
ابراهيم بمق.اطعة: ومفكرتيش في كدا ليه قبل ما تقبلي دلوقتي مينفعش تتراجعي لانو هيعرف انك اتكشفتي وهيدور علي خطة بديلة يفوز بيها ف خليه مفكر انو كسب….
ريم: بس…
ابراهيم بغ.ضب: انتي تنفذي وبس وقسما بالله لو لعبتي بديلك لكون مبلغ عنك بتهمة السرقة والخد.اع فاااهمة…
ريم بخوف: فاهمة فاهمة…
ابراهيم: كدا اتفقنا ودلوقتي اطلعي برا ووقت ما ينتهي كل دا مشفش وشك في الشركة تاني براااا…
خرجت ريم وهي تبكي ندما عما فعلت…اما ابراهيم فرح انها لم تكن تقي…
ابراهيم بإستغراب: امال كانت بتكلم مين وخا.يفة انا متأكد انها مش ليان…
ابتسم براحة لانها لم تكن هي…
بااااااك…
ابراهيم بإنتباه: هاا نعم يا تقي بتقولي حاجة..
تقي بإستغراب: بقولك من بدري اسف علي ايه..
ابراهيم ببتسامة: ولا حاجة المهم انتي كويسة لو في حاجة عايزة تقوليلي عليها قولي…
تقي بتوتر اخفته: ايوا انا كويسة ومفيش حاجة…
ابراهيم بتنهد وقد قرر ان يعرض عليها الزواج قريبا: طب أستأذن انا…
تقي بشر.ود: مع السلامة…
ذهب ابراهيم وظلت تقي واقفة لتبكي وهي تقول: انت طيب أوي ومتستحقش الخد.اع اللي انا خد.عتهولك دا انا اسفة بس مش بإيدي…
……………………………………………………………
كان ادم جالس في مكتبه وهو شارد في كلام ليان هو لا يريد ان تبتعد عنه ولا يحاول التقرب منها…ولكنه اتخذ قراره هو لن يطلقها مهما فعلت…
قا.طع شر.وده دخول سكرتيرته وهي تخبره ان لديه موعد مع مستر ايفان وزوجته كريستين…
رحب بهم ادم…
بعد مدة من انتهاء اجتماعهم قال ايفان في وداع: مستر ادم لازم تيجي لندن عشان نخلص كل حاجة هناك…
أضافت كريستين: سمعت انك تزوجت مستر ادم ف اقترح ان تأتي زوجتك معك لاتعرف عليها…
ادم بتوتر: هو مينفعش نخلص كل حاجة هنا اصل المدام اا..
قاطعه ايفان بنبرة لا تحمل النقاش: لا كل شيء سينتهي هناك ويجب ان تأتي زوجتك معك…
ادم بضيق اخفاه فهو لا يستطيع الرفض لانه ماضي عقد معاهم بملايين..
ادم ببتسامة: ان شاء الله مستر ايفان سنكون في لندن قريبآ…
كريستين ببتسامة: يجب ان تأتوا بعد يومين لحضور زفاف اختي الصغري…
وافقها ايفان مودعاً ادم: نعم مستر ادم كما قالت كريستين يجب ان تكونوا في لندن بعد يومين…
ادم ببتسامة: سنكون موجودين بالطبع…
ايفان 36 سنة
زوجته كريستين30 سنة…
غادر ايفان وزوجته ليقول ادم: طب انا هقنع ليان ازاي بعد اللي حصل دا…زفر بضيق ليقاطعه رنين هاتفهه يعلن عن اتصال من والدة ليان…
ادم بإحترام وإستغراب في نفس الوقت فهي لا تتصل به كثيرا: السلام عليكم يا امي..
والدة ليان: وعليكم السلام يا بني كدا ليان تيجي وانت متجيش معاها بحجة الشغل…
ادم وهو يجز علي اسنانه: معلش يا امي الشغل بقا…
والدة ليان برفض: لا والله ما يحصل لازم تيجي تتغدي معانا وإلا هزعل منك…
ادم بوجه مرعب: وانا اقدر ارفضلك طلب انا جاي حالاً..
والدة ليان بفرحة: تنور يا حبيبي مستنينك…
قفل ادم معها ليرمي الهاتف بغضب ليتحطم…
ماشي يا ليان انا هعرفك ازاي تخرجي من غير أذني…
ثم اخذ مفاتيح سيارته وهو يخرج من مكتبه غاضب…
يتبعع…
#
✨13✨
كانت ليان جالسة مع ليلي في غرفتها وهي شاردة بحزن…
ليلي بإستغراب: ليان انتي مش معايا خالص مالك في اي…
ليان بحزن: ياريت ارجع ليان القديمة اللي كانت بتحب ادم ومكنش شايفها عالقليلة مكنتش هبقي مجروحة كدا…
ليلي: حصل اي يا ليان ادم زعلك
ليان وهي تمسح دموعها مقررة عدم الحديث عن الامر حتي يوافق ادم ان يطلقها: مفيش ما انتي عارفة بقا خناقات المتجوزين..
ليلي ببتسامة: يشيخة خضتيني انا قولت في حاجة…
ابتسمت ليان بحزن لتسمع صوت جرس الباب…
ليان: ياترا مين اللي جي دلوقتي…
ليلي ببتسامة: يمكن اسر يكون جاي يطمن عليا…
ليان بخبث: اسر اممم شكلنا وقعنا…
ضحكت ليلي بخجل لتدخل والدتهم…
والدتهم ببتسامة:يلا يا ولاد انا حضرت الاكل وآدم جه اطلعي لجوزك يا ليان..
ليان وقد تذكرت انها خرجت بدون ان تخبره قالت بتوتر: هو هو آدم براا..
والدتها بإستغراب: ايوا يا بنتي مالك اتوترتي كدا ليه…
ليان: لا مفيش حاجة انا بس اتفاجأت لانو قالي انو مش هيجي عشان مشغول…
والدتها بارتياح: ما انا اللي اتصلت بيه قولتلوا يجي مش معقولة انتي تبقي هنا وجوزك ميجيش… يلا اطلعي لجوزك لحد ما أجيب الاكل لليلي…
ذهبت الام لتأتي بالطعام لليلي لانها ما زالت لم تتعافي بالكامل بينما خرجت ليان لآدم بتوتر من رد فعله….
كان ادم يجلس علي طاولة الطعام بجمود وبمجرد ان رآها حتي وقف وهو يقول بصوت واطي: اهلا بالهانم اللي طلعت من غير أذني وناسية انها متجوزة…
ليان بتوتر اخفته: متنساش ان جوازنا مش حقيقي زي ما قولت وانا مروحتش لحد غريب انا جيت بيت اهلي…
كان ادم سيتحدث لكنه راي والدتها تاتي تجاههم فصمت وهو يسحب ليان من يديها لتجلس مقابل له..
والدة ليان ببتسامة: يلا اقعدوا واقفين ليه الاكل هيبرد..
جلسوا علي الطاولة وهم يأكلون بصمت ونظرات ادم كانت موجهة علي ليان التي تنظر له بتوتر….
بعد مدة انتوا من الطعام لتأخذ الام الاطباق تاركة ليان تجلس مع آد…
ليان بجمود: انا عايزة انام في بيت اهلي النهاردة…
ادم ببرود: زي ما تحبي…
نظرت له ليان بحزن فهو لم يعترض وكأنها عبئ عليه وسيتخلص منه…
ليان: شكرا عن إذنك انا هدخل لليلي..
ادم بتردد وهو يمسك يدها: استني عايز اقولك علي حاجة عشان يبقي عندك علم…
ليان بإستغراب: عايز تقول اي..
ادم: احنا مسافرين لندن كمان يومين ف جهزي نفسك ودا موضوع مفهوش رفض لان انا ذات نفسي مقدرتش أرفض…
ليان ببرود: تمام هجهز نفسي..
ادم بصدمة: وافقتي كدا بسهولة..
ليان: مش قولت انت ذات نفسك معرفتش ترفض ف رفضي مش هيغير حاجة… تنهدت ثم قالت وهي تنظر له بحزن… بس بعد ما نرجع من السفرية دي تطلقني يا آدم وكفاية كدا…
نظر لها ادم بجمود نظرة طويلة ثم ترك المنزل وغادر…
تنهدت ليان بحزن ثم توجهت لغرفة ليلي…
……………………………………………………………
كان اسر في غرفته يتحدث مع ليلي في الهاتف…
اسر بحب: وحشتيني يا ليلي بتعملي اي…
ليلي ببتسامة: قاعدة يعني واحدة لسه طالعة من حادثة هتعمل اي…
اسر بغيظ: مفيش مرة أكلمك فيها الا لما ترخمي.. صحيح سمعت ان ليان عندك سلميلي عليها…
ليلي: انا رخمة يا اسر طب مش مسلمالك علي ليان…
اسر باستفزاز: عادي متسلميش مسيرها ترجع بيت جوزها وساعتها هسلم عليها…
ليلي: مستفزز..
اسر بضحك: مش انتي اللي بدأتي استحملي بقا… تعرفي يا ليلي نفسي يجي اليوم اللي تبقي مراتي فيه قدام الكل عشان تبقي جمبي…
ليلي بخجل وحب: هنتجمع قريب يا اسر وساعتها محدش هيقدر يفرقنا…
اسر بتأكيد: انا هستني لحد ما تبقي كويسة واجي اطلب ايدك مش هستني اكتر من كدا…
ليلي بضحك: مجنون والله..
اسر بتوهان في ضحكتها: مجنون في حبك يا ليلي متعرفيش انا بح..
فجأة فتح الباب ودخل ادم وهو يرفع له حاجبه بسخرية من حديثه فهو استمع لاخر جملة…
اسر بغيظ: معلش يا ليلي هكلمك بعدين عشان بقي فيه غلاسة اليومين دول…
قفلت ليلي معاه وهي لم تفهم معني حديثه…
اسر بغيظ: انت يا قاطع اللحظات الرومانسية ازاي تدخل كدا معندكش ايد تخبط بيها..
ادم بسخرية: قصدك لحظات المحن اللي متنطاقش… واه معنديش ايد وابعد كدا بقا عشان مش فايقلك..
ابعده ادم قليلا ليتسطح جانبه علي الفراش وهو ينظر للسقف…
اسر بصدمة: انت ملاحظ ان دي اوضتي وانت جيت احتلتها دلوقتي وطلعتني من جو الرومانسية اللي كنت فيها مع ليلي…
نظر له ادم بسخرية: طب واي الجديد وبعدين اي وضعك انت وليلي…
تسطح اسر بجانبه وهو يقول بحب وقد شرد بها: انا وليلي بقينا منقدرش نستغني عن بعض وانا مقدرش اعيش من غيرها فكرت انها تبعد عني بترعبني.. الحب هو انك متبقاش عايز اللي بتحبه يبعد عنك لانك بتحس بالفراغ والوحدة في غيابه…الحب هو انك تقعد تفتكر كلامه ضحكته صوته ومهما بعدت تبقي موجودة في قلبك مكانها ميتغيرش.. دا هو الحب..
شرد ادم في كلام اسر لتأتي صورة ليان أمامه تذكر عندما اخبرته انها تحبه تذكر صوتها ضحكتها خجلها منه وحتي تذك لها… ليبتسم بدون وعي..
نظر له ادم ليجده مبتسم ليبتسم هو الاخر وهو يقول: بالظبط زي ما انت ابتسمت كدا مجرد ما افتكرت ليان…
انتبه ادم لنفسه : انا ابتسمت كدا من غير حاجة…
اسر بخبث: عليا انا انت بتحب ليان يا آدم وإلا مكنتش افتكرتها بكلامي…
ادم بتوتر: بتقول اي انت عارف جوازنا جه ازاي و..
اسر ببتسامة: عارف بس ليان بقت مراتك يا آدم ف حدد مشاعرك عشان متظلمهاش معاك… ثم اكمل بمرح: وبعدين انا عايز اولاد صغيرين يقولولي يا عمي…
ابتسم ادم علي كلامه ثم أستأذن منه وخرج وهو يفكر في كلامه وينظر أمامه بغموض…
اسر بتنهيدة: ربنا يهديك يا آدم قبل ما يفوت الأوان وتخسر ليان…
……………………………………………………………
عند تقي خارج الشركة كانت تبكي وهي تترجا الشخص الذي يقف امامها ان لا يخبر ابراهيم بشيء…
كان إبراهيم يخرج من الشركة وهو يحدث اسر علي الهاتف…
اسر بدهشة: طب وهتعمل اي مع اللي اسمو أدهم السروجي…
ابراهيم ببتسامة: كالعادة هتفوق عليه لما.. وتوقف فجأة وهو يري تقي تبكي بشدة امام شخص وهو يمسك ذراعها بعنف…
اسر: ابراهيم روحت فين…
ابراهيم بغضب وهو ينهي المكالمة: أقفل انت يا اسر دلوقتي…
ذهب ابراهيم بغضب تجاههم وهو ينزع تقي من يده: انت مين وازاي تمد ايدك وتمسكها بالطريقة دي…
الشخص باستفزاز وهو ينظر تجاه تقي: يا اهلا بالباشا طالما جيت يبقي لازم تعرف الحقيقة…
تقي ببكاء ورعب: ابراهيم تعال نمشي وانا هحكيلك والله انا مكنتش…
الشخص بمقاطعة: انا هحكيلك…
ابراهيم بعدم فهم: تحكولي اي مش فاهم بطلي عياط يا تقي وفهميني قصده اي الراجل دا وتعرفيه منين…
الشخص: انا هقولك يا باشا في ان اللي واقفة قدامك دي كذبت عليك في كل حرف قالتهولك هي متربتش في ملجأ زي ما قالتلك وان عمها هو اللي رماها…
اكمل وهو ينظر لتقي بشر: انا عمها وكانت عايشة معايا وباتفاق مع صاحبة الملجأ خليتها تأكد كلام تقي اللي قالتهولك عشان تصدقها وتعطف عليها ودا في مقابل انها تسرقك بأمر مني…
بس اللي حصل انها اتراجعت في كلامها بس كدا يبقي مهمتها انتهت وانا هعرف ازاي اخليها تعارض كلامي… جذبها عمها من ذراعها بعنف…
تقي ببكاء: ابراهيم والله ماكنت عايزة اعمل كدا ولا اخدعك هو هددني بأختي الصغيرة… ابراهيم متسبهوش ياخدني اتكلم قول حاجة…
نظر ابراهيم تجاهها بصدمة ولم يبدي اي ردة فعل ظل واقف وهو يري صراخ تقي وهي تنادي بإسمه وعمها يدفعها بالمشي بصعوبة…
ابراهيم بغضب وقد برزت عروق يديه….
يتبعع…
#
داعوتكم لأهل فلس.طين🇵🇸
✨14✨
ابراهيم بغضب وقد برزت عروق يديه: استني عندك.. سيبها
ترك يديها بخوف من مظهر ابراهيم لتذهب له تقي وهي تبكي…