منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد السادس

:هو فيه حاجة حصلت ولا ايه

هزت نغم رأسها بلا
ثم مالت إلى امها وهمست لها ببعض الكلمات التي جعلتها تستكين
استغرب ريان حديثها وتساءل داخله ماذا قالت لوالدتها حتى هدأت ولم تعلق عن شئ اخر

خلع چاكته وجلس بجوارها : سؤال واحد لو معرفتوش ممكن يحصلي حاجة

قولتي لوالدتك ايه خلاها تقوم من غير سين ولا جيم
ارتبكت نغم وتلونت وبدأت تفرك يديها ثم وقفت سريعا : نسيت أغير هدومي
ابتسم بخفة على خجلها منه فهو علم من طبيبها لماذا حدث لها ذلك

بعد ساعة تقريبا
كانت نغم تجلس بجواره وتضع رأسها على كتفه
ريان مين اللي كان في الحفلة دا انت تعرفه

لم يعلم بماذا يخبرها فهو رأه قبل ذلك مع سها
وتيقن ان سها السبب في ماوصلت اليه نغم

رفع راسها ومسح على شعرها
_حبيبتي ممكن تحكيلي اللي حصل.. يعني هو قرب منك، عمل فيكي حاجة

_أمات برأسها بلا، مقدرش، ثم بدأت تتمسح في صدره كقطة وديعة
انا مش عايزة افتكر اللي حصل، بس وحياتك مالمسني ياريان، انا عارفة انك خاي

اششش وضع اصبع على شفتيه
انا كنت مرعوب عليكي، تخيلي حالتي كانت ازاي وانا كل مااتخيل الحقيــ. ــر دا

لم يستطع اكمال حديثه، قام باحتضانها بقوة كأنه يحاول ان يؤكد لنفسه انها ملكه وحده ولم يستطع لاحد الاقتراب منها

بدأت نغم تمسح على شعره، فهي شعرت بحالته الذي لم يستطع عليها أي رجل
_ريان انا كويسة، وصدقني عمري مااخلي حد يقدر يقربلي ولا يلمسني غيرك انت، نغم الضعيفة قويت بيك حبيبي…

رفع رأسه عندما استمع الي كلماتها التي جعلته كأنه ربح كنز من اغلى كنوز الدنيا
نظر الى عيونها التي يطغى عليها آثار الدموع وقام بمسح دموعها العالقة بأهدابها، وبدأ يقبل عيونها

وأنا اوعدك عمري ماهكون ملك غير لنغم بس
تاهت نغم بعالمه الذي لا يحق لأحد غيره خرقـ.ـه
بدأ يقبلها بنهم كأنه يمتص ألمها ووجع قلبها

بعد لحظات وضع جبينه على جبينها ثم اردف بهمس مهلك لحالتها وهي بين يديه:

_نغم حرام عليكي اللي بتعمليه فيا دا
اسمعي كلامي وتعالي نتمم فرحنا حبيبي، انا معنتش قادر اقاوم

مسحت على جانب وجهه ونظرت بعمق داخل عيونه
ارجوك ماتحاولش تضعفني بكلامك دا
صدقني لو ينفع كنت وافقت

في هذه اللحظات قامت نبيلة بمنادة  نغم:
حبيبتي خدي اشربي داهيريح معدتك، ودي قهوة ريان..

وقف ريان متجها اليها ممكن اتكلم مع حضرتك…
جلست نبيلة مردفة أكيد حبيبي

نظر ريان اليها ثم نظر الى نغم
_انا عايز نتمم الفرح بعد شهر، ونغم رافضة

جحظت نبيلة عيونها بقوة مردفة:
لا طبعا ايه اللي بتقوله دا، دا جواز يابني، يعني انت خطبت وكتبت كتاب في يومين وقولنا ماشي، بس الفرح مش كدا، دا عايز ترتيبات، وكمان لما تخلص جامعتها…

استاء ريان من نفس الحديث
_هو ليه متكملش معايا، انتوا ليه مصعبين الدنيا

نظر لنغم واردف: انا قدامي اسبوع او عشر ايام بالضبط ولازم اسافر وعايزك تكوني معايا، مينفعش اكون في مكان وانتي في مكان

ضيقت نغم عينيها
ايه! يعني هتسافر تاني، مش قولت هنستقر هنا، انا مقدرش اسيب ماما

_حبيبي دا مؤقتا لحد مانظبط امورنا، متنسيش انا معايا شركاء، انا كدا كدا لازم ارجع عشان بابا معدش بيقدر يشتغل زي الاول

تحدثت نبيلة بعد صمت لمدة دقائق:
ظبط امورك براحتك حبيبي بس مفيش فرح دلوقتى، لحد ماتخلص جامعتها واكمل جهازها

جهاز! استغرب كلمتها… حضرتك بتتكلمي جد

ايوة جد انت مفكر اني هخرجها من غير جهاز
ضحك ريان بقوة عليها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل