
حنان … ياسلام المركب إللي تودب خد من وراها إيه علشان يبكي عليها
شادي… اخرسي أنتي منك لله أنتي وأمك خربين بيوت ونظر لعماد الواقف كلاسد الجريح مستعد لتقطيعهم أرباً
شادي … واللهي يا عمي الموضوع كان فكرة مش اكتر هي اللي اتصلت بعمي عبد الفتاح واتفقت معاه من غير علمي عيزة تدبسني دا كان كلام عمتي وأنا رفضت وهي الحت عليا ف ..ف..يعني
عماد … ففكرت وحسبتها بالمال ولقيت كفتها رجحت عن بيتك ومراتك واولادك يتعوضو بس المال ميتعوضش بس تعرف أنا هخليك تصرفه في اللف على المحاكم والجري ورا المحامين علشان بس تشوف عيالك
حنان … ياخويا بكرة نتحوز ونجيب احسن منهم ونربيهم أحسن تربيه وهنا دوا صوت صفعه قويه اطاحت بها أرضاً وكانت من يد الحج عبد الفتاح
عبد الفتاح… هو أنتي وأمك مش بهبطلو السم والحجد اللي فيكم إيه مبتتعظيش أمك لسه توك دفنينه في الترااااب وأنتي دايرا تخربي بيوت العالم إيه السواد دِه أن كانت أمك ربتك على الحجد والغل أني هعيد تربيتك تعرفي المأذون حيجي فعلاً ويكتب كتابك بس مش علي شادي لاه على عطوه ولدي خليه يأدبك واهو راجل ومرته ميته وبناته كبار هيسعدوه في تربيتك … وأنت ياشادي يا خايب الرجي مشوفكش أهنه غير مع مرتك وهتكون شاهد على عجد جوازها من واد عمك
شادي … واللهي ياعمي أنا.. أنا مكنت اعرف أنها اتفأت معاك علي حاجه
عماد … بس اتفقت معاه علي كسرة بنتي يا ودب🤛🤛 رزعه بُنيه وراها بنُيه وما كان من شادي إلا أنه ذهب إليه يقبل يده ورأسه …
شادي… سامحني ياعمي بالله عليك سامحني ومتعرف شهد مس هترضي ترجعلي والله العظيم ما كنت اعرف أنها اتفقت مع عمي علي كدا وغلاوة شهد عندك ياعمي تسامحني أنا زي ابنكغ حازم سامحني واغفرلي غبائى وتصديقي لها
حنان … يا سلام متبوس رجله هو اللي خلق شهد مخلقش غيرها يعني فيها إيه أزيد مني علشان تحبها كدا وتخاف عليها بالشكل دا
رد عليها عماد… فيها التربيه بنتي عمرها ما بصت للي في أيد غيرها ولا حقدت على حد زيك
حنان… هي خطفته مني أنا احق بيه منها أنا بنت عمته
عبد الفتاح … كنتي مرميه جُدامه لو كان عايزك كان اتجوزك لول لكن مملتيش عينه ولا جلبه زي جوزك إللي طلجك علشان مملتيش داره بالخلفه ولا إياك فكراني مخبرش أنتي اتطلجتي ليه عاد
حنان … أنت بتعييرني ياعمي بس هو ..هو إللي مبيخلفش
عبد الفتاح … ليه والتوم اللي لسه مخلفاهم مرته الجديده استأجرهم إياك أني جولت أكيد طلبك للجواز من شادي بعد دفن أمك إكده فيه إنا جولت يمكن عايز يتسلي واهو معاه مرته وولده لكن تخربي بيته وتحرميه من ولاده لاه والله في سماه ليكون جوازك من عطوه اليوم يامرت أبني
حنان… لأ أنا مش موافقه مش هتجوزه مستحيل دا.. دا
نظر لها عطوه والشرر يتطاير من عينيه ..
عطوه … بتجولي إيه يا بت عمتي وندا بعلو صوته بناااااات جاءت بناته تجري وهم ثلاث فتيات أشداء منهم من تزوجت ومنهم المخطوبه ومنهم الصغيره
البنات في نفس واحد … نعم يا بوي
عطوه … خدو العروسه وزينوهه الليله فرحي علي بت عمتي حنان
البنات بطاعه … حاضر يابوي اصغرهم نزغرد يا بوي
عطوه … جبر أما بلمك عمتي لساتها ميته سوكيتي يلا انجرو
خرجت البنات وهن يمسكون بحنان التي تعافر حتي يتركوها ولكنها وقعت في قبضة من حديد فهنا فتيات القوه تم عقد قران حنان علي عطوه في صمت حتي هي بعد ما فعلوه بها بنات عطوه لم تنبث بكلمه ظلت صامته لاتصدق ما ألت اليه الأمور وما ستعانيه مع عطوه وبناته
لم يلتفت عماد لشادي ولم يُعيره أي إهتمام رغم نظرات شادي المعتزرة له ووجهه المصاب رغم ذلك لم يتألم شادي من جروح وجهه هو يخشي جروح أخري إذا فُتحت لن تشفي مهما قدم من توسلات واعتزارات فقلب شهد جُرح بسببه كثيراً وهذه المره سيُدمي ويلفزهُ نهائياً خارج جدرانه ولن يُعد لهُ مكان ولا مكانه به فسيكون قد خسرها إلي مالا نهايه
نظر عبد الفتاح إلي شادي ولد اخوه فرأف بحاله ولكن أراد أن يؤدبه قليلاً ووجه كلامه لعماد
عبد الفتاح… تؤمر بأيه يا أستاذ عماد أومرك مُجابه وعلي راسنا من فوج
نظر له عماد ففهم مغزي كلامه
عماد … الأمر لله يا حج ثم تنهد وقال المفروض أقول ذي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف لكن أنا هسيب الأمر لصاحبة الأمر
شادي فز واقفاً … يعني إيه ياعمي هتقول لشهد دي .. دي ممكن تسبني وتحرمني من ولادي أنا أموت من غيرها اتجنن من غير ولادي بالله عليك ما تعمل كدا فيا افتكرلي أي حاجه حلوه حس بيا أنا أنا مستعد أبوس إيدك ومال علي يده يُقبلها فجزبها عماد منه
شادي … عمي ارجوك متعملش كدا أنت عارف شهد المرادي ممكن تنهار لو جرلها حاجه أو للبيبي بسبي هموت
عماد بشموخ … ومفكرتش في كدا ليه من الأول مكنتش تعرف شهد ولا نسيت إني محامي وأعرف أجيب حق بنتي كويس وادفع تمن كل لحظة ألم هتحث بيها
محسبتش حسابك صح يا شادي حتي إللي كنت هتخون بنتي معاها مكنتش هتديك ربع إللي بنتي ادتهولك بنتي ادتك الحب والرضا والأمان والاستقرار والأولاد هي بقي كانت هتديك إيه المال منتاش محتاج ولا فقير علشان تضحي بكل دا علشانه لك ورث ضعف ورثها غير شغلك كنت عايز إيه اكتر من كداااا ما ترد
شادي مفكرتش والله رفضت في الأول بس هي وعمتي لعبو بعقلي بزيادة المال وعيشتها هنا من غير أي طلبات
عبد الفتاح …بضحك عاليه غبي طول عمرك غبي يا ولد أخوي تفتكر حربايه كيف حنان دي كانت هتسكوت وتعيش في السر هههههههههههه يا غبي كانت بعد متكتب عليها هدمر بيتك وتعرف مرتك علشان تطلب الطلاج وتكون لها لحالها دي متل أمها هي أختي أه بس كانت عجربه الله يسمحها عاد راحت للي خلجها بتها ورثت سمها وأنت كنت هتجع في المحظور لولا مجي حماك معاك كنت ادبس فيها وانخرب بيتك طوالي
شادي… عمي كلمه كلمه ميقولش لشهد حاجه حرام أنا كدا هخسرها علشان خطري يا عمي كلمه بالله عليك
عبد الفتاح … الكل يخرج بر وسبوني مع الأستاذ عماد لحالنا عطوه روح يا ولدي لعروستك دخلتك عليها الليله فاهم الدخله لازم تتم الليله علشان تعرف تكسر شوكتها يلا يا ولدي وأنت يا شادي روح على مجعدك اتسبح وغير خلجاتك على ما يحضرو الوكل وأنت يا عزام يا والدي اأمر الحريم يجهزو الوكل للعرايس لحالهم ويجهزو وكل لينا أنا والاستاذ عماد لحالنا وبعده الجهوه المظبوطة ووكلكم يا ولدي
عطوه وعزام … أمرك يا بوي وخرجوا جميعاً تاركين هذين الماكرين معاً يحتفلا بانتصارهم
( طبعاً عيزين تعرفو انتصرو في إيه في حرب العقربة)
جلس عماد وعبد الفتاح وهم ينظران لبعضهم بدأ عبد الفتاح الحديث
عبد الفتاح… أخيراً خلصنا من العجربه أنا خابر ولدي عطوه هيرودها متل ما بيرود الخيل وبناته هيربوها من أول وجديد جلع أختي ليها خيبها وبثت السم في عجلها والحجد في جلبها
عماد … بس ياريت تتعلم الدرس كانت عيزه تلعب لعبتها وتدمر حياة شادي وشهد
عبد الفتاح… كويس أنك أتصلت عليا وعرفتني شكوكك فيها وكلام شادي عن محولة عمته إجناعه يتجوزها ورفضه وكمان مجيك خرب خطتها
عماد… فعلاً وإلا كانت نفذت خطتها وحطتكم تحت الامر الواقع وكانت هتبقي فضيحة لو شادي رفض هنا
عبد الفتاح… أني كت مفطم عطوه ولدي وواخد رأي بناته جبلها وموصيهم عليها يحرصوها متغيبش عن عنيهم لحدت ما نُخلص من الدفن والعزا
وأنت يا استاذ عماد هتعمل ايه مع شادي دلوق
عماد بتنهيده … تفتكر أعمل معاه إيه
عبد الفتاح… كفياه إكده الولد استوي جوي ده كان ناجص يبوس رجلك يا راجل
عماد … خلاص هقولك …….
يتبع …
يا ترى إيه هيكون مصير حنان
وعماد هيبلغ شهد باللي حصل ولا لأ هنعرف
(١٨)