منوعات

اسرتنى أعين صغيرتي بقلم منه ايمن الاول

قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بال فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عنا اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
جنات بضحك العريس حلو اوى يا سدره وأمور اوى
سدره بفرح نوعا ما بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان يـ,ـتل يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
فتحت الميكب ارتست باب الجناح لتخرج وتبارك للعريس وتخبرهم ان العروسه جاهزه وفى انتظار عريسها وتخرج بعدها جنات ليتفاجأ كلا من فريد وانتصار ويوسف فانهم يظنون ان جنات هى العروسه
يوسف ب ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست.
. . . . انتصار باستغراب تشير على جنات اومال مين دى؟؟
_
حسين بابتسامه دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خـ,ـطر اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عنا قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
فريد بضحك الظاهر كده حصل سوء تفاهم يوم ما جينا نشوف العروسه والقموره دى فتحتلنا افتكرناها العروسه معلش الغلط من عندنا احنا
حسين بابتسامه ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليرى كيف تبدوا هذه العروسه لينص مما يرى امامه فقد تسمر مكانه عند رؤيتها.
. . . . . . . . . . . . . . . . اسرتنىاعينصغيرتى
البارت الخامس
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينص مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها. . . . لا لا يعقل ابدا فهو لم يتخيل ان تكون هذه الصغيره بهذا الجمال الساحر الذى يجعلها تبدو فى العشرين من عمريها ظل يوسف اكثر من عشر دقائق يتفحص جمالها وملامح وجهها وشكل جسدها ليقل فى نفسه
لا لا دول بيهزروا وضحكوا عليا دى مستحيل يكون عندها سنه مستحيل طبعا قاطع صمته صوت انتصار الذى تفاجأت من جمال هذه الفتاه الذى لم تتخيله ابدا فهى ظنت انها فتاه صغيره لن تعجب يوسف ولكنها تفاجأت بانها اجمل بكثير من ابنتها وفتايات اخرى فى العشرين من عمرهم
_
لت انتصار ب ايه ده مين البنت دى؟؟
حسين بفخر دى سدره بنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار ب بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات ب من كلامها انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده؟؟
انتصار بمكر يعنى سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون هو فى حد بيجوز بنت عندها سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى.
صعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات ب كبير اخرسى قطع لسانك انا بنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بنتى واخوتها واروح بيتى انا بنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابنتها سدره وسط كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا التحدث فإنتصار غلطت غلط كبير جدا وزينات معها حق فى كل ما فعلته الا هو لم يستطيع السيطره على نفسه اكثر من ذلك.
. . امسك يوسف بيد سدره فهو لا يعلم لماذا اوقفا او لماذا يحافظ على هذا الزواج؟؟؟ فهو منذ البدايه لا يريده ولكنه بعد ان رائها يبدوا انه اعاد التفكير فى هذا الامر وقرر ان يغامر هذه المره ويقود التجربه بنفسه تفاجأت سدره من فعله هذه لتتوقف والدتها لتلاحظ ان يوسف ممسك بيد سدره لنتظر اليه فى من فعلته فهو ليس له الحق بان يمسك بيد ابنتها وخصوصا بعد كلام والدته. . . . يوسف بحده البنت دى مش هتتحرك من هنا وهتنزل معايا وهنكتب الكتاب ونخلص الفرح احنا مش بنلعب. . .
_
زينات ب بعد كلام الست والدتك على بنتى ده على جستى ان بنتى يتكتب اسمها على اسمك.
يوسف بحده بنتك بعد كتب الكتاب بقت مراتى وكرامتها من كرامتى وسمعتها من سمعتى واللى يزعلها بكلمه يبقى زعلنى انا كمان وحقا ملزم اجيبه حقها حتى لو عند مين. . . . . نظر يوسف الى انتصار ليتحدث
يوسف بحده حضرتك غلطى فى مراتى ولازم تعتذرى
انتصار ب كبير اعتذر من مين يا يوسف انت اتجنتت ؟؟؟ولا جمالها خطف عقلك انت عايزنى انا انتصار هانم اعتذر من العيله دى ؟؟؟؟. . . . لا انت اكيد اتجننت؛؛
حسين بانقاذ للموقف خلاص يا جماعه حصل خير يا زينات المدام مكنش قصدها حاجه وحشه
فريد بحده لا يا حسين انا مسمحش لحد يهين مراتى وبردو مسمحش لحد يهين مرات ابنى حتى لو كانت مراتى نفسها لازم انتصار تصلح غلطها وتعتذر لسدره
ت انتصار من كلام فريد وكادت ان ترد عليه ولكنها لاحظت ان وجه فريد لا يبشر بالخير فحسمت امريها لتعتذر من سدره ولكنها سوف تدفعها تمن هذه الاهانه غالى جدا توجهت انتصار الى سدره فى توعد وكره ولكنها نجحت فى اخفاءه لتنظرالى سدره
انتصار بحده انا اسفه يا سدره
سدره ب العفو يا طنط انتى قد ماما ومينفعش تتاسفيلى انا زى بنت حضرتك والام مش بتتاسف لبنتها حتى لو عملت فيها ايه انا اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
_
يوسف بحده مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو ب يحدث نفسه ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايمكن ان يكون قد اعجب بيها ام اعجب بجمالها ويريد ان يجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بال الشديد من هذا الغريب فهى شعرت بال منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعين الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يهيب كل من يراها
وصل يوسف وسدره عند باب القاعه يستعدون لدخول وجميع الحاضرين منتظرين روئيه تلك الفتاه التى اثرت قلب المغرور يوسف البسيونى ليندهش جميع الحاضرين من شكل هذه الفتاه الساحره ذو الجمال الاسطورى ومن ضمن الحاضرين كريم وساهر ومها فهى تستحق ان تاثر قلبه فهى حقا جميله جدا جلسوا يوسف وسدره يتبادلون التهانى والمباركه لهم ليذهب كريم الى يوسف ليهمس فى اذنيه
كريم بضحك انت بتغذى العين يسطا سنه مين؟؟
يوسف والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها سنه
كريم بغمز طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه؟
يوسف بغرور كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت.
. . قال كنبه قال. . . . وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم. . . كريم بمكر لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف عيب عليك دا انا مفيش احن منى
_
كريم بضحك مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس. بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى اه حسين بيه شريك فريد.
. . . صح؟؟
عمرو ايوه يا فن
انتصار هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو بتوتر ايه لا طبعا وانا هضايق ليه ؟؟ يعنى عادى
انتصار مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
_
عمرو دون تردد انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطفها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط؟؟؟
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالرعب وال من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل؟؟
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
_
ساهر بضحك هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا. . . قاطعهم فريد متحدثا يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه؟؟
سدره ببكاء لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه تخلى ماما فين ؟؟؟دا انا ارميهالك من هنا؟؟؟
حسين بحده لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره ببكاء طفولى جدا وهستيرى لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خايفه اوى يا ماما انا خايفه منه اوى
يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب ه هذا ؟؟.
. . لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا. . . . واخذا يحدث نفسه ب خايفه منى ليه؟؟؟ هو انا بعض طيب ؟؟انا هوريكى ال بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره. . . . قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره ببكاء عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا. . . وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمها الى صدره مره واحده لدرجه انها صرخت من شده قبضته عليها
_
يوسف بوقاحه لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات ب على ابنتها خلينى معاها شويه صغيرين.
. . . يوسف بنفاذ بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين بحده بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى. . . . يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خايفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه. . . يوسف خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه.
. . . . . . . . . . . . . اسرتنىاعينصغيرتى
البارت السادس
اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يرى امامه سدره جالسه على الارض تضم قيها الاثنتان الى صدرها وتدفن وجهها بينهما وتبكى بشده ويبدو عليها ال بشكل كبير ليقترب منها يوسف وهو لا يعلم ماذا يفعل ايمكن ان يكون قلبه قد حن عليها. . . . . . . ولا يريد ان يرى بكائها. . . ام يريد تهدئتها لياخذ منها ما هو حق له. . . ولكن كلما تذكر والدته في هذه البريئة عاد مرة أخرى غاضبا. . . . ظل في صراعه حتى فزعت سدره عند ما وجدت حالته بهذا الشكل. . . . . وأسرعت خائفة منه تبكي وتفكر. . . هل هو مريض أم ماذا ؟ كيف ينظر لها تارة بحب وبراءة وكأنه يريد أن يقول لها شئ ما وتارة ب.
_
. . . ماذا تفعل وكيف تتصرف مع هذا الغريب المـ,ـجنون؟
يوسف بحده ممكن تهدى طيب انا معملتلكيش حاجه لسه عشان كل العياط وال الكبير ده اهدى كده وبطلى عياط وتعالى اعدى هنا جمبى
سدره ببكاء لا مش جايه جمبك انت عايز منى ايه؟؟ ومشيت ماما وكلهم ليه وقفلت الباب علينا لوحدنا ليه ؟؟ انا بكرهك
يوسف بضحك استهزاء عشان انتى مراتى والنهارده فرحنا انا وانتى وبقيتى بتاعتى فمن حقى اعمل اللى انا عايزه واقترب منها بجرأة بشكل مفاجئ شهقت سدره عند سماعها لهذا الكلام مع اقترابه المفاجئ فأسرعت بالفرار بعيدا عنه ليلحق بيها ويجذبها من ذراعها لتقف امامه مباشرة ليهمس لها فى اذنيها
انتي عيونك بتسحر كده حتي وانتي بتعيطي؟
سدرة ببلاهة ها.
. يعني ايه؟؟
يوسف ها ايه؟ اقفلي بقك ده. . . وبعدين في حد يعيط في ليلة زي دي. . . ولاانتي عايزة تضحكي عليا بقي. . . . عشان اسيبك تنامي ياقطة. . .
سدرة ببراءه منا أكيد هنام. . . . يوسف نعم ياختي تنامي ايه؟؟ انتي متأكده ان عندك سنه
سدرة بشقاوة وكأنها تناست بكائها لا سنه وشهور و ايام تقريبا
_
ضحك يوسف علي طفولتها وقال لا والله. . . . طب والله فعلا طفلة وربنا. . . . ت سدرة ودبت برجليها علي الارض وقالت بعصبية بس ماتقولش طفلة مبحبش الكلمة دي
نظر لها بتعجب طب خلاص اهدي. . تعالي ماامسحلك الميكب اللي باظ من عياطك دا. . . ظل يمسح وعها.
. . . ويتأمل جمالها وبرائتها في صراع داخله عكس ما يظهره. . . . فهو حقا في صراع مرير. . . هل من الممكن أن تكون بريئة لهذه الدرجة. . . . أم ان هذه البراءه قشرة خارجية تداري بها فظاعة مابداخلها كما كانت والدته. . تغيرت ملامح يوسف فهو يجاهد ألا يتذكر والدته. . . ولاحظت ذلك سدرة فقالت هو انت زعلان؟
يوسف لا مفيش. . . سدرة طل تحب اعملك حاجه؟
يوسف لا
سدرة طب انا قلت حاجه زعلتلك ؟؟
يوسف ب من الحاحها بالسؤال لا لا لا. . قلتلك لا. . انتي ايه. . . غبية مبتفهميش
سدرة شعرت بال منه وظلت تبكي وبدأت صوتها يرتفع. . . . فشعر يوسف بالأسف علي مافعلوا معها. . . . واقترب منها يحاول تهدئتها.
. . وماإن اقترب منها هكذا ظل ينظر لعيناها التي تسحره وينظر لشفتاها التي تناديه كي يروي ظمأه منها. . . أحست سدرة باقترابه منها كثيرا. . حاول ان يقبلها فلم يستطع ولكنها اختفت من امامه بسرعه رهيبه. . . . شعر يوسف بال من فعلتها. . . . . وضحك علي جنانها. . . وقالهتهربي مني فين؟
بس انا اللى عملت كده فى نفسى اخرتها عيله صغيره وتقولى بكرهك ماشى يا فريد بيه توجه يوسف الى الغرفه ليبدل ملابسه بينما سدره ب تبكى بشده ومازلت بفستان زفافها
_

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
56

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل