منوعات

الض*حية الاول

ظلت تنظر لعينيه… تري الصدق فيهم
-طب هتجيب حقي من اخوك ازاي

-هتأكد من شوية حاجات.. والي انتي تقرريه هنفذه

ظلت يديها داخل يده..
-هي مامة جودي ماتت ازاي

تنهد وترك يدها
-انا هحكيلك…. انا ونور.. نور كانت السكرتيرة بتاعتي.. كان بينا تفاهم واعجاب كبير… اتجوزنا… فضلنا عشر سنين من غير مانخلف… عملنا كل حاجة من تحاليل وفحوصات وسافرنا لاكتر من دكتور
كله كان كلامه واحد.. مافيش اي عيب لامني ولامنها..
فضلنا عايشين… لحاد ما فجأة واحنا بنتعشى بره اغمى عليها.. جرينا علي المستشفي.. واكتشفنا انها حامل في شهرين…
ابتسم للذكري
فرحنا اوي… قضينا تسع شهور.. في سعادة وتخطيط لحياة جودي… امنا لها كل حاجة تقدر تخليها تعيش ل100سنة ادام واحنا مش خايفين عليها…
وجه يوم الولادة كل حاجة كانت ماشية طبيعي… بس خرجت جودي.. وماخرجتش نور.. وبس

-احمم… انا آسفة.. اني فكرتك

-جلس مقابلها مرة اخرى..
-وجد.. اسمك نفس حروف اسمي… بصي احنا هنمشي علي علاجك كله وهنقرب شوية شوية… ومش عايزك تخافي او تعملي حاجة انتي مش عايزاها ابدا… عمري ما هغصبك علي حاجة احنا لينا عند بعض دلوقتي الاحترام… وبعدين نشوف حكاية مشاعرنا لما الدنيا تهدي.. وانا مش هطالبك بأي حاجة..

-مش هتقرب مني وانا مش عايزة
-عمري.. عمري ما اقبلها علي نفسي قبلك… انا قلت لك هعاملك كبنتي قبل مراتي… انا هراعي حالتك.. بس انا بشر برضه.. مهما كانت درجة تحملي… فلو تجاوزت سامحيني.. اي نعم مش هيبقى في تجاوز كبير.. بس في احتمال يبقى في قرب.. واعتقد انك مش بتخافي مني وبتحسي في امان معايا

-ايوة.. بحس بأمان هنا.. بس ما تجيبهومش هنا تاني.. او خرجني من هنا لما تجيبهم..
-حاضر مش هحطك في الموقف دا تاني…

رفع يدها وقبلها… ونظر في عينيها
-عينيكي ميتة اوي.. رجعيلهم الحياة
-ساعدني.. قالتها بنبرة منكسرة

ضمها لحضنه برفق… وهمس
-هساعدك..

هدأت انفاسها .. نظر لها وجدها نامت.. حملها ودخل غرفته.. ارقدها علي السرير ولم يجد جودي

ذهب ليراها في غرفتها.. وجد بجوارها صفا…
-صحيت وجتلي تنام في حضني
اومألها وذهب
خرج من الغرفة وجز هاتفه يرن
-الوا
-ايوة ياباشا
-وصلتوا لايه

اخبره الطرف الاخر……

-بكرة يبقوا عندي هنا في القصر تتصرف وتجيبهوملي
-اوامرك يا باشا
-ووقت ما يوصلوا عايز آسر وقسمت هانم معاهم عندي في القصر… وجودي تختفي تماما من القصر تاخدها هي والحرس وصفا لبيت الجبل
-تمام يا باشا
صعد وجدها تنام بعمق… غير ملابسه وتمدد جنبها… قربها من من حض..نه واحت .ضنها… فشددت من احت..ضانة بأضافرها لدرجة الالم والخدش
تحمل وربت على ظهرها.. ونام
مفكرا في ما سيحدث في الغد… سيقلب كل الموازين… يدعي ان تتحمل ما سيحدث أمامها

انت في الصفحة 8 من 8 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
16

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل