
عزام ربط على كتفها بحنان و اتكلم بحنيه
: يا حبيبتي هيبقي كويس و أنتي سمعتي كلام الدكتور بنفسك انه بس هيتحط في الحضانه عشان مولود قبل معاده
مسحت دموعها و اتكلمت من وسط شهقتها
: قلبي وجعني عليه اوى ملحقتش اشوفه و لا اشبع منه
عزام حمد ربنا انها بتحب ابنها و هتخاف عليه و كل يوم بيتأكد أكتر انها غير اختها ، اتكلم بحنيه
: كلها يومين و يخرج من الحضانه و هيبقي في حضنك طول الوقت
اروى وسعتله مكان جنبها على السرير
: تعالى نام جنبي شكلك تعبان
نام جنبها و هي حطيت رأسها على دراعه ، اتكلم عزام بهدوء
: مبقتش اعرف أنام غير في حضنك
دفنت وشها في حضنه و غمضيت عينيها بتعب و همسيت
: نام يروحي أنا في حضنك
بعد مرور شهر
كانت قاعده على السرير في المستشفى شيله مسلم بحب و بتعدله هدومه ، دخل عزام من الخارج راح عندها
عزام بابتسامة و حب
: العربيه جت تحت خلصتي و لا لسه
شالته اروى و قامت وقفت و بصتله
: متأكد انك لميت كل حاجتي منستش حاجه
عزام شال منها مسلم و بصله بحب و اتكلم
: لا منستش و كل حاجتك في الشنطه
شال الشنطه بايد و بايديه التانيه كان شايل مسلم و خرجه من الجناح بل من المستشفى كلها ركبت العربيه
اروى
: خليه يقفل الشبابيك عشان مسلم ميبردش
يوسف قفل شبابيك العربيه كلها من زرار التحكم قدام
وصله المنزل بعد فتره و دخله من باب القصر
كان النور مطفي و فيه اضائه بسيطه جداً اللي شغاله ، بصتله اروى بستغراب و اتكلمت
: صحيح أنت عملت إيه في الصور اللي نزلت يوم الحفله
عزام بصلها و اتكلم بهدوء
: محدش نزل الخبر و بخصوص الناس اللي حضرت الحفله انا كلمت مدير جريده مشهوره و خليته ينزل خبر إن فيه حد بيهددني.. و فبرك الصور عشان رفضت اديله مقابل مادي و الناس صدقت
و قبل ما تقولي إي حاجه أنا عارف انك بريئه و ملكيش ذنب في اي حاجه حصلت و عمار اعترف انه ملمسـ كيش و لا جه يمتك هوا كان غرضه بس انه يخليني اطلقك
اروى شبت على رجليها حضنته بحب و اتكلمت بدموع
: أنت متعرفش أنت ريحت قلبي ازاي دلوقتي
حاوط خصرها بايديه و هوا متفاجئ بحركتها و اتكلم بعشق
: قبل ما اريحك انا ريحت قلبي من العذاب اللي كنت فيه
بعدت عنه بابتسامة و اتشبست في دراعه و دخلوا المنزل اتصدمه هما الاتنين من شكل المنزل
كان المنزل متزين بالبلالين باللون البيبي بلو و الناس مستنياهم يدخله
سميه قبلتهم بابتسامة و حب
: حبيب قلبي نور البيت كان لازم استقباله ميكنش عادي
بصيت لـ اروى و اتكلمت
: حمدالله على سلامتك نورتي بيتك
اروى بصيت لـ عزام بدموع و هي حاسه ان الناس كلها بصلها بتتهمها ، عزام حاوط خصرها بايديه و هوا حاسس بالي هي بتمر بيه و بصلها و اتكلم بدعم
: الناس كلها عارفه الحقيقه و انك بريئه متخافيش طول ما أنتي معايا ممكن
رفع ايديه مسحلها دموعها بلطف و همس بحنان
: امسحي دموعك و متعيطيش تاني مهما كان إيه اللي حصل متعرفيش دموعك غاليه عليا اوي ازاي
ميل و قبل.. رأسها بحب قدام كل الناس ، خدودها اتوردت من خجلها و بصتله بصدمه من جرائته.. و بصيت لـ المعازيم بخجل مفرك
ميل همس جنب اذنها بمكر
: وشك هيحمر و تحلوي هشيلك قدام الناس دي كلها و اخدك و نطلع فوق في الاوضه و هحبسك لمدت شهر كامل زي ما بعدتيني عنك شهر و بفكر اليوم يبقي مضاعف يعني اليوم بخمس ايام
برقت بصدمه و بصيت قدامها بكسوف و معرفتش تطلع صوتها من الكسوف
ضحك عزام على شكلها و سحبها و راحه عند سميه شال منها مسلم و وقف يتصور مع اروى و قدامه كم هائل من الصحفين
اليوم أنتهاء و هما في منتهى السعادة ، على الغداء كان الكل متجمع على السفره بيأكله في جو مليئ بالحب و الفرحه بالورث عائلة الرواي
عزام بص لـ اروى و هي بتأكل ، و اتكلم بحب
: كلي كويس يا روحي عايزك تملي شويه لانك خسيتي اوي الفتره اللي قعدتيها في المستشفى
اتكلمت اروى بصوت منخفض و خجل من نظراتهم
: عزام بطل قلت ادبك دي بقا اهلك قاعدين
عزام بص لـ جلال و اختفت ابتسامته ، و اتكلم بجمود
: في موضوع كدا كنت مأجله من قبل ما اسافر انا و اروى لازم الكل يعرفه و بالاخص فريده هانم مراتك
اتكلم جلال بشئ من الحد
: ادخل في الموضوع على طول من غير مقدمات
عزام بصلها نظره ارعبتها و اتكلم بحدا
: كنت عايز اظهرلك مراتك على حقيقتها هتعترفي و تقولي كل حاجه بنفسك و لا اتكلم انا بس العقاب هيبقي مضاعف
فريده حسيت بتوتر و خوف شديد من طريقه كلامه و نظراته المرعبه ، قامت وقفت و اتكلمت بحد
: انا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا عجبك يا جلال اللي ابنك بيقوله
عزام بصوت جمهوري غاضب
: اقعدي مكانك و مش عايز اسمع نفس منك ادام هتلوعي في الكلام معايا
اروى بصدمه من كلامه
: عزام أنت بتكلم ماما ازاي بالطريقة دي
عزام بصلها و هدي من غضبه و اتكلم ببرود
: هتعرفي انا بتكلم كدا ليه دلوقتي
فريده هانم مرات ابوكي كانت على اتفاق مع عمار انهم يستدرجوكي لحد هناك و عمار يبنجك.. و فريده تغيرلك هدومك و تبعتلي من رقم فيك انك بتخونيني.. عشان اجي اشوفك فقتـ لك.. و ادخل فيكي السجن لان اتنين اخوات و مراتاتي يموته.. بطريقه غمضه الحكومه هتشك فيا و ادخل السجن و لما حصل العكس و سكت عملت ايه
راحت لفت على ابويا الراجل الطيب عشان تلاقي حجه تدخل بيها البيت و تولع فيه و هي برضو اللي بعتتلك الهديه اللي كان فيها القنـ بله.. و لما عرفت اننا عايشين راحت بعتت الراجل يقتـ لنا.. في المستشفى
و هي نفسيها اللي اجرت الستات اللي ضربوكي في المستشفى زي ما هي برضو أجرت واحد يخطف مسلم بس رجلتي مسكوا في المخزن برا قبل ما يدخل
اروى بصتله و هي حاسه انها بتحلم لا في كبوس ، و اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
: أنت بتقول إيه ماما مستحيل تعمل فيا كدا
بصلها و هوا جواه وجع.. كبير على حالتها و اتكلم
: هي دي الحقيقه اللي كنت مخبيها عندك طول الوقت و بحاول احميكي منها بس هي زادت فيها و اطريت اتعامل انا بطريقتي
اروى بصتلها و دموعها نزلت على خدها ، و اتكلمت بصوت مهزوز
: كدبيه و قولي اللي انا بسمعه بوداني دا مش صح و أنتي معملتيش فيا كدا ونبي يا ماما رودي عليا
قاطعتها فريده بكره كبير و نبرة صوت حاقده
: أنا مش امك
أمك ماتت من زمان و اتفرض عليا اربيكي مع بنتي بس ريهام مش احسن مني عشان بنتي تموت و بنتها لا
كان ممكن و سهل عليا اني اخدك و اسافر و محدش هيعرف طريقك بس أنتي كنتي اسهل طعم اصطاد بيه عزام عشان اخد حق بنتي اللي دمها.. راح غدر
و كان اسهل حاجه اني اجيبك البيت عندي و عزام يجي يشوفك في حضن واحد غيره فيقـ تلك.. و ابلغ عنه و يدخل السجن
بس مقتـ لكيش و حتا لما طلقك الراجل متردناش من البيت زي ما أنتي كنتي مفكره لان مافيش راجل من الاساس البيت دا باسم ابوكي بس لما تقعدي في الشارع و عزام باعت رجلته يتبعوكي هيرجع عشان يزلك بس هوا سهلها عليا لما وقع في حبك و سامحك على كل حاجه و خدك و سافرته
بس اللي مكنش عامل حسابه اني اعرف مكانه فين و بدل ما كنت مفكر أنك بتاخد حقك طلعت انا اللي برجع حق بنتي و بقتش ضحيتك اروى ضحية عزام كنتوا انتوا الاتنين ضحايه ليا
عزام قام من مكانه و رفع ايديه بالتلفون و اتكلم بنتصار
: كدا يبقا الاعتراف صوت و صوره عشان يتقدم لـ المحكمه
فريده بصتله بصدمه و قبل ما تستوعب الشرطه دخلت البيت ، مسكت السكـ ينه.. من على الترابيزه و جريت اتجاه اروى و هي بتتكلم بكره
: لازم احرق قلبك عليها زي ما حرقت قلبي على بنتي
مسكها عزام بسرعه من ايديها الاتنين بقوة بحمايا حسيت فريده ان عضمها هيتكسر بين قبضته ، حاولة تفك نفسها من بين ايديه بغضب
العساكر قربه منها و اخدها غصبن عنها و هما خارجين من القصر وقفهم جلال
جلال وقف الشرطه و هما خارجين و اتكلم
: مرات جلال الرواي متدخلش السجن
يتبع….