منوعات

اصبحت اسيرته بقلم سماح نجيب الثالث والاخير

چودي…..ماشى يا حبيبى
مصطفي…..خليكى هنا متروحيش هنفضل هنا شوية
چودي…..ماشى
ضمها اليه بشوق فتنفست رائحته الساحرة
مصطفي…..انا لازم امشى دلوقتى والا مش همشى خالص
ضحكت چودي ضحكه انثويه ثم قالت
چودي…. ماشى يا روحى مع السلامة
نظرت اليه نظرة اخيره قبل خروجه وابتسمت له وهو غمزها باحدى عينيه فارتعش قلبها من الفرح
……………..

فى غرفة جميلة تزين جدرانها صورة تلك الجميلة التى منذ ان انقذته وهو لا يفكر فى احد غيرها وخصوصا عيناها الخضراء التى لم يرى فى جمالها كان جالسا ينفث دخان سيجاره وسحابة من الدخان تكسو وجهه
كان يقف امامه ذلك الرجل وهو يرتعش من الخوف فهو منذ ان رجع الى مصر وهو يبحث عنها فى كل مكان حتى وجدها
………انت قولت ايه
الرجل بخوف……..بقول لحضرتك انها اتجوزت
عند سماعه هذا الكلام كسى وجهه سحابة من الغضب فمن تجرأ على خطف ملاكه المنقذ
……..اتجوزت مين
الرجل…….اتجوزت رجل اعمال اسمه مصطفى النصراوى
………من امتى
الرجل…….من كام شهر
……..وانت ازاى متبعتش تقولى على اللى حصل
الرجل……حضرتك كل حاجة حصلت بسرعة هى اصلا كانت مخطوبة لواحد تانى وبعدين اتجوزت مصطفى النصراوى
……….انا عايز اعرف كل حاجة عن جوزها ده
الرجل……اوامرك بس فى حاجة كمان
……..حاجة ايه
الرجل…….هى دلوقتى حامل
………..انت بتقول ايه
عند سماعه هذا الكلام تملكه الغضب الشديد من استطاع اخذ چودي منه وليس هذا فحسب بل انها اصبحت تحمل طفلاً
……….انا عايزك المراقبة تبقى 24 ساعة عليها وعلى جوزها
الرجل……وحضرتك ناوى على ايه
…………ناوى أخلص من جوزها خالص

قبل الاخير والاخير

الجزء الرابع عشر قبل الأخير
سمعت چودي صوت جرس الباب قامت بفتح الباب
چودي…..ايوة مين حضرتك
………. حضرتك مدام چودي
چودي……ايوة انا
………..الحاجات دى لحضرتك
چودي…….مين اللى بعتها
………مصطفى بيه
چودي……ماشى شكراً
اخذ الاغراض وقامت بغلق الباب فتحت الكرتونة وجدت فستان سهرة بمشتملاته ووجدت عليه كارت قرأت چودي ما كان مكتوب عليه
چودي…… إلى ملكة فؤادى اجمل نساء العالم وملكة روحى
انبهرت چودي بجمال الفستان فقامت بالاتصال على زوجها
چودي بسعادة…….حبيبى
مصطفي…….عجبتك الحاجة
چودي……جميلة اوى بس ايه المناسبة
مصطفي……..علشان هنخرج نتعشى برا النهاردة
چودي…….النهاردة
مصطفي…… أيوة عايزك النهاردة زى القمر
چودي…..بحبك
مصطفي……وانا بعشقك
چودي……سلام ياروحى
مصطفي……مع السلامة ياحبيبي
كانت چودي تشعر بسعادة بالغة لأن امورها قد تحسنت مع زوجها فهى اصبحت تعشقه ولا تتخيل ان يأتى يوم ولا تراه امام عيناها
…………
فى الشارع
كانت تمشى تلك الجميلة بحجابها الذى زاد من جمالها وبيدها كوب من النسكافية وتنظر الى هاتفها ولا تنظر أمامها فاصطدمت باحد المارين وانسكب محتويات الكوب
سما……اسفة والله اسفة
سليم…..ولا يهمك
سما باندهاش…..ايه ده دكتور سليم
سليم….. ايه ده النسكافية ده ناقص سكر
سما باستغراب……بتقول ايه
سليم…..بقول ناقص سكر وانا بحب السكر مزبوط
ابتسمت سما على كلامه
سليم…..بقى كده سكره مزبوط
سما…… انت بتعمل ايه هنا
سليم…..شكلى القدر جايبنى هنا علشان اشرب النسكافية بس على هدومى ههههه
سما…..انا اسفة جدا والله
سليم….دا احلى كوباية نسكفاية دى ولا ايه
شعرت سما بالخجل فنظراته تجعلها تشعر بالاحراج الشديد
سما…..طب عن اذنك
سليم…..تعالى اوصلك
سما……لاء شكرا معايا عربيتى
سليم…..يبقى تمام وصلينى انتى
سما بابتسامة…. حاضر
سليم…..يحضرلك الخير
سما…..ههههه انت متأكد انك كنت فى فرنسا
سليم…..اصل واخد الشهادة وانا واقف تحت برج ايفل
……………

فى الشقة
اخذت چودي الفستان وبدأت فى لبسه سمعت صوت باب الشقة يفتح وكان زوجها
مصطفي….السلام عليكم
چودي……وعليكم السلام حمد الله على السلامة يا حبيبى
مصطفي…..الله يسلمك ياعمرى هدخل اخد شاور والبس علشان النهاردة عاملك سهرة خاصة
چودي بفرحة…….هنروح فين
مصطفي…….خليها مفاجأة
چودي…..بموت فى المفاجأت وخصوصاً منك
استعدت چودي واكملت زينتها
اطلق مصطفى صفيير ثم قال
مصطفي…. إيه ده انا هخرج بيكى كده ازاى
چودي….ليه الفستان وحش
مصطفي….دا انتى جميلة اوى انا اخاف الناس تاكلك بعينها خلاص غيرت رأي مش هنخرج
چودي…..ههههه انا جميلة علشان انت شايفنى كده دا انا اللى اخاف حد يعاكسك وانت امور كده وبعدين يلا علشان منتأخرش
مصطفي…..هههههه انا عينى متقدرش تشوف حد غيرك يلا ياحبي
………..
كان يجلس على كرسيه يستمع للمعلومات الذى قام بجمعها احد رجاله عن مصطفى
………عرفت ايه عنه
الرجل…….هو رجل اعمال مشهور جدا عنده حوالى 30 سنة ليه نفوذ وكلمه مسموعه برغم صغر سنه وذكى جدا
هو مكنش يعرفها قبل ما يتجوزها انا لحد دلوقتى معرفش ايه سبب جوازهم هى كانت مخطوبة لواحد اسمه مروان بس سابته وبعدها باسبوع اتخطبت لمصطفي النصراوى واتجوزوا بعدها بفترة قصيرة جدا
………وانت معرفتش ايه اللى حصل خلاها توافق
الرجل…….ده السبب اللى مقدرتش اعرفه
………….هى حامل بقالها قد ايه
الرجل…….بقالها حوالى 4 شهور
……….وهى فين دلوقتى
الرجل………هى حاليا قاعدة معاه فى شقة مش فى القصر بتاعة بالرغم من انهم اساسا عايشين فى القصر مش فى الشقة دى وكمان النهاردة جوزها حاجز فى مطعم ليهم هما الاتنين
عند سماعه هذا الكلام تملكته العصبية فكيف لاحد ان يأخذ ماهو حق له
………….. خلى عينك عليهم
الرجل…….. اوامرك
بعد انصراف مساعده ظل يفكر في من يبحث عنها واخذته ذكراياته الى ذلك اليوم الذى قابلها فيه
فلاش باك
كان مختبأ خلف احد المبانى غارقا فى دماؤه بسبب غدر احد منافسيه ويسمع صوت هؤلاء الرجال وهم يبحثون عنه ولكن ظهرت تلك الملاك مرة واحدة
………….لو سمحتى ساعدينى
چودي بعيون متسعة…… ايه ده مالك فى ايه مين عمل فيك كده
………….لو سمحتى ناولينى المسدس ده
چودي………انت لازم تروح المستشفى حالا انت بتنزف جامد وكده غلط
…………ناولينى المسدس ارجوكى كده حياتنا هتبقى فى خطر
چودي برعب…….حاضر
اخذت المسدس بيد مرتجفة فهى تخشى مثل هذه الأشياء

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل