منوعات

بقلم فريدة احمد الاول

وميل عليها وبدا يبو، سها وهي رغما عنها استسلمت ليه زي عادتها لانها برغم كل اللي بيعملو فيها بتحبو وده اللي طول الوقت بيخليها بتكر، ه نفسها لان مهما يعمل لسه بتحبو وبتستسلم ليه
بس مرة واحدة فاقت لنفسها وقالت بضعف….محمد ابعد. مش هينفع. لا لا
وهي بتحاول تبعد
محمد …. شش. سيبلي نفسك.. انا بحبك.
وقرب يبوسها من تاني
محسيتش بنفسها غير وهو بيزيل عنها هدومها
في الحظة دي حورية مسكت ايده و قالت…. لا لا. ارجوك. مش هينـ..
لكن هو كان مغيب وهي كانت بتتكلم بضعف
رفع ايده وبدا يحركها علي خدها لحد مانزل بصباعه علي شفايفها وقال برغبة… انا عاوزك..ومتاكد انك انتي كمان عاوزاني.
وقرب منها من تاني وكانت هي استسلمت ليه كليا وهي كمان مغيبة
وبعدين…….

بعد وقت
حورية قاعدة علي السرير ولفة نفسها بالملاية اللي مدارية بيها جسـ مها وبتعيط وهي حاطة راسها بين رجليها

محمد خرج من الحمام لاقاها كده
قال بضيق… هو ايه اللي حصل ل ده كله. انتي مراتي
طبعا هو كان مستغرب حالتها لانو اول مرة يشوفها كده
لانو مهما كان بيحصل بينهم كانت بتسلم نفسها ليه عادي ومكانتش بتبقي ندمانه كده

قرب وقعد قدامها ولسه بيحط ايده عليها
بعدتو بغضب ورفعت وشها و قالت بغضب … متلمسنيش

وقامت وهي بتبصله بغضب شديد وخرجت من الاوضة وهي منهارة وراحت الحمام قفلت علي نفسها وقعدت علي الارض وفضلت تبكي بندم وهي بتلعن نفسها علي غباءها اللي خلاها تستسلم ليه
فضلت وقت طويل بتبكي لحد ما قامت مرة واحدة وقفت قدام المراية وهي بتمسح دموعها بعنف وهي بتقول لنفسها مش هستسلم تاني. لازم ابقي قوية. مش هضعف تاني. لازم اخد حقي وانتـ قم

……….

تاني يوم
في فيلا يبان عليها الفخامة والرقي وفي منتصف الريسيبشن كانت قاعدة علي كنبة ست شيك جدا في اواخر الاربعينات بتشرب نسكافيه قدام التلفزيون
جرس الباب ضرب في اللحظة دي فقالت بصوت عالي… وفاء. يا وفاء شوفي مين
خرجت بنت من المطبخ وهي بتقول… حاضر ياهانم

ثواني وبصت قدامها وقالت باستغراب… حورية
حوريه قربت ليها وقالت بدموع… محتجاكي ياماما
……
عند امجد اللي استغل ان رشا تحت عند امه نادي علي ابنه وقال…. تعالي يامروان
قام مروان راحلو… نعم يابابا
قعد علي الكنبة وقعد ابنه قدامه وقالو… قولي ياحبيبي انت شوفت ماما لما راحت تبات عند عمو ولا عرفت ازاي
مروان….
يتبع……….

#

قولي ياحبيبي انت شوفت ماما لما طلعت تبات عند عمو ولا عرفت ازاي
: ايوا يابابا شوفتها
امجد… ازاي. اتكلم يامروان
مروان بلع ريقه وقال ببراءة…. هي ماما قالتلي انها هتطلع الاكل لعمو محمد وهتنزل علطول. وقالتلي ادخل اوضتك نام علشان الحضانة
امجد باهتمام وهو مش قادر يتحكم في اعصابه بس بيحاول يكون هادي علشان الولد ميخافش ويحكي قال.. كمل
كمل مراون وقال …. بس يابابا. بعدين بقا انا قعدت استناها بس ماما مش نزلت بسرعة. ف قولت بقا اكيد هتبات عندو
امجد مسك ايد ابنه وهو بيحاول يفهم منو وقال…. ليه قولت كده ياحبيبي. انت شوفتها طلعت تبات عندو قبل كده
مروان… اه
امجد كان الد، م بيغلي في عروقه لكن حاول يهدي اعصابة وقال بهدوء … امتا
مروان… في يوم عمو محمد اتخانق مع طنط حورية وطنط حورية مشيت من البيت.
امجد … كمل. كمل يامروان
مروان… بليل بقا ماما كانت نايمة جمبي بس انا صحيت ملقتهاش ف قومت اشوفها في الشقة مش لاقيتها خالص فتحت الباب علشان انزل اشوفها عند تيتا لاقيتها طلعت عند عمو
امجد.. عرفت ازاي
مروان… انا لما فتحت الباب ولسه هخرج سمعت ماما بتخبط علي شقة عمو وبعدها دخلت. وانا دخلت الشقة تاني وفضلت استناها تنزل بس هي اتاخرت و منزلتش. ولما اتاخرت دخلت الاوضة علشان انام كنت نعسان ومش قادر استناها. ف قولت بقا مادام مش نزلت تبقي باتت عندو.. بس كده يابا.. بس انا كنت خايف اوي انام لوحدي
امجد اتنهد بتعب وحيرة وغضب… لانو برغم كل اللي ابنه قاله للاسف مش متأكد ومفيش في ايدو اي دليل انهم خا،، نوه
خد نفس وهو بيفرك جبهته بتعب وهو مغمض عينه، بعدين اتنهد بعنف وهو بيحاول يكون طبيعي ومسك ابنه من كتافه وقالو… اسمع يامروان مش عاوزك تقول الكلام ده لماما ماشي. متقولش ليها ان انا سالتك علي اي حاجة فاهم
الولد مكانش فاهم لكن هز راسه بطاعة وقال… حاضر يابابا
امجد باسو علي راسه وقال…. يلا ادخل اوضتك ذاكر
مروان بسرعة … انا عملت الهووم وورك كلو يابابا.
كمل باحترام… ممكن انزل تحت العب بالعجلة شوية
امجد… بس ما تروحش بعيد. قدام البيت بس
قام مروان اتجه للباب وهو بيفتحو باستعجال وقال… حاضر يابابا
ونزل يجري علي تحت
اما امجد قام فضل يروح وييجي في الشقة وهو حرفيا في دوامة دماغي عمالة بتودي وتجيب وهو هيتجنن
خرج البلكونة وفضل يدخن بشراهة وهو الغضب مسيطر عليه

تحت في صالة البيت
رشا قاعدة مع قدرية شايلة بنتها الصغيرة اللي تقريبا سنها سنتين وبتاكلها
لمحت مروان بيجري متجه ل بره
نادت عليه بصوت عالي…. مروااان. علي فين يلا
مروان بدون مايبصلها…. هلعب بالعجلة ياماما
قدرية…. متروحش بعيد ياحبيبي
مروان وهو خارج….حاضر ياتيتا
رشا… استني يلا
لكن كان الولد خرج بسرعة من غير مايرد عليها
رشا بغيظ…. شوف الواد بنادي عليه ولا بيعبرني
قدرية… متعرفيش اللي ماتتسمي حورية راحت فين
رشا…. لا معرفش. انتي شايفاها صحبتي اوي ياخالتي
قدرية بحيرة… هتكون راحت فين من صباحية ربنا
رشا…. علمي علمك ياخالتي
قدرية بصتلها بغيظ وقالت… انتي هتنقطيني ياختي
هاتي البت وقومي يامعدولة شوفي جوزك ليكون محتاج حاجة.
كملت بحدة وقالت…. وبعد كده ياروح امك متنزليش من شقتك طول ما هو هنا
رشا بضيق… ما قولتلك ياخالتي من يوم مارجع مبيتكلمش معايا زي الاول و بيخرج يسهر مش عارفة هو بيروح فين ومش بيرجع غير الصبح ودلوقتي نايم هقعد جمبه اعمل ايه
قدرية…. نامي جمبه ياختي
كملت بتحذير…. واهتمي بيه.علشان لو حسيت ان انتي سبب تغييره ده.. هتشوفي مني معاملة تانية.هنسي انك بنت اختي.ماهو اكيد مش هتبقي اغلي عندي من ابني.فاهمة ياروح امك..
بصتلها بسخرية وكملت..وبعدين زي ماانتي مهتميه بنفسك طول الوقت ولبسك ومكياجك. اهتمي ياختي بيه وخليه يشوف الحجات دي. وقربي منو وشوفي ماله
كملت بصوت عالي… قومي انجري يلا
انتفضت رشا من مكانها وقالت… حاضر حاضر
ولسه هتتحرك اتفاجات ب امجد نازل بصت ل قدرية اللي قالت ببتسامة…. صباح النور ياحبيبي
امجد قرب باس ايدها وقال… صباح النور ياست الكل
قدرية بصت ل رشا وقالت… حضري لجوزك الفطار
رشا لسه هتتحرك لكن وقفت لما امجد قال… انا خارج
قدرية…. طب افطر الاول هتخرج كده علي لحم بطنك
امجد…. عندي معاد مهم ومستعجل.
ثم اكمل وهو بيحاول يبان طبيعي…. محتاجة حاجة ياست الكل
قدرية.. محتجاك سالم ياحبيبي
باسها علي راسها وخرج
ورشا واقفة تبص عليه بغيظ لانو معبرها وقدرية بصتلها بشك

اتجه لعربيته ولسه بيفتحها سمع مروان واقف مع ولد من جيرانهم ومن نفس سنه وبيقولو… ولااا تيجي نتسابق
الولد… اشطا يامعلم
امجد قفل باب العربية تاني واتقدم علي ابنه وقال بغضب… مروااان
مروان انتفض لانه مكانش واخد بالو من ابوه وقال… نعم يابابا
امجد بحدة…. انا مش قولت متروحش بعيد
كمل بتحذير… لو خرجت بعيد عن الشارع ده هتتعاقب. مش هتخرج من البيت تاني فاهم
مروان هز راسه وقال… مش هعدي الشارع يابابا. انا اصلا مش بمشي بعيد. دانا بقوله نتسابق هنا
امجد… طب ادخل يلا دلوقتي كفاية لعب
مروان باحترام… حاضر يابابا
امجد اتحرك ركب عربيته ومروان ميل علي الولد صاحبه وقال بصوت واطي.. ولااا خليك قدام بيتكو لما بابا يمشي هطلعلك
وسابه ودخل البيت بسرعة لحد ما امجد اتحرك بالعربية
……………………

عند حورية
مامتها قامت وهي بتقول باستغراب…حورية..تعالي ياحبيبتي
وحضنتها
و بعدين مسكت ايدها وقالت.. تعالي ياحورية
وقعدت علي الكنبة وحورية قعدت قدامها
لاحظت الحزن عليها ف سألتها ببعض القلق… مالك ياحبيبتي
بصتلها حورية بدموع وقالت… محتجالك ياماما
سهام…. ايه اللي حصل… يا وفاء يا وفااء
خرجت وفاء من المطبخ وقالت… نعم ياهانم
سهام….. هاتي لمون وبعدين حضري غدا كويس
وفاء…. حاضر ياهانم
ودخلت المطبخ
سهام بصت ل حورية… ها ايه اللي حصل
حورية بدموع… عاوزة اتطلق
سهام بصدمة…. اييه. يعني ايه تتطلقي
حورية بدموع….. انا مبقتش قادرة استحمل اكتر من كده. ذ، ل واها، نة طول الوقت منه ومن اهله. انا تعبت. ارجوكي ساعديني اتطلق
جابت وفاء اللمون وحطه قدامها وقالت… تؤمريني بحاجة تانية ياهانم
سهام… لا جهزي الغدا بس. بس انجزي
وفاء… حاضر
ودخلت تشوف هتحضر ايه
مسكت سهام كوب اللمون وقالت وهي بتديه لحورية… اشربي وهدي اعصابك
خدته حوريه منها لكن مشربتش حطه قدامها وبصت ل مامتها بترقب وقالت… قولتي ايه ياماما. هتساعديني
سهام خدت نفس وقالت …. اسمعي ياحبيبتي. انتي في حالتك دي الطلاق ليكي خسارة
حورية وقد فهمت اللي تقصده لكن قالت… ي يعني ايه
سهام… يعني انتي مش بتخلفي ياحورية . لو اتطلقتي اكيد مش هتعرفي تتجوزي تاني. ف انا شايفة تشيلي من دماغك الفكرة دي وتعيشي مع جوزك واهله وخلاص


في بيت اهل جوزها
محمد رجع وطلع علي شقته علطول اتفاجا ب رشا اللي قدام شقتها اللي اول ماشافته بصت حواليها تتاكد ان مفيش حد ورجعت بصتله وهي بتقرب عليه وقالت بحب… وحشتني
وقربت تحضنه
محمد وهو بيبعدها قال بغصب مكتوم… بتعملي ايه يامجنونة
رشا… بقالي كام يوم مش عارفة اتلم عليك وانت واحشني مووووت
وقربت تحضنه تاني وهي بتقول متخافش مفيش حد هنا
لكن قاطعها صوت حماتها لما قالت بغضب … رشاااا
رشا بعدت بصدمه هي ومحمد وووو
يتبع……..
: انتي مش بتخلفي ياحورية . يعني لو اتطلقتي اكيد مش هتعرفي تتجوزي تاني. ف انا شايفة تشيلي من دماغك الفكرة دي وتعيشي مع جوزك واهله وخلاص
حورية بدموع…. يعني ايه. هو علشان مش بخلف اوافق اني افضل عايشة في الذ، ل والا، هانة طول عمري
سهام…. مش احسن ماتتطلقي ومتعرفيش تتجوزي تاني
: مش عاااوزة اتجوزز.. مين قالك اني بفكر اتطلق علشان اتجوز تاني. انا قرفت من الجواز اصلا
صرخت حورية وقالتها بغضب وهي شايفة البساطة اللي مامتها بتتكلم بيها
بصتلها جامد وقالت بقهر… هو انتي ازاي مش حاسة بيا.
سهام… هو انا علشان مش عاوزاكي تخربي علي نفسك ابقي مش حاسة بيكي
حورية… وهو انا عايشة في جنه
نزلت دموعها وقالت….بقولك عايشة في ذ، ل وا، هانة وانتي عارفة ده كويس
سهام…. مش ده بردو اللي صممتي تتجوزيه. ما
قاطعتها حورية بعصبية وقالت…. كفاية. كفااية بقا كل شوية تفكروني ب إنه كان اختياري. انا اصلا منستش. كفايه. هتفضلو تعاقبو فيا لحد امتا
كملت بصوت ضعيف وقالت…. طب انا كنت لسه صغيرة
دموعها نزلت اكتر وقالت… اتعلقت بيه شوفت حبو ليا وحنيته عليا في وقت كنتو انتو اهلي اكتر ناس قاسيين عليا كلكم. بعد ابويا ماراح. مشوفتش حنية من حد فيكو. اخواتي اللي مش بيفكرو غير في نفسهم وانا بيعتبروني عدوتهم مش عارفة ليه.مع اني اختهم.و ماصدقو يرموني لواحد قد ابويا. كان من حقي ارفض ومستسلمش وادافع عن حبي
ابتسمت بسخرية وقالت… طبعا اللي كنت واهمة نفسي بيه
مسحت دموعها وقالت… كنت عيلة صغيرة 16 سنه. صدقته. مكنتش اعرف انو هيتغير وهيبقي كده
بصتلها وكملت وهي بتلوم عليها … وانتي اول واحدة اتخليتي عني وبكل سهولة. سبتيني في اكتر وقت كنت محتجالك فيه
بصت حواليها علي الفيلا وقالت بسخرية وهي قلبها بيتعصر حزن… اختارتي تسيبي بنتك لاخواتها يبيعو ويشترو فيها علشان العيشة اللي انتي عايشاها دلوقتي
فضلتي نفسك وحياتك ورمتيني. حتي مسالتيش عليا
دموعها نزلت بقهر والم وقالت…. كنت محتجالك. محتاجة امي جمبي. بس انتي سبتيني.. بعد مو. ت ابويا مفاتش سنه وكنتي متجوزة وعايشة في العز. وانا مش مهم حتي مكنتيش بتكلفي نفسك تسألي عليا. طب كنت اعمل ايه.
صرخت فيها وقالت… وبعد ده كلو بتعاقبوني علي اختياري.طب مانتو كنتو سبتوني واتخليته عني.. شوفت فيه الحنية اللي ملقتهاش فيكم لاقيت عندو الحب اللي ملقتهوش عندكم
سهام بمشاعر باردة ولا مبالاة للحالة اللي بنتها فيها قالت…. خلاص كملي معاه. انتي بنفسك بتعترفي اهو انو بيحبك. وهو فعلا بيحبك والا كان اتجوز عليكي علشان يخلف
جوزك بيحبك ياحورية. هو بس اكيد علشان موضوع الخلفة ده معاملتو اتغيرت واي حد مكانو اكيد كان هيحملك الذنب. وكان هيتجوز ويقول حقي. بس ده معملش كده.. يبقي تتاكدي انو لسه بيحبك. وانا شايفة انك تستحملي معاملته اللي المفروض متلميهوش عليها اصلا
ابتسمت حورية بقهر من برود امها وقالت …. انا مش عارفه. انا ازاي جيتلك. مع اني كنت متاكده انك هتخذليني. حتي مش هتحسي بيا. بس كنت بكدب نفسي للمرة المليون.
قامت وقفت وهي بتمسح دموعها وقالت… عن اذنك. واسفة اني اخدت من وقتك

في اللحظة دي دخل راجل في اواخر الخمسين يبان عليه الهيبة والثراء
قرب منهم وقال…. حورية. ازيك يابنتي. عاملة ايه
حورية… الحمدلله. ازيك ياعمي.
صالح ببتسامة …. اقعدي ياحبيبتي واقفة ليه
حورية… دا انا همشي عن اذنكم
صالح… تمشي تروحي فين. انتي هتباتي معانا النهاردة
لسه حورية هترد لكن رد مامتها كان اسرع لما قالت… مش هينفع ياصالح علشان جوزها
حورية بصت لامها بخزلان ويأس وقالت … عن اذنكم
ولسه هتتحرك قال جوز امها… طيب يابنتي استني اخلي السواق يوصلك
حورية… انا هاخد تاكسي. عن اذن حضرتك
……

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
36

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل