منوعات

ركنى الامن بقلم ايمان شلبي

تيم
اتقدم نحيتي وقعد علي طرف السرير وهو بيبص جوا عيوني
وحشتيني
انت ا انت…..
حط أيده فوق ايدي وهو بيتنهد
انا عرفت كل حاجه
عرفت منين
ردت ليلي بحماس
انا اللي حكيتله بس بعيد عنك يا ختي عشان اوصل للأستاذ تيم عبرت القارات والمحيطات!
رفعت عيوني في عيونه ورديت بنبره مهزوزة
اختفيت فين
سافرت لندن
بصيت ل ليلي ورديت بذهول
وانتي سافرتيله لندن
ردت بسخريه
اه طبعا اومال سافرت لندن وامريكا وتركيا
بتهزري
لا والله سافرت عبر جوجل
ضحك تيم فبصتلها بغيظ وحدفتها بالمخده
مسكتها قبل ما ترشق في وشها وردت بابتسامه مستفزه
مقبوله
منك ياروحي يالا اتكل انا بقي عشان محبش ابقي عزول
رد تيم بهزار
هتتعشي في الفرح مرتين
لو تجبلي عريس ظابط ظبوطه حليوه كده اكون شاكره جدا ليك
بس كده من عنيا عريسك عندي
روح الله يعمر بيتك يا اخ تيم
قالت جملتها بضحك وخرجت وأحنا الاتنين بنضحك…
بصلي وقال فجأه
وحشتني اوي
هي ايه اللي وحشتك !
ضحكتك
ضغطت علي أيده وانا بتنهد بحزن
هان عليك تبعد عني كل ده
هان عليك متسالش عني وانا تعبانه
مسك ايدي وباسها برقه
لا طبعا مهانش عليا
بالرغم من اللي حصل لكن كنت كل دقيقه وكل ثانيه بتطمن عليكي …أنا آسف اني مسمعتكيش وقررت ابعد من قبل ما اعرف أسبابك صدقيني انا كنت تايه ومحتار ومصډوم تخيلي صاحب عمري والبنت اللي بحبها يعملوا فيا كده ضرـ,ـبتين في الرأس توجع!
هو فين دلوقتي
هو مين
يامن
في السچن طبعا
رديت وعيوني بتلمع بحب
مش مهم كل ده المهم انك رجعت وانا اسفه بالنيابه عن أي حاجه حصلت وۏجعتك صدقني انا كنت هعمل كده لاني …..
بتحبيني زي ما بحبك مش كده
اتوترت ووشي احمر ودقات قلبي زادت
مقدرتش انطق بحرف
تتجوزيني
هه
قرب وشه من وشي وبص جوا عيوني بحب
تتجوزيني
هزيت راسي اكتر من مره
موافقه طبعا
خرج علبه قطيفه لونها احمر من جيب الجاكيت وفتحها كان جواها خاتم شكله خطېر
مسك ايدي وحطه في صباعي بعدها باس باطن ايدي وهو بيهمس برقه
بحبك
وانا كمان بحبك اوي
مبقتش بتوه في الدنيا عشان انتي معايا
جددتي مشاعري وحطيتي لحزني نهاية
تمت
ركني الأمن
إيمان شلبي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل