
ليان بصدمة وبكاء: ليلي ازاي دي كانت لسه موجودة عندي
ادم وهو يهدئها: اهدي يا ليان هتبقي كويسة ليلي قوية…
ليان ببكاء وهي تنظر له: عايزة اروحلها المستشفي وديني ليها عشان خاطري…
اومأ ادم لها وهو ينظر لها بحزن من حالتها تركها وذهب ليرتدي شيئا ثم عاد لها واخذها ليذهبوا للمشفي…
…………………………………………………………
في المشفي كان اسر ينتظر امام غرفة العمليات بخوف شديد فهي تأخرت كثيرا في الداخل..
ماهي الا دقائق حتي أطفأت الصافرة معلنة عن انتهاء العملية… خرج الدكتور الغرفة ليتجه له اسر بسرعة…
اسر بلهفة: طمني يا دكتور ليلي كويسة صح هتنقلوها اوضة عادية أمتي..
الدكتور بملامح ارعبت اسر: هي حالتها خطيرة لان الحادث واضح انو مقصود وفي الحالة دي هنضطر نبلغ الشرطة…
اسر بصدمة: ايه مقصود!!
الدكتور بجدية: ايوا لان الخبطة كانت قصدها لولا ستر ربنا احنا عملنا اللي علينا بس الله اعلم هي هتفوق امتا…بالشفاء ان شاء الله عن إذنك…
اسر بصدمة: يا ترا مين اللي عمل كدا وليه…ثم تذكر رقم السيارة ليقول بغضب: انا هعرف مين..
ليتصل اسر علي شخص وانتظر ثواني حتي أتاه الرد…
اسر بملامح غاضبة لم تفسر: ايوا يا علي هبعتلك دلوقتي رقم عربية تعرفلي مين صاحبها وتجيبه عندك في المخزن وأول ما توصله تعرفني…
علي: اوامرك يا باشا…
اغلق اسر معه وهو يتوعد للذي فعل هذا لليلي…
مرت ثواني حتي اتي ادم وليان التي كانت تبكي طول الطريق…
ليان ببكاء وخوف علي أختها: اسر ليلي فين هي كويسة طمني الدكتور قالك اي..
اسر بتردد وهو ينظر لآدم..
ليان بصراخ: اتكلم يا اسر ساكت ليه ليلي كويسة صح..
اسر بحزن: الدكتور قال ان حالتها خطيرة ومش عارفين هتفوق امتا…
بكت ليان بصوت عالي وكادت ان تسقط لولا يد آدم التي أمسكتها…
ليان ببكاء وهي تحتضن ادم: ليلي يا آدم لو حصلها حاجة مش هقدر اعيش من غيرها…
توجع ادم من بكائها وشدد من احتضانها وهو يقول: ليلي هتبقي كويسة هتقوم عشانك وعشان اللي بيحبوها محتاجين ندعيلها… خليكي قوية عشانها…
ظلت ليان تبكي في حضن ادم حتي رأت والدتها قادمة ذهبت اليها واخبرتها بما قاله الطبيب لتبكي بخوف علي ابنتها…. وأثناء جلوسها مع والدتها حتي اخذ اسر ادم بعيداً عنهم قليلا…
ادم بإستغراب: في اي يا اسر
اخبره اسر بما قاله الطبيب…
ادم بصدمة: حد حاول طب ليه اللي اعرفه ان ليلي عمرها ما كان ليها اعد.اء ولا بتاعت مشا؟كل مين اللي ممكن يكون عمل كدا…
اسر بملامح مخيفة: دا اللي هعرفه وساعتها مش هرحم اللي عمل كدا…
ادم بخوف علي اخيه فهو يعلم كم يحب ليلي: اسر متتهورش وتعمل حاجة من غير علمي فاهمني…
اسر بجمود: متقلقش ثم تركه وذهب امام غرفة ليلي…
ادم بتوتر: ربنا يستر…
………………………………………………………
في اكبر شركة من شركات البرمجة… كان إبراهيم يشرح لتقي كل شيء فهي طلبت منه ان تشتغل وهو قرر ان تعمل معه في الشركة…
ابراهيم ببتسامة: وكدا يبقي اتفرجتي علي الشركة كلها ودا يا ستي هيبقي مكتبك وريم هتعرفك كل حاجة عن الشغل ولو احتاجتي حاجة عرفيني…
تقي بشكر: بجد بشكرك مش عارفة اقولك اي عاللي بتعمله معايا…
ابراهيم بإعجاب فهو اعجب بها: لا شكر علي واجب انتي تستحقي اكتر من كدا…
ابتسمت تقي بخجل ليقول ابراهيم: يلا هسيبك انتي بقا عشان ريم تشرحلك طريقة الشغل…
بدات ريم تشرح لها طريقة عملها بينما ذهب ابراهيم وقرر الاتصال بآدم…
ادم: ازيك يا صاحبي
ابراهيم بسخرية: صاحبك اه لو متصلش انا متتصلش انت…
ادم بحرج: معلش مشغول شوية
ابراهيم بخبث: ايوا عريس بقا ومعندكش وقت..
ادم بضيق: يا عم اسكت انا في المستشفي اصلا…
ابراهيم بصدمة: لااا متقولش مراتك خلفت لاا اموت بحصرتي ان كل حاجة بتفوتني كداا…
ادم بصدمة: انت اتجننت ولا اي انا مبقاليش يومين متجوز…
ابراهيم بإستغراب: امال بتعمل اي في المستشفي حد حصله حاجة…
حكي ادم له كل شيء وطلب منه ان يتحدث مع اسر ليعلم منه ماذا سيفعل كي لا يتهور وطمأنه ابراهيم انه سيفعل ثم اغلق معه…
………………………………………………….
في المشفي كان اسر يجلس امام ليلي وهو ينظر لها…
امسك اسر يدها وهو يقول: هتكوني كويسة عشان ليان وعشان والدتك..وعش وعشاني…
تعرفي رغم جرحك ليا اني لسه بحبك حاولت بكل الطرق اطلعك من قلبي و فشلت.. اكمل بدموع.. وكأن قلبي بيعاندني وبيقولي مش هتعرف تحب غيرها…
يلا فتحي عينيكي واتكلمي عايز اسمع صوتك حتي لو هتقولي انا مش بحبك يا اسر هكون راضي والله بس اتكلمي….
تنهد اسر وهو يمسح دموعه ثم نظر لها وهو يقول بهمس مرعب: بس ورحمة امي لعرف مين اللي عمل فيكي كدا وهخليه يتمني الم.وت
قبل اسر يدها بحب ثم نظرة له نظرة أخيرة قبل ان يخرج من الغرفة….
……………………………………………………..
ذهب ادم تجاه ليان ووالدتها التي لم تكف عن البكاء…
ادم وهو يطلب منهم الرحيل للراحة قليلا ثم يأتوا في الصباح فجلوسهم لن يفيد بشيء…
رفضت ليان بشدة ف قرر ادم ان تبقي هنا وهو سيبقي معها.. ولكن ليان اصرت ان تذهب والدتها للمنزل حتي لا تتعب ف وافقت الام بعد إصرار ليقرر ادم ان يوصلها ويرجع لليان ثانية….
اما اسر ف رفض الذهاب وبقي واقفاً امام غرفة ليلي ينظر لها من خارج الزجاج وهو يدعي الله ان تفيق…
احست ليان بالعطش ف ذهبت لكافتيريا المشفي ولكن اثناء ذهابها خبطت في احد…
ليان باعتذار: انا انا اسفة مخدتش بالي…
دكتور احمد وهو نفسه المشرف علي حالة ليلي…
نظر لها دكتور احمد بإعجاب وهو يقول: ولا يهمك بسيطة…
ابتسمت ليان بسمة بسيطة وكادت ان تغادر حتي اوقفها وهو يقول…
دكتور احمد: محتاجة حاجة اقدر اساعدك في حاجة…
ليان برفض وشكر: لا شكرا انا بس عطشت ف رايحة أجيب مياه من الكافتيريا…
دكتور احمد ببتسامة: خليكي انتي وانا هروح اجبلك…
ليان بحرج: لا مفيش داعي مش عايزة اتعبك..
دكتور احمد بإعجاب: ولا تعب ولا حاجة ثواني… تركها ثم عاد ومعه زجاجة مياه..
اتفضلي…
ليان بشكر: شكرا عن إذنك…
دكتور احمد ببتسامة: العفو اتفضلي….
رحلت ليان وظل هو ينظر لها بإعجاب…
عاد ادم للمشفي بعدما أوصل والدة ليان واطمأن علي والده… ليجد ليان جالسة بتعب واضح…
ادم بقلق: ليان انت كويسة…
ليان بإرهاق: انا كويسة بس مرهقة شوية…
اخذها ادم ثم دخلوا لغرفة قد حجزها ليناموا فيها…
ليان بإستغراب: انت جايبني هنا ليه!!
ادم وهو يحاوط وجهها: لأنك محتاجة ترتاحي انتي بقالك ساعات قاعدة برا دا غير عياطك من ساعت ما عرفتي اللي حصل…
كانت ليان سترفض ولكن قاطعها آدم عندما جعلها تنام علي الفراش ثم نام بجانبها يحتضنها…
ليان بخجل: ادم بتعمل اي…
ادم بهمس بعدما قبل رأسها: ششش نامي يا ليان انتي تعبتي النهاردة…
هدأت ليان واطمأنت بين احضانه واستسلمت للنوم…
اما هو عندما سمع انتظام انفاسها علم انها غطت في النوم ليتنهد ويستسلم للنوم هو الاخر…
……………………………………………………….
مر يومين وما زالت ليلي لم تفيق وأسر يلازم المشفي وكذلك ليان وآدم كي لا يتركها فلا يعلم لماذا اصبح يخاف عليها كثيراً…
ذهب ادم ليشتري لليان شيئا تأكله فهي لم تأكل منذ مدة…
بينما ليان كانت في غرفة أختها ومعها دكتور احمد يتابع حالتها حتي انتهي وخرج ذهبت ورائه ليان لتسأله عن حالة أختها…
اما اسر كان سيذهب لهم ليعلم كيف اصبحت ليلي ولكن اوقفه رنين هاتفه يعلن عن اتصال من علي…
اسر بلهفة: عملت اي وصلتوا للي صاحب العربية…
علي: ايوا يا اسر باشا ودلوقتي موجود في المخزن زي ما أمرت…
اسر بابتسامة مرعبة: خليك عنده وانا جايلك حالا…
اغلق اسر الهاتف معه وهو يتوجه للخارج بسرعة كبيرة اصطدم بآدم الذي عاد من الخارج… لم يعطيه الوقت ليستفسر بل خرج من المشفي بسرعة متوجهاً للمخزن الذي يوجد به الفاعل…
ادم بعدم ارتياح وهو يقول لنفسه: يا ترا اسر رايح في..
ولم يكمل كلامه بسبب ما رآه فهو رأي ليان تقف مع الدكتور المشرف علي حالة ليلي نظر له ليجد نظرات الاعجاب لها ظاهرة اما هي ف تبتسم له!!!..
ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان…
يتبعع…
#l
دعواتكم لأهل فلس.طين🇵🇸
✨9✨
ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان…
انتفضت ليان علي صوته وهي تقول بتوتر من نظراته: اادم..
ذهب ادم لها ثم رفع يده يحاوطها وهو ينظر لدكتور احمد بغيظ لا يعلم مصدره: اي اللي موقفك كدا يا حبيبتي مش موجودة عند ليلي ليه…
الدكتور احمد بصدمة: حبيبتي!!
سمعه ادم ثم ابتسم له بسخرية وهو يرفع حاجبه له…
اما ليان كانت تنظر حولها من ان يكون قال لها هذه الكلمة لوجود اسر لكنه غير موجود نظرت له بإستغراب…
ليان: ادم انا..
ادم ببتسامة وهو يمسك يدها: متقوليش حاجة يا حبيبتي تعالي معايا..
الدكتور احمد بمقاطعة: عفواً حضرتك تقربلها اي..
ادم ببتسامة باردة: إبقي جوزها عند حضرتك مشكلة..
الدكتور احمد بحرج: لا عن اذنكم…
ادم: مع السلامة..
ليان: اي اللي حصل دا..
نظر آدم لها بغضب ثم ادخلها الغرفة وأغلق الباب…
ليان بتوتر: في اي مالك متعصب كدا ليه..
ادم بغضب: اي اللي موقفك مع الدكتور الزفت دا لا وواقفة مبتسمالوا كدا عادي دا انتي معملتهاش معايا…
ليان بإستغراب: انا كنت واقفة معاه لاني كنت بسأله علي حالة ليلي وابتسمتلوا مجاملة محصلش حاجة يعني واكملت بغيظ… وبعدين انت لو تستحق كنت ابتسمتلك لكن هقول اي…
ادم بغضب: يعني هو اللي يستحق..
تركته ليان وكادت ان تفتح الباب لتخرج لكنه امسكها من ذراعها يقربها له…
ادم: كام مرة قولتلك لما اكون بتكلم معاكي متسبنيش وتمشي..
ليان بتحدي: ومشيت هتعمل اي..
ادم وهو ينظر لشف.تيها بر.غبة: هعمل كدا..
لم يعطيها فرصة لتسأل لانه وضع شفت.يه علي شفت.يها يقبلها برقة بعدما وضع يده خلف رأسها يثبتها ثم ابتعد عنها لتأخذ انفاسها…
ادم بهمس امام وجهها: لو شفتك واقفة واقفة معاه تاني هتزعلي مني يا ليان فهماني..
نظرت له ليان بخجل من فعلته: بس انا كنت ب..
ادم بمقاطعة: فهماني يا ليان..
ليان بفضول: ليه هو عمل اي لكل دا..
ابتعد ادم عنها قليلاً ثم عاد لغضبه بعدما تذكر نظرات الإعجاب الواضحة ليقول بغضب:عمل اي!! الاستاذ معجب يا هانم اي مخدتيش بالك كان بيبصلك ازاي…
ليان بتفاجأ: لا اكيد انت فاهم غلط.. هو كان بيبصلي عادي انا ملاحظتش اي حاجة..
ادم بسخرية: وانتي بتلاحظي حاجة..
ليان بإستغراب: قصدك اي!! وبعدين وانت اللي يدايقك هو بيبصلي ازاي…
غضب ادم من جملتها الاخيرة وكاد يتحدث لولا دخول الممرضة تخبرهم ان ليلي بدأت ان تستعيد وعيها…
لم تنتظر ليان إجابة آدم بل ركضت خارج الغرفة بفرحة تحمد ربها وهي تتجه للغرفة التي بها ليلي….
اما آدم ظل واقفا يحاول تهدئة نفسه…
اهدي يا آدم ليلي فاقت وشوية وقت ليلي تتحسن ونطلع من المستشفي… ثم اكمل بإستغراب… وانا مالي متعصب كدا ليه وحاسس اني عايز اروح أكسر دماغ الدكتور دا عشان ارتاح… اكيد اتضايق عشان هي بقت مكتوبة علي اسمي ايوا اكيد كدا…
ثم تذكر اسر فجأة وهو يركض خارج المشفي مسرعاً…
ادم بصدمة: اسر.. انا ازاي نسيته..
……………………………………………………….
عند تقي و إبراهيم كانوا يجلسون في مطعم هادئ ف ابراهيم قد عرض عليها ان يعزمها في وقت الاستراحة وهي وافقت…
طلب ابراهيم الطعام له و لتقي والتي قررت ان يكون علي ذوقه ليأتي لهم الجرسون بالطعام…
وبعد فترة انتهوا ليقول ابراهيم وهو ينظر لها: مكملتيش اكلك ليه لو الاكل معجبكيش ممكن اطلبلك غيره…
تقي بسرعة: لا والله الأكل جميل جدا انا اللي شبعت..
ابراهيم: بالهنا والشفا
تقي بخجل من لطفه فهي لم تقابل مثله في حياتها ولم يأخذ احد رأيها في اي شيء حتي لو بسيط…
احم اا بالهنا علي قلبك..
ابتسم ابراهيم وهو يقول: احكيلي عنك شوية يعني بتحبي اي كان نفسك تكملي تعليم ولا لا انا سامعك…
تقي بحزن: عادي انا زيي زي اي بنت بتحب الحياة وكان نفسي اكمل تعليم بس الظروف بتجبرنا نغير من تفكيرنا واحلامنا ف بنتجبر نعيش حياة احنا مخترناش فيها حاجة…
نظر لها ابراهيم بحزن ثم ابتسم وهو ينظر لها بتوهان: انتي جميلة أوي يا تقي برغم اللي حصلك فضلتي زي ما انتي ومسمحتيش لحد يغير طبيعتك خليكي كدا دائماً….
ابتسمت له تقي ليكمل ابراهيم..
قوليلي بقا كنتي عايزة تدخلي اي..
تقي: حلمي اني كنت ادخل كلية فنون لاني بحب الرسم جدا كنت بضيع وقتي كله في الملجأ في الرسم لان محدش هناك كان بيحبني…
نظر لها ابراهيم لثواني ليقاطعه اتصال من آدم…
ابراهيم بإستإذان ان يرد: معلش يا تقي دا ادم هرد عليه وبعدين نكمل كلامنا…
هزت تقي رأسها بمعني ولا يهمك..
ادم: ابراهيم بسرعة مفيش وقت عايزك تعرفلي مكان اسر لاني مش عارف اوصله…
ابراهيم بقلق: ليه مالو اسر ويعني اي مش عارف توصله..
ادم: اختفي بعد ما جاله اتصال خايف ليتهور ويعمل حاجة عايزك توصله وتعرفه ان ليلي فاقت دا اللي هيرجعه..
ابراهيم: ليلي فاقت!! امتا مش كان وضعها خطير
ادم: لسه فايقة دلوقتي مش وقته يا ابراهيم اعمل اللي قولتلك عليه…
ابراهيم بقلق علي اسر: طيب طيب متقلقش سلام…
تقي بقلق: في اي يا ابراهيم ومالها ليلي وفاقت من اي..
ابراهيم بسرعة وهو يضع الحساب علي الطاولة: ليلي في المستشفي لانها عملت حادث بس متقلقيش ادم طمني انها فاقت…
تقي بخوف: اي طب انا عايزة اشوفها واطمن عليها…
ابراهيم: طب يلا هوصلك علي المستشفي وأحاول أوصل لأسر..
……………………………………………………………
في المستشفي كانت ليان ووالدتها وآدم موجودين في غرفة ليلي بعد ان فاقت…
ليان وهي تحتضنها بدموع: حمدالله علي سلامتك خوفتينا عليكي..
ليلي بوجع: طب راعي اني متكسرة قدامك وقومي من عليا..
ليان بتأسف: اسفة اسفة بس كنت خايفة عليكي..
ليلي بتعب: اي كنتي مفكرة انك مش هتشوفيني تاني…
ليان بدموع: بعد الشر عنك انتي كل حياتي ومعرفش اعيش من غيرك…
والدتهم بدموع: بعد الشر عنك يا بنتي متقوليش كدا ربنا ما يوريني فيكوا حاجة وحشة أبداً…
ليلي بحب: آمين يا ست الكل…
ثم نظرت تجاه آدم الواقف بجانب ليان وهي تقول: وانت مش هتقولي حمدالله عالسلامة ولا كنت عايز ترتاح مني…
ادم بصدمة: انا وانا هعوز كدا ليه.. حمدالله علي السلامة يا ست ليلي…