
بكت شهد ورقيه ووتين وملأت الدموع عين عماد علي أبنته فلزة كبده فكل ماقاله حازم صحيح
شادي ببكاء عارف أنهم غلطو وازوها وازوني قبلها بس صدقني لو كان جرلها حاجه بسببهم كنت هحصلها عمري متخيلت حياتي من غير شهد أنا غلط فعلاً إني سمعت كلام ماما وسبتها معاهم مجبتهاش هنا علي ما ارجع واخدها معايا بس مكنتش أعرف أنهم نويين علي كدا والله العظيم أنا مش بحبها بس أنا بعشقها بعشق التراب إللي بتمشي عليه وافديها بروحي هما خدعوني خدعونا كلنا بالحب المزيف والحنان الكداب وربنا اخد لها حقها أمي ماتت مسمومه بالسم اللي اشترته بنفسها وعمتي دلوقت مشلوله حتي بنتها اللي كانوا عيزني اتجوزها جوزها ممرمطها ومبهدلها ومبتعرفش حتي تزور أمها
حازم : اه وأنت بقي صعبت عليك عمتك وروحت تزورها ويمكن تطلب مننا نسامحها ونزورها او نجبها هنا نخدمها مااحنا هبل
عماد : حاااااازم اخرس لتاني مره تتجاوز حدودك في وجودي دا بيتي وأنا بس إللي اقول مين يقعد فيه ومين لأ فااااهم
شادي : لا ياعمي هو عنده حق بس لازم يعرف أنا كنت عندها النهارده ليه هي طلبت السماح مني ومن شهد ومنكم انتم كمان لأن إللي عملته في شهد اترد في بنتها أضعاف مضاعفة وهي مش لقيه اللي يخدمها طلبت مني اوديها دار مسنين ودا اللي حصل بالفعل والنهارده ودتها ودا كان أول يوم لها فيه هي متجرأش تطلب حتي تشوف شهد
عماد : خلاص يا ابني إللي حصل حصل المهم إللي جاي وفهد بيحب وتين وهي كمان ودا داعم كبير لحياتهم مع بعض حتي لو مرو بصعاب ومشاكل هيتجوزوها بالحب والثقة وأنت ياحازم اخوهم ولازم تكون سند لهم
هدأ حازم يفكر بتفيذ خطته التي اعد لها سابقاً فقد حان وقتها فغداً الخطبه وبعد شهر الزواج كما حدد عماد سابقاً تركهم ودخل غرفته يبحث عن ما أخفاه سابقاً ويرتب بعقله ما سيفعل فقد هداه شيطانه إلي خطه شيطانيه ولكن يلزمها الهدوء وإظهار الموافقة والدعم لهم فعزم علي بدأ تنفيذ الخطة من الأن خرج عليهم بعد أن استحم بماء بارد ليهدأ قليلاً
حازم : بابا أنا آسف ليك وانت كمان يا شادي متزعلش مني شهد أختي وروحي وضمها إلى صدره الذي يخفق بشده خوفاً من فضح خطته نظر إلى وتين ووتين غاليه عندي ذي شهد ودا سبب خوفي عليها فرح الجميع ولكن قلب الأم مازال ينغص عليها فهي أدري الناس بأبنها ولكن تمنت أن تكون مخطأه في ظنها حضنت رقية اولادها الثلاث ودعت ربها ان يسعدهم جميعاً فبكي الصغير يريد الإنضمام لهم حمله حازم لحضنه ولكن خرمش الصغير وجهه فهو يريد رقية جدته بحنانها الوفير للجميع
عماد : إيه وأنا مليش في الطيب نصيب جريت عليه وتين وشهد احتضنهم بحب أبوي
واستعد الجميع للنوم فغداً مفاجأت للجميع فهي ليست خطبه كما يظن الجميع هي كتب كتاب ورباط مقدس للعاشقين ( عقبال كل السناجل هه)
يتبع…..