منوعات

بقلم منه الالفى الثالث

وتركته وخرجت وجدت رقية وعماد ووتين ينتظرونها في قلق
رقية : أهدي يا بنتي كدا غلط عليكي
وتين : اهدي ياقلبي خدي اشربي ميا
عماد : ممكن أعرف فيه إيه بالظبط يا بنتي
شهد بتنهيده : البية كدب عليا بنت عمته انطلقت ورجعت تعيش مع أمها ودخول أمها دار المسنين كان لعبه علشان يرجع البيه ليهم تاني ودلوقت بيقول أن عمته ماتت وعايز يسافر هو وبنتها لوحدهم علشان يدفنها وأن بنت عمته هتعيش هناك هههههههههههه إللي مقدرتش تسيب الشغل علشان تراعي أمها هتسيبه وتعيش في البلد
ومطلوب مني أصدق
عماد : أهدي يا بنتي كل حاجه لها حل
شهد : ليه رافض اني اسافر معاه أنا وابنه
شادي : خايف عليكم حد يازيكم وإن كان علي بنت عمتي فعمتي عرضتها عليا قبل ماتموت وأنا رفضت لأني مش عيزها عرضتها عليا بميراثها رفضت لأني بحبك أنتي ومش هقدر اكسرك هي متستهلش ولا غيرها والكلام دا قولته لعمي عبد الفتاح
شهد : شُوفت .. شوفت يابابا يعني ذي ما قولت أهو لسه عيزه تتجوزه يبقي يسافر معاها إزاي
عماد : اهدي يا بنتي
شهد : أهدي .. طب اذاي وأنا شيفه الماضي بيتعاد تاني
رقية : أهدي يابنتي كدا غلط عليكي وعلي إللي في بطنك
شادي وعماد : في بطنك أنتي حامل
شادي: وعيزاني اخدك معايا مستحيل أضحي بيكي وبابني أبداً
عماد : خلاص هسافر أنا معاك ودا واجب ولا إيه
شادي ماشي ياعمي موافق طبعاً وكمان تكون معايا في امور الميراث وكدا
رقية : تمام ناكل واحضرلك شنطة بسرعه يا عماد والبقاء لله يا شادي
وتين : طيب يلا الأكل جاهز علي السفرة اجتمعو لتناول الطعام جلس شادي جوار شهد : مسك بيدها وقبلها مقدرش استغني عنك يا روحي أنتي وابني عندي بالدنيا كلها
شهد يا سلام بأمارة مسألت عليه
شادي : أنتي ادتيني فرصه دخلتي فيا شمال على طول
وبعدين مقولتليش ليه أن في ضيف جديد جيلنا ينور حياتنا
شهد : لسه عرفه النهارده وأنا بكشف على زين تعبت وكشفت عرفت إني حامل
شادي مقبلاً يدها ورأسها : ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يقومك لينا بالسلامه وتجبيلنا بنوته قمر زيك كدا
شهد : كل إللي يجيبه ربنا حلو وأنا رضيا بيه
شادي : الحمدلله على كل شيء ربنا يقومك ليا بالسلامه بالدنيا كلها
وتين : تيررررا خلصو وصلت الحب الأكل هيبرد
عماد : يلا يا أبني علشان نلحق سفرنا
شادي : هتعبك معايا يا عمي
عماد : ولا تعب ولا حاجة دا واجب والمفروض رقية كمان تيجي بس في ظروف شهد دي الأفضل تكون جنبها وتين متعرفش تتصرف
خرج حازم عليهم
حازم : السلام عليكم
عماد بأستغراب : حازم أنت هنا طب مخرجتش من بدري ليه الصوت كان عالي
حازم بابتسامه مستفزه : قولت أخرج بعد ما تخلصو
علشان مبيعجبكوش كلامي
شهد :ماتسافر معاهم يا حازم
حازم : عندي معسكر ولازم أروح الجامعه اليومين دول ضروري
يتبع … يا تري إيه اللي هيحصل في السفر واللي عمله حازم هيتكشف ولا هيستمر في خطته هنعرف …

(١٧)

نتغدا واقوم احضرلك شنطه للسفر قالتها رقيه تناولو الغداء واعدة رقية شنطه صغيره لزوجها وكذالك شهد
ذهب عماد مع شادي في سيارته لاصطحاب حنان ابنتة عمته التي اقبلت بسعاده لركوب السياره والابتسامه تملأ وجهها وجاءت لتفتح باب السيارة الأمامي وجدت عماد يجلس به فتلون وجهها بالوان الطيف وكان عماد يتتبعها من مرأة السيارة فخرج لتعزيتها وليري وجهها بوضوح ليقرأ ما تخفي
عماد بتقيم … البقاء والدوام لله وحده ربنا يغفر لها
حنان … الدوام لله تعبت نفسك يا عمو
عماد … دا واجب واحنا أهل الواجب ولا إيه اتفضلي اركبي وفتح الباب الأمامي فظنت أنه يدعوها للركوب فيه ولكنه ركب وتركها واقفه مكانها تتأكل حقداً وغل … بعد وقت وصلو للبلد نزلت هي من السياره أولاً ثم عماد الذي وجدها تنتظر شادي لتدخل معه فوقف ينظر لها ولشادي ليقيم رد فعله
عماد … أدخلي أنتي يا بنتي أنا وشادي هنجيب الشنط
نظرة له في غل ودخلت البيت تدق على بابه بقوة وغيظ
عماد سأل شادي بخبث … هو في إيه يا شادي حنان ملها
شادي … بعدم إهتمام ملها يا عمي
عماد … بص يابني لو فيه حاجه ياريت تنورني من أولها
شادي … حاجة إيه ياعمي أنا قولتلكم كل إللي حصل مخبتش حاجة
عماد … ماشي كله هيبان
دلف شادي وخلفه عماد لداخل البيت
عبد الفتاح عم شادي استقبلهم بالترحاب
عبد الفتاح … يا مرحب يا مرحب بالغالي ولد الغالي توحشتك يا ولدي
شادي … أهلاً بيك يا عمي
عبد الفتاح… أهلاً بالاستاذ عماد فيك الخير واللهي منورنا يا مرحب بيك في بلدنا
عماد … أهلاً بيك ياحج عبد الفتاح البلد منوره بأصحابها البقاء والدوام لله وحده ربنا يرحمها ويغفر لها
عبد الفتاح… يارب الدوام لله ولاد أصول واللهي يا أستاذ عماد
عماد … دا واحب يحج عبد الفتاح وأحنا نعرف الواجب كويس
بعد الترحاب بهم امر عبد الفتاح بوضع الشنط في الحجر المخصصه للضيوف وذهاب شادي مع عماد ليريه غرفته ليستريح من عناء الصفر ثم عاد لعمه للتجهيز للدفن واداء مراسم العزاء تم الدفن سريعاً ( اكرام الميت دفنه) ووقف الجميع من الرجال لاستقبال المعزيين من الرجال كما تم تحهيز غرفة لاستقبال النساء المعزيين
كانت حنان تحاول كثيراً محادثة شادي أو عمها عبد الفتاح ولكنها لم تستطع نظراً لكثرة وفود المعزيين من نساء البلده إلي أن انصرف الجميع جلس عبد الفتاح وأبنائه وعماد وشادي في حديقة البيت وأمر عبد الفتاح الخادمات وحريم الدار بتجهيز العشاء لهم وجلس يتساير مع الرجال
عبد الفتاح … واللهي نورتنا يا أستاذ عماد
عماد … دا نورك يا حج عبد الفتاح المدام وشهد كانو عيزين يجو معانا بس زين تعب شويه
عبد الفتاح … أبه خير ماله ولدك يا شادي يا ولدي
شادي … ابداً يا عمي بيسنن وشويه برد أنت عارف السن دا
عماد … علشان كدا أنا قولت يفضلو علشان يراعو الولد عبد الفتاح …بكفايه مجيك داحنا بنتشكرك علي مجيك بعد إللي حصُل وقبولك للي هيحصل
عماد … هو إيه إللي حصل وايه إللي هيحصل ياحج
عبد الفتاح … إللي حُصُل جلة العجل إللي عملتها أختي ومرت أخُوي في بتك
عمادبأستفهام … وايه إللي هيحصل
عبد الفتاح … جواز حنان من شادي كفايه أنك جاي بنفسك تحضرو
وقف عماد ونظر إلى شادي الذي وقف بدوره منتفض
شادي … إيه الكلام إللي بتقوله دا ياعمي جواز إيه وهبا….
قاطعه عماد بحده … استنا يا شادي نفهم الموضوع من الحج عبد الفتاح
عبد الفتاح… ابه مش دا إللي اتفجت عليه أنت وعمتك جبل ماتموت حنان جلت لنا إكده في التلفون جبل ما تيجو وجهزنا كل حاجة والمأذون زمانه علي وصول
عماد وهو ينظر لشادي … إيه موضوع الاتفاق دا يا شادي
شادي … واللهي ياعمي ما حصل حاجه من الكلام دا عمتي عرضت عليا اتجوز حنان وتكتب نص ورثها ليا وأنا رفضت
عبد الفتاح … بتجول إيه ياولدي كيف دا حنان جالت أنك أنت إللي طلبتها وأصريت على إكده وأنه يتم بعد أول يوم عزا علشان عمتك ترتاح في تربتها
شادي … محصلش كدب كدب أنا عمري ما فكرت ولا هفكر في حنان دي كزوجه ليا أنا بحب مراتي وابني وبنتي اللي جاي ومليش غيرهم حنان دي انسانه مريضة بالكدب
عماد … سمعت ياحج عبد الفتاح بنت أختك كدبت عليك وكانت عيزه تلعب لعبه قذره علشان تدبس شادي ويتجوزها بس كويس إني جيت معاه مش كدا يا… شادي
شادي … طبعاً يا عمي
عماد … بس أنا عايز اسمع حنان عملت كدا ليه
شادي … بسرعه أكيد هتكدب
عماد … نسمعها الأول ونحكم
شادي … ياعمي دي وحدا كدابه
عماد … اندها يا حج عبد الفتاح
ندهها عبد الفتاح
حنان… نعم يا خالي
عبد الفتاح … ابن خالك بيقول أنه ما اتفقش مع أمك على جوازة منك إيه رأيك
حنان … لأ طبعاً اتفق معاها قدامي وأنا اتصلت عليك علشان ننفذ طلبها
شادي … بطلي كدب حرام عليكي عيزه تخربي بيتي أنتي وهي حتي وهي ميته
عماد بصوت جهوري … كفايه بلاش تمثيل أنتم الاتنين كدبين ونظر لشادي بعيون يملأها الغضب عايز تلعب ببنتي ياشادي دا بعدك وأن كنا سمحنا قبل كدا فدي مره وعدت ااقولك أنا أنت خططت لأيه تتجوز بنت عمتك وتاخد نص الورثوتعيشها هنا في البلد واهي شهد بعيد مش هتعرف وكل وقت والتاني تيجي لمراتك التنيا حنان في السر وأنت متأكد أن شهد مش هتطلب تيجي البلد بالزات وحنان هنا لكن دا بعدك فاااااهم بنتي مش لعبة وهي وزين واللي في بطنها أعرف انك عمرك مهتشوف ضفرهم والمأذون إللي جاي يجوزك بنت عمتك قبل مايكتب قسيمة جوازك يكتب قسيمة طلاقك أنت وشهد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل