
كان ينهي عمله ، وعنأثر طفيفا تذكر أثر طفيفوعهاا التي كانت تترجاهه ان يبقي بجانبهاا ، تنهد بأسي شديد وهو يمنع قلبه من ذاك الشعور، قرر ان يتابع عمله …. ولكن بعد مده قصيره كان يستلقي بسيارته ليذهب اليهاا
كان البيت يعمه السكون التام ، خشي بأن تكون قد تركته ورحلت ، ترجل الي غرفتهاا وهو يندهه عليهاا
أبتسم عنأثر طفيفا وجدهاا نائمه بتلك الملابس التي تعبر عن مدي برائتهاا ، ولكن قد انتابها لشئ قد كانت تندهه علي أحد
اقترب منهاا وهو يراهاا تتفوهه ببعض الكلمات ، وضع يدهه علي جبينهاا وهو يشعر بالأسي … فقد تركها بمفردها وهي مريضه
ومنذ زمن بعيد قد ترك مهنه الطب التي كانت يوما ما حلما من أحلامه وتخلي عنها من اجل ان يحافظ علي تلك الثروه ، بدء يفحصهاا وهو يشعر باليقظة عليها ، فتحت عيناهاا ببطئ شديد ،ثم اغلقتها ثانية
………………………………………….. ………..
_
جلست بجانبه ، وهي تتصنع الزعل
عزت : مالك يانانسي يامشاعر طيبةبتي
نانسي بحزن مصطنع : يرضيك كده يازيزو أبنك ياعاملني المعامله ديه ، ده كان ناقص يطردني
عزت بهدوء : يانانسي ، انا قولتلك تعالي اشتغلي معايا ، انتي ليه مصممه انك تشتغلي عنده
نانسي بأرتباك : ما أنت عارف يازيزو ، انا قبل ما اتجوزك وأشوفك ياحياتي ، كنت شغاله سكرتيرة لبشمهندس احمد ، وانا بصراحه عايزه أرجع اشتغل تاني هناك وسط صحابي
عزت : يانانسي يامشاعر طيبةبتي ، انتي دلوقتي مراتي .. ومينفعش تشتغلي زي اي موظفه
نانسي بضيق : كده يا عزت ، يعني انت مش عايزني أشتغل ، اخص عليك أخلفت وعدك معايا وقولتلي هخليكي سيدة مجتمع
عزت وهو يقترب منهاا لكي يقبلها : خلاص ياقلب عزت يبقي تعالي اشتغلي معاياا ، بدل ما انتي ديما وحشاني كده
نانسي بدلع : بس انا يا زيزو مش عايزه حد يقول عشان هي مراته ، والكلام الا انت عارفه … هاا ياحياتي هتكلمه ارجع تاني الشركه انت مهما كان عزت باشاا
عزت بتنهد : ربنا يسهل
_
نانسي بخبث : ميرسي يازيزو ياحياتي ، ثم اقتربت منه لتضع تحية طيبة علي خد ذاك العجوز وهي تضحك علي غبائه امام انوثتها التي اصبحت سلاحهاا امامه
………………………………………….. ………..
وضع يدهه يتحسس حرارتها ثانية ، تنهد بأرتياح عنأثر طفيفا وجدهاا تنخفض ، تتطلع الي ملامحهاا المرهق قليلاًه ، وبدء يزيح خصلات شعرهاا عن عيونهاا ، اقترب منهاا قليلا وبدء يغطي جسدها برفق ، ونهض من علي الفراش ليحضر لهاا شئ ساخن تأكله ، وبعد ان خلع سُترته وازاح برابطه عنقه
بدء يعد لهاا الطعام …. وهو يبتسم بعذوبه لما يفعله هو
انتبهه علي صوت هاتفه
أدهم : ايوه يا أحمد
احمد بأستغراب : فيك حاجه يا أدهم انت مرهق قليلاً
أدهم بضحك : ما انا كويس اه ، وبكلمك