منوعات

ظلمت كونها انثى بقلم عفاف شريف الرابع والاخير

جلست وعلي ساقها الصغيره مليكه المشاغبه تمشط لها خصلاتها الناعمه
والصغيره تابي ذالك وتود الخروج كاخواها
هبه بضحك وهي تحاول ان تمسكها : يا بت استني
هعملك التسريحه
تململت الصغيره وقلبت شفتاها وكادت ان تنف*جر في بكاء عنيف
الى ان استمتعت الي صوت ضحك يحيى بالخارج
انتفضت تهتفت بشتياق: با با
با با
هبه بحنان: وحشك صح
واكملت وهي تتفحص ملامحها وتقبلها وتددغدها: حلويات يا ناس في مره هكلك كده
ضحكت الصغيره بقوه
الا انها اكملت بإبتسامه بدات تبهت: جميله اوي
بس
بس مش شبهه
شبهها
سمعت في مره ان لو البنت طلعت شبه الام
ده بيكون من حبه فيها
واكملت بإبتسامه شارده: وانتي نسخه منها
ربنا يرحمها
ويقدرني اعوضك عنها
قالتها وهي تضم الصغيره لقلبها
تخبرها انها تحبها
وتحب
وتحب
لكنها لم تسطتيع قولها
…………………………………….
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف_فله
……………………………………..
بعد مده لم يشعر بها تحديدا وهو برفقه
الصغيرين الشقيين
لم يعلم متي وقع في غرامهم
يلاعبهم
ويغفو علي صدرة
يعشقوه هم ايضا
حتي ان قلبه انتفض ذات يوم
عندما ناداه حسين ب بابا
ابتلع ريقه لوهله
وسارع بضمه لاحضانه
الصغار وضعوه في مكانه اباهم
وهو لن يخذلهم
مهما حدث
فاق من شروده علي صوت ولاء وهي تقول: بسم الله ما شاء الله تبارك الله
نقل عيناه حيث تنظر
ولم يشعر بنفسه وهو يقف
يتطلع لتلك الواقفه في بدايه الغرفه ترتدي فستانها الزهري الفضفاض المطرز بالورود وحجابها الوردي الذي لائم تورد وجنتاها
وبين يديها الصغيره ملاك تلك النسخه المطابقه لامها
بنفس الفستان
وفي اليد الاخري
تقف ابنته الغاليه ترتدي نفس الفستان ايضا
فكانو كنسخه واحده مع اختلاف الاعمار
اقترب منهم وعيناه لا تترك عيناها
تخترقها وتنفذ نحو روحها المعشوقه
ايحبها بعد الحب حب
ام ان العشق اصبح مجرد احرف مقابل ما يشعر به في تلك اللحظه
اياخذها بين احضانه
ويقبل وجنتاها الورديه
ام يهرب بها بعيد ويتزوجها

اخفض عيناه مستغفرا
وهو يجسو علي قدمه نحو الصغيره المهلله تدعوه لحملها
تريه فستانها
وهو يقبلها ويمدح جمالها
وتلك المره كان التطلع من نصيبها
وهي تنظر له بكل الحب في العالم
تتطلع الى رقته وابوته
ذاك الرجل لم يخطف قلبها فقط
بل وروحها
اقترب اكثر منها وهو يحمل الصغيره
لتجده ينتشل الاخرى
يقبلها ويدغدها
والحم*قاء تضحك له
وتقع اسيره لضحكته الخلابه
تنهدت بحالميه وهي تري تلك الصورة تتجسد امامها
صورة عائلتهم
عائلتها
قاطع تخيلها صوت امها وهي تقول: بسم الله ما شاء الله تبارك الله
زي القمر
ابتسمت هبه بخجل اكبر وهي تري نظرات يحيى
واخيرا رحم خجلها
وهو يشير بيده نحو الباب
لتتحرك تحمل الصغيره ملاك ومليكه تسير بجانبها
وهم خلفها
ولم تري نظراته
ولو رأتها لالقت بنفسها بين احضانها
طالبه عشقه
فهي تستحقه
……………………………..
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف_فله
……………………………..
دلفا معا للسطح حيث تقام العقيقه
اقتربت منها سحر تحتضنها وتقبل الصغار واحد تلو الاخر
لتاخذها حيث اسره الصغار في منتصف السطح
وكم كانت جميله
اسره ناعمه مظلله من الشمس
باللوني الزهري والازرق
وبكل فراش اسم الطفل المنشود
تحاوطه البالونات الرقيقه والكثيره
وضعت ملاكها الصغير بداخله
وهي تقف بجانبها تتلقي التهاني
نقلت عيناها نحو الطاوله الكبيرة
تحمل قالبي كعك
احدهم والأكبر يحمل اللونين الزهري والنصف الاخر ازرق
ومزين باسمي الصغيرين ليان وريان
وآخر لصغيرتها باللون الزهري واسمها مزين عليه
ابتمست بإتساع اكبر وهي تري التحضيرات المذهله
حتي الحلوي كما أرادت
وهدايا السبوع
رفعت وجهها نحو يحيى
وابتسامتها تزيدها جمال ودلال
انطلقت الزغرايط
وبداء الاحتفال
من دق الهون العجيب
الذي اصرت ان يكون بعيد عن الصغار كل البعد
وضحكت بشده
وحنان تفترش الارض
وتبداء في فقره اسمع كلام امك
متسمعش كلام ابوك
ليرد احمد ممزاحا: ايه ده
لا بقي
اسمع كلامي انا يا واد منك ليها
ضحكت حنان وهي تدق الهون ليعلو صوتها مره اخري : اسمع كلام ابوك
مرضي يا سيدي
الا ان احمد هز راسه وهو يرد بغيظ: لا قولي ومتسمعش كلام امك
اطلقت ضحكه وهي تفعل ما يقول
وحان دور ملاك الصغيره
جلست ولاء وهي تقول : اسمعي كلام ستك ولاء
ده اول شرط
ضحكت هبه
لتكمل ولاء بضحك : اسمعي كلام امك الغلبانه دي
ردت اسماء بسرعه ومرح: وانا كمان يا طنط
ضمها شريف وهو يهمس لها: عقبال ما نخاوي يحيى
ابتسمت له بخجل وهي تسمتع الي ولاء
التي اكملت ضاحكه:اسمعي كلام خالتك اسماء
وختمتها: واسمعي كلام ابوكي يحيى
اجفلت هبه وهي تنظر سريعا نحو يحيى
الذي اتسعت ابتسامته وهو يقترب منها
يحمل الصغيره يهمس لها بكلامات لم تسمعها هي
واعادها لها مره اخري
وظلت هي محلها تضم الصغيره
وعيناها لا تفارق عينه
كان العالم اصبح هو
وأصبح هو العالم
………………………………..
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف_فله
…………………………………
ساعه تلو الاخرى
وفقرات اليوم تنتهي
اغاني السبوع تعلو في المكان
والصغار يركضو هنا وهناك
يرقصوا ويلتفو حول الصغار بالشمع مهللين
ومغنين
تم توزيع علب السبوع المحشوهه فشار وشموع وحلوه و اخيرا لعبه صغيره تذكار لكل صغير
يوم لطيف بكل ما للكلمه من معني
ولم ينسو تزويع طعام العقيقه
كان رائع وشهي
فته مصريه اصيله بالخل والثوم مع قطع الل*حم المحمره
جلست هبه علي المقعد بجانب امها وهي تقول: اه رجلي مش قادره
مش حاسه بيها اصلا
ضحكت ولاء وهي تقول: اجمدي اومال
لسه لسه
الجي اتقل
ضحكت هبه وهي تقول: اليوم جميل اوي صح
ولاء بتاكيد: اوي اوي
بس انتي مخلتنيش اعمل حاجان كثير زي رش الملح
وعقد الفول
واحط ملاك ف المنخل
وتخطي عليها
ضحك هبه وهي تقول: بالله عليكي ده ينفع يحصل اصلا
ما انتي عارفه انا مش بحب الحاجات دي ابدا
ورفضت اعملها ف حسن وحسين
وكمان مش مؤمنه بها لانها بدع
يعني هو الملح والفول الي هيحفظو الطفل
اكيد لا
ربك الحافظ يا ماما
اؤمت امها وهي تقول: ونعم بالله
وكادت ان تكمل
الا ان صوت يحيى منعها وهو يطلب منها القدوم
ولاء : خلي بالك من العيال
عقبال ما اجي
اومئت لها
وهي تنظر نحوهم بملامح فضوليه
تود ان تعلم ما يقال
………………………….
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف_فله
………………………….
حل الظلام
وغابت الشمس
وبعد نهار طويل
غادر المدعوين
لم يتبقي سوا العائلتين فقط
ظلت تجلس كما هي تشاهد انصراف الجميع
الا ان شاهدت سحر تقترب منها تحمل ليان وهي تقول: احنا نازلين يا هبه
عايزه مننا حاجه
هبه بإبتسامه: تسلمي حبيبتي ربنا يخليكي
انا هستني لحد ما ماما تيجي عشان تنزل معايا الولاد
وبعدين ننزل علطول
اكملت سحر بهدوء : تحبي البنات يساعدوكي
هبه بتأكيد: تسلمي حبيبتي
هستني ماما
اومئت لها قبل ما تغادر مع عائلتها للأسفل
وظلت هبه محلها تضم الصغيره
اقتربت منها اسماء وخلفها زوجها شريف
لتردف:ايه رأيك انزل الولاد
الجو بدأ يبرد
انا نزلت يحيى لما الجو سقع ينام تحت
والولاد كمان خلينا ننزلهم
هبه بهدوء: عندك حق
بس انا مش لاقيه ماما
معرفش راحت فين
اسماء: مش عارفه
ولم تكد تكمل حديثها وهي تري ولاء تاتي نحوهم
هبه بقلق: كنتي فين يا ماما
ولاء بإبتاسمه: هنا هكون فين
واكملت
تعالي يا اسماء ننزل احنا الولاد
وأكملت : وانتي هاتي الشنط والهدايا
تطلعت لها بستغراب وهي تقول:طيب اساعدكم
وبعدين ابقي اطلع اجيب الحاجات
ولاء بحزم:لا
احنا هننزل بيهم
وانتي حصلينا
اومئت لها بهدوء وهي تراها
تحمل مليكه
وحملت اسماء ملاك
وشريف يحمل الصغيرين حسن وحسين
………………………………
#ظلمت_لكونها_انثي
#عفاف_شريف_فله
……………………………….
وقفت ترتب الهدايا ف علبها الخاصه بشرود
الا ان انتهت اخيرا
التفتت لتغادر
وما ان لبثت ان شهقت بخضه
وهي تري يحيى يقف خلفها
سقطت بضع حقائب من يدها بتوتر
لتنحني تحملها وهو يساعدها وهي تقول : محستش بيك
انت هنا من امتي
قالتها وهي تلتقط منه الحقائب
لكن الغريب انه لم يرد
بل ظل فقط ينظر لها
نظرات غريبه
لم تكن كنظراته العاديه
هذه مختلفه
بها لمعه غريبه
كسعاده خافته تخشي الظهور والإفصاح عن نفسها
ضمت الحقائب نحو صدرها اكثر بتوتر
وهي تردف بخفوت: يحيى
انتظرت رده بلهفه
لكن ما لم تتوقعه
هو ان يجسو امامها
يخرج من جيب بنطاله علبه مخمليه صغيره
فتحها ببطي
ليظهر ما بها
وكانت دبله ذهبيه رقيقه
وهو يهمس بحب بكل مشاعر العالم: بحبك
واكمل بعشق: تتجوزيني يا هبه
اتسعت عيناها بشده وشعرت بجسدها يرتجف بقوه وهي تنظر نحوه بذهول
وظلت هكذا تحاول ان تستوعب ما قاله يحيى للتو
وقبل ان تسأله ان يعيد ما قاله
همس ممزاحا اياها: هنفضل كثير كده
روكبي في زمه الله
لو كان المكان غير المكان لضحكت
لكنها همست بخوف عاشقه تخشي ان يتضح ان ما يحدث ليس سوا حلم من احلامها الورده: قلت ايه
هنا نهض يحيى
يقترب منها اكثر
يميل للامام قليلا
حتي اصبح مقابل وجهها
يتطلع الي ملامحها المحببه الي قلبه
وعيناها وكم يعشقهم
ليهمس بعد فتره بعشق وصدق : بحبك
ويمكن الحب مجرد كلمه بسيطه عن مشاعري ناحيتك
يمكن وصلت للعشق
يمكن وصلت لأكثر
يمكن انا مش خبير في الكلمات ولا الشعر
بس اسمحيلي اثبتلك بالافعال
واكمل بعيون لامعه ماكره: واثباتي هيكون غير
تخضبت وجنتاها وهي تشعر بالكلمات تفر بعيدا
الا انه اكمل : تتجوزيني
تلك المره همست : اتجوزك

وتلك الهمسه كانت كافيه بل اكثر
وهو يبتعد ينظر لها بعشق يتبدد بكل لحظه

وهنا وبتلك اللحظه
صمتت الافواه
وتحدثت العيون
وكان اجمل حديث
……………………………..

الخاتمه
ظلمت_لكونها_انثي
عفاف_شريف_فله
……………………………..
قبيل الفجر
في احدي المستشفيات الخاصه بالسجن
وتحديدا باحدي العنابر
كانت محمد مسطح علي فراشه نائم كالعاده
وهل هناك غير النوم ليفعله
فهو عاجز
عاجز عن كل شي
ان ياكل
ان يشرب
ان يقضي حاجته
ابسط الامور لا يستطيع ان يفعلها
حتي النظافه الشخصيه يفعلها له احد الممرضين علي مضض
ولم يكف عن سماع التوبيخ يوم بعد يوم
اصبح لا يعد الايام
فكلها مشابهه
نفس الالم والعجز وك*سره النفس
اغمض عيناه بقوه
وهو يفكر في شقيقه الق*ذر احمد كم يكره
كم يح*قد عليه
حينما هو مسطح عاجز لا حول له ولا قوة
اخاه يعيش اجمل ايام حياته
وهو يحتفل باطفاله هؤلاء الذي كان يشمت به انه لم يرزق بهم
وكان يجبر حنان علي الحمل فقط ليري احمد انه يستطيع بينما هو لا
والان انقلبت الادوار
والسعاده اصبحت من نصيب احمد
والتعاسه من نصيبه هو
هو وحده
فتح فمه ليقذ*ف دعواته علي الجميع
حنان
فيروزه
اطفاله
حتي احمد عسي ان يح*رق الله قلبهم
ويذوقو المر*ار
لكن وقبل ان يلقي دعواته
انتفضت راسه وهو يشعر بشي يوضع علي فمه يكممه
فتح عيناه بسرعه ور*عب اذداد وهو يري الواقف امامه
لا لا
حسين
شقيق شيماء
……………….
اتسعت عيناه اكثر
وهو يراه يقف امامه بكل هدوء
لكن نظراته كانت لا تمت للهدوء بصله
كانت وحشيه
عيون حمراء دمو*يه
كأنه لم يذق طعم النوم منذ فتره طويله
ابتلع ريقه بر*عب وخوف شديد
حاول الصر*اخ
لكن ذاك اللاصق اللعين فوق فمه منعه
اراد التحرك
ان يهرب
لكن الي اين
وهو عاجز
رمش بعينه بر*عب يكاد يزهق روحه
خاصه في هذا الهدوء
فقط هدوء
والاخر مستمتع بل يتلذذ بالر*عب المرسوم علي وجهه
لم يبدو عليه التعجل
بل كان ساكن كأنه يستمتع بكل لحظه
دب الر*عب في اوصاله اكثر واكثر
كانه ينتظر اي رد فعل
اي شي
الا ان شاهد
انفراج شفتيه في إبتسامه مخيفه
اظهرت اسنانه المغلقه المضغوطة كانها ستك*سر
كان هذا الهدوء يتبعه عاصفه مريعه
ستق*تله
ست*حرقه حتما لا محال
وصوته يهمس اخيرا بشر: كنت فاكر انك فلت مني
واكمل وهو يقترب منه بشده: تبقي غلطان
غلطان جدا كمان
انا بس سبتك تدوق الذل شويه
تدوق من الي اختي داقته
ولو ان الي انت فيه قليل اوي اوي اوي
علي الي شيماء شافته
بسببك اختي انت*حرت ونهت حياتها
بسببك اختي اتشوهت وحياتها اتد*مرت
بسببك اختي خسرت ابنها
واخيرا اظن اني استحملت كثير وانا عارف انك عايش بتتنفس واختي تحت التراب
كنت عايز اسيبك اكثر
بس مش قادر
عارف
كنت فاكر إني مش هقدر اوصلك
بس طلع كل حاجه متاحه بالفلوس
واكبر دليل اني واقف قدامك
واكمل بوجع :زي ما شيماء تحت التراب
لازم تحصلها
اتسعت عينا محمد بر*عب وخو*ف
وهو يشعر بنفسه قد بلل فراشه من ر*عبه
تلتها دموعه العاجزه والمق*هورة وهو يري حسين يخرج حقنه من جيبه
ويردد: عارف دي ايه
عارفه هحط فيها اي
ولا حاجه
حتي السم غالي عليك
شويه هوا
شويه صغيرين قادرين يخلوك ج*ثه
مجرد ج*ثه
ارتجف محمد اكثر واكثر
يريد الصر*اخ
التحرك
يريد الهرب
ان يلوذ بالفرار
وينجو بحياته
لكنه لم ولن يستطع
اغمض عيناه بقوه وهو يبكي ويبكي
لعله يراف بحاله
ان يشفق عليه
لكن من ظلم يستحق الظلم
وها هو
يحصد كل ظلمه
وانتهي كل شي بابره صغيره تدخل في انبوب المحلول
وعينا محمد تصر*خ وهي تري الهواء يسير ويسير
وثواني ودلف للعروقه
واحد
اثنين
ثلاثه
واصدر الجهاز صوت النهايه
الحكم الاقسي والاخير
بتوقف القلب
وما*ت محمد
ما*ت ولم يتب
ما*ت ظالم
ولم يكن يوما مظلوم
…………….
…………………………….
صباح يوم جديد
في منزل احمد وسحر
استيقظ الجميع في وقت متاخر
فارهاق الأمس اسقطهم في سبات طويل
تحركت حنان بكسل في المطبخ
وهي تحضر الافطار بخمول والصداع يكاد يشق رأسها
ولم يمر الكثير وهي تري احمد يدلف للمطبخ يقول : صباح الخير
ابتسمت حنان وهي تقول: صباح الخير
وأكملت
عندك صداع
اومأ لها وهو يفرك جبهته
ناولته طبق يحمل دواء للراس
وهي تقول:انا مجهزه لكل واحد اسبرينه

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل