
لتمد هي يدهاا له بتلك الورقه لتقول: ده عقد بيع مزرعة والدتك لبابا ، انا اول مره اشوف الورقه ديه .. بس لقيتهاا بالصدفه وانا بحاول أدور علي اي حاجه تثبتلي حتي لوجزء من الحقيقه ، وديه صوره كانت بتجمع ست وراجل وطفلين ، لتشير علي احد الاشخاص ، اظن ده بابا .. وديه جدتي
ليبتسم أدهم بحب : ده شوكت باشا ، وديه سميه جديتنا ، ليبتسم بأسف وهو يقول : وده بابا وده عمي عبدالله
بس أنتي لقيتي الحاجات ديه امتا ؟؟
مريم : لما رجعت اعيش في مملكتي الصغيره ديه تاني ، بعد ما وافقت انك تطلقني
ليضع أنامله علي فمهاا ليقول بصوت حاني : وانتي صدقتي للحظه اني ممكن أطلقك يامريم…
لتبتعد عن نظرات اعينه لتقول بصوت مضطرب : ديه مزرعة والدتك وانت احق بيها ، وصدقني انا اتفجأت بالعقد ده لو كنت اعرف كنت من زمان اتنزلتلك عنهاا
ليصمت ادهم قليلاا ليقول : ديه ملكك انتي يامريم ، وفي حاجات كتير برضوه هتبقي ملكك .. حق والدك انتي الي هتاخديه لان جدي الله يرحمه كان موصي ان والدك يورث مع بابا .. وبابا قبل مايموت وصاني بكده برضوه ، زي ماوصاني ان اطلب منك تسامحيه وتدعليه
مريم بطيبه : صدقني أنا مش عايزه حاجه ، وانا مسامحه من غير اي مقابل مهما كان ده عمي .. ومفتكرش ان بابا قبل ما يموت كان لسا زعلان منه ومسمحهوش .. انا هرجع أعيش معاكم عشان عايزه يكونلي عيله وبس يا ادهم وسط ولاد عمي
ادهم : ولاد عمك ، ده علي اساس انك مش متجوزه من واحد فيهم ومراته ..
لتتطلع الي ملامح وجهه بشرود : لازم بعد كل اللي حصل ده ندي نفسنا فرصه نراجع فيهاا كل حاجه عشان لو بدأنا صفحه جديده نبدئهاا من غير ماضي ممكن في يوم يفرقنا
………………………………………….. …………