
البارت ال38
بقلم الكاتبة فريدة احمد
: ربنا يرحمه
قالوها كلهم بحزن ورفعو ايديهم يقراو الفاتحة علي روحه
قاطعهم لما دخل وهو بيقول… ومالو الرحمة بتجوز علي الحي والميت بردو
بصولو بزهول وبقو متجمدين مكانهم
يوسف…. بتقرو الفاتحة علي روحي.. ياغلبي
في اللحظة دي خرجت حورية بالشاي وبمجرد ما شافته
شهقت بزهول، مقدرتش تتمالك نفسها من الصدمة، وقع الشاي من ايدها وهي بتهمس بإسمه…يوسف
كانو كلهم مش قادرين يتحركو من الصدمة
وهو واقف ينقل نظره عليهم ويبصلهم كلهم باشتياق وهو محاوط حور اللي كانت معاه بعد ما رفضت تسيبه وراحت معاه
اول حد فاق من صدمته كان عماد اللي قرب عليه بذهول وهو بيقول … انت حقيقي يلا
يوسف… لا ذكاء اصتناعي
عماد بقرق… ينعل ابو سخافتك
وقرب حضنه بحب واشتياق كبير وهو بيقول.. وحشتني يااض ووحشتني ساخفة اهلك
وبقي يحضنه جامد وهو مش مصدق وبيحاول يتأكد انه بجد عايش
اما حورية وسهام وطارق وعاليا كانو كلهم واقفين وهما بيبصولو باشتياق ودموعهم بتنزل لا ارادي
واخيرا قربو عليه ،
حضنته سهام بحب واشتياق وهي بتبكي وتضمه ليها وتقول… الحمدلله. الحمدلله.. انت عايش بجد. عايش بجد
وهي عمالة بتحضن فيه باشتياق كبير وهي بتقول… ياحبيبي. ياقلبي. وحشتني يانور عيني
وتضمه اكتر تتأكد بوجوده،، حاوطت وشه بكفوفها وبقت تبوس كل حته في وشه
هو كمان مسك ايديها الاتنين باسهم وباس راسها
وهو بيمسح دموعها ويقول… وحشتيني اوي
مكانتش سهام مصدقة انه اتعامل معاها كده لان يوسف اكتر واحد كان زعلان منها ويعتبر مكانش بيتكلم معاها من الاساس، فبقت تضمه اكتر بفرحة وهي وحشت امك يا قلب امك
قرب طارق حضنه باشتياق وفرحة،
وهو محاوط وشه بكفوفه وبيقول بعدم تصديق .. انت عايش بجد يلا
يوسف… يعم انا واقف قدامك اهو حي ارزق
ابتسم طارق عليه بيأس و بقي يحضنه بحرارة وهو بيقول.. وحشتني ياض
حتي عاليا قربت تسلم عليه
بصت الاول لطارق وقالتلو… بعد اذنك يا طارق
ومستنتش حضنته هي كمان بفرحة ،، وبرغم انها دايما بتعتبره اخوها الصغير.. لكنها كانت بتتعامل معاه بحدود لانه في الاول والاخر مش من محارمها . لكن في الموقف ده فحدث ولاحرج اشتياقها ليه وفرحتها بيه غلبوها ف مفكرتش
اما حورية فكانت واقفة دموعها بتنزل بس وهي بتبصله باشتياق كبير
قرب ليها وفتح ايديه الاتنين، في لحظة كانت رمت نفسها في حضنه بدموع، وهو ضمها جامد، كانت بتبكي اوي وتقوله. كنت هموت من غيرك. وحشتني اوووووي. اووي يايوسف
يوسف وهو بيمسح علي شعرها ويضمها اكتر بشوق… انتي اللي وحشتيني يا قلب اخوكي
رفعت وشها ليه وبقت تبصله باشتياق وهي بتلمس وشه
وهي بتبكي وتقول…. انا مش مصدقة. انت عايش بجد.
وهي بتبكي اوي وتقول… انا. انا خايفة اكون بحلم..
وهي بترجوه… قولي انك بجد يا يوسف.. قولي انك رجعتلي ومش هتسيبني تاني.
يوسف وهو بيبوس ايديها وراسها.. مش هسيبك ابدا. انا اسف.. غصب عني
حورية بدموع …. انا. انا كنت محتجاك اووي. سبتني ليه
يوسف… غصب عني والله.. اسف ياحبيبتي
وبقي يضمها ليه يحسسها بالامان اللي افتقدته في غيابه
قربت سهام شاركتهم الحضن وبقت تضهم جامد وتقول… سامحوني.
باسو الاتنين اديها وقالو… مفيش ولاد بيزعلو من امهم
قربو طارق وعماد هما كمان وشاركوهم الحضن
فتح يوسف ايده لحور اللي علطول دخلت في حضنه من ناحية حورية وسهام وهو حاوطها بحيث محدش من اخواته يلمسها
وكذالك طارق هو كمان فتح ايده ل عاليا اللي قربت بهدوء ودخلت في حضنه،وهو كمان حاوطها وهو حريص انها تكون بعيده عن اخواته الشباب
……
كان امجد في طريقه للغردقة وهو معاه منار
اللي كانت ساكتة يعتبر متكلمش معاه
مد ايده قرب راسها ليه وباسها عليها وقالها وهو بيطمنها.. متخافيش.. محدش هيقدر يقربلك تاني ابدا
هزت راسها بهدوء وهو كمل الطريق بدون اي كلام تاني
فضلو طول الطريق ساكتين، بس هو كان كل شوية يبص عليها بطرف عينه يطمن عليها
اما هي ف كانت باصة قدامها بشرود وهي ساكته،كان واحشها.. كانت مشتاقة ليه . نفسها تترمي في حضنه وتقولو ما يبعدش عنها تاني ابدا .. لكن كانت عارفة ومقدرة مدي صعوبة الظروف اللي حصلتله ف محبتش تتكلم في اي حاجة وفضلت السكوت ،، كمان ولاول مرة
مكاتنش عاوزة تفضل معاه ،، برغم حبها واشتياقها ليه الا انها كانت حابة تفضل بعيد. كانت حابة هو اللي يجليها ويعترف ليها بحبه. يكون عاوز يكمل معاها عشان بيحبها مش يفضل معاها عشان يحميها بس
هو كمان مكانش حابب يحسسها انه بس ممكن يخليها علي ذمته عشان يحميها. او تفتكر انه عايزها دلوقتى عشان مراته مبقتش موجودة.. كمان كان لسه شايف ومقتنع ان وجودها في حياته ظلم ليها وانها تستاهل حد غيره يكون من سنها.. حد ميكونش سبقله الزواج وميكونش معاه اولاد زييو
يتبع….
بقلم فريده احمد
ده تكملة البارت اللي فات
بكرة باذن الله هنزل البارت 39
: فهمنا بقا انت ازاي عايش. امال مين اللي كلمونا وقالولنا استشهد.. ومين ده اللي دفنوه
قالها طارق باستفهام ل يوسف اللي رد وقال… حصل خطأ تقريبا واسمي اتبدل بحد تاني
سهام… الحمدلله انك بخير ياحبيبي
مامت حور اللي كانت قاعده معاهم قالت… البت حور بنتي ياقلب امها كان قلبها حاسس انك عايش، مكانتش بتصدق ابدا انك بعد الشر.. لما قولنا البت اتجننت.
كان يوسف قاعد محاوط حور لحضنه ابتسم وهو بيضمها ليه وباس راسها وهو بيقول… دي قلبي دي
حور بحب… كنت متأكدة انك هترجعلي
بصتلها حورية بغيظ وقالت بغيرة مصتنعة… والهانم هتفضل لازقة فيك كده.. ماتسبيه شوية ياماما في ايه. من وقت مارجع وانتي لازقة فيه مش كده
حور…. يوسف سكتها
يوسف… مالكيش دعوة بيها ياحورية
رفعت حورية حاجبها وقالت … بقا كده.
بصتلها حور بغيظ لانه كان محاوطها هي كمان من علي شمالو ف قالتلها… ماانتي في حضنه اهو. ايه الطمع ده. عايزاه لوحدك
حورية .. اه. ياريت تهوينا بقا
عاليا بضحك.. انسي مش هتسيبه
حور …. اه مش هسيبه ما صدقت يرجعلي اصلا.
سهام… ميهمكيش منهم ياحبيبتي هما بيغيرو
حور… عارفة ياطنط وهفضل اغيظ فيهم كده
باس يوسف راسها وهو بيضمها ليه ويقول… حبيبي اللي كان واحشني ده. محدش ليه حاجة عندنا يابت ميهمكيش منهم
بصتلهم حور وهي بتطلعهم لسانها بكيد
وحورية بغيظ بصت ليوسف وقالت … اه افضل انت دلع فيها
مامت حور هي كمان …اهو دايما مدلعها كده لما محدش بقي بيعرف يتكلم معاها
يوسف… هي ليها غيري. وبعدين مزتي تقول وتعمل اللي هي عاوزاه
وقرب بكل وقاحه وباسها علي خدها وهو بيقول… دي الحتة الشمال دي
حور… ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. هو انا بحبك من شوية
عماد… اهو المحن اشتغل اهو
حور… والله اللي بيغير مننا يعمل زينا
طارق…. طيب ياجدعان واحد وبيدلع مراته زعلانين ليه
يوسف… مش عارف وبعدين مدلعهاش ليه.. كفاية اني سيبتها جيت لاقيتها بحطت ايدي
كلهم ضحكو وحورية قالت… اه دلع يا خويا وحب فيها اوي.
وبزعل مصطنع كملت وقالت.. عشان كده روحت ليها هي الاول تطمنها عليك واحنا علي ما افتكرت بقا
حور بمدافعة عن يوسف… لا بقا متظلمهوش. ماهو بيدلعك انتي كمان. ايه الطمع ده
طارق… اسكتو خلاص. عشان دول مش هنخلص معاهم. زي بعض مبيطقوش علي بعض كلمة
زينب مامت حور بضحك… هنقول ايه حلة ولاقت غطاها
كلهم ضحكو وبقو يهزرو في جو جميل واخيرا اتلم شملهم والسعادة رجعت بيتهم من تاني
….
وبعد وقت طويل في الطريق وصل امجد، بص علي منار كانت نامت
نزل من العربية ولف الناحية التانية فتحها وشال منار بهدوء وطلع بيها علي شقتها فتح الباب ودخل بيها الاوضة نزلها في السرير وبعد ما غطاها كويس ميل باسها علي راسها وهو بيمرر ايده علي شعرها بهدوء
وباسها مرة تانية وسابها ونزل
واضتطر امجد يرجع تاني للقاهرة في نفس اليوم بعد مالدكتور كلمه وبلغه ان حالة قدرية سيئة
……
في اخر الليل
كان يوسف في اوضته بيحاول ينام لكن مكانش عارف.كان بيفكر فيها.حاسس انها وحشاه ومشبعش منها
كذلك حور كانت بتتقلب في سريرها، بتفكر فيه ونفسها تكلمه بس كانت مكسوفة. او بمعني اصح كانت حابة تسيبه يرتاح
فجأة بصت لقته بيتصل بيها، ردت بسرعة وهي بتقول .. كنت لسه ماسكة الفون وهكلمك
يوسف.. طب بقولك ايه..هطلع استناكي فوق السطوح اطلعيلي.. عايزك.
مفكرتش ومسالتوش، ردت بكلمه واحدة بس ” حاضر”
وبعد دقايق كانت طلعتله
كان قاعد علي السور بيدخن بشرود
بص لقاها قدامه واقفة مربعة ايدها قدام صدرها وبتبصله بعشق
يوسف… بتبصيلي كده ليه يابت
حور …. واحشني
قربت رفعت ايدها وبقت تلمس وشه وهي بتبص له باشتياق كبير وتقول …. واحشني اوووووي. ووحشني وشك. وحشني صوتك وكلامك.. كل حاجة فيك وحشاني
كملت بجراءة وقالت.. عارف نفسي ابوسك واحضنك. نفسي احس ان انت معايا ورجعتلي بجد
نزل يوسف من علي السور وقال.. انا من ايدك دي لايدك دي. اعملي اللي انتي عايزاه
ضربته حور في كتفه بكسوف
وهو شدها ليه وحضنها باشتياق . بعدها اخدها وراحو قعدو علي كنبة موجودة في الاوضة
بصلها وقال.. ايه هتفضلي كده بالاسدال
مفكرتش وعلطول قامت وقفت وقلعت الاسدال
تنح من منظرها وقال… ايه ده يابت
كانت لابسه بجامة سودة ضيقة علي جسمها المنحوت وبرغم انها مكانتش عريانة بس كانت شكلها مغري جدا فيها