منوعات

رواية الخر.ساء والو.جه المقنع الاول بقلم يمنى عبدالمنعم

كان آدم فى مكتبه عندما دخل عليه صاحبه وزميله مراد وقال له عملت إيه فى العصابه بتاعت إمبارح فتنهد بضيق وقال عرفت أفلت منهم وضربوا عليه نار كتير بس أصبت أنا منهم اتنين وضربتلهم الأطارات العربيه وعطلتهم عن مطاردتى ولقيت فى طريقى …وقطع كلامه غفله فقال له مراد متسائلاً لقيت فى طريقك إيه فابتسم بضيق وقال أبداً ماتخدش بالك إنت فتنهد مراد وقال لها هترجع تخبى عليه تانى إنت مش واثق فيه ولا إيه فقال له أبداً مراد ده موضوع لسه ماعرفش هيخلص على إيه فقال مراد بفضول موضوع إيه ده فقال له آدم أنا عارفك مش هتمشى من هنا إلا وعرفت فيه إيه بالضبط فقال له وهو يضحك خلاص آدام إنت عارف كده كويس فابقى إحكيلى لأنى مش همشى من هنا إلا وأنا عارف فيه إيه بالضبط فابتسم آدم بسخريه حاضر هحكيلك ما أنا عارف مش هتمشى من هنا إلا وأنت عارف ومش هتنام الليل كمان فضحك مراد وقال ما أنت عارف طبع صاحبك يبقى لازم تحكى فتنهد آدم وبدأ يروى له ما حدث معه بكل التفاصيل وأول ما انتهى من كلامه وقال مراد والبنت دى حلوه فشرد آدم وهو يتذكر ملامحها الرقيقه وقال آه جميله ورقيقه فابتسم وقال مراد أنا أول مره أسمعك تقول على بنت جميله فارتبك آدم وقال مش انت اللى بتسألنى عليها فقلتلك رأيى بصراحه فابتسم مراد وقال بس لما آدم يقول كده يبقى الموضوع فيه إن فقال آدم يلا يامراد روح مكتبك يالا أنا مش ناقصك فقال مراد متجاهلاً كلامه وانت طول ما انت بالقناع ده مش عاوزها تخاف منك لازم تخاف وخصوصاً بالمواصفات اللى إنت بتقول عليها وبظروفها اللى لسه ما تعرفش عنها أى حاجه فقال آدم إحنا مش إتكلمنا بخصوص الموضوع ده كذا مره وقلتلك مش هقلعه وأرجوك بقى سيبنى وروح مكتبك فقال مراد وهو يتنهد بضيق خلاص يا سيدى همشى و… وفجأه دخل عليهم عسكرى وقال له آدم بيه فقال له فيه حاجه يا عسكرى فقال أيوه حضرت اللواء كمال عايزك وعايز حضرت الظابط مراد فقال آدم خلاص قوله أنا جيله دلوقتى أنا ومراد فقال العسكرى حاضر يا فندم هروح أبلغه بالكلام ده حالاً فقال مراد متسائلاً يا ترى فيه إيه بالضبط فقال آدم وهو يقوم من مكانه لما نروح هنعرف بالضبط هوه عايزنا فى إيه فقال مراد يالا بينا .
دخل آدم ومراد مكتب كمال فاستقبله وهو يبتسم وقال إتفضلوا إقعدوا فجلسوا على الكراسى الموجوده أمام مكتبه فبدأ كمال بالكلام وقال طبعاً بتسألوا نفسكم إنتوا هنا ليه فقال آدم طبعاً فنظر كمال إليه وقال على العموم فيه مهمه ليكم انتم الأتنين ها تحققوا فيها فقال له مراد مهمة إيه حضرتك فقال لهم بما إنكم إصحاب عاوزكم تحققوا فى قضية #فقال آدم باستغراب بس ده يا فندم مش تخصصى وانت عارف كده كويس فقال اللواء عارف كويس إنت بتحب التعامل مع العصابات وتجار المخدارت وعارف بس القضيه صحيح #بس متشعبه فيها كذا قضيه وأكتر منها إنها قضية #عاديه وبس يعنى الموضوع كبير مش زى ما إنت متخيل فقال آدم وهو يتنهد خلاص يا فندم اللى تؤمر بيه فقال كمال أيوه كده وأنا عارف إنك أدها وهتحلها أنا عارف والقناع ده هينفعك أوى فى القضيه دى وخصوصاً إن وشك مش معروف فقال آدم يبقى اتفقنا ممكن تدينا ملف القضيه واحنا هنشتغل عليه فقال كمال إتفضل الملف أهوه وأنا بانتظار نتيجة التحقيقات فقال مراد إن شاء الله يا فندم هنجبلك أخبار قريب واستئذنوا وانصرفوا من مكتبه .
جلست همس مع والدته وسألتها إنتى إسمك إيه ياحبيبتى فأشارت إليها وطلبت منها ورقه وقلم ففهمتها والدته وأتت لها بالورقه والقلم وقالت لها بحنان إكتبى اللى انتى عايزاه فكتبت همس فقط ولم تكتب ولا حرف زياده فابتسمت الداده وقالت لها بجنان إسمك جميل أوى ياهمس فابتسمت همس بحياء وسألتها والدته ليكى قرايب يا حبيبتى والدك ووالدتك عايشين فكتبت همس أنهم متوفيين من زمان فطبطبت عليها والدته باهتمام وحنان متزعليش يا حبيبتى اعتبرينى زى مامتك بالضبط ومتقلقيش أبداً فكتبت لها همس شكراً لحضرتك فقالت لها والدته يا حبيبتى ولا يهمك إيه رأيك تيجى نقف فى المطبخ مع بعض ونعمل الغداء فابتسمت همس وهزت رأسها بالموافقه .

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل