منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد السادس

كملي ياحماتي يعني اشمعنى الجهاز اللي هيجي في صفي يعني، دا صاحبة الجهاز نفسها الكلام جاي على مزاجها…

نظرت نغم اليه مستاءة من حديثه:
احنا متفقين من الاول ياسي ريووو، مش الكل بيقولك ياريو برضو
رفع حاجبه متحفزا على استيائها منه ولكنه نظر بقوة مردفا
اه تخيلي الكل الا مراتي حبيبتي
نظرت بخجل لوالدتها، فهذا الرجل  الذي ادعته بالمنحـــ. ـرف سيوقف قلبها لا محالة

بعد   حفلة عيد ميلاد  عمر  بيومين وقبل حفلة خطوبة ريان ونغم بأسبوع…

دخلت نغم إلى الشركة ظهراً فهي لم تذهب إلى جامعتها اليوم ألقت التحية على هدير سكرتيرة ريان
: صباح الخير ياديرو ريان جوا ؟
هدير : أيوة يانغم بس استني لما أعرفه
نغم : لا ملوش لازمة أنا عايزة أعمله مفاجأة
هدير : بس استني
نظرت نغم غير مستوعبة ردة فعل هدير قائلة :
ايه ياهدير مالك هو أنا أول مرة أجي وأدخل من غير إذن متقلقيش حبيبتي ثم دخلت فجأة ولكنها

تسمرت أمام الباب لما شاهدته لم تفعل شئ ولكنها  صدمت لما رأته فجعلها غير قادرة على التحرك لحظات فقط ثم استعادت وعيها وخرجت وكأنها لم تأت
خرجت إلى هدير بروح تكاد على تتعلق بالحياة رأتها هدير جرت إليها مسرعة
: نغم حبيبتي مالك وايه اللي حصل خلى وشك مخطوف كدا ؟ استني هجبلك كوباية مياة
أجلستها وأحضرت لها كوب ماء بارد لعله يعيد لها دمها الذي توقف جريانه بوجهها
حالة من التيه تلبستها لا تري أمامها سوي ما رأته بالداخل ثم وقفت لتغادر وقبل المغادرة نظرت لهدير
:لو سمحتي مش عايزة ريان يعرف إني جيت ماشي نظرت إليها بترجي
وصلت إلى الشاطئ وبمكان خالٍ وقعت علي ركبتيها وأطلقت صرخاتها الملتاعة تشق عنان السماء

انت في الصفحة 9 من 9 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل