منوعات

بقلم منه الالفى الثانى

فهد : عجبتك المفاجأة
وتين : جداً أنا سعيدة جداً … صمتت قليلاً … بحبك بحبك قوي يا فهد مكنتش قادرة اقولها قبل كدا لكن دلوقت بقولها من قلبي ووجداني
فهد : دي أحلي كلمه واحلى مفاجأة عملتيها ليه يا قلب الفهد انا بقي بعشقك
وتين بتوتر : قبلته علي خده قبله رقيقه كا رقة الفراشات ولكنها عصفت بقلبه وعقله
ضمها فهد له بكل قوته حتي كاد ان يسمع صوت عظامها تدق بين ساعديه بعشقك ياقلب الفهد بعشقاااااااااك ياحُب حياتي بعشق كل حاجة فيكي واخرج من جيبه عُلبه بها خاتم رقيق مثلها البسها اياه وقبل يدها وجلسا يتناولان طعامهما وعادا الي المنزل قبل عودة عماده
دخلت وتين وفهد استقبلتهم رقية بفرحه أشارت لوتين أن تدخله غرفة الصالون لحين تقديم القهوة له
جلس فهد وبجانبه وتين
فهد : تعرفي أن النهارده أحسن يوم مر في حياتي
وتين انا كمان مبسوطة قوي اليوم كان جميل جداً وأنا فرحت جداً ربنا يديمك ليا يا قلبي
فهد : ياوعدي هو لوعملت كدا هتزعلي وقبل أن تنتبه قبلها قبله سريعه علي شفتيها
خحلت منه واستعدت لتقف لكنه جزبها له فوقعت في حضنه اقترب منها وقبلها قبله اخره متمهله ملتهبه يبث لها مدي عشقه وشوقه لها وهمس قرب أذنها من غير أن يُفلتها انا جوزك وبحبك
همست وتين في خجل : أنا كمان بحبك بس مينفعش حد يدخل يقولو إيه سمعت شهد وحنا خرجين قالت إيه لما سمعتك
فهد : دي بتنكشك بس هي متجوزه وعرفه أن دا حقي أُمال أنا كتبت الكتاب ليه مش علشان نقرب من بعض
ابتعدت عنه وتين : ياسلام بس كدا مش علشان بتحبني
فهد : لأ… علشات بموت فيكي بخدودك الحمرا دي اللي مجنناني ووقف يقبلها من خديها
دخل عليهم حازم الذي تزمر لرؤيتهم معاً بهذا القُرب ولكنه تمالك نفسه : إيه يعم حيلك حيلك لما تبقو في بيتكم أعمل إللي عيزه لكن هي لسه فى بتنا مخرجتش منه (وفي سره ومش هتخرج علي جستي )جلس وأشار لفهد بالجلوس وخرجت وتين محرجه مما حدث ذهبت لرقية
وتين : روكا الحقي حازم
رقية: ماله المتنيل ماهو في اوضتة من الصبح مخرجش
وتين : لأ خرج وقاعد مع فهد خيفه يعق الدنيا ويزعل فهد
رقية : ليه هو عمل حاجه
وتين : لأ هو … يعني… دخل وفهد كان بيبوسني
رقية : نعااااام ياختيشي
وتين : في خدي واللهي ياروكا
رقية : دا طلع خايب قال في خدك قال وسعي يا موكوسه دا بقي جوزك سيبه حازم يستفرض بيه وجيالي
وذهبت رقية وخلفها وتين
دخلت رقية تضع القهوة أمام فهد : ازيك يابني وثريا ومي عملين إيه
فهد : بخير بيسلمو على حضرتك
رقية : سلملي عليهم وقلهم بكره هنتغدي سوي
فهد : لأ دي ماما بتجهز الوليمه النهارده ومستنياكم بكره نتغدا سوي كلنا أنا كنت مستني عمي علشان اعزمه بس حضرتك فتحتي الموضوع همشي أنا بقي ولما عمي يجي بلغيه أحنا في انتظركم وأنا هجيب وتين معايا من الشركه
حازم : ملوش لزوم خلينا نخرج كلنا من هنا
رقية : مافيهاش حاجة يا حازم
حازم : خلاص إللي بابا يقول عليه
رقية خلاص يابني هبلغ ثريا برد عمك
خرج فهد وتركهم عائداً لبيته سعيد القلب بقربه من معشوقته التي وأخيراً سمحت له بقطف ثمارها الورديه ( تقبيل خدودها يعني )
وصل بيته طائرا ًمن السعاده دخل وقبل امه ومي ابنة اخيه وهو يحلق في السماء من السعاده
ثريا : بسم الله ماشاء الله خير يابني ربنا يسعد قلبك
فهد : بحبها يا ماما لأ بعشقها وأخيراً لقيت السعاده ربنا قبل دعاكي وعوضني خير
ثريا: ربنا يديم السعاده عليك ياقلب أمك خلي بالك منها وتين دي حتة جوهرة متتألش بالمال
فهد : ولا بكنوز الدنيا أنا نفسي يجي اليوم اللي يجمعنا فيه بيت واحد وربنا يقدرني واسعدها ذي ما هي دخلت الفرحه والسعاده على حياتي
ثريا : متستعجلش هانت كلها أقل من شهر وتتجوزو وتنور بيتك بس حافظ عليها
فهد : دي حياتي
يتبع ….
ياتري فعلاً فهد هيحافظ عليها ولا هيخسرها للأبد هنشوف

انت في الصفحة 9 من 9 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل