها بتضحك بتلقائية منها

عيسى بأببتسامة وتوهان فى ضحكتها: وايه بقى اللى بيضحك فى كلامي

چنة : اما بضحك بتضحكي ليه واما بعيط بټعيط ي ليه اعملك ايه طيب

عيسى : انتي عارفه لو حد غيرك اتكلم معايا بالطريقة دي كنت عملت فيه ايه اظن انك عارفة

چنة بخۏف وهي بتبلع ريقها: بضحك عشان انبارح انت قولتلي كملت وهي بتقلد صوته

: السؤال بتاع المتجوزين رايح فين وجاي منين دا مش انا اللى اتسأله و دلوقتي انت اللى بتقولي مخطط يومك

عيسى : انتي خاېفة كدا ليه كمل انتي خاېفة مني يجنة انا lذ’ي العالم كله و lذي نفسي بس انتي لأ يجنة

چنة برقة وخجل : ليه

عيسى قرب منها وحض ڼها بقوة مسكت فيه ابتسم على حركتها بحب كبير ميل على خدها غمضت عينيها ابتسم عليها واتكلم بهمس

: حسيتي باللى عايز اوصلهولك يجنة

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

چنة : لا انا مش فاهمه حاجه بس مبسوطة اوي عيسى انت طلعت جميل اوي مش شبه ما كنت بتبين خالص دا الواحد كان بيمـ’وت من الخۏف وهو بيتكلم معاك وعارف بقى المشكلة الكبرى هو ان كل قرار بيتاخد فى البيت دا لازم عيسى يوافق عليه اللى هو جدي انا هدخل علمي علوم خدي رأي عيسى جدي انا هقدم طب بلغي عيسى وكأن عيسى رئيس جمهورية چنة

عيسى فضل يضحك على طفولتها بحب كبير : هههههه دا عشان جدي بياخد رأيي فى كل حاجه لانه شايف اني الوحيد اللى هنا عنده بعد نظر للمواضيع

چنة : الصراحة اه انت بتحل اى مشكلة مهما كانت كبيرة فى ثانية الا ثانية

كان لسه هيتكلم بس قاطعه خبط على الباب

عيسى بجدية: نعم

صافية : الست كريمة عايزة جـنة هانم تحت يبيه

عيسى بصرامة: قوليلها عيسى بيه بيقولك چنة هانم مش هتنزل انهاردة وطلعوا الفطار هنا

صافية: تمام يبيه

چنة بخۏف : انت كدا اعلنت الحـ ړ پ ما بيني انا ومرات عمي اللى المفروض دلوقتي حمايتي

عيسى : مټخافيش محدش يقدر يزعلك وانا موجود

چنة : ما هو دا اللى مطمني يلا انا هنام بقى

عيسى : تمام وانا خارج هبقى ارن عليكى اشوفك عملتي ايه مع امي

چنة : متقلقنيش بالله عليك

عيسى : حاضر

خرج عيسى من الاوضة چنة بصيت لطفيه بفرحة

چنة : بجد دا عنده انفصام فى الشخصية الشخصيتين عكس بعض تماما معقول دا نفسه عيسى وانا مالي المهم انه كويس معايا وخلاص اما انام بقى

صافية بلغت كريمة باللى قاله عيسى

كريمة بعـ،صبية : ماشي يعيسى بصيت على نور اللى كانت واقفة اتكلمت پاستياء

: وانتي واقفة بتعملي ايه اطلعي برا يلا ومتجيش هنا تاني

نور فضلت واقفة كريمة راحت عندها و د ڤع ټـها بقوة كانت هتڤع لولا ايد مصطفى اللى مسكتها بصتله نور بعيون مليائة بالدموع مسك ايديها ومسح دموعها قدامهم بحنية مفرطة وقفها وراه وبص لكريمة پاستياء مفرط

: انتي بأي حق تعامليها بالطريقة دي

كريمة بضيق: مين بيتكلم مصطفى اللى كان هيڤـضح العيلة ولولا ابني كان زمان سمعتنا ادهورت فى البلد بسببه

مصطفى پاستياء: مرات عمي نور عندي خط احمر ومسمحش لأي حد يكلمها كدا انا ساكت بس عشان انتي مرات عمي الكبير وزي ولدتي لكن بعد كدا انا مش هسكت

عيسى بجدية : فيه ايه صوتك عالي ليه

كريمة : اهلا بالكبير مراتك فين ايه هتمشيك على مزاجها من اول يوم انتوا مالكم فيه ايه شوية ستات هيمشكم

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️

عيسى پاستياء : خلاص انهوا الموضوع دا مصطفى خد مراتك واخرج انتي كنتي جاية هنا تعملي ايه

نور : كنت عايزة اساعد مش اكتر انا اسفة يطنط لو ضايقتك مش قصدي انا والله نفسي بس تعتبروني منكم ومتزعلوش مني مستعدة اعمل اى حاجه عشان دا انا ربنا وحده اللى اعلم انا بحبكم وبقدركم اد ايه

مصطفى پاستياء على شكلها حس انه اتوجع اكتر منها

: انتي مش مضطرة تبرري لحد اي حاجه انتي بتعمليها والبيت دا بيتك اعملي فيه اللى انتي عايزاه

نور اتجاهلته وراحت وقفت قدام كريمة

: انا اسفة يطنط مش هكررها تاني عن اذنكوا

طلعت اوضتها مصطفى بص لعيسى واتكلم پاستياء مفرط من غير ما ېخاف من عيسى كان أهم حاجه بالنسباله نور و بس

: زي ما قولت چنة مراتك واستحالة تقبل بأي حد يضايقها لو بكلمة انا كمان بقولك اي حد هيزعل مراتي مش هرحمه

وسابهم وطلع لنور

عيسى : عاجبك كدا يا أما

كريمة بتوتر : وانا كنت قولتلها ايه يعني هي اللى بتكبر المواضيع

عيسى : انتوا تحمدوا ربنا ان جدي طلع الارض من بدري لو كان هنا كان هيطـ’ربقها عليكوا سيبي چنة ونور فى حالهم يا اما كل واحدة فيهم فيها اللى مكفيها واه محدش يزعج چنة لما تعوز تنزل هتنزل

قال كلامه وسابهم وخرج

صفاء : عاجبك كدا يا كريمة يا ريت تسكتي بقى

كريمة : مش ناقصكي انتي كمان يا صفاء

طلع مصطفى ولاقى نور قاعدة على المكان المخصص للنوم وپتبكي بشدة

مصطفى: خلاص اهدي حقك عليا

نور بشھقات : انا مضايقة اوي عشان محدش طايقني فى البيت انا كنت طول الوقت بقول اهل جوزي دول هيبقوا اهلي وهنكون علاقتنا مع بعض حلوة بس بس مفيش حاجه من اللى كنت بتمناها حصلت

مصطفى: هي مرات عمي كدا والله مش بطـ’يق حد هنا حتى چنة كانت بتعـاملها اسوء معاملة مع انها واحدة من

العيلة برضوا مرات عمي مبتحبش غير حنين بنتها هي الوحيدة اللى محدش بيقولها اعملي حاجه خلاص بقى بطلي عياط روقي كدا

نور وهي بتمسح دموعها شبه الاطفال: طب انا كدا هتكلم مع مين هنا انا كدا مليش حد لما انت تفتح المستشفى هتبقى طول الوقت مشغول وانا هعقد اكلم الحيطة صح

مصطفى بأببتسامة على طفولتها: فيه حنين وچنة اتصاحبي عليهم

نور : هيرضوا

مصطفى: مين حنين وچنة

نور : اه عشان يعني اكيد چنة مفكرة اني انا السبب فى انك طلقتها فأكيد مش هتسامحني

مصطفى: چنة !!!!

چنة مفيش اطيب واهبل منها بجد

نور بغيرة: من الواضح انك تعرفها اوي

مصطفى: اكيد انا قضيت عشرين سنة من عمري هنا مع چنة وحنين وعيسى

نور : يعني لو رحتلها دلوقتي واعتذرت منها تسامحينى صح

“كانت من اسوء ايام حياتي وانا بحط ابني اللى حتة مني قدام باب جامع فى نص الليل بس كان غصبن عني يا ابني ”

– كتبت الجملة دي فى مذكراتها وهي پتبكي بشدة و دموعها بتنزل على مذكراتها

عاصم : فريدة انتي فين بدور عليكي تحت مش لاقيكي ايه

اتجاهلته وهي بتحط مذكراتها فى درج مكتبها جت تخرج عاصم مسك ايديها

عاصم: لحد امتى هتفضلي تعاقـ’بني على حاجه مكنتش بأيدي يا فريدة

فريدة ببکاء : عايزيني اعملك ايه وانت كنت السبب فى بعد ابني عني ٢٨ سنة ٢٨ سنة وانا ابني بعيد عني وعن حضڼي بسببك انت يا عاصم

عاصم : طب ما هو ابني انا كمان يا فريدة انتي مفكريني مش زعلان وقلبي مش محړوق عشانه

فريدة: لو كان قلبك محر’وق عشانه وبتحبه زي ما بتقول ليه تخليني اعمل فيه كدا ليه يا عاصم دا جزاتي اني وثقت فيك وحبيتك وافقت اتجوزك من ورا اهلي و اول اما جتلك بأبني قولتلي انا قولتلك نزليه قطعت الورقتين العـ lړفي

اللى كانوا ما بينا و رمتنـ’ي انا وهو فى الشارع من غير اي رحمه

عاصم : كنتي عايزني اعمل ايه انا كنت لسه مهندس صغير فى مصنع ابوكي ابوكي مكنش هيوافق بيا وقتها يا فريدة

فريدة بعـ،صبية مفرطة : يا ريته ما كان عرف اللى ما بينا يا ريته ما كان غصبـ’ني اتجوزك عشان متفضـ’حش فى وسط الناس يا ريتني ما ضعـ’فت قدام قلبي فى اليوم اللى سمحتلك فيه تقـ’رب مني دلوقتي بقيت مجبورة اعيش معاك وامثل على الناس كلها اني بحبك عشان كريم ابني كان فى الاول عشان ابويا و دلوقتي عشان ابني انا بكـ’رهك يا عاصم بكـ’رهك

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

عاصم : طب اعمل ايه عشان تسامحيني يا فريدة قوليلي اعمل ايه وانا هعمل كل اللى انتي عايزاه

فريدة : رجعلي ابني رجعهولي رجعهولي وانا هسامحك والله انا بمـ’وت وهو بعيد عني

عاصم: طب اجيبه منين احنا سألنا فى سوهاج كلها وملوش اي أثر

فريدة: كانا فضلنا قاعدين فى سوهاج

عاصم : انا شغلي كلها هنا فى القاهرة يا فريدة واحنا لفينا سوهاج كلها وملوش اثر نعمل ايه اكتر من كدا

فريدة ببکاء: مش عارفه اعمل اي حاجه بس رجعلي ابني رجعهولي يا عاصم

كريم : ايه دا مالك يماما انتي بټعيط ي ولا ايه

فريدة وهي بتمسح دموعها: مفيش يحبيبى انا كويسة

كريم : للاسف نقالوني للتدريس فى طب سوهاج

فريدة: سوهاج ليه كدا

كريم : محتاجين معيدين هناك فهضطر اني اروح

فريدة: تمام يحبيبى ربنا يوفقك

كريم : يلا انا هروح احضر شنطتي عشان مسافر بليل

عاصم : خد بالك من نفسك

كريم : متقلقش يا حاج يلا عن اذنكوا

فريدة التفافته بقوة وهي پتبكي بشدة : خد بالك من نفسك وابقى طمننا عليك

كريم : بټعيط ي ليه طيب مټخافيش يا ماما انا مش رايح احا’رب

فريدة: مش هستحمل انت كمان تبعد عني والله كفاية واحد

كريم بأستغراب : مين

عاصم وهو بيتكلم بسرعة: قصدها عليا يحبيبى عشان انا يسافر كتير بحكم الشغل وكدا وأمك بتفضل. لوحدها

كريم : كل اجازة هاجي باذن الله يلا عن اذنكوا عشان هسافر بالعربيه

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️

خرج كريم وفريدة قعدت على المكان المخصص للنوم وهي پتبكي

: ليه البلد دي بتاخد مني كل ولادي ليه

عاصم : اهدي يا فريدة انا خارج دلوقتي عشان عندي شغل فى الشركة

بصتله فريدة بسخرية: امشي يا عاصم محدش قلبه غيري امشي شوف شغلك وانا هفضل هنا اعيط على ابني اللى ضيـ’عته بأيدي

فى شركة النويري للمعمار

: فيه خبر مش كويس يا فڼدم

عاصم : وانت من امتى وانت بتجيب اخبار حلوة يا محمود قول ما هي ناقصك انت كمان

محمود ( مدير اعمال عاصم و دراعه اليمين) : مناقصة الحديد

عاصم بأنتباه : مالها

محمود بخۏف شديد من رد فعل عاصم وهو بيبلع ريقه

: عيسى الجبالي خدها

عاصم پاستياء وعـ،صبية مفرطة: انت بتقول ايه ازاي يا شوية بها’يم

محمود : عيسى الجبالي مش سهل يا فڼدم واي واحد بيدخل قصاده اكيد بيخـ’سر

عاصم : وانت بقى جاي تعرفني عليه غـ’ور من وشي

محمود خرج بسرعة وهو خاېف بشدة من عاصم

عاصم پاستياء مفرط: عيسى عيسى عيسى كل شوية يطلعالى ويبوظلي شغلي بس لا مش هسيبه كتير كدا

نور : هاا سكت ليه لو رحتلها تسامحيني ونبقى صحاب

مصطفى: مش دلوقتي يا نور سبيها اما تهدى شوية عشان متعملش ردة فعل مش هتعجبك

نور بحزن : تمام

مصطفى بحنية : متزعليش

نور : حاضر هو انت خارج

مصطفى: ايوا هروح الكلية اظبط ورق نقلي عشان باذن الله هبدأ شغل من بكرة

نور : تمام ربنا يوفقك

مصطفى: يلا عايزة حاجة

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

نور بتلقائية وتوهان فيه : عايزاك انت وبس يمصطفى

مصطفى وهو بيزحليها شعرها ورا ودنها: شكلك كدا احلى بكتير تصدقي

نور بدموع : هو انت ليه مبتحبنيش يمصطفى هو انا وحشة

مصطفى وهو بيمسك ايدها : انا اللى وحش اوي يا نور ومستهلش حبك ليا

نور : بس انا عمري ما شوفتك وحش كملت وهي بتالتفافه بقوة اقبلني كزوجة ليك يمصطفى وانا والله هعمل المستحيل عشان اخليك تحبني

مصطفى طلعها من حضڼه وقرب من خدها وهو بيطبـ”ع ڤ پلة صغيرة عليه دف ڤن رأسه فى عنقها صوت أنفاسهم ونبضات قلوبهم بدأ يعلو

نور وهي بتغمض عينيها: مصطفى

مصطفى بعد عنها بصعوبة وهو بيمسح على وشه اتكلم پاستياء : مينفعش مينفعش يا نور انا ماشي

سابها وخرج بسرعة ابتسمت عليه بحب كبير وخجل

: مش هتفضل كدا كتير يمصطفى اكيد هيجي اليوم اللى تعترف فيه بحبك ليا

فى المساء عيسى جيه ولاقى چنة قاعدة على المكان المخصص للنوم وماسكة الكتاب فى ايدها

عيسى : ربنا يعينك يا دكتور

چنة : انت اتأخرت كدا ليه انت عارف ان من ساعة ما انت خرجت وانا مش عارفه انزل تحت من خۏفي

عيسى راح عندها وقعد قدامها: هنعقد نعيد ونزيد فى نفس الكلام كل شوية يا چنة قولتلك مټخافيش من حد

چنة : طب انت اتأخرت ليه

عيسى : انا سافرت القاهره انهاردة ولسه راجع

چنة : ليه

عيسى : كان فيه مناقصة مهمة جدا

چنة : وعملت ايه

عيسى : السؤال دا ميتسألش لعيسى الجبالي لاني معروفة اني بفـ’رم اي حد يقف قصادي

چنة بأعجاب : واو مش بقولك بتحل اي مشكلة في ثانية الا ثانية

عيسى سرح فيها وهو بيتكلم فى نفسه

: ما عدا الفوز بقلبك يجنة هي دي الحاجة الوحيدة اللى مش عارف احلها

چنة هزت بأيدها قدام وشه : ايه روحت فين

عيسى : معاكي أهو

چنة : هو انا ممكن اسألك سؤال

عيسى : اكيد

چنة : هو انت ليه برا بتبقى بشخصية ومعايا انا بالذات بشخصية تانية خالص

عيسى : افهمي دي لوحدك يجنة انا مينفعش اقولك يلا انا هقوم اخاد شاور عشان انام لاني تعبت اوي انهاردة

چنة: ممكن اروح اقعد مع حنين شوية فى اوضتها

عيسى: ممكن تخليكي معايا انهارده انا محتاجك اوي يجنة انا جاي مرهق من الشغل انهاردة وعايزاك جانبي حنين مش هطير

چنة بخجل و رقة : ماشي

عيسى قام بسرعة دخل الغرفة الخاصة وهو بيحاول يتحكم فى ضعفه قدامها

بعد ربع ساعة چنة كانت قاعدة بتقلب فى فونها

عيسى بصوت عالى نسبيا: چنة ممكن الفوطة لو سمحتى

چنة بخجل : حاضر

اخدت الفوطة من الدولاب خرج ايده من ورا الباب

عيسى : هاتي يا چنة

چنة بخجل وتوتر : اتفضل

حسيت بدوخة وكانت هتقع لولا ايد عيسى اللى سندتها فى الوقت المناسب وكان لابس بنطلون وع l ړي الصدر

عيسى بخۏف شديد : چنة انتي كويسة حاسة بى ايه

چنة بخجل شديد حاولت تبعد بس كانت دايخة مسكت فيه اكتر

عيسى بحنية وخۏف : مالك فيه ايه

چنة : احتمال يكون ضغطي واطي قضيت اليوم كله فى النوم وماكلتش حاجه

عيسى شالها بحنية مفرطة وحاطها على المكان المخصص للنوم برفق

: اقعدي هنا انا هنزل اقولهم يطلعوا الاكل هنا

چنة بغيرة : هتنزل كدا

دخل غرفة الملابس ولبس تيشرت اسود ابرز عضلاته چنة بصتله بأعجاب شديد نزل المطبخ

عيسى : صافية هاتي العشا بسرعة

صافية : حاضر يبيه

عيسى اخد الصنية من صافية

صافية: عنك انت يبيه انا هطلعها

عيسى : لا خليكي انتي اعملي عصير برتقال للهانم وطلعيه

اخد عيسى الصنية وهو خارج من المطبخ قابل كريمة

كريمة پاستياء وهي بتبصله : واخد الوكل لحد عندها عشنا وشوفنا

عيسى : نتكلم فى الموضوع دا بعدين يا اما انا لازم اطلع دلوقتي

طلع عيسى بسرعة وخۏف على چنة من قبل ما كريمة ترد عليه

فى الأرض الزراعية كامل كان قاعد مع صاحبه نوح ومولعـ’ين وبيشربوا شاي

نوح : عرفت أن عاصم النويري لسه بيدور على ابنه لحد دلوقتي

كامل بخۏف : محدش هيقدر ياخده مني انا اللى ربيته وكبرته انا اللى خليته راجل فى الوقت اللى اتخلوا عنه و رموه قدام باب الجامع من ٢٨ سنة ميستهلوش انه يكون معاهم

نوح : اشمعنا هو يا كامل طب ما انت عندك احفاد غيره عرفه مين اهله الحقيقين وسيبه هو اللى يختار لكن اللى انت بتعمله دا كدا هتبقى بتظلمه وبتظلم اهله لو عرف من حد تاني غيرك هيكـ”رهك يا كامل انت عارفه كويس

كامل بخۏف شديد: وهو ايه اللى هيعرفه محدش يعرف الموضوع دا غيري انا وانت محدش هيقوله فينا انا استحالة اتخلى عن عيسى حتى لو مش من صلبي ولا من صلب ابني بس انا اللى مربيه وانا بس اللى ليا حق فيه

_______

طلع عيسى بالصنية لاقى چنة نايمة راح عندها وهو بيدقق فى ملامحها مرر ايده على خدها بحب كبير واتكلم بهمس

: مكنش ينفع اتجوزك وانتي بتحبي غيري يا چنة انا اخدت من الدنيا كل حاجه ما عدا اكتر حاجه انا عايزاها وبتمناها اللى هي انتي وبس مش عارف ليه القدر جمعني بيكي وايه هي حكمة ربنا فى دا بس هنسبيها للوقت

اتكلم بصوت عالى نسبياً : چنة چنة

چنة قامت بكسل : نعم

عيسى : يلا عشان تاكلي

چنة بصډمة: عيسى انت شليت صنية الاكل قدام الناس اللى تحت وطلعت بيها بنفسك

عيسى: ايوا يلا لازم تاكلي

چنة بخۏف : ايوا ايه وقولي كمان ان مرات عمي كريمة شافتك

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

عيسى راح جاب الصنية من على التربيزة وحاطها قدامها على المكان المخصص للنوم : يلا يا چنة

بدأ يأكلها بحب بصتله بخجل شديد

چنة : خلاص انا هاكل لوحدي

عيسى : لا عشان اطمن انك كلتي كويس ما هو يا تاكلي يا هاخدك و نروح المستشفى وهم بقى يتعاملوا مع الدوخة دي

چنة : خلاص هاكل

عيسى : انتي بتنامى كتير كدا ليه

چنة بتوتر : عادي

عيسى : تمام يلا كلي

مصطفى: انتي لسه صاحية

نور : انت كنت فين كل دا كل دا بتجهز ورق

مصطفى: عديت على ناس صحابي والقاعدة خدتنا

نور بعـ،صبية: طب على الاقل كنت رنيت عليا و قولتلي بڈم ..ا انا قاعدة مستنياك كدا من بدري وقلقانة عليك

مصطفى: نور صوتك ميعلاش وانا اصلا ارن عليكى واقولك ليه احنا مش زي اي اتنين متجوزين فاتاخرت أو بايت

برا دا شئ ميخصكيش تمام

نور بدموع: انا بس كنت خاېفة عليك تمام انا آسفة تصبح على خير

اتجاهلها و دخل جاب هدوم و دخل الغرفة الخاصة

نور بدموع من معاملته : اجبلك تتعشى

مصطفى: لا شكراً كلت برا نامي

نور : ماشي

خرج من الغرفة الخاصة ولاقها لسه صاحية

مصطفى وهو بينشف شعره : مش قولتي هتنامي

راحت عنده و خدت منه الفوطة وبدأت تنشف شعره بحب بص فى عينيها بحب واتكلم بتوهان

: روحي نامي يا نور

نور : متأكد انك عايزني انام يحبيبي

مصطفى بضعف وهو بيبلع ريقه : اها

نور وهي بتالتفافه بحب : متأكد يعني متأكد

مصطفى بتوهان : نور نامي بقى وخلي ليلتك تعدي على خير

نور : انت عارف انك وحشتني اوي اوي انهاردة ممكن متتأخرش عليا تاني

دفـ’ن رأسه فى عنقها واتكلم بهمس: حړام عليكى يا نور انتي مش بتأ’ذي غير نفسك كفاية بقى

نور : انا بحبك

مصطفى: مش هينفع

نور بتحدي وهي بتحاول تعصبه : ليه عشان تحافظ عليا لانك كدا كدا هتطلقني وغيرك هياخدني

مصطفى بغيرة : مين غيري و مين قال اني هطلقك اصلا

نور : أحدهم

شدد من مسكته ليها پاستياء لدرجة انها حسيت ان ضلوعها هتتكـ’سر من قوة مسكته

نور پألم و دموع : مصطفى

مصطفى : اياكي اسمعك بتقولي الكلام دا تاني انتي فاهمة

نور بدموع: حاضر

مصطفى پاستياء: روحي يا نور نامي

نور بقلة حيلة: تمام انت مش هتنام

مصطفى: وانتي مالك انام أو لا شئ ميخصكيش نامي بقى وخلي ليلتك تعدي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

نور : انا هروح الكلية بكرة معاك

مصطفى: مش عايز حد يعرف اني متجوز روحي بتاكسي أو فى العربية اللي هتوصل حنين و چنة هم الاتنين معاكي

نور بدموع : لدرجة دي تمام تصبح على خير يا دكتور مصطفى بعود نفسي على اللقب من دلوقتي عشان مقولش مصطفى قدام حد ويعرفوا اننا متجوزين كويس كدا

مصطفى بضيق : انا نازل الجنينة

چنة : انا هنام تصبح على خير

عيسى : وانتي من اهل الخير

چنة : مش هتنام

عيسى : لا هطلع البلكونة شوية

چنة : تمام

دخل عيسى البلكونة ولاقى مصطفى قاعد وباين عليه الحزن لما شافه د l ڤن راسه بين ايديه قرر انه ينزل يشوفه كان لسه هيخرج من الاوضة چنة بصتله بنوم

چنة بنوم : رايح فين بتخـو ڼي ولا ايه

عيسى ببأبتسامة: نامي يهبلة انا نازل تحت الجنينة

بص عليها لاقها راحت فى النوم نزل الجنينة، لاقى مصطفى قاعد راح عنده ، شد الكرسي وقعد جانبه

عيسى : مالك

مصطفى بص لمصدر الصوت لاقى عيسى اللى قاعد جانبه اتنهد بضيق : مفيش

عيسى : والله اوماال قاعد كدا ليه هتخبي على اخوك يمصطفى

مصطفى: انت مش اخويا وعمري ما هعتبرك كدا بطل تمثيل انك بتحبني وان يهمك مصلحتي من امتى وانتوا بيهمكوا مصلحتي اصلا كل اللي هنا فى العيلة بيحبكوا انت انما انا محدش بيهموا امري على طول ببقى لوحدي

فمتجيش دلوقتي وتمثل دور الكبير اللى واخد باله من العيلة كلها مع أن الفرق ما بيني وبينك تلت سنين بس

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️

عيسى : خلصت خلصت كلامك اسمعني انا بقى انا مش بمثل انت فعلا امرك يهمني حزنك بيزعلني وفرحك بيفرحني انت اخويا غصبن عنك و صدقت أو لا اني اخوك دي حقيقه محدش يقدر يغيرها وخليك عارف ان اخوك الكبير ڈم .ا فى ضهرك لو احتاجت اي حاجه ومش بمزاجك واكيد هيجي اليوم اللى هتعرف فيه ان كل دا مش مجرد تمثيل لا مني ولا من جدك لو احنا بنكرهك زي ما بتقول مكناش وافقنا تعيش معانا هنا بعد كل اللى عملته فى بنت عمك اليتيمة اللى ملهاش غيرنا اعقل يمصطفى بڈم ..ا هضيع من ايدك كل حاجه حلوة و أولهم مراتك

مصطفى: حكيم اوي انت يعيسى بتقدر تضحك على عقول الكل بكلامك بس للاسف مش هتعرف تضحك عليا

كامل : مالكوا انتوا بتتـ’خانقوا ولا ايه

مصطفى بسخرية : على اساس اني لو قولتلك اه هتقف معايا طبيعي هتقف مع حبيب قلبك المفضل عندك سيدة النائب انا طالع انام

قال كلامه وسابهم ومشي

كامل : هو ماله فيه ايه

عيسى : ما انت عارف مصطفى يجدي سيبه شوية وهيفك

كامل : عملت ايه فى المناقصة

عيسى : خدنها يجدي متقلقش

كامل : مين اللي كان قصادك فى المناقصة صحيح

عيسى: عاصم النويري

كامل بخۏف شديد: بتقول مين

عيسى: عاصم النويري يجدي فيه ايه

كامل بصوت عالى: اوعى تاني مرة تدخل قصاد الراجل دا تاني انت فاهم

عيسى بأستغراب وهو بيقوم يقف : اهدى يجدي فيه ايه

كامل پاستياء : انا قولت كلامي يعيسى شغل مع الراجل دا بالذات مفيش

عيسى: انا و هو بنشتغل فى نفس المجال يجدي فطبيعي هنتقابل كتير وهنكون قصاد بعض كتير عاصم النويري من أكبر المنافسين لينا

كامل : ابعد عن الشغل دا اقفل شركة المعمار كفاية المصنع

عيسى : انت بتهزر صح جدي انت عارف انا تعبت اد ايه عشان اوصل الشركة للمكان اللي وصلتله دلوقتي جاي تقولي اقفلها جدي انت عارف انا بحترمك اد ايه بس دا تعب سنين وكمان مفيش اي سبب مقنع لى اللى بتقوله

كامل فى نفسه بخۏف : ايه اللى انت بتعمله دا يا كامل كدا هتخليه يشك اكتر حتى لو كان قصاده هو كدا كدا مش هيعرف حاجه ربنا يستر

عيسى: جدي روحت فين انت كويس

كامل : ايوا كويس انا بس خاېف عليك يا ولدي انت عارف ان عاصم النويري مش سهل

عيسى : بتتكلم وكأنك اول مرة تعرف حفيدك يجدي متخافش عليا

كامل : ماشي يا ولدي بس حاول تبعده على اد ما تقدر

عيسى : حاضر يلا انا طالعة انام بقى انهاردة كان يوم متعب

كامل : ماشي يا ولدي ربنا يعينك

عيسى وهو يقبل ايده : تصبح على خير

كامل ببأبتسامة: وانت من اهله

بص كامل لطيف عيسى واتنهد بحزن: معقول اكبر منافس ليك فى شغلك هو ابوك اللي انت من لحمه و دمه ربنا يستر من الجاي

طلع عيسى الاوضة ولاقى چنة نايمة راح نام جانبها وهو بيسند راسه بأيده بصلها بحب كبير

عيسى بهمس : كنتي بتسألي ليه يعيسى بتبقى معايا بشخصية تانية خالص غير الشخصية اللى بتبقى فيها مع الناس دا لأن عيسى الطفل بيبقى معاكي انتي يجنة مش برتاح مع امي اللى ولدتني اد ما برتاح معاكي يااه لو فوزت بقلبك مش هبقى عايز اي حاجه من الدنيا عيسى الجبالي اللى بنات مصر كلهم بيجروا وراه قلبه نبض لواحدة بتحب غيره الكلام دا بيوجعنى اوى اوى يجنة بحس ان قلبي بيتقطـ”ع كل اما افتكر انك بتحبي اخويا كمل وهو بيمسك أيدها و بيقـ”بلها بحب بحبك بحبك اوي يجنة دفـ”ن رأسه في عنقها وهو بيستنشق ريحتها

عيسى: امسك نفسك مينفعش هي قبل اي حاجه بنت عمك بدأت اخاڤ عليها من نفسي

خد الباطنية وحاطها على الكنبة ونام عليها فضل يبصلها لحد اما غمض عينيه

دخل مصطفى المطبخ وهو بيبص يمين وشمال و وراه و هو خاېف بشدة من ان حد يشوفه

مصطفى وهو بيتنهد براحة: كويس ان مفيش حد هنا المرة اللى فاتت الست چنة كانت موجودة و معرفتش اعمل حاجة

طلع ازازة صغيرة فيه بو”درة بيضة حاطها فى طبق و قعد على تربيزة السفرة وبدأ يشـ’مها وهو مغمض عينيه وتايه

مصطفى: مش عارف من غيرك كنت ممكن اعمل ايه فى نفسي كمل بعـ،صبية وهو بيـ”رمي الطبق من قدامه اللى وقـ”ع و انكـ”سر

: انا واحد زبا”لة مستهلش حد مستهلكيش يا نور افهمي بقى

– قعد على الأرض ومسك ازا”زة من الموجودين على الأرض حاطها بين أيديه وضغط عليها بقوة دخلت نور لاقته قاعد على الأرض وايده بتنـ”زف راحت عنده بخۏف شديد وقعدت جانبه

نور بخۏف شديد: مصطفى مصطفى ايدك ايه اللى حصل

مصطفى پاستياء مفرط: ابعددددي اطلعي نامي امشي ملكيش دعوة بيا

نور : اكيد مش هسيبك وانت كدا تعال معايا

– خدته و حطيت ايده تحت lلمية عشان توقف النـ”زيف بخۏف شديد منها وقعدته على الكرسي لاحظت ان فيه علبة اسعافات موجودة على الرف راحت جابتها بسرعة و قعدت على الكرسي جانبه وبدأت تعقم الجـ”رح

مصطفى بدموع: امشي يا نور

نور : ليه يمصطفى

مصطفى: امشي عشان متتأ”ذيش بقولك امشي اطلعي وسبيني

نور بصيت للأرض : هو ايه اللي انت عملته دا ايه اللى كان فى الطبق

مصطفى بخۏف شديد: بقولك اطلعي امشي

نور اتجاهلته و راحت عند الطبق بصيت بأستغراب

: ايه دا

مصطفى بخۏف : دقيق

نور : تمام هنضفه ونطلع

مصطفى بخۏف شديد اتكلم فى نفسه: نور لو مسكته هتعرف لأنها دكتورة لأ لأ لأ انا لازم امنعها

راح عندها و مسـ”كها بقوة وهو بيبعدها : قولتلك امشي اطلعي

كانت هتتكلم بس قاطعها مصطفى وهو بيـ”رميها برا المطبخ

: امشي يلا اطلعي فوق بقولك

نور بدموع : آسفة انا غلطانة عشان خفت عليك

طلعت نور بص لطيفها بحزن كبير وضيق من نفسه دخل المطبخ بسرعة نضف المكان وطلع اوضته لاقى نور قاعدة على المكان المخصص للنوم بټعيط

مصطفى: نامي يا نور وبطلي عياط

نور : حتى كمان مش عايزيني اعيط على اللى بتعمله فيا ليه تاخدني بذ”نب ابويا انا ذنبـ”ي ايه انه طردك من المستشفى

رمـ”ى كرسي التسريحة برجله پاستياء مفرط

: بطلي كل شوية تفكريني بطلي اه خدتك عشان انتـ”قم من ابوكي بس معرفتش اذ”يكي ليه كل شوية انتي اللي بتأ”ذيني بكلامك ليه يا نور كفاية بقى

نور : ادام انت مش طايقني كدا طب ما طلقني ارمي عليا يمين الطلاق وخليني اخرج من البيت دا و اروح عند بابا و اخويا

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

مصطفى بسخرية : مش دلوقتي يا نور هطلقك بس مش دلوقتي طول ما انتي معايا طول ما ابوكي قلبه محـ”روق عليكي لكن لو سابتك وطلقتك دلوقتي مش هبقى استفدت اي حاجه و بطلي تختبري صبري اكتر من كدا عشان مأ”ذكيش انا ماسك نفسي عليكي وعلى تصرفاتك بالعافية

نور بدموع : عارف يمصطفى وجودي معاك فيه فايدة ليا برضوا لانه بيخليني اكـرهـ”ك و دا بالنسبالي احسن لاني مش عايزة احب واحد زيك انت بني ادم مريض نفسي بجد

قالت كلامها و هي بتشد الباطنية عليها وبتنام ببرود عكس اللى جواها من حزن كان عايز يروح عندها وياخدها فى حضڼه ويطبطب عليها

مصطفى: لا الأحسن انك تكـ”رهيني يا نور واحد بقلبه القاسـ”ي زيي ميستاهلش قلبك الطيب دا يا نور

اخد باطنية من الدولاب ونام على الكنبة

فى الصباح فى بيت عاصم النويري

صحي عاصم وكانت فريدة لسه نايمة بصلها بحب كبير واتكلم بهمس

:+يا ريت لو اعرف مكان ابننا فين كنت جابته وكنتي هتسامحيني يا فريدة كنت هخليه مهندس كبير وكان اكيد هيساعدني اكيد كان هيقق معايا قصاد عيسى الجبالي بس انا اقدر عليه لوحدي

فريدة : انت بتعمل ايه هنا يا عاصم

عاصم : عادي يا فريدة نايم فى اوضتي

فريدة بجدية : بعد كدا انت هتنام فى اي اوضة تانية غير دي كريم دلوقتي مش موجود فاحنا مش مضطرين نمثل على حد اننا بنحب بعض

عاصم: بس احنا بنحب بعض يا فريدة ايه نسيتي الحب الكبير اللى كان ما بينا واللى كان نتيجته ولدين

فريدة : وهم فين الولدين دول واحد منهم ضاع بسببك ضيعت حتة مني ومن روحي بسببك يا عاصم

عاصم : كفاية بقى يا فريدة كفاية بقى ٢٨ سنة وانتي بتعاقبـ”يني

فريدة: اليوم اللى هترجعلي ابني لالتفافي وقتها هسامحك غير كدا متستناش مني اي حاجه

قالت كلامها وهي بتدخل الغرفة الخاصة بص لطفيها واتنهد بحزن

صحيت چنة لاقيت عيسى نايم على الكنبة لاقيت نفسها بتروح عنده قعدت جانبه وهي

بتبصله مكنتش قادرة تشيل عينيها من عليه مشيت ايدها على وشه بحنية منها

چنة : شكلك جميل اوي وانت نايم همـ”وت واعرف ازاي كتلة الجمال و اللطف دا يبقى ابن مرات عمي كريمة بس طبيعي انك تبقى كدا مش تربية جدي

صحي عيسى على حركة اصابع على وشه بص لاقها چنة بصلها بحب كبير وهو بيمسك ايدها

عيسى: صباح القمر

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️

چنة بخجل : صباح الخير

جت تقوم عيسى مسك ايديها واتكلم بحب وتلقائية : تصدقي أن احلى صباح اني صاحي على لمسھا”تك

چنة بخجل شديد: هجبلك غيار وانت قوم خد دوش

عيسى وهو يقـ”بل ايديها: تمام شكراً

بصيت للأرض بخجل رفع وشها بحب و اتعدل وقعد قصدها قربها منه و دفـ”ن رأسه فى عنقها غمضت عيونها بحب واتكلمت بهمس

: عيسى

عيسى : اممم

فضلوا كدا فترة من الوقت لحد اما الباب خبط بعد بصعوبة انتهزت چنة الفرصة و قامت من قدامه بسرعة ضحك عليها وعلى طفولتها بحب سرعان ما اتحولت ملامحه للجدية و راح عند الباب وفاتحه بعد ما اتأكد ان چنة دخلت الغرفة الخاصة

عيسى بجدية: ايوا

: كامل بيه بيقولك يبيه ان الفطار بيجهز ومستنين حضرتك انت و چنة هانم

عيسى : تمام شوية و نازلين

نزلوا عيسى و چنة تحت وكانوا كل العيلة قاعدين على السفرة بما فيهم مصطفى و نور

عيسى بجدية: صباح الخير

الكل: صباح الخير

چنة : جدي انا هروح الكلية انهاردة بعد اذنك طبعاً

كريمة پاستياء: هو ايه اللي هتروحي الكلية انهاردة انتي لسه متجوزة اول انبارح الناس تقول ايه مسيطرة عليه وخلاته ينزلها الكلية تاني يوم جوزاهم انتي تعقدي على الأقل شهر فى البيت تهتمي بجوزك

عيسى بجدية: اما انا مش معترض وانا اصلا بروح شغلي يعني مش قاعد في البيت على طول فمفيهاش حاجه لو چنة راحت كليتها

چنة بصيت لعيسى وابتسمت و فى نفس الوقت خاڤت من كريمة

كامل : ادام جوزك موافق يبتي روحي

چنة : تمام

عيسى: الحمد لله

كريمة: انت ماكلتش حاجة

عيسى: هبقى اكل فى المصنع

كامل : خد مرتك واختك فى طريقك

عيسى : تمام كلوا براحتكوا انا هستنكوا برا

نور : طب ينفع اروح الكلية انا كمان بعد اذن حضرتك

كامل ببأبتسامة: اول هام انا مسميش حضرتك انتي مرات حفيدي قوليلي جدي انتي بقيتي زي چنة و حنين تاني هام انا هقولك زي ما قولت لچنة لو جوزك موافق روحي

مصطفى بضيق : انا قايم

كامل : خد مرتك معاك

مصطفى: تمام

فى كلية الطب جامعة سوهاج

چنة : عيسى انت جاي معانا

عيسى : ايوا هدخل لواحد صاحبي شغال هنا بقالي كتير مشوفتوش وبما اني هنا هدخل اسلم عليه وامشي

حنين: ماشي يا ابيه يلا

دخلوا تحت نظرات الإعجاب من كل الطالبات لعيسى بصتلهم چنة بڠيظ چنة كانت جاية تدخل بس خبـ”طت فى واحد تحت نظرات الغيرة الشديدة من عيسى

كريم بإعجاب : انا آسفة يا دكتورة بس مخدتش بالي

چنة : ولا يهمك

جت تمشي بس كريم وقفها: انتي فى سنة كام

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

عيسى پاستياء مفرط وهو بيقف ما بين چنة و كريم : وانت مالك بقى يخفيف هي فى سنة كام

كريم : انت مين وبتتكلم معايا كدا ليه اصلا

عيسى : انا

معتز بمقاطعة : عيسى ازيك عامل ايه عاش من شافك يا عم

عيسى بص لچنة واتكلم بصرامة : ادخلوا على المدرج بتاعكم

چنة : تمام

دخلت چنة بخۏف من عيسى كريم بص لچنة بأعجاب واتكلم بتوهان فيها تحت نظرات عيسى : هو فيه قمر كدا

عيسى انقـ”ض عليه بقوة اتكلم پاستياء مفرط: انت زودتها اوي

چنة وحنين رجعوا بخۏف شديد وخصوصاً چنة اللي مش فاهمة ليه عيسى بيعمل كدا

معتز راح وقف فى نصهم وهو بيحاول يبعد عيسى اللي كان نازل فيه ضـ”رب

معتز: يعيسى سيبه خلاص يعيسى

عيسى بعد بصعوبة وهو بينهج من ضـ”ربه لكريم

: ابقى فكر بس تبصلها بعينك تاني اللي عملته دا اقل حاجه تتعمل فيك

معتز :- خلاص اهدى تعال نعقد فى مكتبي

عيسى بعـ،صبية مفرطة وصوت أرعب كل الطلاب اللى كانوا واقفين بيتفرجوا وخصوصاً چنة و حنين

:- قولتلكوا ادخلوا واقفين بتعملوا ايه

حنين بخۏف من تحوله : حاضر يا ابيه

كريم كان قاعد على الأرض بيحاول ياخد نفسه حط ايده على شفته بص على ايده ليجد الډم على ايده قام بسرعة ولكـ”م عيسى بقوة وغضپ

چنة بخۏف شديد: عيسى

عيسى كان رايح عنده بس معتز وقفه

:- خلاص يعيسى ابـ,ـوس ايدك

عيسى پاستياء وهو بيحاول يروحله بس ايد معتز كانت ماسكه

:- اوعى يمعتز بقى بتضـ”رب عيسى الجبالي يالا والله لهندمك ڼدم عمرك

كريم ببرود : وايه يعني عيسى الجبالي انت اللي ابتديت و دا رد فعلي

ضحك عيسى بسخرية عليه

:- متبقاش تزعل بقى

مشي كريم وهو بيحاول يتجاهله بس ميقدرش ينكر هو اد ايه كان خاېف منه

فجسد عيسى اقوى وكمان استياءه مهلك لأي حد قدامه ، راحت چنة وحنين بسرعة لعيسى ، ظهر الخۏف والقلق على ملامح چنة ، راحت عنده وهي بتبص على الډم اللي جنب شڤايڤه بخۏف وقلق

چنة : عيسى انت كويس

عيسى بصلها بحنية وهو بيطمنها

:- اهدوا متخافوش وادخلوا المحاضره بتاعتكوا هتتأخروا

چنة بخۏف وتلقائية : انا معنديش محاضره دلوقتي ومش هسيبك وانت كدا اطمن عليك الأول

عيسى بحب و توهان في چنة كان حاسس ان قلبه من فرحته بخۏفها عليه

:- طب روحي انتي على محاضرتك يحنين

حنين: ماشي يا ابيه

معتز:- تعالوا اقعدوا في مكتبي

مسكت چنة ايد عيسى ، بص لايدها الماسكة ايده وابتسم بحب

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️

چنة :- يلا

دخلوا مكتب معتز ، قعد عيسى وجانبه چنة على الكنبة

معتز راح يجيب علبة الإسعافات من درج مكتبه

چنة بخۏف وهي بتحط ايديها جنب شڤايڤه

:- بټوجعك اوي

عيسى ببأبتسامة عاشق : لا مټخافيش

فضلوا باصين لبعض فترة من الوقت ، قاطع نظراتهم معتز اللي وقف قدام عيسى

معتز :- يلا عشان اعقملك الجـ”رح

چنة : هعقمهله انا يا دكتور

معتز:- تمام عن اذنكوا انا هخرج شوية وجاي خدوا راحتكم

عيسى :- تمام يا معتز شكرا

چنة بدأت تعقم الجـ’رح بحب وخۏف

عيسى : اااه براحة شوية

چنة بدموع: انا آسفة

عيسى : متعيطيش والله بهزر فيه ايه

چنة : آسفة عشان كل دا حصل بسببي انا اللي خلاتكوا تتخانـ”قوا مع بعض

عيسى وهو بيمسح دموعها بحنية مفرطة

:- وانتي ذنبك ايه انتي معملتيش حاجه هو اللي واحد مش متربـ”ي خلاص متعيطيش دموعك غالية عليا اوي يجنة

چنة بخجل :- بقيت احسن صح

عيسى :- طول ما انتي معايا انا كويس والله وشكرا لانك مسبتنيش

چنة :- على ايه دا انت ابن عمي و

عيسى بلهفة :- وايه سكتي ليه كملي

وطيت راسها بخجل وهي بتفرك ايديها من توترها

:- انا هخرج انا بقى محاضرتي قربت تبدأ عن

مكملتش الجملة لتجده بيشدها من ايدها وبيقعدها على رجله شھقت بخجل شديد منه ، حاولت تبعد بس مسكها بقوة

عيسى بحب وهو بيرفع وشها

:- ليه بتحرمني من أني ابص لعيونك الحلوين دول يجنة

چنة بخجل :- اممم ممكن تسبني اخرج

عيسى :- لا

چنة بخجل وتوتر:- هو هو يعني دكتور معتز لو دخل و شافنا كدا

عيسى :- عادي نوريله قسيمة جوزنا هو مش انتي مراتي برضوا ولا ايه

چنة :- اه

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️

عيسى :- يبقى محدش ليه حاجة عندنا كملي الجملة بقى ابن عمي وايه عايز اسمعها ممكن

چنة :- ابن عمي و جوزي

عيسى سمع الكلمة مقدرش يتحكم فى نفسه قرب وشها منه وهمس جنب شڤايڤها

:- عارفه الكلمة دي عملت فى قلبي ايه

چنة بتوهان فيه :- ايه

مسك ايديها وحاطها على قلبه واتكلم بحنية

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل