
البطله هى لهفه عندها 21 سنه هى فى كليه فنون جميله فى سنه رابعه وهى بنت لطيفه جدا ورقيقه وطيبه وعسوله وعايشه فى حى بسيط مع باباها وماماتها وملهاش اخوات وهى ذو وجه ملاكى شقراء وعيون خضراء وناسعه البياض ومتوسطه الطول
البطل هو عاصم عنده 41 سنه دا رجل اعمال وشركاته ناجحه وعايش فى مدينه مستواها عالى جدا بس عايش لوحده لانو لسه متجوزش لحد دلوقتى وهو طويل عريض ذو شبره قمحاويه وعيون بنيه.
روايه رغم فرق السن
الفصل1
لهفه بابتسامه:صباح الخير على احلى اب وام فى الدنيا
الاب حامد والام بسمه:صباح النور
لهفه:انا رايحه الكليه اصل انهارده تانى اسبوع ولازم انزل
بسمه:ربنا معاكى يا بنتى
لهفه:سلام
حامد:سلام
بعد ما خرجت
بسمه بتساول:مالك يا حامد
حامد:فى عريس متقدم لبنتك
بسمه بفرحه:بجد هفرح بيها
حامد بابتسامه:دا واحد محترم اوى ورجل اعمال وقاعد فى مكات نضيف احسن من هنا بكتير
بسمه:طب واسمه ايه
حامد:عاصم سويلم
بسمه بدهشه:ايه بس دا كبير ع بنتك
حامد:مش مهم السن المهم انو كويس
بسمه:بس هى كدا هترفض دا عنده 41 سنه يعنى انت اكبر منو بخمس سنين
حامد:لا مش هترفض ان شاء الله
بسمه بقلق:ربنا يستر
وصلت لهفه الى الجامعه لتقابل اصحابها هما نيهال و هنا هم اصحابها منذ الصغر ولكن اقارب فى نفس الوقت
لهفه بابتسامه:ازيكم يا بنات
نيهال وهنا بابتسامه:الحمدلله
لهفه:عندنا اى النهارده
هنا:عندنا محاضرتين
نيهال:طبعا هنحضر
لهفه:اكيد يلا بينا
فى مكان فى شركه عاصم سويلم يدخل بيهبته رغم من انه سن كبير ولكن يظل شاب وسيم
عاصم بجديه:صباح الخير
الموظفين:صباح النور
دخل عاصم مكتبه و وراءه السكرتير
السكرتير عماد:دا كل الورق اللى حضرتك طلبته
عاصم:طيب سيبه واخرج
عماد:بعد اذنك
بعد خروج عماد من المكتب سرح عاصم فى هذه البنت التى تشبه الملاك
فلاش بالك
(كانت هى بتتمشى فى الشارع وكانت مستعجله اوى وشافت عربيه بتقرب عليها وقفت وغمضت عنيها جامد والعربيه وقفت قبل ما تخبطها..عاصم نزل يشوفها
عاصم بقلق:انتى كويسه يا انسه
فتحت هى عينها ببطىء واكتمل وجها الملاكى الذى سحر عاصم بشده ونظره عيونها الخضراء ببراءه
الفتاه:اه انا كويسه
عاصم:طب اجبلك حاجه تشريبها
الفتاه:لا شكرا
عاصم:طب انتى اسمك اى
الفتاه:انا لهفه حامد
عاصم بابتسامه:اسمك جميل
روايه رغم فرق السن