منوعات

ركنى الامن بقلم ايمان شلبي

وقف قدامي ونزل رأسه بص في عيوني وهو بيسألني بهدوء
كنتي فين لحد الساعه ٢ بليل يا صوفيا
بصيت في كل مكان إلا عيونه ورديت بنبره مهزوزة
ك كنت مع ليلي صاحبتي عشان مامتها تعبان وفي المستشفى و…..
كدابه!
قاطعني وهو بيقرب مني خطوه وبيبصلي بنفس الهدوء
انتي كدابه ومكنتيش مع صاحبتك
وفجأه شدني من دراعي وجز فوق اسنانه پعنف
كنتي فين انطقي
نفضت دراعي وانا پصرخ في وشه بعصبيه
ملكش دعوه بحياتي انت مش ولي امري
ردت ماما پصدمه وذهول
بت انتي ازاي تتكلمي مع تيم بالشكل ده انتي اټجننتي!
شاورلها بأبتسامه ساخره
ثواني ياعمتو …معلش يا صفصف قوليلي كده انتي قولتي ايه دلوقتي
رديت بتحدي وقوه مصطنعه وانا ببص في عيونه
قولت ملكش دعوه بحياتي انا مش صغيره و….
انتي محتاجه تتربي من اول وجديد
حطيت ايدي في وسطي وانا برد بأبتسامه كلها سخريه
بجد والله وحضرتك بقي اللي هتربيني
رفع حاجبه وربع أيده الاتنين في بعض
ليه لا
بقولك ايه انت اكبر مني خمس سنين بس متحسسنيش انك قد ابويا انا مش صغيره ومسؤوله عن قراراتي وعن اي حاجه بعملها واكيد مش هعمل حاجه غلط فلو سمحت بقي كفايه تتدخل في حياتي وشوفلك حد غيري تتحكم فيه وتسأل عنه و تربيه لو تحب!
شدتني ماما من دراعي وهي بتزعق في وشي پغضب
ايه

الكلام الخايب ده انتي اټجننتي
سبوني في حالي حرام عليكم كل شويه تحكمات تحكمات تحكمات رايحه فين جايه منين بتعملي ايه اتاخرتي عن معادك خمس دقايق ليه مفيش شغل مفيش خروج مفيش أصحاب ليه بتحسسوني اني لسه طفله انا مش بعرف اخد قرار في حياتي ده حتي الكليه دخلتها باختيارك انتي والاستاذ تيم حتي لبسي بتتحكموا فيه البسي واسع دخلي شعرك جوا الطرحه متضحكيش في الشارع بصوت عالي متصاحبيش البنت دي مش كويسه كفايه بقي سيبوني ولو مره واحده في حياتي اعمل حاجه بأرادتي سيبوني اعتمد علي نفسي واحدد انا عايزه ايه وهعمل ايه وهلبس ايه وهصاحب مين انا تعبت واتخنقت
قولت كلامي دفعه واحده وفورا انسحبت ودخلت اوضتي وقفلت الباب بالمفتاح
سندت ظهري علي الباب وانا بتنفس بسرعه رهيبه
غمضت عيوني وقعدت علي الارض
ضميت ركبي في بعض
سندت راسي عليهم وبدأت اعيط بصوت مكتوم!
كان جوايا كبت وكلام كتير محتاجه اقوله من زمان
كانت فرصه مناسبه لأنفجار البراكين اللي جوايا
ولو أن اللي عملته واللي قولته مش سبب كافي
لكن ازاي كنت ممكن افضل بالثبات ده
كان لازم يبقي في سبب
عارفه أن في كارثه هتحصل عارفه أنه بسببي هيتأذي في شغله وفي حياته وجايز نفسيته اللي بيحاول يرممها من بعد وفاه خالو ترجع تتدمر من تاني وكل ده بسببي انا
الباب خبط
رديت بصوت مبحوح
لو سمحتي ياماما سيبيني دلوقتي مش عايزه اتكلم مع حد
انا تيم مش ماما!
غمضت عيوني ولفيت بجسمي وانا بحط ايدي علي الباب وبعيط بصوت مكتوم
لو سمحتي افتحي الباب عايز اتكلم معاكي شويه
اخدت نفس عميق وقومت فتحت الباب
دخل وقفل الباب بالمفتاح
قلبي اتنفض پخوف وانا برفع عيوني وبرجع لورا وبسأله بتوتر
ا انت انت بتقفل الباب ليه
مردش عليا انما فضل يقرب مني وانا ابعد وفجأه وبدون اي مقدمات سحبني من دراعي وضمني بكل قوته!
دقات قلبي كانت في حاله من الاضطراب والصدمه
وجسمي كله كان بيتنفض بين أيديه
حاولت ابعد لكنه رفض يسيبني
سند بذقنه علي رأسي وهو بيتنهد وبيهمس
انا اسف
وبشهق من العياط!

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل