
..
الفصل السادس عشر
بقلم /اسماء علي..
فجآه اقترب منها عمر ليخطتف قبله ولكن عندما فتحت خلود عينيها بنعاس
وقالت بصوت متحشرج وبدهشه:ف ايه
عمر بتوتر:كان ف ناموسه ع خدك كنت هشيلها
خلود بنعاس:ماشي..بس اني نمت اهنيه كيف
عمر بسخريه:اتقلبتي ف نص الفيلم زي الجردل
خلود بزعل:بقا اني جردل
عمر بتاكيد:ايوه جردل😂(الكلمه دي بتتقلي كتير والله..)
خلود بحزن:ماشي
عمر وقد رق واراد جعلها تبتسم:بس احلي جردل والله
خلود بسخريه:بتعك الدنيا وتيجي تصالحني وكمان بتقولي اني جردل
عمر وهو يرفع حاجبه:قومي ياخلود نامي بدل مااقلبك كيف الجردل بقا اجي اصلحك تقولي بعك الدنيا قومي يلا
خلود وهي تتثآب(بتتاوب):حاضر هروح انام… ذهبت خلود لتنام وقال عمر بدهشه ايه النسوان دي تيجي تدلعها تنكد عليك كتكم الهم…
________________________
عند ريم انتهي العزاء وف تلك الفتره كان منصور دائما معاها ومع مليكه يخفف عنهما
ريم بحزن بآن ع وجهها وامتنان لمنصور :شكراً ليك بجد ع وقفتك معانا تعبتك معايا
منصور بحزن عليها:متقوليش اكده دا وجبي بس شدي حيلك انت عشان خاطر مليكه ولو احتاجتي حاجه اني موجود ..يلا سلام عليكم
ريم بإبتسامه حزينه:حاضر..عليكم السلام..
غادر منصور الشقه واغلقت ريم الباب وانهارت تبكي علي فقدان والدتها وجاءت مليكه لها واخذت تبكي هي الاخري..
______________________
عند همسه
لم يعد زين المنزل منذ اخر شجار بينه وبين همسه
فكانت همسه تجلس تنظر امامها بشرود وتنزل دموعها
وفجآه امتدت يد تمسح لها دموعها..
فنظرت بسعاده فكان من يمسح دموعها زين
زين بحنان:بتبكي ليه بس دموعك غاليه عليا قوي
همسه ببكاء اشد:لو كانت غاليه عليك كنت رجعت مكنتش سبتني ومشيت. متعرفش قد اي تعبت في بعدك
زين وهو يضمها له ويرجع خصلات شعرها خلف اذنها ويقول بحب:متزعليش مني بس اني كنت حابب اقعد لحالي اريح اعصابي شوي حقكك عليا ياحبيبتي
..عندما قال زين حبيبتي نظرت له همسه بدهشه.. فآكمل زين مؤكدا:ايوه حبيبتي وروحي وقلبي وعقلي مهقدرش اعيش من غيرك
همسه بخجل :وانت روحي
زين بخبث:وااه قولتي اي عالي حسك شويا
همسه بخجل:بقول انت روحي.
.
ماان انهت همسه جملتها اخذ ينظر زين لها بشوق ولم يتسطع السيطرن فإقترب منها وهمسه امام شفتيها
زين بهمس:واني بحبك.. وفجآه بدون مقدمات انقض زين مقبلا شفتاها بنهم ولم يبتعد عنها الا طلب رئتيها للهواء فنزل بشفتيه مقبلا عنقها ويضع عليه علامات ملكيته فصدرت عنها تنهيده وتآوه ف صعد مره اخري مقبلا شفتيها فآخذت تتآوه من شده قبلته ففصل قلبته ونظر لها وقال بصوت لاهث:تسمحيلي..انتظر زين رد همسه ولكن فجآه افاقت همسه من شرودها علي صوت فتح الباب ودخول زين ف احمرت وجنتيها ع ذلك التفكير
همسه لنفسها :وااه بينك انحرفتي ولا اي ياهمسه مالك اكده اجمدي…
اخذ زين ينظر لها بآعين مشتاقه وحبآ ظاهر وجد اثر الدموع ع عينيها والحزن الذي سببه لها
زين وهو يجلس بجوارها ويقول بهدوء:همسه
همسه بصوت متحشرج وتريد البكاء:نعم
زين وهو يقبل جبهتها:اني اسف مكنتش اقصد ازعلك بس كارمه غاليه عالي قوي مهقدرش اعيش من غيرها دي روحي لما تكوني ام هتفهمي يعني ايه فجآه حته منك تختفي متعرفيش هي فين والاهم من دا كلو انها اخر حاجه من ريحه المرحومه مرتي..
لم تستطع همسه السيطره علي دموعها وقالت ببكاء وصوت شهقاتها تملآ الغرفه:بس والله اني كنت قاعده معاها وسيبتها دقيقتين ورجعت وكارمه اني بحبها مش بكرها قلبي وجعني لما ملقتهاش كانها حته من روحي
زين وهو يحتضنها:خلاس امسحي دموعك ومتزعليش دموعك دي معوزش اشوفها واصل فاهمه
اومآت همسه برآسها ف ابتعد زين عنها
زين بإبتسامه:طب يلا قومي اغسلي وشك وحضريلنا اكل من ايديكي لاني هموـ,ـت من الجوع مكلتش بقالي كتير
همسه بخوف:بعد الشر عليك متقولش اكده
زين بإبتسامه:الاعمار بيد الله.. يلا قومي بقا
همسه بإبتسامه:حاضر..
_____________________
عند ريم كانت تجلس ف البلكون مع ابنتها وفجأه شاهدت عم مليكه ينزل من سيارته ف اخذت مليكه سريعا واغلقت بابا الشقه واتجهت لشقه منصور
سمع منصور دقات متتاليه ع الباب ففتح سريعا
منصور بدهشه:ريم مالك
ريم بخوف وهي تنظر خلفها:دخلنا بسرعه وهفهمك
ابتعد زين عن طريقها سريعا وادخلها الشقه واغلق خلفه
اتجه منصور ليحضر كوب من الماء لريم واعطاه لها
فتناولته
فقال منصور بقلق :مالك ياريم
ريم بخوف وبكاء:عم مليكه كان طالعه وانا جيالك خفت ياخد مليكه فجيت استخبه هنا
منصور بعصبيه وهو يقف :دا هيبقا اخر يوم ف عمره
ريم وهي تمسك يده وتقول بترجي:بالله عليك متعملش حاجه عشان خاطري بس احميني منه.. اخذت ريم تبكي ف لم يستطع منصور ان لا يضمها فضمها لصدره
وقال وهو يربت ع ظهرها بحنان:خلاص اهدي متخافيش محدش هيآذيكم
ريم وهي تبتعد عنه:بجد
منصور بإبتسامه:بجد بس اجهزي وجهزي هدومكم
ريم بإستغراب:ليه
منصور :هنندلو الصعيد دلوقتي اسيبك مع اهلي هناك امن ليكي
ريم بتردد:بس
منصور مقاطعا لها:مبسش اسمعي الكلام وجودك وسطيهم امن ليكي محدش هيقدر يجرب منيكي واصل هناك
ريم بإمتنان:مش عارفه اشكرك ازاي بس بجد افضالك كتير عليا
منصور وهو يبتسم لها:متقوليش اكده اني حبيت مليكه جدا واعمل كل حاجه عشانها ..وف نفسه (وام مليكه كمان..)
ريم :حاضر هجهز حاجتي بس اتاكد انهم مشيو
منصور :اقعدي اهنيه انا هتاكد..
خرج منصور ليري رحلو ام لا فوجدهم رحلو بعد كسر باب شقه ريم وتفتيشه حتي يتاكدو انهم ليسو بالداخل
عاد منصور وهو يقول لها:كسرو باب الشقه هبعت اجيب نجار يصلحو ع ماانت تجهزي شنطكم
ريم :حاضر…
رحلت ريم لتحضر شنطها ومنصور ليجلب نجار….
وبعد ساعتين كانو ع اهب الاستعداد للانطلق للصعيد
نظر منصور لريم قائلا :مهينفعش تيجي اكده
ريم بإستغراب:ليه
منصور :البسي عبايه عليكي اكده عوايدنا اهناك وكمان البسي نقاب ممكن يكونو مراقبينك
ريم :حاضر بس هجيب منين نقاب
منصور وهو يعطيها كيسه دي عبايه البسيها ع هدومك والنقاب فيها
ريم :حاضر. انطلقت لترتديهم وفجأه وقفت واستدارت ونظرت لمنصور
ريم :منصور
منصور :ايوه
ريم بإبتسامه:شكرا ..وتركته ورحلت
فآمسكه قلبه بطريقه دراميه قائلا :ياوقعتك المربره يامنصور شكلك اكده هتمـ,ـوت ع ايديها من حبك فيها هيييح بس اعمل اي اني بحبها…
خرجت ريم مرتديه النقاب فحمل منصور مليكه النائمه وهو يغطيها جيدا وركبو السياره وانطلقو ف طريقهم للصعيد
______________________
اما عند خلود بدآت العلاقه تتطور بينها وبين عمر حتي ف يوم جاء عمر ولم يجدها
ف نزل للاسفل وجدها تجلس مع امه دون حجاب فنادي عليها بعصبيه
ام عمر :قومي يابتي شوفي جوزك رايد اي
خلود وهي تقف ولكن بداخلها قلق:حاضر ياامه.. صعدت خلود خلف عمر ماان دخلو الغرفه حتي استدار لها وامسكها من شعرها
قائلا بحده:اي دا
خلود بعدم فهم:ايه
عمر بعصبيه وغيره:ازاي تنزلي اكده من غير طرحه اتهبلتي اياك
دبت الفرحه بداخل قلب خلود فهي علمت بغيرته عليها ولكن كانت تتوجع من شده لشعرها
فقالت ببعض الشجاعه:بس مكانش ف حد اهنيه غير الحريم
عمر بغيره:برضو متتطلعيش اكده
خلود بدموع :حاضر ..مسح عمر دموعها ‘واقترب منها وضمها لصدره قائلا متزعليش مني بس مينفعش تخرجي اكده شعرك دا ملكي انا وبس
اومات خلود له فرفع راسها له ونظر لها بحب ثم همس امام شفاتيها :والله اني بحبك..فجآه انقض علي شفاتيها وحملها وذهب بإتجاه الفراش.. وسكتت شهرذاد عن الكلام المباح
في الصباح استيقظ عمر قبل خلود واخذ ينظر لها بحب ويشتم رائحه شعرها ف تملمت خلود من النوم
ونظرت له بخجل
فقال عمر بحب وهو يقبل جبينه:صباح الخير ياحبيبتي مبروك
خلود بخجل:صباح النور.. الله يبارك فيك
عمر بحب وخبث :لا مينفعش تصبحي عليا اكده
خلود بإستغراب:امال ازاي
عمر وهو يقترب منها:اكده ..اختطف عمر قبله منها ونظر لعينها وقال اكده يبقا صباح الخير… (اي الناس الريقه دي انا بصحي متعصبه وبكسر اي حاجه قدامي…)
عمر بخبث:قومي يلا
خلود بإستغراب:اقوم فين وليه
عمر بخبث :عشان ناخد دش
خلود بعدم فهم:مين اللي ياخدو
عمر وهو يغمز لها:احنا
خلود بخجل :لا
عمر وهو يحملها :وانا قولت هناخد… ذهب بها وسط اعتراضها وضحكاتها… نسيبهم بقا شويا عيب كدا مالناش دعوه 😂😂
_____________
عند همسه كانت دائما تسرح ف لقطات خياليه رومانسيه بينها وبين زين وف يوم كانت جالسه شارده فاقت من شرودها وقالت بتنهيده:هفضل سرحانه فيك اكده لحد امته ..شكلي اكده بحبك وبحبك قوي كمان خجلت همسه من نفسها عندما تذكرت ذلك الحلم واصبح وجهها كالطماطم 😂
__________________
وصل منصور للصعيد ودخل الفيلا وكانت مليكه تنظر للفيلا بإنبهار هي وريم
منصور وهو يركن سيارته:لو عايزه تقلعي النقاب والعبايه علي كيفك
ريم :مش مهم انا مرتاحه كدا
منصور بنظره حب:علي راحتك
جاء الغفير سريعا تجاه سياره زين وامره بحمل الحقائب والدخلو قبله
نزلت مليكه وريم من السياره فحمل منصور مليكه
مليكه بإنبهار:واااو قصر مين دا دا زي اللي بشوفه ف الكرتون
منصور وهو يقبلها:دا فيلا عيله الصياد يعني بيتي وان شاء الله بيتك ياحبيبتي
مليكه بسعاده:بجد
منصور:ايوه جد.. دخل منصور وهو يحمل مليكه وخلفه ريم
وجد امه تقف وبجوارها ابيه
منصور :السلام عليكم
الحج ابراهيم:وعليكم السلام ياولدي
ام منصور :وااه انت أتجوزت من ورانا عاد وخلفت يامصيبتك ياام منصور ليه ياابني اكده
اراد منصور التحدث فقاطعته امه مره اخري قائله:اقول للناس اي
الحج ابراهيم بلهجه امر:اسكتي خليه بتكلم
منصور بهدوء:دي مش مرتي ياامه ولا دي بنتي.. دول ضيوفي هيقعدو اهنيه معاكم فتره اكده بعد اذنكم
الحج ابراهيم:يامرحب بيها ينورو ان مشالتهمش الارض نشيلهم جوا عيونا
ريم بخجل وهي تخلع النقاب:شكرا ليك ياحج
ام منصور :مرحب بيكي يابتي متاخذنيش
ريم بإبتسامه:ولا يهمك ياطنط
منصور:بعد اذنك ياامه جهزيلهم جناح همسه يباتو فيه
ام منصور :من عنيا ياولدي تعالي معايا يابتي
ريم :حاضر.. تعالي يااحبيبتي
مليكه بإعتراض وهي تتمسك بمنصور:لااا هخليني مع عمو منصور
منصور بإبتسامه ويقبل جبهتها :سبيها ع راحتها
ريم :حاضر.. انطلقت ريم مع ام منصور ف
واتجهه منصور مع والده ليجلسو سويا
الحج ابراهيم وهو ينظر لمليكه بحب:اسمك اي ياحبيبتي
مليكه :مليكه
الحج ابراهيم بإبتسام:مليكه لا انت المفروض يكون اسمك ملاك كيفك اكده
لم تفهم مليكه كلامه فإبتسامت ببلاها
منصور وهو ينظر لولده:المهم يابوي خليني احكيلك كل حاجه
الحج ابراهيم:اتكلم ياولدي
اخذ منصور يقص ع والده كل شئ وبعد ان انتهي
الحج ابراهبم:لا اله الا الله هو في ناس اكده ربنا معاهم متقلقش ياولدي هنشيلهم ف عيونا
منصور :تسلم ياابوي.. نظر لمليكه وجدها نائمه ف حضنه ف ابتسم وحملها
منصور :تصبح ع خير ياابوي
الحج ابراهيم:وانت من اهل الخير ياولدي..
انطلق منصور ولكن وقفت ريم امامه قائله هي نامت طب هاتها عنك
جاءت لتاخذها فرفضت مليكه
فقال منصور :خلاص سبيها تنام معايا
ريم :بس
منصور :مش مشكله تصبحي ع خير
ريم :وانت من اهله… انطلق كل منهما تجاه غرفته واستغرق كلامهما ف نوم عميق بعد تفكير……
________________
فشلت كل محاولات همسه ف التقرب من زين
همسه بثقه:الليله هعرفك يازين واخليك متقدرش تبعد عني. مكونش همسه ان معملتش اكده.. نظرت همسه من شباك غرفتها ف وجدت زين يدخل الفيلا بجواره امرآه شابه فغليت النار بداخل قلب همسه
همسه بغيره:وقعتك مربره جايبلي حرمه البيت والله لاجيبها من شعرها انطلقت همسه سريعا دون مقدمات للاسفل و……..
______________